مشاهدة النسخة كاملة : فيما أسواقها في اليمن تشهد ارتفاعًا وندرة غير مسبوقين: ..سفارة واشنطن تواصل شراء الأس
حد من الوادي
01-14-2007, 10:58 PM
;kai
فيما أسواقها في اليمن تشهد ارتفاعًا وندرة غير مسبوقين: ..سفارة واشنطن تواصل شراء الأسلحة من أسواق اليمن ومخاوف من ذهابها لتنظيمات سرية
الموضوع: أخبار الوطـن
اكدت مصادر محلية بمحافظتي صنعاء وصعدة ان اسواق السلاح المعروفة في المحافظتين والمحلات الخاصة ببيع السلاح شهدت في الاونة الاخيرة ارتفاعاً حاداً في اسعار بيع قطع السلاح المختلفة، وشهدت ايضاً ندرة كمياتها بشكل ملحوظ في هذه الآونة.
وارجعت المصادر هذه الحالة إلى البرنامج الذي تنفذه سفارة الولايات المتحدة الاميركية في صنعاء عبر دبلوماسييها وموظفيها وعملائها الفيدراليين والمتعاونين معها في اليمن المتمثل في شراء الاسلحة من الاسواق والمحلات التي تنشط في هذا المجال، وكذا من القبائل والمشايخ والاعيان ممن يمتلكون قطع السلاح بمختلف اصنافها «صغيرة، متوسطة، وكبيرة».
المصادر ذاتها ابدت قلقها تجاه هذا البرنامج الذي تنفذه سفارة واشنطن في صنعاء، وهو الامر الذي دفع مراقبين سياسيين لابداء توجساتهم من هذا البرنامج-ايضاً-، مؤكدين انه لا توجد اي معلومات وان احداً لا يعرف اين ينتهي مصير تلك القطع من الاسلحة التي تقوم السفارة الاميركية بشرائها من الاسواق اليمنيةوشدد المراقبون على ضرورة معرفة الحكومة والجهات الرسمية المعنية بذلك، وكيف تتصرف السفارة بهذه القطع؟ واين تذهب بها؟ وما هو مصيرها بعد ان تصبح في ايدي السفارة الاميركية؟.
المراقبون الذين ابدوا توجسهم وقلقهم من هذا البرنامج لعدم معرفة احد بمصير هذه القطع بعد شرائها، لم يستبعدوا في الوقت ذاته بوجود احتمالات تشير إلى ان سفارة واشنطن تقوم بعملية الشراء والبيع في آن واحد، موضحين ذلك بقولهم :ليس ببعيد بأن تقوم السفارة الاميركية عبر عملائها ومعاونيها وموظفيها -ممن تستأجرهم وتوظفهم لمثل هكذا مهام - ببيع تلك القطع من الاسلحة لجهات واطراف مشبوهة وتنظيمات سرية، خاصة بعد ان كُشف عن وجود جيوش غير نظامية لدى بعض الاحزاب السياسية المعارضة «الحق والقوى الشعبية».
ولم يستبعد المراقبون- ايضاً- تورط سفارة واشنطن في صنعاء بشكل مباشر أو غير مباشر وراء تسلح الحوثيين مؤخراً، وكذا امتلاك بعض المشايخ ممن تربطهم علاقة بهذا التنظيم وتنظيمات اخرى -فضل المراقبون عدم كشفها- استطاعت ان تقتني في الآونة الاخيرة قطعاً متوسطة وثقيلة من السلاح رغم الاجراءات الاحترازية والتشديدات الامنية التي نفذتها اجهزة الامن اليمنية.
وحذر المراقبون في ختام حديثهم لـ«أخباراليوم» من ان تكون السفارة الاميركية قد تسعى في برنامجها إلى شراء قطع من الاسلحة اياً كانت «خفيفة، متوسطة، وثقيلة» المسجلة باسم الحكومة اليمنية ممثلة في الاجهزة الامنية والعسكرية لتستغلها حالياً أو بعد حين كورقة ضغط ضد الحكومة اليمنية لتمرير مخططاتها ومصالحها في اليمن أو ان تسعى للايقاع بين اليمن واي دولة شقيقة أو صديقة لصنعاء عبر تهريبها إلى جماعات تسميها اميركا «ارهابية» وتظهر للعالم بأنها تلاحق تلك الجماعات والتنظيمات في ذلك الوقت.
