الحكيم جاهل
01-22-2007, 01:11 AM
الصلع وتساقط الشعر
قال الكثيرون من أهل العلم عن الصلع وتساقط الشعر أن اللواتي يشكون من تساقط الشعر من النساء والذين يخشون الصلع من الرجال يكونون قسما كبيرا من مجموع المرضى وقد يكون مرد ذالك إلى ارتياد الاضطرابات الفكرية والصدمات النفسية وكثرة الحروب والتوتر الدائم ومرده إلى استثارة الغرائز والانهماك في أللزائد في عصر الملاهي والخلاعة وكماليات الحياة الاجتماعية ولأسباب تساقط الشعراسباب عديدة ، فالإمراض الجلدية ،والآفات الطفيلية التي تتخير فروت الرأس كثيرة يتعرف عليها الطبيب المختص . غير إن البحث في هذه المعالجة يقتصر على تساقط الشعر ذي المنشأ الوراثي والناجم عن تكاثف القشرة الراسية . ينجم تساقط الشعر عن عامل وراثي يرثه الإنسان عن أبويه وأجداده أو أعمامه وأخواله. وتحدث هذه الوراثة باضطراب الوظيفة في الغدد الصم ذات الافرازالداخلي ، وان هذه الغدد هي التي ترسل الهرمونات إلى الدم ومنه إلى الشعر فتشحنه بالمواد اللازمة لتغذية ونموه . ومن المعلوم إن ينمو الشعر في بعض نواحي الجسم رهينة ببلوغ الفتى والفتاه من سن المراهقة وبالأصح إن ظهور الشعر في هذه النواحي يكون عقب اكتمال نمو الغدد الجنسية وشحن الدم بإرسال (( هرمون )) تناسليه جديدة . وتختلف خواص الهرمون المرسل المذكر عن المؤنث : الأول يغذى شعر الذقن بصوره خاصة والشارب ويكسي الصوت نبره خشنة ضخمة لذالك يلاحظ تبدل الصوت وسقوط الشارب وشعر الذقن بعد الخصيتان ((استئصال الخصيتين )) إما لهرمون المؤنث فانه يغذى شعر الرأس بصوره خاصة ولقد أثبتت قوانين الوراثة إن المرأة نادرًا متكون صلعاء . بل أنها ترث صفة الصلع كامنة في جسمها جوالة في دمها لتهيها لأحفادها وأولادها دون إن تظهر في رأسها ، والسبب في ذالك إن مبيضها ترسل هرمونات خاصة تغدي شعر الرأس لخدمة ، فتحول دون صلعها . فإذا رفعت مبايضها بعملية ما أوإجتازت سناً معينة هي سن اليأس ـ لوحظ تساقط الشعر من الرأس ونمو بعض شعرات في الذقن والشارب ـ وعلى هذا فإن المعالجة الحديثة لتساقط الشعر والوقاية من الصلع تركز على أساس استعمال الهرمونات الجنسية شريطة إن تكون هذه الهرمونات للجنس . اى اذالأنثى التي تشكو هذه الآفة تعالج بخالصات الخصب ويعالج الرجل بخالصات المبايض . ومن الاخأء المتداولة عدم جزي الشعر وتسريحه بشدة خشية تساقط بضع شعرات . مع إني انصح المصاب باستخدام النصائح الطبية تقضي بضرورة تسريح بكثرة فذلك من دواعي تسارع الدم إلى إطراف وتغذيتها ـ وكذالك فإن وضع الطربوش والقبعة الضيقة على الرأس يحول دون سريان الدم إلى الشعر وتغذيته. وان بعض السيدات اللواتي يشدين رؤسهنا بعصيات شديدة بسيئين إلى شعرهن من حيث ليدرين . ومن الضروري ومن حيث تعرض الشعر إلى أشعة الشمس وتسريحه بقوة فروه الرأس وعدم غسله بالصابون أكثر من مرة واحدة في الأسبوع لتبقى المواد الذهنية التي تفرزها الغدد لتغذيته الشعر ، إما إذا كانت هذه المفروزان غزيرة تشكل ميسمي بالقشرة الرأسية فيرجح غسله وتدليكه من منبث الشعر يوماً . ومثل الشعر كمثل ورقة الشجر الخضراء تستمد غذاءها من عروق دقيقه يسيل فيها الغذاء ، وتستمد منها الحياة والنماء ـ فإذا حال زون سريان هذا السائل حائل وأصيبت هذه العروق بالتضييق أتصف الشعر بالجفاف ثم فقدان اللون ، وكذلك تجف أوراق الشجر وتفقد لونها فتغدو صفراء نهشه عرضة للسقوط إذا انقطع اتصالها وحيل بينها وبين العروق المغذية .
