حفيدرسول الله
12-27-2006, 06:19 PM
قالت يا قمرا حليت في السمـــــــاء
ِليـتك حليـــت فـــي الـــفـــؤادِ
لتضـــىء لـــي درب الغــــــــرام
لــرؤيا المــــحب الغـــــائــبِ
أضـئ يا قــمرا هذا الفــــــؤاد فإني
أخشى موتا من هذا الظــــلامِ
رد القمرفي سكـــــون ذاك اللــيـل
قائلا وأي ظلام يحل بقلبكي فتاتي
أجابته بقولها ظلام غريب وشاسع
كظلام غبت عنه عن سمائك قمري
فقال وما أنا فاعله لكِ فقالت تضئ
لي دربا تخبطت فيه آلاف الــمرّاتِ
درب الــــــــهوى و العشــق
فـــا آهٍ علــــــــى ذاك الــــــــــدربِ
فــقال أنت زهــــرة هذا الربيع فلا
تصــــــبحي شــــجرة ذاك الـخريفِ
ولا تعاني ماعانته أقوام سبقتكــي
فــــــي هــــــذا العــلـــــم العـظيـــــمِ
فقالت فلتحدثني عنه قمري فـــإني
أريد غـــرقا في هذا الــــعلم العظــيمِ
فقال آهٍ صغــــــيرتي ماذا أبــوح لكِ
فأقاويلهم وأشعــــــارهم لا تنــــتهي
فـــــــقـــالت بُــــــح لي بـــــذا وذاك
بح بسرك المبجَّل فهو للــــــــعـاشقين ِ
باح لهـــا القـــــــــــمر بكـــــــل شيء
يراه في اللــــــــيلة والليـــــــــــــــالي
فأرهبها ما قاله لها من سهــــــــــــــر
وشوق ودمع ٍ لم يقف من العيــــــــــن ِ
فقرَرَت أن تبقى في الظلام وتمُت فيه
بعدما كانت تخشى موتا من ذاك الظلام ِ
فقالت يا مضيء لليل هـذا لا تضيء
قلبي واذهب ولا تعد إلا وأنت في خسوفِ
فأنــــا لا أعـــــــــــذب نفسـا أهداني
إيهــــــــــا رب العـــــــرش العظــــــيم ِ
بسهــــــــــر ٍ ودمــــــــع ٍ وشـــــوق ٍ
وذل ٍ بعــــــــدما كنــــــــت فــــــي عز
ِليـتك حليـــت فـــي الـــفـــؤادِ
لتضـــىء لـــي درب الغــــــــرام
لــرؤيا المــــحب الغـــــائــبِ
أضـئ يا قــمرا هذا الفــــــؤاد فإني
أخشى موتا من هذا الظــــلامِ
رد القمرفي سكـــــون ذاك اللــيـل
قائلا وأي ظلام يحل بقلبكي فتاتي
أجابته بقولها ظلام غريب وشاسع
كظلام غبت عنه عن سمائك قمري
فقال وما أنا فاعله لكِ فقالت تضئ
لي دربا تخبطت فيه آلاف الــمرّاتِ
درب الــــــــهوى و العشــق
فـــا آهٍ علــــــــى ذاك الــــــــــدربِ
فــقال أنت زهــــرة هذا الربيع فلا
تصــــــبحي شــــجرة ذاك الـخريفِ
ولا تعاني ماعانته أقوام سبقتكــي
فــــــي هــــــذا العــلـــــم العـظيـــــمِ
فقالت فلتحدثني عنه قمري فـــإني
أريد غـــرقا في هذا الــــعلم العظــيمِ
فقال آهٍ صغــــــيرتي ماذا أبــوح لكِ
فأقاويلهم وأشعــــــارهم لا تنــــتهي
فـــــــقـــالت بُــــــح لي بـــــذا وذاك
بح بسرك المبجَّل فهو للــــــــعـاشقين ِ
باح لهـــا القـــــــــــمر بكـــــــل شيء
يراه في اللــــــــيلة والليـــــــــــــــالي
فأرهبها ما قاله لها من سهــــــــــــــر
وشوق ودمع ٍ لم يقف من العيــــــــــن ِ
فقرَرَت أن تبقى في الظلام وتمُت فيه
بعدما كانت تخشى موتا من ذاك الظلام ِ
فقالت يا مضيء لليل هـذا لا تضيء
قلبي واذهب ولا تعد إلا وأنت في خسوفِ
فأنــــا لا أعـــــــــــذب نفسـا أهداني
إيهــــــــــا رب العـــــــرش العظــــــيم ِ
بسهــــــــــر ٍ ودمــــــــع ٍ وشـــــوق ٍ
وذل ٍ بعــــــــدما كنــــــــت فــــــي عز