الشيخ باجابر
12-25-2006, 05:08 PM
حماس" تتهم عباس ومستشاريه بالمسئولية عن حصار الفلسطينيين
اتهمت حركة "حماس" التي تقود الحكومة الفلسطينية، رئيس السلطة محمود عباس بـ"التورط" في محاصرة الشعب الفلسطيني، المستمر منذ أكثر من تسعة أشهر، عبر مشاركته في اجتماع استهدف تنفيذ سياسة الحصار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية.
ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام" عن بيان للحركة، أن الرئيس عباس شارك في جهود الإدارة الأمريكية "للضغط على الحكومة الفلسطينية لإسقاطها، إلى الحد الذي دفع عباس إلى التدخل لدى الرئيس المصري لمنع مرور الأموال عبر الحدود المصرية".
يأتي ذلك بعد إعلان ماريا تيليريا المتحدثة باسم المراقبين الأوروبيين المسئولين عن الإشراف على معبر رفح الحدودي أن اتفاقًا تم بين مسئولين بالاتحاد الأوروبي ومسئولين فلسطينيين ومصريين و"إسرائيليين" لمنع وزراء ومسئولي "حماس" من جلب الأموال عبر المعبر الذي يربط قطاع غزة بالعالم الخارجي.
كما طالبت "حماس"، المجلس التشريعي الفلسطيني باستجواب النائب صائب عريقات، أحد أبرز مساعدي عباس، ومحاسبته على تصريحاته التي أشار فيها إلى أن الرئيس المصري حسني مبارك تعهد لرئيس السلطة بإيقاف الأموال على الجانب المصري من الحدود.
ودعت المجلس إلى مطالبة الحكومة الفلسطينية بالتحقق من دور الرئاسة في المشاركة في الحصار.
وحثت الحركة، الشعب الفلسطيني على الاحتجاج بالوسائل السلمية والمشروعة على موقف الرئاسة الفلسطينية، "وتورطها المباشر في حصار شعبها الصامد البطل"، مؤكدة "أننا لن نتجاوب مع كل محاولاتهم لإضعاف إرادة الشعب الفلسطيني واستخدام المال للضغط عليه وابتزازه".
وتفرض اللجنة الرباعية حصارًا على حكومة "حماس" منذ توليها مهامها في مارس الماضي لإجبارها على الاعتراف بـ"إسرائيل" وبالاتفاقيات الموقعة معها، ونبذ ما يسمى بـ"العنف"، وهو ما أدى إلى معاناة شديدة للفلسطينيين الذين لم يتسلموا سوى سلفًا من رواتبهم طيلة الأشهر الماضية.
وقد تحركت "حماس" في محاولة لكسر الحصار المفروض بدعوة الدول العربية والإسلامية لمساعدتها ونجحت في جمع ملايين الدولارات، لكنها واجهت صعوبات في إدخال هذه الأموال في ظل الرفض "الإسرائيلي" وما اعتبرته تواطؤًا من جانب رئاسة السلطة.
اتهمت حركة "حماس" التي تقود الحكومة الفلسطينية، رئيس السلطة محمود عباس بـ"التورط" في محاصرة الشعب الفلسطيني، المستمر منذ أكثر من تسعة أشهر، عبر مشاركته في اجتماع استهدف تنفيذ سياسة الحصار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية.
ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام" عن بيان للحركة، أن الرئيس عباس شارك في جهود الإدارة الأمريكية "للضغط على الحكومة الفلسطينية لإسقاطها، إلى الحد الذي دفع عباس إلى التدخل لدى الرئيس المصري لمنع مرور الأموال عبر الحدود المصرية".
يأتي ذلك بعد إعلان ماريا تيليريا المتحدثة باسم المراقبين الأوروبيين المسئولين عن الإشراف على معبر رفح الحدودي أن اتفاقًا تم بين مسئولين بالاتحاد الأوروبي ومسئولين فلسطينيين ومصريين و"إسرائيليين" لمنع وزراء ومسئولي "حماس" من جلب الأموال عبر المعبر الذي يربط قطاع غزة بالعالم الخارجي.
كما طالبت "حماس"، المجلس التشريعي الفلسطيني باستجواب النائب صائب عريقات، أحد أبرز مساعدي عباس، ومحاسبته على تصريحاته التي أشار فيها إلى أن الرئيس المصري حسني مبارك تعهد لرئيس السلطة بإيقاف الأموال على الجانب المصري من الحدود.
ودعت المجلس إلى مطالبة الحكومة الفلسطينية بالتحقق من دور الرئاسة في المشاركة في الحصار.
وحثت الحركة، الشعب الفلسطيني على الاحتجاج بالوسائل السلمية والمشروعة على موقف الرئاسة الفلسطينية، "وتورطها المباشر في حصار شعبها الصامد البطل"، مؤكدة "أننا لن نتجاوب مع كل محاولاتهم لإضعاف إرادة الشعب الفلسطيني واستخدام المال للضغط عليه وابتزازه".
وتفرض اللجنة الرباعية حصارًا على حكومة "حماس" منذ توليها مهامها في مارس الماضي لإجبارها على الاعتراف بـ"إسرائيل" وبالاتفاقيات الموقعة معها، ونبذ ما يسمى بـ"العنف"، وهو ما أدى إلى معاناة شديدة للفلسطينيين الذين لم يتسلموا سوى سلفًا من رواتبهم طيلة الأشهر الماضية.
وقد تحركت "حماس" في محاولة لكسر الحصار المفروض بدعوة الدول العربية والإسلامية لمساعدتها ونجحت في جمع ملايين الدولارات، لكنها واجهت صعوبات في إدخال هذه الأموال في ظل الرفض "الإسرائيلي" وما اعتبرته تواطؤًا من جانب رئاسة السلطة.