حد من الوادي
01-21-2007, 03:53 PM
بحث متقدم
10/12/2006
تقرير سياسي حول الانتخابات يخلق توترا جديدا في الساحة السياسية بين المؤتمر الحاكم والاصلاح المعارض
عبد السلام محمد , نيوزيمن
عاد التوتر من جديد بين المؤتمر الشعبي العام الحاكم والتجمع اليمني للاصلاح أكبر أحزاب المعارضة بعد فترة هدوء امتدت لأكثر من 40 يوما منذ انتهاء الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدتها اليمن في 20 سبتمبر الماضي.
الأزمة التي طفت على السح بين الحزبين هي امتداد لأزمة الانتخابات بين المؤتمر الشعبي من جهة واحزاب اللقاء المشترك من جهة أخرى تجددت عقب تقرير الأمانة العامة للاصلاح الذي قدمه محمد اليدومي أمين عام الحزب الأسبوع الماضي إلى مجلس الشورى ( اللجنة المركزية للاصلاح).
وفيما اتهم تقرير اليدومي السلطة في اليمن بالانقلاب على الديمقراطية اعتبر الحزب الحاكم تلك الاتهامات بأنها جاءت " لتبرير إخفاقاته في التعاطي مع النهج الديمقراطي والهزيمة التي لحقت به في العملية الانتخابية الرئاسية والمحلية".
وقال المصدر في تصريحات بثها موقع الحزب الحاكم على الانترنت اليوم " كان يفترض على الإصلاح أن يمتلك الشجاعة في تقييم حجمه وأدائه وأن يعمل على مراجعة موضوعية للعوامل التي أدت إلى هزيمته لا أن يجعل من السلطة والحزب الحاكم شماعة يعلق عليها نتائج إخفاقاته في الحياة السياسية" .
ووصلت تصريحات المؤتمر إلى اعتبار تقرير الاصلاح بأنه في إطار الخطاب التعبوي الذي دأب عليه تجمع الإصلاح بهدف الكسب السياسي والجماهيري الرخيص على حساب القيم والثوابت الوطنية وفي مقدمتها الدستور والقانون".
تصريحات المصدر المسئول في الحزب الحاكم دفعت برئيس الدائرة السياسية للاصلاح محمد قحطان لمناشدة قيادة المؤتمر بالكف عن ما أسماه " الإساءة للوطن والثوابت الوطنية ".
وقال قحطان لـ( نيوزيمن): الأخوة في الحزب الحاكم يرون أن الوطن هي قيادة المؤتمر والثوابت الوطنية هي المصالح الغير مشروعة لهم, مضيفا: " بهذا الخلط هم يرتكبون عملاً خطيراً وضاراً بالمصالح والوطنية" .
المصدر المسئول في المؤتمر الشعبي الحاكم قال إن " الإدعاءات حول وجود خروقات انتخابية ومخالفات دستورية وقانونية وعدم حيادية اللجنة العليا والأجهزة العسكرية والمدنية وتسخير المال العام والوظيفة العامة والإعلام الرسمي وغير ذلك لصالح الحزب الحاكم إنما هي ذرائع كاذبة يحاول حزب الإصلاح أن يبرر هزيمته من خلالها ولم تعد مجدية في الأصل".
رئيس الدائرة السياسية في لاصلاح محمد قحطان علق على تقرير الأمانة العامة للاصلاح حول الانتخابات بالقول" التقرير المقدم من الأمين العام لمجلس الشورى إنما هو قطرة من مطرةوغيض من فيض للحالة التي أوصل الحزب الحكم إليها البلاد والعباد".
وفيما اعتبر مصدر المؤتمر تقرير الاصلاح حول الأوضاع المعيشية والاقتصادية خطاب تحريضي على حكومة المؤتمر ومجرد مزايدات , قال سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي الحاكم في تصريحات سابقة: انهم عاجزون عن تقديم أي حلول للمشكلات لانه ليس في المجموع من تمرس على ادارة شؤون السلطة او يستطيع ملامسة همومها ومعالجة مشاكل الوطن والمواطنين اقتصاديا وسياسيا وثقافيا واجتماعيا".
لكن قحطان وردا على تلك التصريحات طالب الحزب الحاكم " الوفاء بالوعود", قائلا: " خففوا سعر البيض خيراً لكم من استمرار التمادي في مفردات الخلط بين الوطني والوثني".
وعن اتهامات المصدر المؤتمري من أن القصد من دعوة الاصلاح برفع مستوى وعي الشعب بأنها تأتي في سياق اتهام الشعب بأنه غير واعي , قال قحطان " ما حصل في الانتخابات نعتقد أن الشعب اليمني صوت بشكل إيجابي ولا يمكن أن يتحول التزوير الذي جرى إلى واقع حقيقي وقيادة المؤتمر هي من يعلم بحقائق النتائج".
