تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التجار يرفضون اتفاق اتحاد الغرف مع باجمال والحكومة في أزمة


حد من الوادي
01-15-2007, 06:02 PM
;kai التجار يرفضون اتفاق اتحاد الغرف مع باجمال والحكومة في أزمة
الاثنين, 15-يناير-2007
نبأ نيوز - خاص -
في تصعيد جديد لأزمة السوق الاقتصادية اليمنية، أعلن التجار اليوم الاثنين رفضهم الكامل للاتفاق الذي تم بين رئيس الوزراء عبد القادر باجمال ورئاسة اتحاد الغرف التجارية، القاضي بمنح الحكومة مهلة ثلاثة أشهر لتعديل قانون ضريبة المبيعات، وملحقاته.
وقرر التجار المعتصمين داخل مبنى الاتحاد العام للغرف التجارية، والذين بدأوا بتعليق الشارات الحمراء منذ يوم أمس الأحد، عمل خيمة خلال هذا اليوم "قد تمتد إلى شوارع العاصمة"، في ما يبدو أنه لتأكيد إصرارهم على أنهم سيواصلون الاعتصام، في نفس الوقت الذي أكد عدد منهم لـ"نبأ نيوز" أنهم لن يقبلوا بغير تعديل القانون بدون تسويف ومماطلة، وهددوا بأنهم في حالة عدم استجابة الحكومة لمطالبهم، ومقترحاتهم التي قدموها فإنهم سينفذون إضراباً شاملاً في العاصمة، وأن الحكومة ستكون هي المسئولة عن الشلل الذي سيصيب حركة الأسواق اليمنية..
من جهته أكد حسن الكبوس- نائب رئيس مجلس إدارة الغرف التجارية- في تصريح لـ"نبا نيوز": أن التجار رفضوا الاتفاق الذي تم مع الحكومة لتخوفهم من "القانون الجائر"، والممارسات التي يمارسها موظفو الضرائب.
في حين قال رجل الأعمال جمال المترب لـ"نبأ نيوز": أن ما حدث اليوم هو الذي كنا نخشاه من أن يخرج الوضع عن سيطرة اتحاد الغرف التجارية، مؤكداً أن التجار لا يقبلون بأي قانون قد تترتب عنه أعباء على كاهل المواطن، ويتسبب أيضاً بثراء فاحش لموظفي الدولة في الجهات المعنية.
ويرى مراقبون اقتصاديون أن الوضع الذي يزداد تفاقماً يوماً بعد آخر قد وضع الحكومة اليمنية أمام أزمة حقيقية، بين مطالب التجار وبين قوانينها وتشريعاتها غير المدروسة، في آن واحد مع خلافاتها الداخلية بين صناع القرار الحكومي، التي قادت أمس إلى انسحاب سيف العسلي – وزير المالية، وعلي الزبيدي – رئيس مصلحة الضرائب من اجتماع ضم رئيس مجلس الوزراء وممثلي القطاع الخاص على خلفية تفاوت رؤاهم بشأن المعالجات المطلوبة لتفادي الآثار السلبية التي قد تنجم عن تطبيق قانون ضريبة المبيعات، وضريبة الأرباح.
ونوهوا إلى انفلات السوق المحلية من قبضة الحكومة بسبب موجة الزيادات السعرية المتتالية في المواد الغذائية الأساسية، والتي أفضت إلى رفع سعر الرغيف وتقليص وزنه بما يثير استياء عام في الشارع اليمني لا يتحمل أي زيادة سعرية جديدة قد يتسبب بها التجار إذا ما نفذوا إضرابهم الشامل خلال الأيام القادمة.
وحذر المراقبون الحكومة من أن أي تفاقم جديد في الأزمة، وأي ظرف قد يطرأ ويترتب عنه زيادة سعرية قد يقود الشارع اليمني إلى الانفلات من قبضة الجميع، وتجديد أحداث الأعوام 1992م و 1997م و2005م، حين تسببت ظروف مماثلة إلى خروج الشارع في تظاهرات رافقتها أعمال تخريبية طالت ممتلكات عامة وخاصة، وعكست آثارها على مستوى استقرار الساحة اليمنية- خاصة إذا ما استثمرت قوى المعارضة الظروف لصالح تأجيج الشارع.
هذا وكان عبد القادر باجمال أبرم أمس اتفاقا مع رئاسة الاتحاد العام للغرف التجارية مدته ثلاثة أشهر لحين استكمال تعديل القوانين، واستمرار العمل بالضريبة السارية.
وقد جرى خلال الاجتماع تقديم شرح من قبل اتحاد الغرف حول العيوب التي حملها قانون المبيعات، وعدم جواز تطبيقه في الوقت الحالي مبينين له أنه سيتم دفع الضريبة مرتين بسبب تلك العيوب في بنود قانون ضريبة المبيعات.
كما أسفر الاجتماع عن الاتفاق على أن يتم تعديل بنود القانون بما يتماشى مع الواقع، وكذا تعديل قانون ضريبة الأرباح، وأن يتم النظر للمقترحات التي قدموها والمتضمنة تسليم الضريبة للمنافذ الجمركية بدون واسطة أو احتكاك مع موظفي الدولة

