تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إستعادة الإرث التاريخي الكبير للجنوب


تاج عدن
01-27-2007, 06:36 AM
عدن نيوز - خاص - 26-1-2007

إستعادة الإرث التاريخي الكبير للجنوب

http://www.adennews.net/farooq2.jpg
د. فاروق حمـزه

يبدو أنه لمن المعيب حقا أن تتحول بلادنا إلى مجرد مؤسسة خيرية، وأن يتحول شعبنا إلى معدم، بل وإلى محروم من حقه ليس فقط في الحق السياسي، ونقصد به حقه في وطنه وحقه في هويته وحقه في تاريخه وحقه في الإنتماء، بل أيضاً وكإنسان يفقد حقه الإجتماعي في الوظيفه العامة، وحقه في العلاج وفي التأهيل وحقه في الحقوق الوظيفية وحقه في التملك بأرضه، وما إلى ذلك، إي أن المواطن الجنوبي صار وهكذا يفقد، أو بالأصح عملياً صار يحرم من حقه السياسي والإجتماعي عنوة، أي أن السلام الإجتماعي والسياسي قد حرم عليه وإطلاقاً، يعني إن المواطن الجنوبي صار يفقد كل حقوقه الكيانية المطلقة، بل وبصورة منظمة. وهو ما يعنى بذلك أن هناك إبادة منظمة تسري على أبناء الجنوب، وإلغاء كلي لدولتهم، وهو مالم يحدث إطلاقاً ولا لأي شعب أو دولة، وبالتاريخ الحديث هذا، لكن الغريبة بذلك هو أن كل ذلك يسري والعالم من أمامنا ومن خلفنا يراقب كل هذه المجريات وعن كتب، بل وقد صار يدركها، وهو أيضاً وما نتوقعه نحن، بل وكما يبدو أن هناك مشروع كبير قادم لا يعلم به إلا ألله سبحانه وتعالى، وبأبعاده والذي يبدو لي أيضاً وبأنه، ستكون أسبابه الأساسية هو أصلاً ما يعمل فينا، أي ما يعمل بنا نحن أبناء الجنوب وما عمل ويعمل بدولتنا دولة اليمن الجنوبي، والتي حولوها إلى مجرد مرتع في السلب والنهب، بل وفي التغيير السكاني، وبما يعرف بالديمغرافيا الكبرى الجارية على قدم وساق في دولتنا، وربما ولأشياء أخرى لا تتسع في التناول بحيزنا هذا، والمختص في خيارنا بإستعادة ارثنا التاريخي الكبير لدولة الجنوب.