مأرب برس – أخبار اليوم
الأحد 14 يناير-كانون الثاني 2007
__________________________________________________ ________
اااااااااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااااه بطني اوجعني من الخبرهل اصبحت البلد مفلوته حداد مايسمع حداد كلام
خطيرومخيف ومرعب وسندفع ثمنه غصب السلاح تشتريه السفاره الامريكيه والجماعه قاعدين يجرفون بيوت
العدنيين واراضيهم واراضي الحضارم والجماعه جتهم حمى الاراضي والمال العام قدهم استعدوللغدوللشرده
لن يقعدمنهم احد ااااااااااااااااااااااااااااوه ااااااااااااااااااااااااااااااااوه يابطني ياجنبي ياضهري اااااااااااااااااوه
بغزيز
01-14-2007, 11:08 PM
اااااااااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااااه بطني اوجعني من الخبرهل اصبحت البلد مفلوته حداد مايسمع حداد كلام
خطيرومخيف ومرعب وسندفع ثمنه غصب السلاح تشتريه السفاره الامريكيه والجماعه قاعدين يجرفون بيوت
العدنيين واراضيهم واراضي الحضارم والجماعه جتهم حمى الاراضي والمال العام قدهم استعدوللغدوللشرده
لن يقعدمنهم احد ااااااااااااااااااااااااااااوه ااااااااااااااااااااااااااااااااوه يابطني ياجنبي ياضهري اااااااااااااااااوه
الله يلعن ابليسك يا حد من الوادي ضحكتنمي والله..
حد من الوادي
01-14-2007, 11:09 PM
أنباء عن طلب أمريكي لليمن بإرسال قوات حفظ السلام إلى الصومال
14/01/2007 الصحوة نت - متابعات
قال موقع اليمن اليوم إن واشنطن طلبت من اليمن إرسال قوات حفظ السلام إلى الصومال.
ونقل عن مصادر دبلوماسية أن واشطن طلبت من صنعاء إصدار قرار بذلك خلال القمة المرتقبة في منتصف الشهر المقبل في أديس بابا للمشاركة في إرسال قوات حفظ سلام إلى الصومال مشيرا إلى أن المشروع يحظى بدعم أثيوبي وصومالي رافضا التكهن عن موقف صنعاء والخرطوم من هذا الطلب.
وكان الرئيس الصومالي قد طلب في وقت سابق من الدول العربية المشاركة في قوات حفظ سلام في الصومال فيما أكد مسؤول حكومي أن صنعاء ستقدم خلال قمة دول تجمع صنعاء المقررة في منتصف فبراير المقبل رؤية جديدة لتنشيط عمل التجمع في السنوات القادمة تتضمن خططاً عملية لتفعيل التعاون بين دول التجمع بالاستفادة من تعهدات واشنطن لدعم التجمع لغرض استقطاب الصومال إلى دائرة الاستقرار الأفريقي.
وفيما عبرت وزارة الخارجية اليمنية عن أملها بتوقف الأعمال العسكرية في الصومال وعودة جميع الأطراف إلى دائرة الحوار مع استعادة الحكومة الانتقالية السيطرة على الأوضاع عبرت دوائر سياسية عن خشيتها أن يؤدي التدخل الأميركي العسكري في الصومال إلى تدهور للأوضاع في هذا البلد .
ومن جهة ثانية أكد دبلوماسيون أن التفاهم بين صنعاء وواشنطن حول الترتيبات الجديدة لا يزال ضبابيا خاصة وان التحرك العسكري الأميركي في الصومال خلط الأوراق مجددا بالنسبة إلى صنعاء التي وجدت في ذلك مؤشرا لخارطة أميركية جديدة في المنطقة لا تضع في حسبانها المصالح اليمنية.