يتبع

حد من الوادي
01-15-2007, 06:04 PM
وزير المالية والضرائب ينسحبان احتجاجاً وباجمال والتجار يتفقون
الأحد, 14-يناير-2007
نبأ نيوز - خاص - عبد الملك العصار -
في الوقت الذي رفع أكثر من مائة تاجر الشارات الحمراء ايذاناً بالإضراب، خلص اجتماع عقد صباح اليوم الأحد بصنعاء في رئاسة الوزراء بين الحكومة وقيادات القطاع الخاص إلى مغادرة وزير المالية ورئيس مصلحة الضرائب قاعة الاجتماع لاعتراضهما على المعالجات، تاركين عبد القادر باجمال- رئيس الوزراء- وقيادات القطاع الخاص رئيس الوزراء ليكملا إبرام اتفاق لمدة ثلاثة أشهر لحين استكمال تعديل القوانين، واستمرار العمل بالضريبة السارية.
وقال حسن الكبوس- نائب رئيس مجلس إدارة الغرف التجارية- في تصريح خاص لـ"نبا نيوز" التي انفردت بالتغطية: إذا توصلنا إلى طريق مسدود هناك فرصة ثلاثة أشهر لتعديل القوانين بشكل قابل للتطبيق، منوهاً إلى أن التفاوض مازال جارياً، مشيراً إلى أنهم شرحوا العيوب التي حملها قانون المبيعات، وعدم جواز تطبيقه في الوقت الحالي مبينين له أنه سيتم دفع الضريبة مرتين بسبب تلك العيوب في بنود قانون ضريبة المبيعات.
وقال: أن الاجتماع أسفر على الاتفاق على أن يتم تعديل بنود القانون بما يتماشى مع الواقع، وكذا تعديل قانون ضريبة الأرباح، وسيتم النظر للمقترحات التي قدموها والمتضمنة تسليم الضريبة للمنافذ الجمركية بدون واسطة أو احتكاك مع موظفي الدولة.
وأكد: أنهم حصلوا على وعود من قبل الحكومة بعدم تطبيق القانون إلا بعد تعديله، كما سيتم دفع الضريبة حسب مقترح الأخ رئيس الوزراء للغرفة التجارية، ومن ثم تقوم الغرفة بتوريدها للضرائب كما كان معمول به سابقاً، ونوه إلى أن ممثلي القطاع الخاص استمروا في الاجتماع مع رئيس الوزراء رغم انسحاب وزير المالية ورئيس مصلحة الضرائب.
من جهته دعا جمال المترب التجار ورجال الأعمال للوقوف ضد أي قوانين تهدف إلى ابتزاز التجار أو أي ممارسة يترتب عليها ضياع مستحقات الدولة لتصب في جيوب أشخاص منتفعين .
وقال المترب لـ"نبا نيوز": أن رئيس الوزراء كان صبوراً حيث كان رأي التجار في طرف والضرائب في طرف آخر، وقد بذل جهداً كبيراً للتوفيق بين الطرفين للوصول إلى الحل الأمثل الذي لا يؤدي إلى رفع الأسعار.
وأوضح: أن التجار يرفضون أن يكون هناك عبء غير قانوني، أو حتى قانوني يؤثر على ارتفاع أسعار السلع لأنهم في كل الأحوال مواطنين يقدرون ظروف الشعب والوطن كما أنهم لن يقبلوا أي قانون يؤدي إلى الثراء الفاحش لموظفي الدولة أو حتى ممارسات غير مشروعة من قبل زملائهم التجار.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء قد استوعب الطرح الذي طرحه التجار والذين تحدثوا باسم قطاع يدرك مسئوليته الوطنية وأنهم لن يتمنعوا عن تنفيذ أي قانون لا يؤثر على حياة المواطن المعيشية.
كما طالبوا بتمديد العمل بموجب الضريبة المقطوعة، مشيراً إلى أن الحكومة ستتبنى إصلاحات تشريعية لكل القوانين التي تحكم القطاع الخاص بالإضافة إلى وصول الأخ رئيس الوزراء إلى قناعة للاستفادة من الخبرات والتجارب المعمول بها في العالم، وستقوم الحكومة بمساندة القطاع الخاص بتكليف بيت خبرة أو شركة من الشركات العالمية المتخصصة لدراسة المنظومة التشريعية الضريبية وما هي الالتزامات والعوائد والرسوم التي تدفع من قبل القطاع الخاص ومدى أهميتها على البيئة الاقتصادية.
هذا وقد كان أكثر من مائة تاجر تجمهروا أمام اتحاد الغرف التجارية رافعين الشارات الحمراء إعلانا عن بداية الإضراب إذا لم يتوصلوا إلى أي اتفاق مع الحكومة وينتظرون نتائج اللقاء لقيادتهم مع الجانب الحكومي