كما يبدو لي بأن نظام صنعاء، ورغم تقمصه بالتجاهل لهكذا خطورة، لفيما يرتكبه من جرائم في حق دولتنا وشعبنا، وبغض النظر لتصوري أنا الشخصي له، بالنظام الذي لا يقرأ ولا يكتب، إلا أنه أي إن نظام صنعاء قد أفتكر بوهمه بأن الأمور ربما وقد تكون لصالحه، وأنه قد أستطاع اللعب بكل الأوراق، بل في خلطها، كما أنه وقد أستطاع التوهم بإقناع الآخرين بأن شعب الجنوب ماهو إلا عبارة عن شعب غريب على دولة الجنوب، وأن أرض الجنوب وثرواتها ماهي إلا ملك خاص بنظام صنعاء وهو الأصل وما الجنوب إلا فرعاً له، وأنه مستعد في مشاركتهم بعدة مواقف، بل ولإعطائهم أية تسهيلات يطلبونها أكانت في أرض دولة الجنوب، أو من هذه الثروات المتواجدة بالجنوب، وهذا هو ما يبدو لي، وأصلاً القريب في الواقع بهكذا تفكير، بالرغم من شعوره بما هو حبلى بهذه القضية الكبيرة، قضية شعب ودولة، والتي مهما حاول نظام صنعاء في إخفاءها أو محاولة إبهاتها، إلا أنه في الواقع يبدو لي، بأن هذا النظام وبغض النظر عن كل محاولاته في التعتيم على قضيتنا، أكانت الداخلية، من خلال منع ذكرها أو تناولها بالإعلام الداخلي بصورة مجتمعة، سوى ما تستبسل به وتغامر به صحيفتي الأيام والطريق العدنيتين، أو وفي بعض الأحيان للبعض من الصحف الأخرى في تلامساتها للبعض من القضايا، في الحرية الإجتماعية ليس إلا، مع الأخد بعين الإعتبار التحريم في قضايا الحرية السياسية فيما يخص القضية الجنوبية، أما الأجهزة الحكومية، ومن خلال أجهزتها الرسمية فهي الأخرى وما قد أتكأت به من تكسير كلي للإعلام الجنوبي، هي الأخرى ممن تعمل وبكل جهودها في طمس كل شئ متعلق بالقضية الجنوبية، إن لم تكن هي المقدام في التعتيم الكلي على القضية الجنوبية، بل والتزوير والدجل والكذب والتظليل بها.
أما فيما يخص التعتيم الخارجي، فهو الآخر والماشي علي قدم وساق، من خلال إستغلال إنعدام الإعلام الجنوبي، وبكل مستوياته، علاوة على إستغلال الظروف والمتفاقمة في العالم ومنها أساساً في العالم العربي، وهو ما أستغله نظام صنعاء من محاولة الإقناع في عدم ذكر القضية الجنوبية إطلاقاً، بإعتبارها ربما ستأجج من التوترات في المنطقة، وكأن نظام صنعاء هو الحريص على سمعة الموقف العربي، ولذا غالباً ما نجده يتقدم بهكذا نصائح لهم، بل والإسراع في إبرام إتفاقيات الإعلام العربي المشترك، والمتقمص في الحفاظ على وحدة الإعلام العربي وتصديه للداعيات المغرضة، والغرض كله هو التعتيم على قضية الجنوب، وهو أيضاً وما أتفق في السابق لهكذا إبهات في قضيتنا، من خلال وما تصوروه الكبار في فرض ما أرادموه لهكذا إعلان لمشروع وحدوي، ومحاولاتهم به، في جعله النموذج المحتدى به وللمنطقة العربية كلها، وهو ما يصب في مجرد شكل من أشكال التجارب، بل والمحاولات ليس إلا، على المستوى العام، والتسهيلات الموعودة به على المستوى الخاص، إلا أنه وفي الحقيقة، ومثلما يقال في المثل الشعبي، بأنه قد أنقلب السحر على الساحر، وهو وكما يبدو لي، فيما قد تجسد وبرز على السطح من جرائم لنظام صنعاء، وما قد أيضاً أفرط به نظام صنعاء كثيراً في تماديه على دولة الجنوب وأبناءها، والتقديم السئ للنموذج المسيئ، مما قد تسبب في الإحراج الكبير للكبار أنفسهم، بل ومن خلال فشل التجربة المرجأة، وتعطيل النموذج المنتظر. الأمر الذي سيقودهم إلى التنصل التام فيما قد كانوا يصبون إليه سابقاً، بل والذي وبسببه سيتم الوقوف في مؤازرة القضية الجنوبية، في غرض التبرئة من مواقف هكذا كانت لهم سابقة، بل أيضاً وفرض قرارات الشرعية الدولية 924 – 931 للعام 1994م، وكأنهم بهكذا موقف يلبون طلباً في الإعتراف بواقع الحال الليبرالي في الجنوب، والذي يبدو لي بأنه سيسرع في الإستحكام للكثير من الأمور في المنطقة، هذا إن لم يكن وبرمتها، إضافة ولتجاوز ما قد تكشفت به الأمور، في الحسبان الخاطئ، والذي لم يكن لينتظر منه، أو ليتوقعونه، والكامن في تنصل الحزب الإشتراكي للقضية الجنوبية، الأمر الذي أدى لفقدان التوازن الكلي في العملية برمتها، أي كلها ولصالح نظام صنعاء على حساب الجنوب، كون التفكير كان وهكذا بأن الحزب الإشتراكي هو حزب جنوبي بل ويمثل الجنوب، ومن خلاله سيتم التوازن السياسي به، وهو مالم يكن أو بالأصح ماكان لهم بالحسبان في هكذا خلل أساسي، سيصير في التوازن المرتقب، بل وبصورة مجتمعة، أي بأن هكذا تنصل صار سبباً فيما وصلت إليه الأمور، من إختلالات جوهرية عطلت المشروع برمته,
ولهذا يبدو لي بأن المراجعات القادمة، والتي حتماً ستكون مبنية أساساً وعلى هكذا تفكير لم يكن في الحسبان، بل ومستمد من هكذا حيثيات فرضت نفسها بواقع الحال، وقد برزت على السطح وأسفرت في نتائج لم تكن في السابق واضحة، إنما قد شكل بروزها في التجدر الداخلي لشعب الجنوب، والمطموح به، بل وسيكونوا الكبار قد أستطاعوا من إرساء الحيثيات الجديدة القادمة والمتوائمة ومتطلبات شعب الجنوب في بناء دولتهم الفتية والخالية من النفوذ السابق وترسبات فكره، وإستعادة الإرث التاريخي الكبير للجنوب، بل وإرساءه كنموذج فعلي وعملي في المنطقة. كما أنني أتوقع بأن ما هو الآن وحاصل في البلورة لهكذا متغيرات، لم تكن لتنتظر وحتى قدوم الديمقراطيين للحكم مستقبلاً، بل وفي أثناء بقاء الرئيس بوش نفسه في البيت الأبيض لفترته الأخيرة، وهو ما سنشعر به قريباً إنشاء الله.

