الشيخ باجابر
12-25-2006, 06:08 PM
رافضةً دعوة عباس.. خمسة أجنحة عسكرية لـ"فتح" تبايع القدومي
أعلنت خمسة أجنحة عسكرية تابعة لحركة "فتح"، في بيان لها مبايعتها لفاروق القدومي، رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي وقف إلى جانب فصائل المقاومة والحكومة الفلسطينية، رافضًا دعوة محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، بإجراء انتخابات مبكّرة.
والأجنحة العسكرية الخمسة التي أصدرت البيان هي "كتائب شهداء الأقصى - المجلس العسكري الأعلى"، و"كتائب الشهيد خالد أبو عكر"، و"قوات الصاعقة – حركة فتح"، و"مقاتلو فتح كتائب التوحيد"، و"كتائب الشهيد أحمد أبو الريش - سيف الإسلام".
وبحسب "المركز الفلسطيني للإعلام"، فقد قالت الأجنحة الخمسة في بيانها: "نبايع القائد القدومي، ونقدم له كل الاحترام لموقفه الذي كان صمام أمان للساحة الداخلية الفلسطينية"، مؤكدين أن "فتح ما زالت فيها روح الوحدة وستكون صمام أمان لوحدتنا الوطنية إلى جانب باقي الفصائل".
وشدد البيان على أن "ما قاله الرئيس (عباس) بالأمس شيء مستغرب ومستهجن"، مضيفًا: "نحن لا نمثل أنفسنا فقط، فنحن نمثل شارعًا عريضًا من الشارع الفتحاوي... نحن ستكون لنا كلمة فصل ومشاورات مع "أبو اللطف" (القدومي)، ومن ثم سيتم الإعلان بشكل واضح عن قرار الحركة لوقف هذه الماكينة التي تريد الزج بشارعنا الفلسطيني إلى فتنة داخلية".
وتابعت الأجنحة العسكرية الخمسة في بيانها: "إننا أبناء فتح الإسلاميين, الذين نتخذ من أبناء القسام وإخواننا في باقي فصائل المقاومة إخوة لنا وليسوا أعداءً، ونظن أن من يتخذ هذه القرارات هو من يقوم بتحصين الوحدة الداخلية، وليس من يتلقّى تعليمات من أمريكا والكيان الصهيوني ومن دول العالم الظالمة التي تحارب أبناء شعبنا الفلسطيني".
وأكدت الأجنحة أن "من يمثل فتح الحقيقية ليس من يصف عمليات المقاومة بالعبثية والخطيرة"، في إشارة إلى رئيس السلطة ورئيس حركة "فتح" محمود عباس، مشددةً على "أننا أصحاب المشروع الفتحاوي الحقيقي، الذي يعبر عن أغلبية أبناء الفتح".
أعلنت خمسة أجنحة عسكرية تابعة لحركة "فتح"، في بيان لها مبايعتها لفاروق القدومي، رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي وقف إلى جانب فصائل المقاومة والحكومة الفلسطينية، رافضًا دعوة محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، بإجراء انتخابات مبكّرة.
والأجنحة العسكرية الخمسة التي أصدرت البيان هي "كتائب شهداء الأقصى - المجلس العسكري الأعلى"، و"كتائب الشهيد خالد أبو عكر"، و"قوات الصاعقة – حركة فتح"، و"مقاتلو فتح كتائب التوحيد"، و"كتائب الشهيد أحمد أبو الريش - سيف الإسلام".
وبحسب "المركز الفلسطيني للإعلام"، فقد قالت الأجنحة الخمسة في بيانها: "نبايع القائد القدومي، ونقدم له كل الاحترام لموقفه الذي كان صمام أمان للساحة الداخلية الفلسطينية"، مؤكدين أن "فتح ما زالت فيها روح الوحدة وستكون صمام أمان لوحدتنا الوطنية إلى جانب باقي الفصائل".
وشدد البيان على أن "ما قاله الرئيس (عباس) بالأمس شيء مستغرب ومستهجن"، مضيفًا: "نحن لا نمثل أنفسنا فقط، فنحن نمثل شارعًا عريضًا من الشارع الفتحاوي... نحن ستكون لنا كلمة فصل ومشاورات مع "أبو اللطف" (القدومي)، ومن ثم سيتم الإعلان بشكل واضح عن قرار الحركة لوقف هذه الماكينة التي تريد الزج بشارعنا الفلسطيني إلى فتنة داخلية".
وتابعت الأجنحة العسكرية الخمسة في بيانها: "إننا أبناء فتح الإسلاميين, الذين نتخذ من أبناء القسام وإخواننا في باقي فصائل المقاومة إخوة لنا وليسوا أعداءً، ونظن أن من يتخذ هذه القرارات هو من يقوم بتحصين الوحدة الداخلية، وليس من يتلقّى تعليمات من أمريكا والكيان الصهيوني ومن دول العالم الظالمة التي تحارب أبناء شعبنا الفلسطيني".
وأكدت الأجنحة أن "من يمثل فتح الحقيقية ليس من يصف عمليات المقاومة بالعبثية والخطيرة"، في إشارة إلى رئيس السلطة ورئيس حركة "فتح" محمود عباس، مشددةً على "أننا أصحاب المشروع الفتحاوي الحقيقي، الذي يعبر عن أغلبية أبناء الفتح".