________________________________________________
يبدوان الامريكان سيطروعلى البلادوالجماعه شغالين عندهم الرئيس مرابط في عدن لتقديم مايطلب منه وهو
بنفسه يتابع احداث الصومال بتكليف امريكي وهاهي التبعيه يرش والصميل شراكه في محاربة الارهاب
والله يسترمن الفضيحه ماكل مره تسلم الجره واللعب بالنار يحرق في النهايه
بغزيز
01-14-2007, 11:32 PM
يبدوان الامريكان سيطروعلى البلادوالجماعه شغالين عندهم الرئيس مرابط في عدن لتقديم مايطلب منه وهو
بنفسه يتابع احداث الصومال بتكليف امريكي وهاهي التبعيه يرش والصميل شراكه في محاربة الارهاب
والله يسترمن الفضيحه ماكل مره تسلم الجره واللعب بالنار يحرق في النهايه
المهم ان يحافظ على الجره اللي فيها حليب وباقي الجرر بايخليها......... كمل انت ;kai
حد من الوادي
01-14-2007, 11:38 PM
قلق يمني من الحرب الأميركية في الصومال
بتاريخ 13 / 01 / 2007
الموضوع: العين الثالثة
ابوبكر عبدالله
مرة أخرى وجد اليمن نفسه في دوامة الحرب الدولية التي تقودها واشنطن على الإرهاب لكن هذه المرة في بؤرة شديدة الحساسية هي منطقة القرن الأفريقي التي بدأت واشنطن بتحريكها تدريجيا بمساندة القوات الأثيوبية لإنهاء سلطة المحاكم الإسلامية والسيطرة على مقديشو ثم البدء بضربات خاطفة متعددة الأهداف لضرب فلول المحاكم الهاربة وملاحقة عناصر القاعدة في منطقة القرن الأفريقي .
وإزاء التطورات الأخيرة التي رافقت قيام واشنطن بحملات عسكرية جنوبي الصومال ونشر قوت بحرية جنوب البحر الأحمر فيما عرف بالحرب الذكية قليلة الخسائر تشعر صنعاء بالقلق إزاء ما تعتبره احتلالا أميركيا بالوكالة للصومال خاصة بعدما دخولها مواجهات عسكرية مباشرة بالطيران بذريعة ملاحقة عناصر القاعدة المتورطين في الهجوم على سفارات واشنطن في نيروبي ودار السلام والمنخرطين ضمن قوات المحاكم الإسلامية.
ومنذ الخميس الفائت باشرت صنعاء عملية إغلاق حدودها البحرية في إجراء قال مسؤولون أنه يستهدف تأمين الأراضي اليمنية من تسلل مقاتلين من الصومال كذلك أعلنت دوائر حكومية إجراءات مشددة في الشواطئ اليمنية وإيقاف القوات البحرين اليمنية للعديد من الزوارق البحرية القادمة من السواحل الصومالية إلى تنفذ إجراءات تفتيش لجميع السفن والزوارق القادمة إلى المياه الإقليمية بما فيها قوارب الصيد.
خلط اوراق وتجاهل للمصالح
وبقدر ما أكدت التحركات العسكرية اليمنية جدية التفاهم بين صنعاء وواشنطن إلا أن التحرك العسكري الأمريكي في الصومال خلط الأوراق مجددا بالنسبة إلى صنعاء التي وجدت في ذلك مؤشرا لخارطة أمريكية جديدة في المنطقة لا تضع في حسبانها المصالح اليمنية.
وعلى مدى الأيام الماضية نشرت السلطات اليمنية آلاف الجنود والزوارق البحرية في مياهها الإقليمية وعلى امتداد سواحلها على البحرين العربي والأحمر بالتزامن مع تحركات واسعة لزوارق بحرية تابعة للأسطول الأمريكي في المياه الدولية.
وسبق هذه الترتيبات تفاهمات بين صنعاء وواشنطن خلال الزيارة التي أجرتها مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جينداي فرايزر إلى عدن في إطار جولتها الأفريقية الاسبوع الماضي بحثا عن دعم للقرار الدولي بشأن الصومال و الحصول على موافقة على إرسال قوات دولية وإدارة حوار بين الفصائل الصومالية بما فيها المحاكم الإسلامية .