صنعاء في يناير 24 2007
[email protected]

الزامكي
01-29-2007, 07:46 AM
إبادة شعب الجنوب وإلغاء دولته



د. فاروق حمــــــــــــزه



في الواقع إننا لا نعاتب ولسنا بصدد ذلك، بل إننا نتساءل ما الذي عمله ويعمله نظام صنعاء بأهلنا، ولماذا عمل ويعمل هكذا جاهداً في إبادة شعبنا شعب الجنوب، وما الذي عمله ويعمله في إلغاء دولتنا دولة جمهورية اليمن الديمقراطية، ومن أعطاه هذا الحق وهذه الصلاحية في إبادة شعب ودولة، أو لصالح من؟! يعمل نظام صنعاء هكذا، فأين الشعوب العربية من هكذا إبادة لشعب ودولة؟!، وأين الدول المحبة للسلام في العالم؟!، ألا يدرك هذا العالم بأن ما يقوم به نظام صنعاء من هكذا جرائم في حق شعبنا ودولتنا، بأنه أكبر عمل منافي لكل القيم والأخلاق، بل وللأمن والسلم العالميين في العالم كله؟!، ألا يدرك العالم بأن نظام صنعاء يعمل على ديمغرافية السكان، وتغيير ملامح الأرض في بلادنا؟! وألا يدرك العالم بأن نظام صنعاء يدمر ويمزق ويشتت بأسرنا، بل ويفقرنا عنوة لنموت جوعاً، في الوقت الذي يعمل على سلب ونهب ثروات بلادنا ويقوم بتوزيع الأرض في الجنوب لأهاليهم، وكأنها أرضهم وبلادهم؟!، ألا يدرك العالم بأن الجهاز الإداري والعسكري أي كل جهاز دولة جمهورية اليمن الديمقراطية قد ألغي ولم يتواجد في الجنوب إلا إداريي وعسكر نظام صنعاء؟ّ!، وألا يعلم العالم بأنهم حولوا الحياة في الجنوب إلى شمالية، كما أن كل الحياة السياسية هي عبارة عن حياة شمالية صرفة؟! أيرتضي العرب والمسلمين والأصدقاء والأعداء إن وجدوا بهكذا جرائم ترتكب بحقنا وبحق دولتنا؟! وووو....إلخ.



أين الأحزاب الشمالية التي تدعي بأنها أحزاب سياسية؟!، والذي بفضل إعلان المشروع الوحدي قد أستطاعت أن تعلن عن وجودها علناً، بل وأرادت أن تمارس عملاً سياسياً، لماذا لا تسأل نظام صنعاء وفي السياسة نفسها عن الجرائم المرتكبة بحق الجنوبيين ودولة الجنوب، بل وفي الحق السياسي لشعب ودولة الجنوب؟!، بل ولماذا ترتضي لنفسها بأن الحياة السياسية كلها، هي عبارة عن حياة سياسية شمالية صرفة؟! وكثيرة هي الأسئلة في هكذا مضمار، أم أنهم يرتضون بكل ما يعمله نظامهم الشمالي بأبناء الجنوب وبدولة الجنوب.



