المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صدام يعلن للعراقيين أن كل من يستولي على آلية للعدو فهي له


الشبامي
03-29-2003, 02:20 AM
http://islammemo.cc/news/newsimages/674.jpg
مفكرة الإسلام : أعلن الرئيس العراقي صدام حسين رصد حوافز للمواطنين العراقيين مقابل كل آلية للعدو يتم الاستيلاء عليها .
وجاء في رسالة للرئيس العراقي أذاعه التلفزيون المحلي : 'كل من يستولي من المواطنين العراقيين على سيارة للعدو، فهي من حقه كغنيمة أو يتم تسليمها إلى الحكومة التي سترصد له جوائز مقابل ذلك ' .
هذا ويعتبر هذا الإعلان العراقي خطوة لحث همم المواطنين لمقاتلة الأمريكيين ، وهو ما حدث ، حيث أقر القادة العسكريون الأمريكيون بأن المقاومة العراقية العنيفة تعيق سير حملتهم العسكرية، خاصة مع استمرار المعارك حول المدن الاستراتيجية في الجنوب .
كما حذر قائد الجيش الأمريكي في العراق الجنرال ويليام والاس من أن طول خطوط الإمداد، وأسلوب حرب العصابات الذي لجأت إليه المقاومة العراقية أعاقا فرص تحقيق نصر في العراق ,,

مستقي من سعيديه
03-29-2003, 12:47 PM
الأخ الشبامي
السلام عليكم
بمتابعاتك الإخبارية ، ماحقيقة اتهام الأمريكان للوزير القطري بدعم الأرهاب ، وايش موقف قطر بعد ماقدمت التسهيلات للأمريكان بضرب العراق
وصدق المثل ( رب كلب يعقرك )
مع تحياتي

الشبامي
03-30-2003, 03:18 AM
يامستقي خذ الخبر بتفاصيله
وترى الجماعه مذعورين ويلطشون يمين وشمال بسبب فشلهم الذريع والله اعلم لما توصل جثث خنازيرهم الى الوف بايتهمون من؟؟
خذ يامستقي اقرأ الخبر المفصل

واشنطن: جوش ميير وجون غويتز*

بالرغم من أن الحملة العسكرية الأميركية ضد العراق تدار من مقر القيادة الوسطى الأميركية في دولة قطر الا أن خبراء مكافحة الارهاب أعربوا يوم الخميس عن قلقهم لتعاطف المسؤول الأول عن أمن هذه الدولة، المشتبه فيه، مع تنظيم «القاعدة».

فقط ظلت سلطات مكافحة الارهاب الأميركية على الدوام تعتبر ان وزير الدولة القطري الشيخ عبد الله بن خالد آل ثاني، استضاف في مزرعته الواقعة في الدوحة وفي ضواحيها، عددا من الارهابيين المشتبه فيهم ـ بمن فيهم خالد شيخ محمد الذي تشتبه هذه السلطات في انه العقل المدبر لمخطط اختطاف طائرات الحادي عشر من سبتمبر.

وقد وصف عميل سابق لوكالة المخابرات المركزية (سي. اي. ايه)، لديه خبرة في هذه المسألة، الوزير القطري بأنه يشكل خطرا محتملا قد يستهدف القوات الأميركية التي تقوم بعملياتها انطلاقا من مقر القيادة الوسطى في الدوحة، خاصة اذا ما حركت حرب العراق مشاعر المسلمين في المنطقة. يذكر ان الحكومتين القطرية و الأميركية كانتا قد اتفقتا على أن تتخذ الولايات المتحدة من الدوحة مقرا وسطا لقيادة عملياتها ومركزا للمراقبة، بما يشمل ذلك آلاف الموظفين والصحافيين الذين يتابعون تطورات الحرب اليومية من هذا المقر.

وقال روبرت بير، عميل الاستخبارات الاميركية السابق ـ عن الوزير القطري: «انه متعاطف، وقد رافقهم في الأسفار. ومن المؤكد ان هذا وضع خطير. واذا لم تمض الامور على ما يرام في العراق فانه يشكل تهديدا». حتى يوم الخميس، لم يعرف بعد ما اذا كانت علاقة الوزير القطري المزعومة بشخصيات تنتمي لـ«القاعدة» قد بحثت من قبل وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد وغيره من المسؤولين الأميركيين ـ أو حتى تم ابلاغهم بها ـ عند مناقشة اتفاقية التعاون بين الدوحة وواشنطن.

وقد امتنع المسؤولون القطريون في الدوحة وفي سفارة قطر في واشنطن، عن الرد على أسئلة بهذا الخصوص. كما امتنع المسؤولون الأميركيون في البيت الأبيض ووزارة الدفاع عن التعليق، طارحين ان معلوماتهم البسيطة عن القضية لا تتيح لهم الرد على الأسئلة.

أما في مقر القيادة العسكرية، المعروف بالقيادة الوسطى أو معسكر السيلية، فقد قال أحد الضباط يوم الخميس ان الحكومة القطرية أبدت تعاونا الى أقصى حد مع القوات الأميركية. وأضاف نائب القائد تشارلز أوينس: «منذ أن جئنا الى هنا احتلت اجراءات الأمن مرتبة قصوى، لكن ذلك لا يمثل فقط انعكاسا لنيات مضيفينا القطريين. فعند الحديث عن القضايا الأمنية والإرهاب، يتطلب الأمر اتصالات من مستويات أعلى في واشنطن».

لكن ريتشارد كلارك، المسؤول السابق عن دائرة مكافحة الارهاب في البيت الأبيض قال انه اذا ما كان الشيخ عبد الله بن خالد مسؤولا بالفعل عن أمن قطر باعتباره وزيرا للداخلية، فان ذلك قد يعرض القوات الأميركية الموجودة في المنطقة لخطر مؤكد. وأضاف: «أشعر بصدمة لسماع ذلك. هل تقصدون ان هذا الرجل هو المسؤول عن الأمن داخل قطر؟ آمل ألا يكون ذلك حقيقيا».

