حد من الوادي
12-25-2006, 04:16 PM
هؤلاء من دمـــــر اليمن
بقلم: فايزة البريكي في الإثنين 25 ديسمبر-كانون الأول 2006 10:29:44 ص
مأرب برس – لندن – خاص
بعد إعلان الوحدة اليمنية في 22مايو1990 استبشرت كل الأطراف خيرا من أبناء الشمال والجنوب لأننا وبكل صراحة متناهية لاشمالي كان راضيا بوضعه ولا جنوبي مع حزبه الشيوعي الكهنوتي كان راضيا أيضا
لا أحب أن أكتب شمالي أو جنوبي ولكن المقال هنا يتطلب مني كتابتها لتوضيح بعض النقاط
وضعت كل الآمال من الشعبين في صانعي الوحدة اليمنية المتمثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح والمناضل اليمني الجنوبي علي سالم البيض
دارت الأيام لم يتفق الإثنان ولايهم قرار الشعب في هذه الحالة طالما تعودت الشخصيتان الأكثر تأثيرا في اليمن الصالح والبيض أن يقررا وينهيا كل شئ حسب مزاجهما في تقرير مصير البلد, أختلفا وأشتعلت الحرب وسفكت أرواحا بريئة في حرب يناير 1994 لازالت آثارها دامية حتى يومنا هذا .
نجح الصالح في ترسيخ الوحدة اليمنية وإزاحة علي سالم البيض من أمامه والذي لم يكن بحكمة وحنكة الصالح السياسية فتم إزاحته في يوم وليلة وأصبحت البلد في قبضة من حديد على يد فخامة الرئيس الذي أعلن ان الوحدة ستستمر رغم أنف كل من يحاول أن يشتت شملنا وأتفق معه في ترسيخ الوحدة وأن لم تكن الطريقة التي تم بها ترسيخها عليها الكثير من علامات الإستفهام ولكن الحديث الآن في هذه النقطة لايجدي طالما اصبحنا يمنا وشعبا واحدا ولن يفرقنا ويشتت شملنا أي كان
الى هنا وأتفق مع الرئيس الصالح في أن الوحدة اليمنية هي خيار الأغلبية وأنا شخصيا من مناصري الوحدة اليمنية ووحدوية حتى النخاع لإيماني العميق بأن اليمن واحدا وبأننا أخوة لاشمالي ولا جنوبي وبأن الشعب في الشمال ليس أحسن حالا ووضعا من الشعب في الجنوب وألقي اللوم هنا على الشخصيات الرئيسية التي تدير البلد من الشماليين والجنوبيين
حيث أرتكزت وحدتنا الكريمة على اسس ثابتة غير ظاهرية إلا وهي:
إختيار شخصيات من الشمال والجنوب لأحتلال المناصب الحساسة في الدولة ومن أهم مؤهلاتهم:
أولا: قول كلمة (مرحبا) بلا تردد ولا تفكير وبأمتياز الطائع المجيب والمستجيب للأوامر بدون أدنى أعتراض
ثانيا : دكتوراة في النصب والإحتيال وأن تكون خالي الذمة والضمير والشرف ولك سوابق أخرى في نهب خيرات وثروات البلد العريقة من شمالها الى جنوبها
ثالثا أن تكون مؤلفا سينمائيا متقنا حيث تقوم بأثارة النغرات والفتن بين أبناء الشعب اليمني واصدار التصريحات بعد فبركة إعلامية بمحاولة إغتيال فلان أو خطف علان وإشغال الشارع اليمني بأمور هو في غني عنها ولكن هذه هي سياسة فرق تسد البريطانية والتي لازالت اليمن تتبعها ليس مع أعدائها في الخارج بل مع شعبها الذي رضع منها حتى شبع وأستفرغ
رابعا أن لا تعتبر نفسك فردا من الشعب أو أن اليمن ملكا للجميع بل لابد وأن تضع ريشة مصطنعة على رأسك وتبني حولك هالة من الاشخاص ومن البروتوكولات المطلوبة والغير مطلوبة وتسرق الناس في وضح النهار وكله بأسم القانون والحكومة نفسها تظل صامتة من ناحية ومن ناحية أخرى تندد وتصرخ وتطالب الشعب بالتعاون مع الأجهزة الأمنية للقبض على فلان او لمحاربة الفساد وكلهم من نفس الطينة والعجينة ولكن بطريقة دبلوماسية وخبيثة يتبعها السياسيون في اليمن
يتبع
بقلم: فايزة البريكي في الإثنين 25 ديسمبر-كانون الأول 2006 10:29:44 ص
مأرب برس – لندن – خاص
بعد إعلان الوحدة اليمنية في 22مايو1990 استبشرت كل الأطراف خيرا من أبناء الشمال والجنوب لأننا وبكل صراحة متناهية لاشمالي كان راضيا بوضعه ولا جنوبي مع حزبه الشيوعي الكهنوتي كان راضيا أيضا
لا أحب أن أكتب شمالي أو جنوبي ولكن المقال هنا يتطلب مني كتابتها لتوضيح بعض النقاط
وضعت كل الآمال من الشعبين في صانعي الوحدة اليمنية المتمثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح والمناضل اليمني الجنوبي علي سالم البيض
دارت الأيام لم يتفق الإثنان ولايهم قرار الشعب في هذه الحالة طالما تعودت الشخصيتان الأكثر تأثيرا في اليمن الصالح والبيض أن يقررا وينهيا كل شئ حسب مزاجهما في تقرير مصير البلد, أختلفا وأشتعلت الحرب وسفكت أرواحا بريئة في حرب يناير 1994 لازالت آثارها دامية حتى يومنا هذا .
