صقر 999
01-02-2007, 05:53 AM
فضيحة في العراق ... وزراء صوروا الاعدام بهواتف محمولة وباعوا الاشرطة لمحطات فضائية ... والمالكي عرض الجثة في مكتبه للفرجة
رغم ان موفق الربيعي زعم في تصريحاته ان عملية اعدام صدام حسين صورت بكاميرا واحدة تعود لمحطة العراقية وهي المحطة التلفزيونية الرسمية الا ان ما حدث بعد ذلك بين ان موفق الربيعي اخر من يعلم ... فقد وزعت اشرطة لعملية الاعدام على الفضائيات تبين انها صورت بكاميرات الهواتف الجوالة التي كان يحملها الوزراء الذين حضروا عملية الاعدام ولم تصادر هواتفهم منهم
الاشرطة غير القانونية صورت مقاطع لعملية الاعدام لم يسمح التلفزيون الرسمي بعرضها ومن بين هذه المناظر تلقين صدام الشهادتين ثم سقوطه في غرفة الاعدام ثم جثمانه والدماء تسيل من رقبته ويقال ان الوزراء الذين سجلوا هذه اللحظات بكاميراتهم الجوالة باعوا الاشرطة لمحطات فضائية عربية ودولية خاصة للمحطات التي حاولت الحكومة العراقية تجاهلها وحرمانها من مشاهد الاعدام مثل محطة الجزيرة
بل وكشف شاهد عيان اسمه جواد الزبيدي من ابناء الدجيل النقاب عن انه رأى جثمان صدام ممددا في مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي وقال جواد الزبيدي انه بكى حين رأى الجثمان في النعش. وأضاف انه تذكر أشقاءه الثلاثة ووالده الذين قال ان صدام قتلهم وتابع انه اقترب من الجثمان قائلا ان هذه عقوبة يستحقها كل طاغية، مشيرا الى أنها المرة الأولى التي يستريح فيها والده وأشقاؤه الثلاثة
وكانت قناة بلادي العراقية اول من بدأ يبث مشاهد لعملية الاعدام مصورة بكاميرات الهواتف المحمولة حيث عرضت فيلما يصور جثمان الرئيس العراقي السابق صدام حسين في الكفن الأبيض ممدداً على سرير وأوضح الفيلم صدام وهو يرقد ورقبته ملتوية وعلى خده الأيسر ما بدت أشبه ببقع دم أو كدمات وبدا أن الفيلم القصير ذا الجودة المنخفضة صُوِّر بكاميرا هاتف محمول أو كاميرا صغيرة
وكان صدام قد مات فور وقوعه في غرفة الاعدام حيث اكد الشهود انهم سمعوا صوت رقبته وهي تنكسر ووفقا للشريط الذي حصلت عليه محطة الجزيرة فان صدام تبادل الشتائم مع بعض الحضور ممن اخذوا يهتفون باسم مقتدى الصدر ويقولون لصدام : الى جهنم وبئس المصير فرد عليهم صدام والحبل حول رقبته : هيه ... هاي هي المرجلة ... ثم تدخل احد الحاضرين وطلب من شهود العيان الصمت وبدأ صدام يتلو الشهادتين ثم سقط في الغرفة
وكانت التقارير حول اعدام صدام قد تضاربت ... حتى ان التلفزيون العراقي الرسمي ذكر في خبر عاجل ان برزان وبندر اعدما مع صدام ثم تبين ان هذا غير صحيح ... كما رشحت اخبار عن انهيار صدام قبل الاعدام ولكن الصور المهربة كشفت خلاف ذلك ... وقيل ان صدام اجبر على وضع قناع وكتبت اية قرانية على صدره وتبين ان هذا ليس صحيحا مما يدل على وجود فوضى في التقارير حتى بالنسبة للجهة الرسمية التي كلفت بتنفيذ عملية الاعدام
رغم ان موفق الربيعي زعم في تصريحاته ان عملية اعدام صدام حسين صورت بكاميرا واحدة تعود لمحطة العراقية وهي المحطة التلفزيونية الرسمية الا ان ما حدث بعد ذلك بين ان موفق الربيعي اخر من يعلم ... فقد وزعت اشرطة لعملية الاعدام على الفضائيات تبين انها صورت بكاميرات الهواتف الجوالة التي كان يحملها الوزراء الذين حضروا عملية الاعدام ولم تصادر هواتفهم منهم
الاشرطة غير القانونية صورت مقاطع لعملية الاعدام لم يسمح التلفزيون الرسمي بعرضها ومن بين هذه المناظر تلقين صدام الشهادتين ثم سقوطه في غرفة الاعدام ثم جثمانه والدماء تسيل من رقبته ويقال ان الوزراء الذين سجلوا هذه اللحظات بكاميراتهم الجوالة باعوا الاشرطة لمحطات فضائية عربية ودولية خاصة للمحطات التي حاولت الحكومة العراقية تجاهلها وحرمانها من مشاهد الاعدام مثل محطة الجزيرة
بل وكشف شاهد عيان اسمه جواد الزبيدي من ابناء الدجيل النقاب عن انه رأى جثمان صدام ممددا في مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي وقال جواد الزبيدي انه بكى حين رأى الجثمان في النعش. وأضاف انه تذكر أشقاءه الثلاثة ووالده الذين قال ان صدام قتلهم وتابع انه اقترب من الجثمان قائلا ان هذه عقوبة يستحقها كل طاغية، مشيرا الى أنها المرة الأولى التي يستريح فيها والده وأشقاؤه الثلاثة
وكانت قناة بلادي العراقية اول من بدأ يبث مشاهد لعملية الاعدام مصورة بكاميرات الهواتف المحمولة حيث عرضت فيلما يصور جثمان الرئيس العراقي السابق صدام حسين في الكفن الأبيض ممدداً على سرير وأوضح الفيلم صدام وهو يرقد ورقبته ملتوية وعلى خده الأيسر ما بدت أشبه ببقع دم أو كدمات وبدا أن الفيلم القصير ذا الجودة المنخفضة صُوِّر بكاميرا هاتف محمول أو كاميرا صغيرة
وكان صدام قد مات فور وقوعه في غرفة الاعدام حيث اكد الشهود انهم سمعوا صوت رقبته وهي تنكسر ووفقا للشريط الذي حصلت عليه محطة الجزيرة فان صدام تبادل الشتائم مع بعض الحضور ممن اخذوا يهتفون باسم مقتدى الصدر ويقولون لصدام : الى جهنم وبئس المصير فرد عليهم صدام والحبل حول رقبته : هيه ... هاي هي المرجلة ... ثم تدخل احد الحاضرين وطلب من شهود العيان الصمت وبدأ صدام يتلو الشهادتين ثم سقط في الغرفة
وكانت التقارير حول اعدام صدام قد تضاربت ... حتى ان التلفزيون العراقي الرسمي ذكر في خبر عاجل ان برزان وبندر اعدما مع صدام ثم تبين ان هذا غير صحيح ... كما رشحت اخبار عن انهيار صدام قبل الاعدام ولكن الصور المهربة كشفت خلاف ذلك ... وقيل ان صدام اجبر على وضع قناع وكتبت اية قرانية على صدره وتبين ان هذا ليس صحيحا مما يدل على وجود فوضى في التقارير حتى بالنسبة للجهة الرسمية التي كلفت بتنفيذ عملية الاعدام