حد من الوادي
01-30-2007, 12:42 PM
;kai
30/01/2007
بعيدا عن سياسة الاقصاءات وإحراق الكروت.. اليمن وبرميل البارود
صالح الحازبي - نيوزيمن:
الوقاية خير من العلاج
إنه فعلاً وباء يجتاح المنطقة دولة تلو الأخرى، فها هو العراق لا يخشى عليه من العدوان الأمريكي كما يخشى عليه من الفتنة الداخلية فصار الأمر أشبه بتصفية حسابات إقليمية ولكن بأيدِ ودم عراقي. وهاهو نفس الوباء في لبنان فالبلد علي حافة الهاوية ويخشى علي لبنان من اللبنانيين أكثر مما يخشي عليه من الإسرائيليين, وها هي أيضا فلسطين تنزف دما ولكن هذه المرة ليست علي أيد العدو الإسرائيلي الذي لم يستطع أن يفل صلب المقاومة ولكن علي أيد الفلسطينيين أنفسهم . قبله هذا كله السودان ومن مشكلة الجنوب إلى دارفور في الغرب إلى الشرق وكل ما حاول تضميد جرح انفجر جرح اكبر منه.
إنه نفس الوباء ونفس السيناريو ولكن بإخراج مختلف في كل بلد. لقد اثبت هذه الإحداث مدى ضعف مجتمعاتنا من الاختراق بل القيادات النفعية يمكن أن تحمي النظام لكنها لا تحمي الوطن
العكس تماما لقد برهنت أن مجتمعاتنا مخترقة مسبقا وهي حاملة لهذه الوباء وكأنها برميل بارود منتظر فقط لحظة التفجير حتى يتدحرج نحوا لهاوية لتحقيق مصالح أجنبية لايهمها شيء سوى تحقيق مصالحها حتى ولو كان الثمن الكثير من دم أبناء الوطن.
هذا الاختراق الحاصل في مجتمعاتنا لم يكون وليد اللحظة بقدر ما هو نتيجة تراكمات أخطاء استمرت لفترة ليست بالقصيرة و مصيبتنا تكمن في أننا نغالط أنفسنا بأن مجتمعاتنا سليمة معافاة وان مجتمعاتنا موحدة ونظل نكابر في الوقت الذي الداء فيه ينتشر في الجسم ويتضخم حتى يصل لمرحلة لا يمكن تلافيها.
وسط هذا الوباء فإننا في اليمن مرشحين لمثل هذه الكوارث، ذلك انه من السهل في مجتمعنا البحث عن بذور الاختلاف من المناطقية والعصبية والقبلية و حتى الاختلاف السياسي والأيدلوجي . كما أنه من السهل أن تجد كثير من الأطراف الإقليمية لها أيد في اليمن لتتدخل تحت ذرائع مختلفة ولكن فقط من اجل مصالحها كما حدث في فترات سابقة.
إننا في اليمن بحاجة أن نسد الطريق أمام مثل هذا الوباء قبل أن يقع الفأس في الرأس ولن يكون هناك وقتها أي مستفيد سوى الأجنبي.
إن اليمن في مثل هذه الأوضاع الإقليمية في المنطقة بأشد الحاجة أكثر من أي وقت آخر إلى التلاحم والترابط علي كل مستويات الدولة والمجتمع. هذا التلاحم الذي يتطلب من الجميع القبول بالآخر ومحاولة البحث حول نقاط الاتفاق بدلا من إثارة المشاكل ونقاط الاختلاف والنعرات.
هذا التلاحم يتطلب البحث عن القيادات النزيهة والشريفة ومجتمعنا اليمني مليءٌ بها وإعطائها دورها في خدمة الوطن بعيدا عن سياسة الاقصاءات وإحراق الكروت فلقد اثبت أحداث العراق أن القيادات النفعية يمكن أن تحمي النظام لكنها لا تحمي الوطن ذلك أنها لن تتردد أن تبيع النظام يوم ترى أنه لم يعد ذا نفع لها. كما أثبتت أحداث العراق أ ن تهميش القيادات الشريفة يتيح الفرصة للأجنبي ليصنع له قيادات داخل المجتمع تخدم مصلحته فقط. لكي نحمي بلدنا ومجتمعنا فان ذلك أيضا يتطلب أن نبادر بسياسة المساواة والعدالة بغض النظر عن القبيلة أو المنطقة أو الإنتماء السياسي وإنما علي أساس الكفاءة والنزاهة.