في الواقع كنا ولازلنا نتوقع من هؤلاء الكثير والكثير ليس لأننا نستجدي منهم ذلك، فلا وثم لا، بل وإطلاقاً، إنما نقول لهم بأن من يحمل فكر سياسي، أو يدعي بأنه يمارس نقاشات في السياسية، فلابد له وأن يكون أميناً مع فكره وأهدافه بل ومبادئه، ففي أقل التقديرات ألم ترون أو تشاهدون أو تسمعون، في أن هناك بعض من الشخصيات وأصحاب الأفكار وبعض الأحزاب الإسرائيلية تتضامن مع الفلسطينيين في قضيتهم، فمن منكم قد حدد موقف أو في أقل التقديرات أدان نظام صنعاء في جرائمه المرتكبة في حقنا نحن أبناء الجنوب بل وفي حق دولتنا. ألم تكونوا يا أخواننا قد تساءلتم ولو حتى مع أنفسهم وإن كان نظام صنعاء قد أفتكر أو يفتكر بأن إبادة شعب الجنوب ودولة الجنوب هي مجرد لعب عيال، فهل أيضاً قد تساءلتم ولو حتى مع أنفسكم، أهذا وضع طبيعي أو أنه مجرد عمل طبيعي ما يقوم به أو يعمله نظامكم تجاه أهلنا ودولتنا في الجنوب؟!، هذا وإن غضينا النظر عن طبيعة المُنصبين لنا حكام في الجنوب وبالذات بالعاصمة "عدن" إن لم نقل High Commissioners أفضل قلناها لكم بالإنجليزية، لأنه بالعربي ما تمترطش لنا نحن أبناء الجنوب، وإن كنا قد نلنا إستقلالنا قبل أربعة عقود، والذي أيضاً وحتى هذا ينكره علينا ويستكثره فينا نظام صنعاء، لدرجه إنه يتفلسف حتى في الألفاظ ويوظف ذلك حقداً علينا بالقول جلاء وليس إستقلال، ولأنه وبسكوتكم هذا، وإضافة لما أشرت إليه سابقا، وبوضوح ملامح الصورة، وإبرازها على السطح، فيا أحواننا إننا نقول لكم وبصراحة العبارة بأنكم وكلكم عبارة عن جزء واحد مكمل لبعض، بل وجزء من التآمر علينا وعلى دولتنا، ونحن هنا ليس إلا نقولها لكم صراحة وأنتم ربما تدركونها أكثر منا، لأننا لم ولن نسمح بعد، ولا لأحد بأن يعيدنا إلى ظروف سبق وأن قد نلنا بها حريتنا، ونحن أحرار في تجديدها ونيل ذلك ومن جديد، بل وإننا أجدر بذلك حقاً، كما يبدو أننا نشكركم بذلك كونكم قد أسهمتم في إفاقتنا من غيبوبة كنا عائشين بوهمها وكذبها ودجلها، فتكالبكم هذا علينا وتواجد عسكركم ومدنييكم بل ومندوبينكم الساميين وبكل المجالات، لابد لهم وأن يرحلوا من بلادنا، كونهم قد نصبوا أنفسهم علينا ودخلوا بلادنا بقرارات سياسية ليس إلا، في الوقت الذي يبدو لي بأنه كان من الأحرى أن يفيدوا بلادهم، والمثل يقول الواحد بلاده أولى، ويساعدوها في الإنتقال إلى الشرعية الدستورية والقانونية، لأن بلادهم في أوج الحاجة لذلك، وإن كانوا خبراء في هكذا مجالات نصبوا بها علينا ببلادنا، كون بلادهم في أمس الحاجة لأن تتطور وفي كافة المجالات على الأقل لتلحق بلادنا في الحياة المدنية، فوجودهم ببلادنا هو أصلاً وجود غير شرعي إطلاقاًً، مهما تملص نظام صنعاء وأدعى بمشروع إعلان وحدة، سبق لهم وأن ألغوها هم بأنفسهم بل وبالحرب الظالمة على أبناء الجنوب ودولتهم، كما أن الوحدة هي ليست سلب ولا نهب ولا إحتلال ولا إغتصاب ولا تنصيب أهل في مواقع تنفيذية في بلاد غير بلادهم وفي أرض غير أرضهم، مهما كان، حتى وإن لم تكن هناك حرب قد وقعت، وقد قامت صنعاء بغزو بلادنا وإحتلالها وإغتصابها، في الوقت الذي كوادر دولة الجنوب كلها المدنية منها والعسكرية، ممزقة ومشردة ومشتتة بالعالم كله وعندكم هنا بصنعاء البعض منهم، ومن ضمنهم أنا، أقولها لكم صراحة بأن ما أرتكبتموه بنا وبأهلنا وبدولتنا قد فاق كل ما عملوه طغاة العالم أجمع ومجرمي الحروب مجتمعة.