اخوكم الحكيم جاهل
قال الكثيرون من أهل العلم عن الصلع وتساقط الشعر أن اللواتي يشكون من تساقط الشعر من النساء والذين يخشون الصلع من الرجال يكونون قسما كبيرا من مجموع المرضى وقد يكون مرد ذالك إلى ارتياد الاضطرابات الفكرية والصدمات النفسية وكثرة الحروب والتوتر الدائم ومرده إلى استثارة الغرائز والانهماك في أللزائد في عصر الملاهي والخلاعة وكماليات الحياة الاجتماعية ولأسباب تساقط الشعراسباب عديدة ، فالإمراض الجلدية ،والآفات الطفيلية التي تتخير فروت الرأس كثيرة يتعرف عليها الطبيب المختص . غير إن البحث في هذه المعالجة يقتصر على تساقط الشعر ذي المنشأ الوراثي والناجم عن تكاثف القشرة الراسية . ينجم تساقط الشعر عن عامل وراثي يرثه الإنسان عن أبويه وأجداده أو أعمامه وأخواله. وتحدث هذه الوراثة باضطراب الوظيفة في الغدد الصم ذات الافرازالداخلي ، وان هذه الغدد هي التي ترسل الهرمونات إلى الدم ومنه إلى الشعر فتشحنه بالمواد اللازمة لتغذية ونموه . ومن المعلوم إن ينمو الشعر في بعض نواحي الجسم رهينة ببلوغ الفتى والفتاه من سن المراهقة وبالأصح إن ظهور الشعر في هذه النواحي يكون عقب اكتمال نمو الغدد الجنسية وشحن الدم بإرسال (( هرمون )) تناسليه جديدة . وتختلف خواص الهرمون المرسل المذكر عن المؤنث : الأول يغذى شعر الذقن بصوره خاصة والشارب ويكسي الصوت نبره خشنة ضخمة لذالك يلاحظ تبدل الصوت وسقوط الشارب وشعر الذقن بعد الخصيتان ((استئصال الخصيتين )) إما لهرمون المؤنث فانه يغذى شعر الرأس بصوره خاصة ولقد أثبتت قوانين الوراثة إن المرأة نادرًا متكون صلعاء . بل أنها ترث صفة الصلع كامنة في جسمها جوالة في دمها لتهيها لأحفادها وأولادها دون إن تظهر في رأسها ، والسبب في ذالك إن مبيضها ترسل هرمونات خاصة تغدي شعر الرأس لخدمة ، فتحول دون صلعها . فإذا رفعت مبايضها بعملية ما أوإجتازت سناً معينة هي سن اليأس ـ لوحظ تساقط الشعر من الرأس ونمو بعض شعرات في الذقن والشارب ـ وعلى هذا فإن المعالجة الحديثة لتساقط الشعر والوقاية من الصلع تركز على أساس استعمال الهرمونات الجنسية شريطة إن تكون هذه الهرمونات للجنس . اى اذالأنثى التي تشكو هذه الآفة تعالج بخالصات الخصب ويعالج الرجل بخالصات المبايض . ومن الاخأء المتداولة عدم جزي الشعر وتسريحه بشدة خشية تساقط بضع شعرات . مع إني انصح المصاب باستخدام النصائح الطبية تقضي بضرورة تسريح بكثرة فذلك من دواعي تسارع الدم إلى إطراف وتغذيتها ـ وكذالك فإن وضع الطربوش والقبعة الضيقة على الرأس يحول دون سريان الدم إلى الشعر وتغذيته. وان بعض السيدات اللواتي يشدين رؤسهنا بعصيات شديدة بسيئين إلى شعرهن من حيث ليدرين . ومن الضروري ومن حيث تعرض الشعر إلى أشعة الشمس وتسريحه بقوة فروه الرأس وعدم غسله بالصابون أكثر من مرة واحدة في الأسبوع لتبقى المواد الذهنية التي تفرزها الغدد لتغذيته الشعر ، إما إذا كانت هذه المفروزان غزيرة تشكل ميسمي بالقشرة الرأسية فيرجح غسله وتدليكه من منبث الشعر يوماً . ومثل الشعر كمثل ورقة الشجر الخضراء تستمد غذاءها من عروق دقيقه يسيل فيها الغذاء ، وتستمد منها الحياة والنماء ـ فإذا حال زون سريان هذا السائل حائل وأصيبت هذه العروق بالتضييق أتصف الشعر بالجفاف ثم فقدان اللون ، وكذلك تجف أوراق الشجر وتفقد لونها فتغدو صفراء نهشه عرضة للسقوط إذا انقطع اتصالها وحيل بينها وبين العروق المغذية .
اخوكم الحكيم جاهل