إنها مسؤولية الجميع وفي البداية مسؤولية الحزب الحاكم أن يحصن اليمن ضد هذا الوباء بتحقيق العدل والمساواة والتخلص من النفعيين وأصحاب المصالح الشخصية وإعطاء المخلصين والشرفاء الفرصة للبذل وخدمة الوطن بما يحقق المصلحة للبلد. علينا جميعا أن نرسخ ثقافة الاختلاف والقبول بالأخر واحتمالية صواب رأيه ونرسخ ثقافة التنازل والإيثار حتى تبحر السفينة ذلك أنه بغرقها سيغرق الجميع.
__________________________________________________ _______________
تعليق
كلام جديربالوقوف عنده ومتابعة التخبط والثرثره البلدعلى كف عفريت من سياسة القبليه وعسكرتهاوالغدروالخيانه
واعتبارذالك سياسه وذكا وكروت نحرقها واوراق والبجاحه قايمتها طويله وتطول وكان البلد والجمهوريه هومن اقامها وهومن حارب وهومن انتصرلوحده وانه صاحب الفضل على الجميع وحرب الاقصى للمناضلين والقادرين
وجحودحقوق الغيروالاستمرارفي سياسة افتعال الكذب وتزويرالحقايق والتاريخ وسرقة نضالات الغيرواستغفال
المواطن وارتجال الكلام البذي للمناضلين وذرالرمادعلى العيون ومصادرة حق المواطن القادربل والمناضل في بلاده
والتاريخ يشهد انه لايقول الحقيقه قد يقبل الكذب الجيل الجديداللذي من يوم اتولدوهولايرا الاعلي ودجل تلفزيونه
وجرايده ان الكذب والمغالطه لن تدوم ونهايتها الكارثه الوطن غالي على الاحراروالشهدى اللذي قضووتورثتوهم
بالسرقه وهضم تاريخهم ووطنيتهم والاستمرارفي ساسة توريث العسكره والسلطه للاولادوالاحفاد لن تاتي اكلها
بل ستاكلكم جميعاايهاالطغاه وان غدرتومره ومرات فماكل مره تسلم الجره البلاداكبرمن قبيلتكم ومن عتادكم
وستلقون حتفكم حتما وقريبايامن لاعهدولاصدق ولاامانه ولاعدل0
حدمن الوادي
30/01/2007
بعيدا عن سياسة الاقصاءات وإحراق الكروت.. اليمن وبرميل البارود
صالح الحازبي - نيوزيمن:
الوقاية خير من العلاج
إنه فعلاً وباء يجتاح المنطقة دولة تلو الأخرى، فها هو العراق لا يخشى عليه من العدوان الأمريكي كما يخشى عليه من الفتنة الداخلية فصار الأمر أشبه بتصفية حسابات إقليمية ولكن بأيدِ ودم عراقي. وهاهو نفس الوباء في لبنان فالبلد علي حافة الهاوية ويخشى علي لبنان من اللبنانيين أكثر مما يخشي عليه من الإسرائيليين, وها هي أيضا فلسطين تنزف دما ولكن هذه المرة ليست علي أيد العدو الإسرائيلي الذي لم يستطع أن يفل صلب المقاومة ولكن علي أيد الفلسطينيين أنفسهم . قبله هذا كله السودان ومن مشكلة الجنوب إلى دارفور في الغرب إلى الشرق وكل ما حاول تضميد جرح انفجر جرح اكبر منه.
إنه نفس الوباء ونفس السيناريو ولكن بإخراج مختلف في كل بلد. لقد اثبت هذه الإحداث مدى ضعف مجتمعاتنا من الاختراق بل القيادات النفعية يمكن أن تحمي النظام لكنها لا تحمي الوطن
العكس تماما لقد برهنت أن مجتمعاتنا مخترقة مسبقا وهي حاملة لهذه الوباء وكأنها برميل بارود منتظر فقط لحظة التفجير حتى يتدحرج نحوا لهاوية لتحقيق مصالح أجنبية لايهمها شيء سوى تحقيق مصالحها حتى ولو كان الثمن الكثير من دم أبناء الوطن.
هذا الاختراق الحاصل في مجتمعاتنا لم يكون وليد اللحظة بقدر ما هو نتيجة تراكمات أخطاء استمرت لفترة ليست بالقصيرة و مصيبتنا تكمن في أننا نغالط أنفسنا بأن مجتمعاتنا سليمة معافاة وان مجتمعاتنا موحدة ونظل نكابر في الوقت الذي الداء فيه ينتشر في الجسم ويتضخم حتى يصل لمرحلة لا يمكن تلافيها.