ففي الأخير أرجو تم أرجو ومن رئيسكم بالذات، بأنه في أقل التقديرات، عندما يريد أن يقول شئ في مشروع إعلان الوحدة، أرجوه ثم أرجوه بأنه ولو من باب المغالطة للعالم، بأن يتكلم عن شمال وجنوب في أقل التقديرات، أما أنه يتكلم عن أحزاب شمالية فقط ويخاطبها هي الشمالية فقط، بغض النظر عن طبيعة الموضوع، علما بأن الحياة السياسية هي أصلاً كلها شمالية، فهؤلاء ومن يخاطبهم هم عبارة عن رعاياه، يعني أنه يتحدث عن الشمال والشمال فقط، وبشكل واضح وكأنه يعلن للعالم بأن الشمال دخل مشروع إعلان وحدة مع نفسه أي أن الشمال شكل مشروع إعلان وحدة مع الشمال، ويريد أن يفرض الشمال على الجنوب من خلال تهميش الجنوب أي أن يفرض الشمال علينا، وما مصير الجنوبيين إلا الموت، وما مصير دولة الجنوب إلا الإلغاء، وسؤالنا لكائن من كان هو، هل مشروع إعلان الوحدة تم بينه وبين أصحابه؟! أم أن مشروع إعلان الوحدة أصلاً كان يفترض أن يكون بين دولة الشمال ودولة الجنوب، أي بين شعب الجنوب وشعب الشمال. أي أن الوحدة يجب أن تفهم بأن لا يباد شعب الجنوب وإن لا تلغى هويته ولا يلغى تاريخه ولا تلغى دولته، دولة الجنوب .



د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

صنعاء في يناير 23 2007

[email protected]

سالم علي الجرو
01-29-2007, 10:50 AM
نحتاج إلى وصفة علاجية ملزمة بدل التشخيص المكرر والتشكي والتذمر.
المشهد لا يسر الصديق ، وقد بلغ السيل الزبى ، فما هو المخرج؟.
الأهداف واضحة فما هي الوسائل؟
مع الشكر الجزيل.

فؤاد الناصح
01-31-2007, 01:25 PM
في الواقع إننا لا نعاتب ولسنا بصدد ذلك، بل إننا نتساءل ما الذي عمله ويعمله نظام صنعاء بأهلنا، ولماذا عمل ويعمل هكذا جاهداً في إبادة شعبنا شعب الجنوب، وما الذي عمله ويعمله في إلغاء دولتنا دولة جمهورية اليمن الديمقراطية، ومن أعطاه هذا الحق وهذه الصلاحية في إبادة شعب ودولة،
إبادة!!!!!!!! الظاهر ان الذي كانوا يفعلوه هولا أيام الحزب هو الي كان سلم في قاموسهم ليه المبالغة المفرطة ومن يصدق هذي الأكاذيب اتقوا الله فيما تقولوا.
يقول الأخ فاروق أن نظام صنعاء يعمل على إلغاء دولة جمهورية اليمن الديمقراطية !!!!!!! وخل تحت الديمقراطية عشرين خط.
المهم أن الدكتورررررررررررررررررر فاروق مش عراف أن الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقرااااااااااطية الشعبية قد ألغيت وتم دمجها بشكل سلمي وبضغط من الشعب في 1990. وبعد أن قامت الوحدة كاستجابة لمطالب الشعب اليمني ردوا من جديد بإشعال الحرب لتقسيم البلاد.
ليش ما يقول لنا الدكتوررررررررررررر فاروق واين المقابر الجماعية حق الإبادة الجماعية والا بس يكذب علينا واحنا نصدقه. طبعاً احنا لا نبرر المخالفات والفساد والانفلات في الأمن بس صدقوني يا أخوني الشر هو من هؤلاء وأمثالهم فاحذروا من كتابهم في المنتدى.

