حد من الوادي
12-20-2006, 10:01 PM
وصف وزير المالية بالفاسد
وكيل وزارة المالية يقدم استقالته لرئيس الجمهورية ويكشف عددا من الفضائح
كشف وكيل وزارة المالية لقطاع الايرادات فضائح مالية وادارية داخل الوزارة، وقال عبدالجبار سعد الذي لم يمر على تعيينه أكثر من أربعة أشهر:ان قطاع الايرادات لم يقم في اي مرحلة من مراحل وجوده بدوره في رقابة الايرادات الضريبية والجمركية والنفطية والايرادات الاخرى، وليس لديه معلومات عن الايرادات وانها لاتصله مطلقاً في وقتها، كما كشف ان القطاع لايعلم حجم المعفيات ولا يراقبها وليس لديه سجل شامل بها، بل انه لايشارك ولم يشارك في اي مناقشة للقوانين والقرارات المتعلقة بالايرادات.. مشيراً الى ان وزير المالية يستحوذ على جميع هذه الصلاحيات والمهام ويحتفظ لنفسه بها، واصفاً علاقة الاخير بافراد القطاع وخارجه وتعامله المباشر مهم «بالمشجع» لهذا الضياع واستمراه.ر جاء ذلك في رسالة مطولة بعثها الوكيل عبدالجبار سعد الى وزير المالية علوي صالح السلامي مرفقه بنسخة من استقالته من منصبه وجهها الى رئيس الجمهورية يوم السبت الماضي الذي وافاه هو الاخر بصورة من الرسالة المطولة.
ويبدو ان خلافاً شديداً وصراعاً واسعاً بين الوكيل سعد والوزير السلامي قد برز فقد تضمنت الرسالة جملة من التساؤلات التي تضمر الاتهام بتمرير واحتواء الفساد والمفسدين حول قوائم احتياجات الشركات النفطية التي يتم على اساسها دخول المعفيات، والتركيز المبالغ فيه على قطاعات المصروفات واهمال الايرادات والمكافآت التي تصرف لمنتفعين ولصوص في الوزارة وخارجها.
كما كشف سعد المستقيل مؤخراً ان ايرادات الجمارك لاتستوفي حتى الثلث منها، وان ايرادات الضرائب اكثر من %80 منها هي ايرادات دخول الموظفين او مساهمات القطاع العام والمختلط.
جدير بالذكر ان سعد قد قدم استقالته قبل ثلاثة اشهر لوزير المالية الذي رفضها ورد عليها رداً ساخرآً وغير لائق- كما ورد في الرسالة الاخيرة- التي حملت هي الاخرى لغة قاصية ومتهكمة من الوزير واصفة اياه بالجهالة قائلاً «سأكون قادراً منذ الآن على مواجهة الجهالة بمثلها لان الجميع بحاجة الى ان يودب الصغير منا والكبير».
وفي اتهام واضح للوزير السلامي بتبني توسعة دائرة المفسدين يضيف سعد: لقد اخبرنا الكثير ان مرادكم بالتضييق علينا في حقوقنا المادية والمعنوية انما هو الاضطرار الى السقوط في مهاوي الرذيلة والفساد».
وجاء في مبررات استقالة سعد غياب الخطط والمعلومات والتقارير عن الايرادات الا بعد شهور وهي التي تصل يومياً الى مكتب السلامي اضافة الى عدم معرفته كيفية تدفق مشتقات النفط وكيفية توزيعها وكيفية وصول الواردات النفطية من المشتقات ولمن تسلم في اشارة منه بان حقائق تشاع ان نسبة كبيرة منها تباع
في عرض البحر ولا تصل البلاد فيما مبالغ الدعم التي تدفعها الدولة وصلت الى الضعف هذا العام عن العام الماضي وتضاعفت خلال الاربع سنوات الماضية اربعة اضعاف.
وعرج سعد في كشفه لجملة الفضائح المالية على الحسابات والصناديق الخاصة التي لاتخضع لاي رقابة وتنفق بشكل عبثي ولا سلطان لاحد عليها واشار الى السفارات والقنصليات في الخارج بماتمارسه من جباية غير مشروعة.
كما جاء في الرسالة استغراب الوكيل المستقيل من تجاهل السلامي المتعمد دعوته للاجتماع الاخير الذي جمع رئيس الجمهورية بقيادة وزارة المالية الاربعاء قبل ا لماضي معتبراً ذلك تمييزاً واضحآً.
واختتم سعد خطابه الى السلامي بالقول: هل كنتم تتوقعون منا ان نكون قطيعاً من اللصوص الذين لايتحركون الا بما يشاء مسؤولهم وتمنى ان يبدأ بتغيير هذه الطريقة في السلوك التي افقرت الناس واغنت لصوص المال العام مذكراً بأن أمه اسمته عبدالجبار وليس عبد أي شيء آخر وان لاشيء يؤهل السلامي لتجاوز شروط الأدب في التعامل مطلقاً كما قال.