وفي منحى آخر جدد التحرك العسكري الأمريكي في الصومال المخاوف اليمنية من أن يؤدي هذا التدخل إلى انفلات زمام الأمور مجددا في الصومال باعتبار أن استمرار اضطراب الأوضاع هناك سيعكس نفسه بقوة على الحالة الأمنية في اليمن .كما ان اعطاء واشنطن نفسها تصريحا مفتوحا يتجاوز الحدود والدول لملاحقة من تشتبه في انهم عناصر من القاعدة دون استئذان او طلب الموافقة من احد يجعل اليمن كما يجعل دولا اخرى في ا لمنطقة في مرمى الأهداف الأمريكية في حال تمكن متسللون او ظنت انهم تمكنوا من الدخول إلى أراضيها .
الترتيبات اليمنية
ويلاحظ المراقبون أن الترتيبات اليمنية الأخيرة تجاه الشأن الصومالي أخذت بعدين سياسي وعسكري ويشيرون إلى أنها جاءت موازية لمنظومة ترتيبات قادتها واشنطن أخيرا عبر زيارات مكوكية قامت بها مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جينداي فرايزر إلى اليمن ودول الحوار الصومالي عقب القضاء على سلطة المحاكم الإسلامية في الصومال .
وتلفت دوائر سياسية يمنية إلى إن صنعاء الحذرة اليوم تسعى إلى تحقيق أكبر قدر من المكاسب في الخارطة الجيوسياسية الجديدة التي تقودها واشنطن في القرن الأفريقي خاصة وأنها بدت مقتنعة تماما بأن أي تدخل أمريكي جديد في الصومال من شأنه تمديد الأوضاع المضطربة في هذا البلد إلى أجل غير مسمى .
الإدارة الأمريكية لم تنتظر طويلا وسارعت بعد أيام فقط من دفعها اثيوبيا إلى خوض حرب ضد المحاكم الإسلامية لكشف أوراقها من خلال المواجهات المباشرة التي قادتها مقاتلاتها جنوب الصومال بدعوى ملاحقة عناصر متشددة والتي قالت واشنطن ونفى اخرون انها انتهت بمقتل العقل المدبر لتفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام عام 1998 فضل عبدالله محمد (من جزر القمر) ونحو 27 مدنيا.ثم اعلنت انها مازالت تلاحق اخرين منهم أبو طلحة السوداني والكيني صالح علي نبهان في الصومال.
فرصة مواتية
وجاءت الخطوة التصعيدية الأخيرة في مفتتح فصل جديد في منطقة القرن الأفريقي الاستراتيجية التي طالما ادعت واشنطن المتعطشة لفرض هيمنتها عليها وكرا لمن تسميهم العناصر الإرهابية بعدما ظلت تنتظر الفرصة والوقت المناسب للعودة اليها.
ومن جهة ثانية ترى أوساط يمنية أن التدخل العسكري الأمريكي في الصومال سيزيد من تعقيد الوضع وربما قد تؤثر سلبا على موقف الحكومة الانتقالية مما قد يفتح الباب واسعا أمام دخول الصومال والمنطقة في حال عدم استقرار مروع.ويعتقد مسؤولون يمنيون أن كارثة قد تطال معظم بلدان القرن الأفريقي ودول الجوار في حال التدخل العسكري الأمريكي في الصومال خاصة وان المنطقة تعد منطقة تقاطع وتشابك بين الشرق الأوسط وأفريقيا. وهي لم تتعافَ بعد من المجاعات والجفاف والفيضانات والنزاعات.
وبدى الموقف اليمني من التحرك العسكري الأميركي أكثر وضوحا في التصريحات التي أعلنها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بدعوته منظمة الأمم المتحدة إلى لعب دور في إخماد بؤر التوتر في العالم «بحيادية تامة بعيدا عن تأثير أي قوى عالمية» فيما اعتبره مراقبون إشارة إلى العملية العسكرية التي نفذها سلاح الجو الأميركي جنوب الصومال .
وطالب الرئيس صالح منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بتعزيز قدرات اليمن في التصدي للجريمة المنظمة وجرائم المخدرات بالمساعدات والخبرات الفنية والمعدات والتقنيات المتطورة الخاصة بمراقبة ورصد كافة المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية.
وأكد الرئيس صالح خلال لقاء الاسبوع الماضي مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات انطونيو ماريا كوستا على أهمية العمل الجماعي في مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب عبر التعاون والتنسيق الإقليمي والدولي لافتا إلى ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة تهريب المخدرات .