فؤاد الناصح
01-31-2007, 01:31 PM
القتباس هذا لأحد الأخوة الأعضاء حسن البار
نحن ابناء حضرموت نعيش الآن في ظل هذه الوحدة المباركة الكثير من الانجازات في جميع نواحي حياتنا.

دينيا :
كانت حضرموت في ازمنة الظلم والاستبداد ( زمان فتاح وعنتر ) قد مرت بمرحلة عصيبة سحل وقتل فيها خيرة ابنائها من العلماء والمشائخ والاعيان أمام مرأى ومسمع من اهلهم وذويهم . انتهكت الاعراض . انتشرت الخمور . ظهر من ينادي بالشيوعية المادية الديالكتيكية البعيدة عن ديننا الحنيف . ظهر من يستبد على البقية الباقية من الاعيان والعلماء . اكتضت السجون بالكثير من خيار ابناء هذا البلد الآمن . صال وجال رجال أمن الحزب الاشتراكي آنذاك في جميع انحاء محافظة حضرموت واستخدموا كل وسائل ابعاد الناس عن دينهم وعن خالقهم . واغلقت المعاهد الدينية . وليس في ذلك اي مبالغة فالكل يعرف هذه الحقائق والبعض عاشها .

سياسيا :
حكمت الوطن عصابات همها اشباع رغباتها السلطوية دون الاخذ بعين الاعتبار مصلحة الوطن والمواطن . وظلت امنا اليمن في تقلبات سياسية ودماء طيلة الخمسة والعشرين عاما الذي حكمها الاشتراكي دون ان نتقدم خطوة الى الأمام . علما بان دول الجوار كلها اصبحت في مراكز مالية جيدة .

اجتماعيا :
ساد الفقر والعناء اكثر شرائح المجتمع ماعدا المتربعين على عرش السلطة . واصبح الخوف مسيطر على قلوب ابناء الشعب من جراء ما يشاهدونه ويسمعونه من جرائم يقوم بها المنسوبين الى الحزب الاشتراكي .

اكتفي بهذا القدر مما كان عليه ابناء محافظة حضرموت ابان الحكم الشيوعي .

نحن لاندعي الكمال . فهناك مشاكل وفساد اداري في كثير من القطاعات السياسية في اليمن قاطبة وحضرموت خاصة . ولكن الفارق كبير . فنحن في نعيم كبير مما كنا عليه . فهذه مساجدنا قد عمرت وهذه معاهدنا قد اعيد فتحها وتم اشادة وتأسيس غيرها . فحضرموت الآن تعيش في ابهى حللها وهي الواعدة بإذن الله . ولامحالة ستزول كل تلك المشاكل والفساد الفردي الذي لايمثل الا صاحبه "كما أشرتي"

قيادتنا اليمنية . قياة حكيمة تسعى دوما الى الرقي بمستوى الشعب على وجه العموم . وكأي دولة في العالم وجد من يريد غير ذلك . وهذه سنة الحياة . ولكن الطابع العام يبشر بالخير وباذن الله تحت قيادة بشير الخير ستتحقق لأمة اليمن كل ماترجوه وتصبو اليه .

حد من الوادي
01-31-2007, 04:37 PM
شعب الوحدة ،، والأيادي الآثمة!!
بقلم: محمد ميقان في الأربعاء 31 يناير-كانون الثاني 2007 10:01:54 ص

مأرب برس – خاص



استطاع الشعب اليمني ان يرحل الغزاة من الجنوب رغم كل المصاعب والمعوقات، وكذلك استطاع ان يحقق الوحدة بين الشطرين بعد زمن طويل من الفراق والتشرذم والتناحر،، وبالاراده استطاعت شعوب اليمن ان تخرج الانفصاليين من الساحه حيث وقف الشعب كالطود في وجه دعاة الانفصال واثبت انه لامتسع لهم في الساحه..وبعدان تحقق هذا الحلم الذي لم تستطيع كثيرمن شعوب العالم تحقيقة رغم كل الاتفاقات والمؤتمرات الا ان الدافع الحقيقي للوحدة والرغبة فيها لاتوجد عند بعض الشعوب العربية ومنها على سبيل المثال جنوب وشمال السودان..