المصدرالشورانت
__________________________________________________ _______________
البلدتدارعلى طريقة مبسط يبع بصل وطماطم في الشارع لاحساب ولاعقاب ومتعمدين والرقابه في قصرالرئيس
والواردالى كيسه في البحروالبروالجو ولامن يستطيع ان يتكلم ومن تكلم اسكتوه بقطع راسه ماهورزقه
28سنه والبلادهايمه ودخلهافي مخابي البياع ويصرف كما يشتهي ولاميزانيه ولايحبون الاهاكذا يتباركون
بالفوضاوتعجبهم والسرق اصحابهم ويسمنوهم ماندري ماذا سيكون مصير الوكيل ومن فين جاء الوكيل
والله واكبرومضاءعهدالدجل والكذب والسياسه النضيفه نحنا نحب كل شي وسخ ومرتاحين مانتعب
وكيل وزارة المالية يقدم استقالته لرئيس الجمهورية ويكشف عددا من الفضائح
كشف وكيل وزارة المالية لقطاع الايرادات فضائح مالية وادارية داخل الوزارة، وقال عبدالجبار سعد الذي لم يمر على تعيينه أكثر من أربعة أشهر:ان قطاع الايرادات لم يقم في اي مرحلة من مراحل وجوده بدوره في رقابة الايرادات الضريبية والجمركية والنفطية والايرادات الاخرى، وليس لديه معلومات عن الايرادات وانها لاتصله مطلقاً في وقتها، كما كشف ان القطاع لايعلم حجم المعفيات ولا يراقبها وليس لديه سجل شامل بها، بل انه لايشارك ولم يشارك في اي مناقشة للقوانين والقرارات المتعلقة بالايرادات.. مشيراً الى ان وزير المالية يستحوذ على جميع هذه الصلاحيات والمهام ويحتفظ لنفسه بها، واصفاً علاقة الاخير بافراد القطاع وخارجه وتعامله المباشر مهم «بالمشجع» لهذا الضياع واستمراه.ر جاء ذلك في رسالة مطولة بعثها الوكيل عبدالجبار سعد الى وزير المالية علوي صالح السلامي مرفقه بنسخة من استقالته من منصبه وجهها الى رئيس الجمهورية يوم السبت الماضي الذي وافاه هو الاخر بصورة من الرسالة المطولة.
ويبدو ان خلافاً شديداً وصراعاً واسعاً بين الوكيل سعد والوزير السلامي قد برز فقد تضمنت الرسالة جملة من التساؤلات التي تضمر الاتهام بتمرير واحتواء الفساد والمفسدين حول قوائم احتياجات الشركات النفطية التي يتم على اساسها دخول المعفيات، والتركيز المبالغ فيه على قطاعات المصروفات واهمال الايرادات والمكافآت التي تصرف لمنتفعين ولصوص في الوزارة وخارجها.
كما كشف سعد المستقيل مؤخراً ان ايرادات الجمارك لاتستوفي حتى الثلث منها، وان ايرادات الضرائب اكثر من %80 منها هي ايرادات دخول الموظفين او مساهمات القطاع العام والمختلط.
جدير بالذكر ان سعد قد قدم استقالته قبل ثلاثة اشهر لوزير المالية الذي رفضها ورد عليها رداً ساخرآً وغير لائق- كما ورد في الرسالة الاخيرة- التي حملت هي الاخرى لغة قاصية ومتهكمة من الوزير واصفة اياه بالجهالة قائلاً «سأكون قادراً منذ الآن على مواجهة الجهالة بمثلها لان الجميع بحاجة الى ان يودب الصغير منا والكبير».
وفي اتهام واضح للوزير السلامي بتبني توسعة دائرة المفسدين يضيف سعد: لقد اخبرنا الكثير ان مرادكم بالتضييق علينا في حقوقنا المادية والمعنوية انما هو الاضطرار الى السقوط في مهاوي الرذيلة والفساد».
وجاء في مبررات استقالة سعد غياب الخطط والمعلومات والتقارير عن الايرادات الا بعد شهور وهي التي تصل يومياً الى مكتب السلامي اضافة الى عدم معرفته كيفية تدفق مشتقات النفط وكيفية توزيعها وكيفية وصول الواردات النفطية من المشتقات ولمن تسلم في اشارة منه بان حقائق تشاع ان نسبة كبيرة منها تباع
في عرض البحر ولا تصل البلاد فيما مبالغ الدعم التي تدفعها الدولة وصلت الى الضعف هذا العام عن العام الماضي وتضاعفت خلال الاربع سنوات الماضية اربعة اضعاف.
وعرج سعد في كشفه لجملة الفضائح المالية على الحسابات والصناديق الخاصة التي لاتخضع لاي رقابة وتنفق بشكل عبثي ولا سلطان لاحد عليها واشار الى السفارات والقنصليات في الخارج بماتمارسه من جباية غير مشروعة.
كما جاء في الرسالة استغراب الوكيل المستقيل من تجاهل السلامي المتعمد دعوته للاجتماع الاخير الذي جمع رئيس الجمهورية بقيادة وزارة المالية الاربعاء قبل ا لماضي معتبراً ذلك تمييزاً واضحآً.
واختتم سعد خطابه الى السلامي بالقول: هل كنتم تتوقعون منا ان نكون قطيعاً من اللصوص الذين لايتحركون الا بما يشاء مسؤولهم وتمنى ان يبدأ بتغيير هذه الطريقة في السلوك التي افقرت الناس واغنت لصوص المال العام مذكراً بأن أمه اسمته عبدالجبار وليس عبد أي شيء آخر وان لاشيء يؤهل السلامي لتجاوز شروط الأدب في التعامل مطلقاً كما قال.
المصدرالشورانت
__________________________________________________ _______________
البلدتدارعلى طريقة مبسط يبع بصل وطماطم في الشارع لاحساب ولاعقاب ومتعمدين والرقابه في قصرالرئيس
والواردالى كيسه في البحروالبروالجو ولامن يستطيع ان يتكلم ومن تكلم اسكتوه بقطع راسه ماهورزقه
28سنه والبلادهايمه ودخلهافي مخابي البياع ويصرف كما يشتهي ولاميزانيه ولايحبون الاهاكذا يتباركون
بالفوضاوتعجبهم والسرق اصحابهم ويسمنوهم ماندري ماذا سيكون مصير الوكيل ومن فين جاء الوكيل
والله واكبرومضاءعهدالدجل والكذب والسياسه النضيفه نحنا نحب كل شي وسخ ومرتاحين مانتعب