وسط هذا الوباء فإننا في اليمن مرشحين لمثل هذه الكوارث، ذلك انه من السهل في مجتمعنا البحث عن بذور الاختلاف من المناطقية والعصبية والقبلية و حتى الاختلاف السياسي والأيدلوجي . كما أنه من السهل أن تجد كثير من الأطراف الإقليمية لها أيد في اليمن لتتدخل تحت ذرائع مختلفة ولكن فقط من اجل مصالحها كما حدث في فترات سابقة.
إننا في اليمن بحاجة أن نسد الطريق أمام مثل هذا الوباء قبل أن يقع الفأس في الرأس ولن يكون هناك وقتها أي مستفيد سوى الأجنبي.
إن اليمن في مثل هذه الأوضاع الإقليمية في المنطقة بأشد الحاجة أكثر من أي وقت آخر إلى التلاحم والترابط علي كل مستويات الدولة والمجتمع. هذا التلاحم الذي يتطلب من الجميع القبول بالآخر ومحاولة البحث حول نقاط الاتفاق بدلا من إثارة المشاكل ونقاط الاختلاف والنعرات.
هذا التلاحم يتطلب البحث عن القيادات النزيهة والشريفة ومجتمعنا اليمني مليءٌ بها وإعطائها دورها في خدمة الوطن بعيدا عن سياسة الاقصاءات وإحراق الكروت فلقد اثبت أحداث العراق أن القيادات النفعية يمكن أن تحمي النظام لكنها لا تحمي الوطن ذلك أنها لن تتردد أن تبيع النظام يوم ترى أنه لم يعد ذا نفع لها. كما أثبتت أحداث العراق أ ن تهميش القيادات الشريفة يتيح الفرصة للأجنبي ليصنع له قيادات داخل المجتمع تخدم مصلحته فقط. لكي نحمي بلدنا ومجتمعنا فان ذلك أيضا يتطلب أن نبادر بسياسة المساواة والعدالة بغض النظر عن القبيلة أو المنطقة أو الإنتماء السياسي وإنما علي أساس الكفاءة والنزاهة.
إنها مسؤولية الجميع وفي البداية مسؤولية الحزب الحاكم أن يحصن اليمن ضد هذا الوباء بتحقيق العدل والمساواة والتخلص من النفعيين وأصحاب المصالح الشخصية وإعطاء المخلصين والشرفاء الفرصة للبذل وخدمة الوطن بما يحقق المصلحة للبلد. علينا جميعا أن نرسخ ثقافة الاختلاف والقبول بالأخر واحتمالية صواب رأيه ونرسخ ثقافة التنازل والإيثار حتى تبحر السفينة ذلك أنه بغرقها سيغرق الجميع.
__________________________________________________ _______________
تعليق
كلام جديربالوقوف عنده ومتابعة التخبط والثرثره البلدعلى كف عفريت من سياسة القبليه وعسكرتهاوالغدروالخيانه
واعتبارذالك سياسه وذكا وكروت نحرقها واوراق والبجاحه قايمتها طويله وتطول وكان البلد والجمهوريه هومن اقامها وهومن حارب وهومن انتصرلوحده وانه صاحب الفضل على الجميع وحرب الاقصى للمناضلين والقادرين
وجحودحقوق الغيروالاستمرارفي سياسة افتعال الكذب وتزويرالحقايق والتاريخ وسرقة نضالات الغيرواستغفال
المواطن وارتجال الكلام البذي للمناضلين وذرالرمادعلى العيون ومصادرة حق المواطن القادربل والمناضل في بلاده
والتاريخ يشهد انه لايقول الحقيقه قد يقبل الكذب الجيل الجديداللذي من يوم اتولدوهولايرا الاعلي ودجل تلفزيونه
وجرايده ان الكذب والمغالطه لن تدوم ونهايتها الكارثه الوطن غالي على الاحراروالشهدى اللذي قضووتورثتوهم
بالسرقه وهضم تاريخهم ووطنيتهم والاستمرارفي ساسة توريث العسكره والسلطه للاولادوالاحفاد لن تاتي اكلها
بل ستاكلكم جميعاايهاالطغاه وان غدرتومره ومرات فماكل مره تسلم الجره البلاداكبرمن قبيلتكم ومن عتادكم
وستلقون حتفكم حتما وقريبايامن لاعهدولاصدق ولاامانه ولاعدل0
حدمن الوادي