فالوحدة تحقق بارادة الشعوب،،،،ولاتحققها صواريخ الحكام.واليوم يبدو وان الحكومة اليمنية بسياساتها الهمجية وشللها الفاسدة ،،وموظفيها المجرمين بحق شعبهم تريد ان تنسف هذا الانتصار العظيم ،،،وتخريب منجزات هذا الشعب والذي اثقلت كاهله ولايزال يعاني من تبعاتها المادية والاقتصادية ،منذو عصرمايسمى بالاستعمار العثماني ،،ومروره بعصرالامامة ومن بعدها الثورة ومخاض الوحدة الى يومنا هذا والشعب لن يأكل لقمة عيش والا وصبغها من دمائه،،وكل ما سكتت مشكلة افترضت علينا غيرها،والى متى ؟



ان الحكومة اليوم هي من يسعى لهدم وتخريب كل مابناه الشعب .. فهي لن يكفيها ان ينقسم اليمن الى شطرين كما كان سابقاً ولكنها تريد ان تجعل في كل لواء شطرين او ثلاثة ،ولابد ان في الخارج من ايادي اثمة تريد ان تعبث بوحدة هذا الشعب وتمزقه كما فعل باجداده من قبل ،،فاليمن كانت خالية من الطائفية فلم تجد الايادي الاثمة ما تشعل فتيل الفتنة به ،،فقسمونا الى جنوبي وشمالي ،، ولكن الشعب تجاوز هذه المحنة وتغلب عليها ،، واثارو القوميات والنعرات العرقية فلم يسمع لهم احد!!وجاءت الاحزاب والديمقراطية في مجتمع عاش في عزلة بسبب الصراعات المستمرة، ولكن ا لشعب استطاع التعايش معها وان كانت هناك بعض الخروقات ولكنها نتيجة الجهل وكونها دخيلة على مجتمع تحكمه الروابط القبلية،واليوم بدت ظواهر الازمة تتجلى على الساحه من جديد،هناك ايادي طائفية متطرفه تريدان تفسر الواقع حسب نظرتها الضيقة،،وتدعي ان هذا هو شرع الله،، وهناك ايادي اثمةخارج الوطن لم نجني منها الا الخراب والدمار من قبل واليوم تريد ان تعيد لنا مسلسلها الماضي وقد بدات باستقطاب كثير من ابطاله ومخرجية ،، وهناك ايادي اثمة اخرى صهاينه ومتصهينين عرب يريدون العبث بالوحدة واستغلال مايسمى بالحرب على الارهاب في تصفية كل صوت يعارضها ويعكرمزاجها ..



وهناك حكومة مزدوجة تتبنى الديمقراطيةمن جهة ،،وتكرس الدكتاتورية من جهه اخرى ،، تقول ان الشعب هو مصدرالسلطات وان القضاء لا سلطان عليه،، وهي تسخر كل موارد الشعب ومؤسساته المالية والعسكرية والاعلام وغيرها لحرب هذا الشعب واجبارالناخب ان لايرشح الامن تزكيه شلل الفساد من اعوانها ،والاسوف ينقطع راتبه وسوف يموت جوعاً ،،وتصورلنا هذه الشلل انها من انجزت الوحدة وبعد خروجها من العرش سوف تتمزق وحدة هذا الشعب وسيرجع الى عهد ماقبل الثورة،،ونسوا ان هذا الشعب هو من اطلق اول شرارة ضد الامامه وهو من حقق الوحدة بغض النظر عن من كان يحكم انذاك..



فالغلاء المستمر والكذب والخداع وازدواجية المعايير وزعزعة الامن من قبل الحاكم لكي يستقطب الكثير من المساعدات الاجنبية نخشى ان تخلق في كل بيت مقاومة ،حيث وان الايادي الاثمة ليست عن الساحة ببعيد فهي تتحين الفرص على احر من الجمر ..



فاين شعب الثورة والوحدة من وحدته اليوم،،،واين السلطات من مصدرها الحقيقي ،، لماذا نبارك ونجدد العهد للجوع والفساد!!مقابل ان يدخلنافي عصرظلام جديد،، اين القانون من القضاء ، لماذا نحصر السلطات ومصدرها في شخص او اشخاص متهورين لايمتلكون ادنى مقومات المسؤلية والحكم . ..



واخيراً وليس اخراً اين اليمن الجديد لم يسطع نوره بعد،،ولماذا الليل يزاد ظلمة ،، وكما قال الشاعر((اذا نطق الغراب فقال خيراً**فاين الخيرمن وجه الغراب))