10/12/2006
تقرير سياسي حول الانتخابات يخلق توترا جديدا في الساحة السياسية بين المؤتمر الحاكم والاصلاح المعارض
عبد السلام محمد , نيوزيمن
عاد التوتر من جديد بين المؤتمر الشعبي العام الحاكم والتجمع اليمني للاصلاح أكبر أحزاب المعارضة بعد فترة هدوء امتدت لأكثر من 40 يوما منذ انتهاء الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدتها اليمن في 20 سبتمبر الماضي.
الأزمة التي طفت على السح بين الحزبين هي امتداد لأزمة الانتخابات بين المؤتمر الشعبي من جهة واحزاب اللقاء المشترك من جهة أخرى تجددت عقب تقرير الأمانة العامة للاصلاح الذي قدمه محمد اليدومي أمين عام الحزب الأسبوع الماضي إلى مجلس الشورى ( اللجنة المركزية للاصلاح).
وفيما اتهم تقرير اليدومي السلطة في اليمن بالانقلاب على الديمقراطية اعتبر الحزب الحاكم تلك الاتهامات بأنها جاءت " لتبرير إخفاقاته في التعاطي مع النهج الديمقراطي والهزيمة التي لحقت به في العملية الانتخابية الرئاسية والمحلية".
وقال المصدر في تصريحات بثها موقع الحزب الحاكم على الانترنت اليوم " كان يفترض على الإصلاح أن يمتلك الشجاعة في تقييم حجمه وأدائه وأن يعمل على مراجعة موضوعية للعوامل التي أدت إلى هزيمته لا أن يجعل من السلطة والحزب الحاكم شماعة يعلق عليها نتائج إخفاقاته في الحياة السياسية" .
ووصلت تصريحات المؤتمر إلى اعتبار تقرير الاصلاح بأنه في إطار الخطاب التعبوي الذي دأب عليه تجمع الإصلاح بهدف الكسب السياسي والجماهيري الرخيص على حساب القيم والثوابت الوطنية وفي مقدمتها الدستور والقانون".
تصريحات المصدر المسئول في الحزب الحاكم دفعت برئيس الدائرة السياسية للاصلاح محمد قحطان لمناشدة قيادة المؤتمر بالكف عن ما أسماه " الإساءة للوطن والثوابت الوطنية ".
وقال قحطان لـ( نيوزيمن): الأخوة في الحزب الحاكم يرون أن الوطن هي قيادة المؤتمر والثوابت الوطنية هي المصالح الغير مشروعة لهم, مضيفا: " بهذا الخلط هم يرتكبون عملاً خطيراً وضاراً بالمصالح والوطنية" .
المصدر المسئول في المؤتمر الشعبي الحاكم قال إن " الإدعاءات حول وجود خروقات انتخابية ومخالفات دستورية وقانونية وعدم حيادية اللجنة العليا والأجهزة العسكرية والمدنية وتسخير المال العام والوظيفة العامة والإعلام الرسمي وغير ذلك لصالح الحزب الحاكم إنما هي ذرائع كاذبة يحاول حزب الإصلاح أن يبرر هزيمته من خلالها ولم تعد مجدية في الأصل".
رئيس الدائرة السياسية في لاصلاح محمد قحطان علق على تقرير الأمانة العامة للاصلاح حول الانتخابات بالقول" التقرير المقدم من الأمين العام لمجلس الشورى إنما هو قطرة من مطرةوغيض من فيض للحالة التي أوصل الحزب الحكم إليها البلاد والعباد".
وفيما اعتبر مصدر المؤتمر تقرير الاصلاح حول الأوضاع المعيشية والاقتصادية خطاب تحريضي على حكومة المؤتمر ومجرد مزايدات , قال سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي الحاكم في تصريحات سابقة: انهم عاجزون عن تقديم أي حلول للمشكلات لانه ليس في المجموع من تمرس على ادارة شؤون السلطة او يستطيع ملامسة همومها ومعالجة مشاكل الوطن والمواطنين اقتصاديا وسياسيا وثقافيا واجتماعيا".
لكن قحطان وردا على تلك التصريحات طالب الحزب الحاكم " الوفاء بالوعود", قائلا: " خففوا سعر البيض خيراً لكم من استمرار التمادي في مفردات الخلط بين الوطني والوثني".
وعن اتهامات المصدر المؤتمري من أن القصد من دعوة الاصلاح برفع مستوى وعي الشعب بأنها تأتي في سياق اتهام الشعب بأنه غير واعي , قال قحطان " ما حصل في الانتخابات نعتقد أن الشعب اليمني صوت بشكل إيجابي ولا يمكن أن يتحول التزوير الذي جرى إلى واقع حقيقي وقيادة المؤتمر هي من يعلم بحقائق النتائج".