وقال كلارك، الذي ترك وظيفته لدى ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش خلال هذا الشهر بعد ما يزيد عن عشرة أعوام من توليه مسؤولية مكافحة الارهاب، ان الشيخ عبد الله بن خالد كان وزير الشؤون الاسلامية عندما وفر ملجأ لخالد شيخ محمد، موضحا ان الوزير القطري «يتعاطف بشدة مع أسامة بن لادن، كما انه يتعاطف بشدة مع جماعات ارهابية، وقد قدم من أمواله الشخصية ومن أموال الوزارة دعما لجماعات على علاقة بـ«القاعدة» وقيل انها جمعيات خيرية».

ووفقا لموقع دولة قطر في شبكة الانترنيت فقد تولى الشيخ عبد الله بن خالد، وهو من أفراد العائلة الحاكمة في قطر، مسؤولية وزارة الداخلية خلال شهر يناير (كانون الثاني) عام .2001 وقبل ذلك كانت شخصيته قد برزت لمواهبه الادارية. حيث باشر حياته العملية موظفا ثم قائدا في القوات المسلحة القطرية. وقد تولى وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف خلال عام .1992 وفي عام 1996 أصبح وزيرا للدولة للشؤون الداخلية. واعتاد المسؤولون الأميركيون على اسم الشيخ عبد الله بن خالد منذ عام 1995 لسبب آخر الا وهو دعمه لجماعات أصولية، بما فيها «حركة المجاهدين»، التي خاضت حروبا ضد الاحتلال السوفياتي لأفغانستان، وفي نزاعات أخرى.

وقد أعرب هؤلاء عن مخاوفهم خلال أواخر ذلك العام، عندما اشتبه مكتب المباحث الفيدرالي (اف. بي. اي)» و«سي. آي. ايه» في خطورة خالد شيخ محمد. حيث توصلت تحقيقاتهم الى أن خالد، الذي قالت هذه الجهات فيما بعد انه لعب دورا رئيسيا في التخطيط لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، كان على علاقة بعملية التفجير التي وقعت خلال عام 1993 أسفل مركز التجارة العالمي بنيويورك، وبالمخططات الفاشلة التي انطلقت من الفلبين، أملا في تفجير 12 طائرة أميركية، وفي اغتيال بابا الفاتيكان والرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون.

وبحلول أوائل عام 1996، حصلت الـ«اف. بي. اي» على وثيقة الادانة السرية لخالد شيخ، وأرادت اعتقاله بالقرب من الدوحة، حيث اعتقدوا انه كان يعمل في وظيفة مدنية في مزرعة الشيخ عبد الله بن خالد.

وقد أصر دبلوماسيون أميركيون على ضرورة ابلاغ حكومة قطر بنيات الولايات المتحدة المتعلقة باعتقال خالد شيخ، لكن ومع وصول عملاء «اف. بي. اي» الى الدوحة للقبض عليه، كان خالد شيخ قد فر. وقال عدد من المسؤولين الأميركيين ذوي العلاقة بملاحقة خالد شيخ ان الشيخ عبد الله بن خالد علم بخطة الـ«اف. بي. اي» ونصح خالد شيخ بالفرار، سامحا له بالمغادرة. وخلال الأعوام السبعة اللاحقة سعت السلطات الأميركية للقبض على خالد شيخ لكنها لم تتمكن من ذلك حتى أوائل هذا الشهر (مارس) عندما اعتقلته في مدينة اسلام آباد بباكستان.

وخلال السنوات التي توسطت ذلك الجهد، برز خالد شيخ ليصبح أحد القادة الرئيسيين لتنظيم «القاعدة»، ويعتقد انه العقل المدبر ليس فقط لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، بل لغيرها من الهجمات.

وطبقا للعديد من المسؤولين الحاليين والسابقين عن جهود مكافحة الارهاب الأميركية، فان الشيخ عبد الله بن خالد استضاف العديد من زعماء «القاعدة»، خلال مرورهم بقطر، حيث وفر لهم أحيانا أماكن للاقامة، ووثائق مزورة، وغيرها من الخدمات.

وقال أحد هؤلاء ان دعم الشيخ عبد الله بن خالد للمقاتلين الأصوليين، ليس ظاهرة مألوفة في دول الخليج، وانه ليس أمام الولايات المتحدة سوى المحافظة على علاقتها بهذه الدول والسعي من أجل اصلاح أوضاعها عن طريق المفاوضات.

وقال روجر كريسي، نائب كلارك في البيت الأبيض، والمسؤول عن مكتب شؤون التهديدات الدولية: «لا بد أن يشعر المرء بالصدمة لأن شخصيات بارزة في عدد من دول الخليج تتعاطف مع «القاعدة» وتوفر لهم الدعم. قبل الحادي عشر من سبتمبر كان ذلك أمرا واقعا، ولا شك انه تواصل فيما بعد عند بعض المستويات. المسألة المهمة بالنسبة لقطر الآن هي انها دولة حليفة رئيسية في التحالف ضد العراق، وقد وفروا لنا بعض الدعم الهام ضد «القاعدة» منذ الحادي عشر من سبتمبر».

وأضاف كريسي: «ما يجب أن يحدث في نهاية الأمر هو أن تجري حكومة الولايات المتحدة محادثات جادة للغاية مع حكومة قطر للتأكد مما اذا كانت هناك عناصر قيادية توفر الدعم لـ«القاعدة». واذا ما تأكد ذلك، فلا بد من وضع حد لذلك على الفور».


خدمة «لوس انجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»