الشيخ باجابر
12-25-2006, 06:40 PM
مستشار هنية: حرس الرئاسة متورط في محاولة اغتيال رئيس الوزراء
مفكرة الإسلام: طالب أحمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني بتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث التي رافقت عودة رئيس الحكومة إسماعيل هنية إلى قطاع غزة يوم الخميس الماضي، واستجواب كافة العاملين بمعبر رفح بما فيهم حرس الرئيس واعتقالهم.
يأتي ذلك بعد أن اتهم يوسف عناصر من حرس الرئاسة و"مندسين" في صفوفهم، بمحاولة اغتيال هنية والوفد المرافق له خلال مغادرتهم المعبر بعد تعليقهم لساعات على الجانب المصري في طريق عودته من جولة خارجية شملت عددًا من الدول العربية والإسلامية.
واستعرض يوسف في مؤتمر صحافي عقده في غزة مساء أمس تفاصيل محاولة اغتيال هنية، نافيًا تحميل مسئولية ذلك إلى أنصار "حماس" الذين جاءوا لاستقبال هنية، وفق ما أكد الرئيس محمود عباس في خطابه أمس الأول، بحسب ما نقل المركز الفلسطيني للإعلام.
وأكد أن أفرادًا من حرس الرئاسة "أخذوا مواقعهم في جميع جنبات المعبر وفوق الصالات الرئيسة وخلفها، وفي هذا الوقت لم يكن أي من المسلحين موجودًا في ساحة المعبر، والسلاح الذي كان موجودًا مع عدد من مرافقي رئيس الوزراء عبارة عن مسدسات صغيرة"، نافيًا بشكل قاطع صحة الادعاءات بالسرقة وتكسير الحواسيب.
وأضاف يوسف، الذي أصيب في ذراعه في محاولة الاغتيال التي أسفرت أيضًا عن مقتل أحد المرافقين الشخصيين لرئيس الوزراء الفلسطيني أنه "بعد تحرك المواطنين (الذين قدموا لاستقبال هنية) خارج المعبر، أخذ الكم الكبير من قوات أمن الرئاسة مواقعهم وانتشروا".
وأوضح أنه في الوقت الذي دخل فيه هنية إلى سيارته تعرض لإطلاق الرصاص من جانب قوات أمن الرئاسة والمندسين الذين كانوا وحدهم في الساحة، مشيرًا إلى "أنهم كانوا يريدون تصفية كل من جاء في الموكب؛ لأنه في الساحة لم نكن إلا نحن، ولم يكن هناك مسلحون".
وأضاف: "عندما تحركنا للجهة الشرقية للابتعاد عن الرصاص الذي كان يطلق باتجاه الجهة الغربية، ظل الرصاص يطاردنا، فأصبتُ أنا وعبد السلام (نجل هنية) والسائق في السيارة التي كنا بها، في حين شكّل الحراس دروعًا بشرية حول هنية لحمايته وقد استشهد أحدهم".
وأكد أن ما جرى "كان مؤامرة مدبرة من أطراف عديدة لاغتيال وتصفية هنية وجميع من معه"، مضيفًا: "كنا نراقب الجميع، وكنا نعتقد أن هناك خديعة لمحاولة تصفية رئيس الوزراء هنية".
مفكرة الإسلام: طالب أحمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني بتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث التي رافقت عودة رئيس الحكومة إسماعيل هنية إلى قطاع غزة يوم الخميس الماضي، واستجواب كافة العاملين بمعبر رفح بما فيهم حرس الرئيس واعتقالهم.
يأتي ذلك بعد أن اتهم يوسف عناصر من حرس الرئاسة و"مندسين" في صفوفهم، بمحاولة اغتيال هنية والوفد المرافق له خلال مغادرتهم المعبر بعد تعليقهم لساعات على الجانب المصري في طريق عودته من جولة خارجية شملت عددًا من الدول العربية والإسلامية.
واستعرض يوسف في مؤتمر صحافي عقده في غزة مساء أمس تفاصيل محاولة اغتيال هنية، نافيًا تحميل مسئولية ذلك إلى أنصار "حماس" الذين جاءوا لاستقبال هنية، وفق ما أكد الرئيس محمود عباس في خطابه أمس الأول، بحسب ما نقل المركز الفلسطيني للإعلام.
وأكد أن أفرادًا من حرس الرئاسة "أخذوا مواقعهم في جميع جنبات المعبر وفوق الصالات الرئيسة وخلفها، وفي هذا الوقت لم يكن أي من المسلحين موجودًا في ساحة المعبر، والسلاح الذي كان موجودًا مع عدد من مرافقي رئيس الوزراء عبارة عن مسدسات صغيرة"، نافيًا بشكل قاطع صحة الادعاءات بالسرقة وتكسير الحواسيب.
وأضاف يوسف، الذي أصيب في ذراعه في محاولة الاغتيال التي أسفرت أيضًا عن مقتل أحد المرافقين الشخصيين لرئيس الوزراء الفلسطيني أنه "بعد تحرك المواطنين (الذين قدموا لاستقبال هنية) خارج المعبر، أخذ الكم الكبير من قوات أمن الرئاسة مواقعهم وانتشروا".
وأوضح أنه في الوقت الذي دخل فيه هنية إلى سيارته تعرض لإطلاق الرصاص من جانب قوات أمن الرئاسة والمندسين الذين كانوا وحدهم في الساحة، مشيرًا إلى "أنهم كانوا يريدون تصفية كل من جاء في الموكب؛ لأنه في الساحة لم نكن إلا نحن، ولم يكن هناك مسلحون".
وأضاف: "عندما تحركنا للجهة الشرقية للابتعاد عن الرصاص الذي كان يطلق باتجاه الجهة الغربية، ظل الرصاص يطاردنا، فأصبتُ أنا وعبد السلام (نجل هنية) والسائق في السيارة التي كنا بها، في حين شكّل الحراس دروعًا بشرية حول هنية لحمايته وقد استشهد أحدهم".
وأكد أن ما جرى "كان مؤامرة مدبرة من أطراف عديدة لاغتيال وتصفية هنية وجميع من معه"، مضيفًا: "كنا نراقب الجميع، وكنا نعتقد أن هناك خديعة لمحاولة تصفية رئيس الوزراء هنية".