حد من الوادي
01-16-2007, 02:01 PM
التجار المحتجون يعلنون إضرابًا واعتصامًا بغرفة الأمانة ويلوحون بإغلاق المحلات

صنعاء «الأيام» خاص:

واصل أمس تجار أمانة العاصمة تجمعهم الاحتجاجي أمام مقر الغرفة التجارية بالأمانة معربين عن استيائهم لعدم توصل قيادة الغرفة إلى اتفاق مع الحكومة من شأنه أن يعدل أو يلغي الآليات المعتمدة لتطبيق قانون ضريبة المبيعات الذي مازالت المحكمة العليا تنظر في دعوى مقدمة من قبل الغرف التجارية اليمنية بشأنه.

وعلق التجار المتجمعون اللافتات على أبواب مقر الغرفة التجارية بالأمانة معلنين استيائءهم، كما عقدوا عصر أمس اجتماعا قرروا فيه نصب خيمة في ساحة مقر الغرفة التجارية للاعتصام بداخلها.

إلى ذلك قرر المجتمعون إغلاق جميع المحلات التجارية بأمانة العاصمة اعتبارا من صباح أمس الاثنين حتى إشعار آخر.


-__________________________________________________ __________________

البلادتتهاوى المشاكل تزداد والغلاء بلاحدود والعمله الى الانهياروالحوادث
اعتصام التجارفي صنعاء
اعتصام اللقى المشترك في حضرموت
اعتصام في عدن
مضاهرات واطلاق نارفي الظالع
دركترات تحرسها اطقم عسكريه
عتق اعنتدى على اراضي المواطنيين بحراسه
عدن هدم المنازل تحت الحراسه
دارسعد اعتدا على الاراضي من حاشية الرئيس
حضرموت بني حسن والاطقم المسلحه
والتجاريعتصمون ويغلقون متاجرهم
ماذا ياترى ننتضروالمشيرمعتصم ومايدري ماذايفعل الشق اكبرمن الرقعه
والوعود لايستطيع ان يعمل اي شئ وعودغيرقابله للتنفيذلانه لايملك اداره انضمه للتنفيذ
كما لايملك القوه امام بقية العصابه اللذي تركته يلعب ويغلط وجعلته في نقطة الضعف
وهي جعلت منه تكسي وماعليه الايمشي على كيفهم
والان لايمكن تخرج البلادمن الازمه وهي تحت رحمة العصابات