نجح الصالح في ترسيخ الوحدة اليمنية وإزاحة علي سالم البيض من أمامه والذي لم يكن بحكمة وحنكة الصالح السياسية فتم إزاحته في يوم وليلة وأصبحت البلد في قبضة من حديد على يد فخامة الرئيس الذي أعلن ان الوحدة ستستمر رغم أنف كل من يحاول أن يشتت شملنا وأتفق معه في ترسيخ الوحدة وأن لم تكن الطريقة التي تم بها ترسيخها عليها الكثير من علامات الإستفهام ولكن الحديث الآن في هذه النقطة لايجدي طالما اصبحنا يمنا وشعبا واحدا ولن يفرقنا ويشتت شملنا أي كان
الى هنا وأتفق مع الرئيس الصالح في أن الوحدة اليمنية هي خيار الأغلبية وأنا شخصيا من مناصري الوحدة اليمنية ووحدوية حتى النخاع لإيماني العميق بأن اليمن واحدا وبأننا أخوة لاشمالي ولا جنوبي وبأن الشعب في الشمال ليس أحسن حالا ووضعا من الشعب في الجنوب وألقي اللوم هنا على الشخصيات الرئيسية التي تدير البلد من الشماليين والجنوبيين
حيث أرتكزت وحدتنا الكريمة على اسس ثابتة غير ظاهرية إلا وهي:
إختيار شخصيات من الشمال والجنوب لأحتلال المناصب الحساسة في الدولة ومن أهم مؤهلاتهم:
أولا: قول كلمة (مرحبا) بلا تردد ولا تفكير وبأمتياز الطائع المجيب والمستجيب للأوامر بدون أدنى أعتراض
ثانيا : دكتوراة في النصب والإحتيال وأن تكون خالي الذمة والضمير والشرف ولك سوابق أخرى في نهب خيرات وثروات البلد العريقة من شمالها الى جنوبها
ثالثا أن تكون مؤلفا سينمائيا متقنا حيث تقوم بأثارة النغرات والفتن بين أبناء الشعب اليمني واصدار التصريحات بعد فبركة إعلامية بمحاولة إغتيال فلان أو خطف علان وإشغال الشارع اليمني بأمور هو في غني عنها ولكن هذه هي سياسة فرق تسد البريطانية والتي لازالت اليمن تتبعها ليس مع أعدائها في الخارج بل مع شعبها الذي رضع منها حتى شبع وأستفرغ
رابعا أن لا تعتبر نفسك فردا من الشعب أو أن اليمن ملكا للجميع بل لابد وأن تضع ريشة مصطنعة على رأسك وتبني حولك هالة من الاشخاص ومن البروتوكولات المطلوبة والغير مطلوبة وتسرق الناس في وضح النهار وكله بأسم القانون والحكومة نفسها تظل صامتة من ناحية ومن ناحية أخرى تندد وتصرخ وتطالب الشعب بالتعاون مع الأجهزة الأمنية للقبض على فلان او لمحاربة الفساد وكلهم من نفس الطينة والعجينة ولكن بطريقة دبلوماسية وخبيثة يتبعها السياسيون في اليمن
يتبع