حد من الوادي
01-21-2007, 01:12 AM
دوائر غربية قلقة من تحول اليمن إلى ملجأ للمتمردين السياسيين
التاريخ: الجمعة 19 يناير 2007
الموضوع: أخبار و تقارير
صنعاء (رويترز) /لندن " عدن برس " : 19/1/2007
رشح بعض المراقبين الخلاف القائم بين صنعاء وبغداد حول وجود نائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري في اليمن بأن يتحول إلى أزمة سياسية بين البلدين ، خاصة وأن هناك قلق في بعض الدوائر الغربية من تحول اليمن الى ملجأ لكثير من المتمردين السياسيين بمن فيهم بعض زعماء الحركة الإسلامية التي أطيح بها من الحكم في الصومال برئاسة الشيخ شريف شيخ احمد والذين فروا من البلاد في السادس من يناير كانون الثاني.
وكان اليمن قد نفى اليوم أنه يؤوي عزة إبراهيم الدوري أحد كبار مساعدي الرئيس الراحل السابق صدام حسين كما يقول الرئيس العراقي جلال الطالباني الذي أكد ما نقلته قناة " العربية " الفضائية قبل يومين.وقال الطالباني الذي يزور دمشق إن عزة إبراهيم الدوري المطلوب في العراق والذي يشتبه في توجيهه للمسلحين هناك يقيم في اليمن. ونفى مسئول يمني بارز لرويترز أن عزة إبراهيم الدوري مقيم باليمن. وقال ان هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة مشيرا الى ان اليمن ينتهج شفافية تامة عندما يتعلق الأمر باللجوء السياسي. وقال عدد من المسئولين العراقيين إن الدوري موجود في سوريا غير أن الطالباني قال ان الحكومة العراقية تتابع تحركاته وخلصت إلى أنه يقيم في اليمن. وكان الدوري نائبا لصدام في مجلس قيادة الثورة الذي كان بمثابة سلطة تنفيذية وتشريعية في آن واحد. ويعتقد أن للدوري صلات بالمسلحين السنة في العراق. قال الرئيس العراقي جلال طالباني، الذي يزور دمشق حاليا انه يعتقد ان عزت إبراهيم الدوري, نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي السابق, موجود في اليمن. وأضاف قائلاً « قيل لي... ان عزت الدوري موجود في سورية، ثم تبين انه موجود في اليمن وليس في سورية، ومنذ مدة لدينا معلومات حول وجوده في اليمن، لأننا نتعقب تحركات الدوري. لم نبحث موضوع المطالبة به في الحكومة».
وقال مصدر عراقي مقرب من حكومة المالكي الحالية في اتصال مع لـ " عدن برس " إن الحكومة اليمنية مهما نفت عن وجود عزت الدوري في أراضيها فأنها لا تستطيع أن تتنصل عن المسئولية التي تقع على عاتقها في توضيح الطرق التي يسلكها كثير من الانتحاريين اليمنيين الذين نفذوا عمليات في العراق او أولئك الذين تم القبض عليهم قبل أن يقوموا بأعمال تخريبية تهدف الى تأجيج الوضع وزعزعة الاستقرار في بلادنا ،"
وأضاف المصدر " إننا نخشى أن يكون تمويل الأعمال الانتحارية في بغداد والتي أزهقت أرواح الآلاف من الأبرياء من أبناء شعبنا تتم عن طريق قيادات عراقية من بقايا النظام السابق التي تقيم في اليمن بينهم عزة الدوري نائب الرئيس المخلوع " ، مؤكدا بأن بغداد ستطلب توضيحات كثيرة من صنعاء تتعلق بعدد من القضايا التي وصفها بـ " الغامضة " ورفض إعطاء اية توضيحات بشأنها.
التاريخ: الجمعة 19 يناير 2007
الموضوع: أخبار و تقارير
صنعاء (رويترز) /لندن " عدن برس " : 19/1/2007
رشح بعض المراقبين الخلاف القائم بين صنعاء وبغداد حول وجود نائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري في اليمن بأن يتحول إلى أزمة سياسية بين البلدين ، خاصة وأن هناك قلق في بعض الدوائر الغربية من تحول اليمن الى ملجأ لكثير من المتمردين السياسيين بمن فيهم بعض زعماء الحركة الإسلامية التي أطيح بها من الحكم في الصومال برئاسة الشيخ شريف شيخ احمد والذين فروا من البلاد في السادس من يناير كانون الثاني.
وكان اليمن قد نفى اليوم أنه يؤوي عزة إبراهيم الدوري أحد كبار مساعدي الرئيس الراحل السابق صدام حسين كما يقول الرئيس العراقي جلال الطالباني الذي أكد ما نقلته قناة " العربية " الفضائية قبل يومين.وقال الطالباني الذي يزور دمشق إن عزة إبراهيم الدوري المطلوب في العراق والذي يشتبه في توجيهه للمسلحين هناك يقيم في اليمن. ونفى مسئول يمني بارز لرويترز أن عزة إبراهيم الدوري مقيم باليمن. وقال ان هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة مشيرا الى ان اليمن ينتهج شفافية تامة عندما يتعلق الأمر باللجوء السياسي. وقال عدد من المسئولين العراقيين إن الدوري موجود في سوريا غير أن الطالباني قال ان الحكومة العراقية تتابع تحركاته وخلصت إلى أنه يقيم في اليمن. وكان الدوري نائبا لصدام في مجلس قيادة الثورة الذي كان بمثابة سلطة تنفيذية وتشريعية في آن واحد. ويعتقد أن للدوري صلات بالمسلحين السنة في العراق. قال الرئيس العراقي جلال طالباني، الذي يزور دمشق حاليا انه يعتقد ان عزت إبراهيم الدوري, نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي السابق, موجود في اليمن. وأضاف قائلاً « قيل لي... ان عزت الدوري موجود في سورية، ثم تبين انه موجود في اليمن وليس في سورية، ومنذ مدة لدينا معلومات حول وجوده في اليمن، لأننا نتعقب تحركات الدوري. لم نبحث موضوع المطالبة به في الحكومة».
وقال مصدر عراقي مقرب من حكومة المالكي الحالية في اتصال مع لـ " عدن برس " إن الحكومة اليمنية مهما نفت عن وجود عزت الدوري في أراضيها فأنها لا تستطيع أن تتنصل عن المسئولية التي تقع على عاتقها في توضيح الطرق التي يسلكها كثير من الانتحاريين اليمنيين الذين نفذوا عمليات في العراق او أولئك الذين تم القبض عليهم قبل أن يقوموا بأعمال تخريبية تهدف الى تأجيج الوضع وزعزعة الاستقرار في بلادنا ،"
وأضاف المصدر " إننا نخشى أن يكون تمويل الأعمال الانتحارية في بغداد والتي أزهقت أرواح الآلاف من الأبرياء من أبناء شعبنا تتم عن طريق قيادات عراقية من بقايا النظام السابق التي تقيم في اليمن بينهم عزة الدوري نائب الرئيس المخلوع " ، مؤكدا بأن بغداد ستطلب توضيحات كثيرة من صنعاء تتعلق بعدد من القضايا التي وصفها بـ " الغامضة " ورفض إعطاء اية توضيحات بشأنها.