أحسن الى المحسن اماالمسئ فتكيه اسآأته

[حد من الوادي]

حكمه وواقعه حقيقيه وليست من نسج الخيال
قيل ان خليفه في الزمان الغابرانانسيت اسمه له مستشارون في ديوانه
وكان منهم واحد طيب وحنين مستشاروجليس للخليفه
وفيه واحد يحسده على قربه من الخليفه
وقام بمكيده غيره وحسد للمستشارارادبها طرده والغضب عليه وحرمانه القرب من الخليفه
فدعاه للغدا والح عليه وقبل المستشارالدعوه نزول عندرغبته واتاعلى الغدا بثوم واكلامعا
وبعدها ذهب للخليفه وقال له يامولاناالمستشاريقول نفسك خام كريه لايطاق وانا حبيت اخبرك
فماكان من الخليفه الاان غضب وانتضرالمستشاروحين وصوله الى المجلس دعاه الى القرب منه
ودنااليه يتحدث فكان المستشاريضع كفه على فمه وخشمه خشية يشم الخليفه الثوم ويتقرف منه
فماكان من الخليفه الاان اشتاط غضبا وسحب ورقه وقلم وكتب امرللسياف بقطع راس حامل الرساله
ومن العاده الخليفه لايكتب الاالاكراميات والهبات وضن المستشارانها اكراميه فامره الخليفه بتوصيل
الرساله الى الوزير وهم للخروج من القاعه وعند وصوله خارج الباب قابله الحسودي اللذي اطعمه الثوم
فقال له اين ستذهب قال الخليفه اعطاني هاذه الاكراميه وسأذهب لاستلامها فقال له الحسوديااخي
طالبك تهبني هاذه الاكراميه فماكان منه الاان اعطاه الرساله طبعا الر ساله في ظرف فذهب الى الوزير
وقطعوراسه ولم يعد وفي الجلسه الثانيه حضرالمستشارالى مجلس الخليفه تعجب الخليفه كيف عاد فدعاه
الم تبلغ الرساله اجابه يامولانا قابلت فلان عندالباب وقال لي مامعك قلت له اكراميه من الخليفه فطلبهامني
واعطيته اياهاادرك الخليفه ان الرجال راح فيهافتوجه بسؤاله للمستشارلماذا اليوم يوم اكلمك كنت تتأفف من ريحت
نفسي وتضع يدك على خشمك وفمك اجابه بالقول يامولانا انا عزمني فلان واكلني ثوم وخشيه ان تتضايق
من الريحه اضع يدي على فمي وخشمي فعلم الخليفه مكيدة الخبيث وعرف
وقال المثل العربي الشهيرالى اليوم
احسن الى المحسن اما المسئ فتكفيه أسآأته
ارجوان تنال رضاكم واعجابكم