الشيخ باجابر
12-25-2006, 03:50 PM
الكيان الصهيوني يدعم أبو مازن بـ 100 مليون دولار
في خطوة لدعم رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، أقرت حكومة الكيان الصهيوني اليوم الأحد الإفراج عن 100 مليون دولار من أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة وتحويلها إلى مكتب الرئيس محمود عباس ( أبو مازن).
وقالت مصادر صهيونية إن عملية التحويل لن تتم قبل أسابيع حتى تطمئن تل أبيب إلى أن الأموال لن تصل إلى الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
على جانب آخر قررت الحكومة الفلسطينية صرف دفعة مقدارها ألف شيكل لكل من العاملين في الأجهزة الأمنية الفلسطينية .
وقال الدكتور سمير أبو عيشة القائم بأعمال وزير المالية الفلسطيني في بيان أمس السبت إنه تمت المباشرة بصرف هذه الدفعة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة في آن واحد. مشيرا إلى انه تم تخصيص مبلغ 83 مليون شيكل لدفعها للعاملين في الأجهزة الأمنية وذلك كدفعة ثانية من راتب شهر نوفمبر .
وأوضح أن الحكومة قررت تخصيص نحو ثلاثين مليون دولار للعاملين في الأجهزة الأمنية لاستكمال راتب شهر على الأقل خلال الفترة القريبة المقبلة.
الجدير بالذكر أن الكيان الصهيوني كان قد منع رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في منتصف الشهر الجاري من الدخول إلى قطاع غزة قادمًا من مصر، بعد أن أغلقت معبر رفح لمنعه من إدخال "عشرات الملايين من الدولارات"؛ بحجة أنها قد تستعمل في تمويل أنشطة مسلحة.
في خطوة لدعم رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، أقرت حكومة الكيان الصهيوني اليوم الأحد الإفراج عن 100 مليون دولار من أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة وتحويلها إلى مكتب الرئيس محمود عباس ( أبو مازن).
وقالت مصادر صهيونية إن عملية التحويل لن تتم قبل أسابيع حتى تطمئن تل أبيب إلى أن الأموال لن تصل إلى الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
على جانب آخر قررت الحكومة الفلسطينية صرف دفعة مقدارها ألف شيكل لكل من العاملين في الأجهزة الأمنية الفلسطينية .
وقال الدكتور سمير أبو عيشة القائم بأعمال وزير المالية الفلسطيني في بيان أمس السبت إنه تمت المباشرة بصرف هذه الدفعة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة في آن واحد. مشيرا إلى انه تم تخصيص مبلغ 83 مليون شيكل لدفعها للعاملين في الأجهزة الأمنية وذلك كدفعة ثانية من راتب شهر نوفمبر .
وأوضح أن الحكومة قررت تخصيص نحو ثلاثين مليون دولار للعاملين في الأجهزة الأمنية لاستكمال راتب شهر على الأقل خلال الفترة القريبة المقبلة.
الجدير بالذكر أن الكيان الصهيوني كان قد منع رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في منتصف الشهر الجاري من الدخول إلى قطاع غزة قادمًا من مصر، بعد أن أغلقت معبر رفح لمنعه من إدخال "عشرات الملايين من الدولارات"؛ بحجة أنها قد تستعمل في تمويل أنشطة مسلحة.