حد من الوادي
01-17-2007, 01:30 AM
في ندوة للشباب والطلبة اليمنيين في الخارج الشراكة اليمنية الخليجية الخيار الأمثل لمواجهة التحديات
بتاريخ 17 / 01 / 2007
الموضوع: سياسة
خاص ـ فارس البيل : أكد عدد من الشباب والطلبة المشاركين في الندوة الالكترونية المفتوحة الثانية من سلسلة (بلا قيود )على أهمية أن تعمل دول مجلس التعاون الخليجي واليمن على تكريس الشراكة والتكامل الاقتصادي والأمني باعتبارها الخيار الأمثل لمواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة .
وأكد المشاركون في الندوة التي نظمها موقع الطلبة اليمنيين في الخارج "ابن اليمن" أن المتغيرات التي تعيشها المنطقة والعالم تستدعي تعزيز العلاقة الإستراتيجية بين اليمن ودول الخليج والدفع بالعلاقات نحو الشراكة والتكامل والنماء والتعاطي مع مختلف القضايا بشفافية.
ودعا المشاركون الذين مثلوا أعمارا مختلفة من بين الشباب والطلاب اليمنيين المقيمين في اليمن والخارج القيادة السياسية إلى تكثيف جهود الإصلاحات ومحاربة ظاهرة الفساد وإيجاد أجواء مناسبة وصحية للاستثمار وتنمية الوعي الشعبي بأهمية التكامل والتعاون والشراكة في اتجاه أن تكون اليمن شريكاً فاعلاً في المنظومة الخليجية .
وأكدوا على أهمية أن تعمل السلطات اليمنية على إشراك الأحزاب والقوى السياسية الفعاليات الوطنية في هذه العملية بما يحقق التكامل ويعزز جهود التنمية الشاملة .
ونوهوا بأهمية مشاركة المثقفين والجامعات والمنتديات والصحافة والأحزاب والنقابات أن في هذا الإطار وعقد المؤتمرات والندوات المتخصصة والجادة بمشاركة اختصاصيين وخبراء للبحث في هذا الملف بعمق وروية .
وأشادوا بتنامي حجم التبادل التجاري بين اليمن ودول الخليج في الأعوام الأخيرة معربين عن تطلعهم لأن يشهد الميزان التجاري بين اليمن والخليج تطورا كبيرا في السنوات القادمة .
وكانت الندوة التي نظمت بعنوان "اليمن والخليج وآفاق المستقبل " وشارك فيها العشرات من الطلبة والشباب اليمنيين ناقشت راهن العلاقة بين اليمن ودول مجلس التعاون وقضية تأهيل انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي والترتيبات الجارية لتأهيل الاقتصاد اليمني لمواكبة اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي والنتائج الاقتصادية والأمنية المتوقعة جراء انضمام اليمن إلى التكتل الخليجي "رؤية مستقبلية ".
بتاريخ 17 / 01 / 2007
الموضوع: سياسة
خاص ـ فارس البيل : أكد عدد من الشباب والطلبة المشاركين في الندوة الالكترونية المفتوحة الثانية من سلسلة (بلا قيود )على أهمية أن تعمل دول مجلس التعاون الخليجي واليمن على تكريس الشراكة والتكامل الاقتصادي والأمني باعتبارها الخيار الأمثل لمواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة .
وأكد المشاركون في الندوة التي نظمها موقع الطلبة اليمنيين في الخارج "ابن اليمن" أن المتغيرات التي تعيشها المنطقة والعالم تستدعي تعزيز العلاقة الإستراتيجية بين اليمن ودول الخليج والدفع بالعلاقات نحو الشراكة والتكامل والنماء والتعاطي مع مختلف القضايا بشفافية.
ودعا المشاركون الذين مثلوا أعمارا مختلفة من بين الشباب والطلاب اليمنيين المقيمين في اليمن والخارج القيادة السياسية إلى تكثيف جهود الإصلاحات ومحاربة ظاهرة الفساد وإيجاد أجواء مناسبة وصحية للاستثمار وتنمية الوعي الشعبي بأهمية التكامل والتعاون والشراكة في اتجاه أن تكون اليمن شريكاً فاعلاً في المنظومة الخليجية .
وأكدوا على أهمية أن تعمل السلطات اليمنية على إشراك الأحزاب والقوى السياسية الفعاليات الوطنية في هذه العملية بما يحقق التكامل ويعزز جهود التنمية الشاملة .
ونوهوا بأهمية مشاركة المثقفين والجامعات والمنتديات والصحافة والأحزاب والنقابات أن في هذا الإطار وعقد المؤتمرات والندوات المتخصصة والجادة بمشاركة اختصاصيين وخبراء للبحث في هذا الملف بعمق وروية .
وأشادوا بتنامي حجم التبادل التجاري بين اليمن ودول الخليج في الأعوام الأخيرة معربين عن تطلعهم لأن يشهد الميزان التجاري بين اليمن والخليج تطورا كبيرا في السنوات القادمة .
وكانت الندوة التي نظمت بعنوان "اليمن والخليج وآفاق المستقبل " وشارك فيها العشرات من الطلبة والشباب اليمنيين ناقشت راهن العلاقة بين اليمن ودول مجلس التعاون وقضية تأهيل انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي والترتيبات الجارية لتأهيل الاقتصاد اليمني لمواكبة اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي والنتائج الاقتصادية والأمنية المتوقعة جراء انضمام اليمن إلى التكتل الخليجي "رؤية مستقبلية ".