تهميش الدور اليمني
ورغم مبادرات صنعاء لايجاد مخرج للأوضاع المضطربة في الصومال بلم أطراف المعادلة الصومالية على مائدة الحوار بما فيها المحاكم الإسلامية فان هذه المبادرات يبدو ان واشنطن تجاهلتها تماما وازاحتها من خياراتها بعد ما لاح لها الهدف قريبا من خلال البوابة الاثيوبية.واللجوء للخيار العسكري لملاحقة النفوذ الإسلامي في القرن الإفريقي .
وحتى اليوم ليس واضحا ان كان تشدد الحكومة الصومالية المؤقتة ورفضها الوساطة اليمنية لاجراء اي حوار مع الاسلاميين موقفا ذاتيا ام وراءه واشنطن.
فقد كانت صنعاء تقود مبادرة حوار مع قيادات من المحاكم الإسلامية لكن الحكومة الانتقالية اعتبرت وفق تصريحات الرئيس يوسف الحوار مع المحاكم الإسلامية « خيار غير وارد» باعتبار أن المحاكم «لم يعد لها وجود على الساحة».
ولا يبدو ان الحكومة الانتقالية الصومالية حاليا في موقع يؤهلها للأخذ برؤى الحوار في ظل وجود القوات الاثيوبية على الارض وسيطرة واشنطن على مسرح الاحداث جوا وبحرا وعلى طاولة المفاوضات.
صمت وتأييد
اضف الى ذلك ان مجلس الامن التزم الصمت تماما بشأن القصف الامريكي الذي وجد التأييد من نيروبي واديس أبابا و جيبوتي حيث توجد القاعدة الأمريكية العسكرية الجهازة لتنفيذ عمليات عسكرية خاطفة فضلا عن التأييد منقطع النظير من الحكومة الصومالية الانتقالية بقيادة الرئيس عبد الله يوسف الذي أكد في تصريحات أنه لا يجد أية غضاضة في قيام الطائرات الأمريكية بقصف مخابئ وأوكار قيادات وفلول المحاكم الإسلامية على مقربة من الحدود الصومالية الكينية، معتبرا أن من حق الولايات المتحدة ملاحقة من وصفهم بالإرهابيين المطلوبين للعدالة بتهمة التورط في أنشطة إرهابية مناوئة لها في منطقة القرن الأفريقي.
وضع معقد
داخل الصومال وفي العاصمة مقديشو تواجه الحكومة الانتقالية وحلفاؤها امراء الحرب وضعا معقدا يفرضه افتقاد ثقة الشارع الصومالي بالحكومة الانتقالية التي يتهمها البعض بإحضار الدبابات الأثيوبية إلى مقديشو ومن ثم الاحتلال الاثيوبي .
وفي المقابل لم تفقد المحاكم الاسلامية كل التأييد الذي يذكر لها انها نجحت في تثيبت الأمن في مناطق متعددة من الصومال أثناء سيطرتها على مقاليد الأمور ..وقد يشجع ذلك المحاكم لشن حرب عصابات وهو امر لم يعد مستبعدا في حال لم تجر الحكومة حوارا مع كافة الأطراف الصومالية على قاعدة المشاركة الكاملة.ويقول الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني أن الصومال»عاش طيلة خمسة عشر عاما فراغا سياسيا لم يملؤه أحد من الدول العربية، وهو فراغ كان مغريا لكل دول المنطقة كينيا وإريتريا وأثيوبيا ووفر مناخا لواشنطن في إحتلال الصومال .
ويعتقد نعمان أن ما حدث في الصومال مقدمة لإشكاليات أكثر سوءا مما هو عليه الوضع في القرن الإفريقي اليوم، ..ويؤكد نعمان أن الوضع في الصومال ليس إلا مظهرمن مظاهر الضياع العربي وغياب الرؤية الواضحة في المشاريع السياسية العربية وهي ليست إلا واحدة من تداعيات الأزمة العربية بشكل عام.
منقوووووووووووووووول
بغزيز
01-15-2007, 12:02 AM
المهم ان عندنا قرار دولي سترجع له امريكا وبريطانيا خاصة حبابتنا في الوقت المناسب .....................
شكرا لك
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir