المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صاح الطائفيون باسم " مقتدى" .. وصاح صدام بالشهادتين


الشيخ باجابر
01-02-2007, 11:31 PM
صاح الطائفيون باسم " مقتدى" .. وصاح صدام بالشهادتين






الخبر : في تسجيل مصور للحظة إعدام صدام حسين ظهر صدام ينطق الشهادتين وسمعت أصوات تهتف باسم مقتدى الصدر !

التعليق : إنها الطائفية البغيضة حيث تبدو بلا قلب ولا مشاعر ولا ديانة ولا مبادىء , ولا تقدير للأعراف ولاحرص على جيرة الوطن ولا مستقبل البلاد ..
هؤلاء هم أحفاد الصفويين الذين خانوا وخذلوا وهم الذين هيئوا للاحتلال موضع أقدامه في بغداد - قديما على يد ابن العلقمي وحديثا على يد أذنابهم المتكاثرين في كل مكان - , إنهم هم الذين يصيحون في لحظة محترمة مقدرة عند كل بشري وآدمي يصيحون بطائفيتهم القمئة وشيعيتهم الحاقدة على كل سني مقدس وعلى كل شريف محترم ..

لم يكفهم مذابحهم للمسلمين السنة في العراق التي أبادوا بها آلافا منهم بأبشع طرق وأخس وسائل , حتى أرادوا ضرب المسلمين في العالم أجمع في عيده والسخرية من قدسية يوم النحر, حيث خالفوا يوم العيد واستبدلوه بعيد خاص بهم في يوم آخر يخالف إجماع المسلمين في شتى بقاع الأرض ..
إلى متى سنظل نحذر من هؤلاء ؟ إلى متى يظل المخدوعون فيهم يجادلون عنهم ؟ إلى متى تظل أمتنا صامتة ساكتة عما يحدث لدينها ومقدساتها ؟..

هؤلاء هم بأنفسهم الذين يدفعون الملايين ليسبوا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عبر الصحف والكتب والمنشورات وهم الذين يتهمون أم المؤمنين بالفاحشة وهي الطاهرة المطهرة رضي الله عنها وهم الذين هادنوا المحتل ليدنس أرض الإسلام في العراق , وهم الذين يشعلونها حرب إبادة جماعية لكل مسلم سني ويقتلونه على هويته .. إنهم الذين مثلوا بالأطفال ومزقوا أجساد الشيوخ وهتكوا الحرمة وحرقوا المساجد ومزقوا المصاحف وكانوا دوما محميين بالمحتل الغاصب في كل مكان , والحكومة الطائفية العميلة في العراق تبارك خطاهم وتمد لهم يد العون بكل ما أرادوا كي تنفذ مخططات آيات قم ..

سمعنا جميعا المسئول الشيعي إذ يصيح بكلماته الطائفية البعيدة كل البعد عن القضاء والعدالة والنزاهة إذ يقول : "لقد أرجأنا إعدام برزان والبندر إلى ما بعد الأعياد، لأننا أردنا أن نفرد هذا اليوم وهذا التاريخ بالذات لصدام..."!! لماذا كل هذا الحقد الدفين والعمل المشؤوم والغل المحبوس في صدور هؤلاء؟!
لقد تعلمنا أن أهل الديانة والعلم إنما يتصفون بالخشية من الله والحياء من الناس والقسط في القول والفعل ولكننا رأينا في حادثة الإعدام رجال دين شيعة لكأنما قدت نفوسهم من جذوة نار مستعرة تأكل الأخضر واليابس ولكأنما صيغت أفكارهم في مرفأ السفاحين والعملاء ولكأنما ركبت عقولهم حيث الغيظ والحقد الدفين ..

ألهذا الحد تبلغ الدناءة بالمرء ؟! أن يتشفى في لحظة إعدام رجل مكبل بالأغلال – مهما اختلفنا معه أو اتفقنا – وأن ترتفع عند إعدامه صيحات المباهاة بحياة مقتدى الصدر؟!
إن القتلة الذين نفذوا الإعدام بصدام حسين ليسوا سوى أذناب مأجورين يملؤهم الحقد والكراهية وهم بلاشك أدوات قتل في أيدي مرجعياتهم , ولا ينتمون لانتماء يعرف الحق أو العدل أو حتى الأدب والذوق والأخلاق , إنهم بضاعة صفوية قد صدرتها إيران احتوشتهم العمالة حتى الثمالة وطوعت ظهورهم للغدر والخيانة ..