الشبامي
04-07-2003, 03:07 AM
http://us.moheet.com/image/large304244.jpg
البصرة - محيط : افادت مصادر صحفية فى العراق ان اشتباكات عنيفة وتبادل بالقصف المدفعى اندلع مساء اليوم ومنذ لحظات قليلة بين القوات العراقية المقاومة والقوات البريطانية المعتدية فى انحاء متفرقة من مدينة البصرة جنوبي العراق .
وذكرت قناة الجزيرة ان هذه الاشتباكات اندلعت بعد اجتياح اربعين دبابة ومدرعة تابعة للقوات البريطانية المعتدية لعدد من شوارع المدينة .
من ناحية اخرى تشهد ضواحى جنوبي بغداد اشتباكات شديدة بين المقاومة العراقية والقوات الامريكية المعتدية تخللها قصف بالمدفعية والهاون والرشاشات ، كما سمعت دوى انفجارات صاروخية خلال قصف هو الاشد من نوعه منذ بدء العدوان على العراق .
وكانت قد ترددت أنباء عن وقوع هجوم للقوات البريطانية في هذه الأثناء على الاطراف الجنوبية لمدينة البصرة في جنوبي العراق التي تعد ثاني أكبر المدن بعد العاصمة بغداد.
وأفاد شهود عيان فى المدينة أنهم رأوا دبابات بريطانية تتوغل بالقرب من وسط المدينة .
وكان محمد سعيد الصحاف وزير الإعلام العراقي قد نفى في مؤتمر صحفي اليوم دخول الدبابات البريطانية إلى البصرة.
وكان المقدم طيار ال لوكوود المتحدث باسم القوات البريطانية في قاعدة السيلية بالدوحة أعلن في تصريح لوكالة الانباء القطرية ان تطورات ستحدث اليوم فى منطقة البصرة ، رافضاً الافصاح عن هذه التطورات.
واكد لوكوود ان تعزيزات يجرى حاليا ارسالها الى منطقة البصرة وان قوات بريطانية قد دخلت اليوم بالفعل اجزاء من المدينة وتوغلت فيها من جهة الغرب لمسافة ميلين او ثلاثة لإقامة حواجز تفتيش داخلها ، لكنه لم يحدد حجم هذه القوات ، مشيرا الى وجود مقاومة متقطعة صباح اليوم من جانب القوات العراقية شبه النظامية حول المدينة.
اما فى " ام القصر " فقال لوكوود ان القوات البريطانية تحكم قبضتها على المدينة وعلى منطقة الميناء ، وقال انه يجرى الان استقبال احدى السفن المحملة بمواد اغاثة كما ان هناك سفينتين اخريين فى الطريق الى ام القصرعلى حد قوله.
وكان المتحدث قد ذكر انه تم تنظيف جزء من الميناء من الالغام وان قناة يبلغ عرضها الف متر اصبحت جاهزة لاستقبال سفن المساعدة الانسانية.
يذكر ان بريطانيا تشارك بحوالى 45 الف جندى فى الحملة ضد العراق وتتركز العمليات البريطانية فى الجنوب العراقى وحول البصرة.
وزعمت القيادة الأمريكية الوسطى مقتل علي حسن المجيد ابن عم الرئيس العراقي صدام حسين خلال قصف القوات المغيرة على مدينة البصرة في جنوبي العراق صباح اليوم.
ونقل مراسل قناة " الجزيرة " القطرية عن المتحدث باسم القيادة الأمريكية الوسطى من مقرها في قاعدة السيلية بالدوحة أنه تم التعرف على جثة المجيد المسؤول عن الجبهة الجنوبية في العراق وحارسه الشخصي بعد القصف الذي تعرض له منزله في مدينة البصرة صباح اليوم.
وأشار المراسل نقلاً عن هذه المصادر أن عدداً كبيراً من القوات التي كانت مع المجيد سلموا أنفسهم للقوات المغيرة في المدينة التي تعد ثاني أكبر المدن العراقية بعد العاصمة بغداد.
ونقل عن المتحدث باسم القوات الأمريكية والبريطانية أن قوات " التحالف " بدأت توجيه رسائل إذلعية وتلفزيونية إلى سكان بغداد ، وقال إن هذه الرسائل تحمل خطابات تطمينية وتؤكد الهدف من هذه الحملة وهو إزالة النظام العراقي على حد قوله.
لكن العميد فنسنت بروكس من مقر القيادة الأمريكية الوسطى رفض تأكيد أنباء حول مقتل علي حسن المجيد ابن عم الرئيس العراقي صدام حسين خلال القصف على جنوبي العراق اليوم.
وقال بروكس في مؤتمر صحفي في مقر قاعدة السيلية بالدوحة " لا أستطيع أن أؤكد ذلك ونحن نتحقق من الآن ، وما أستطيع أن أقوله هو أن حارسه الشخصي قد قتل.
وتحاصر القوات البريطانية مدينة البصرة منذ نحو اسبوعين.
وعهدت الى المجيد قيادة المنطقة العسكرية في جنوب العراق لصد الهجوم الامريكي البريطاني عن هذه المنطقة الذي اطلق في 20 مارس.
وصنف الامريكيون النخبة العراقية في ثلاث مجموعات تضم اولها الموالين جدا لصدام حسين "وعددهم قليل نسبيا".
وتضم اللائحة رجالا ًفي الدائرة الاقرب الى الرئيس العراقي صدام حسين وخصوصا علي حسن المجيد والشهير بعلي الكيماوي الذي يشتبه بأنه نظم هجوما بالاسلحة الكيماوية على المدنيين الاكراد في قرية حلبجة عام 1988 ربما يكون قد قتل هو الاخر في هذا القصف.
وتضم ايضا نجلي صدام حسين خاصة عدي الذي يشرف على صحيفة "بابل" وعددا كبيرا من افراد عائلته.
البصرة - محيط : افادت مصادر صحفية فى العراق ان اشتباكات عنيفة وتبادل بالقصف المدفعى اندلع مساء اليوم ومنذ لحظات قليلة بين القوات العراقية المقاومة والقوات البريطانية المعتدية فى انحاء متفرقة من مدينة البصرة جنوبي العراق .
وذكرت قناة الجزيرة ان هذه الاشتباكات اندلعت بعد اجتياح اربعين دبابة ومدرعة تابعة للقوات البريطانية المعتدية لعدد من شوارع المدينة .
من ناحية اخرى تشهد ضواحى جنوبي بغداد اشتباكات شديدة بين المقاومة العراقية والقوات الامريكية المعتدية تخللها قصف بالمدفعية والهاون والرشاشات ، كما سمعت دوى انفجارات صاروخية خلال قصف هو الاشد من نوعه منذ بدء العدوان على العراق .
وكانت قد ترددت أنباء عن وقوع هجوم للقوات البريطانية في هذه الأثناء على الاطراف الجنوبية لمدينة البصرة في جنوبي العراق التي تعد ثاني أكبر المدن بعد العاصمة بغداد.
وأفاد شهود عيان فى المدينة أنهم رأوا دبابات بريطانية تتوغل بالقرب من وسط المدينة .
وكان محمد سعيد الصحاف وزير الإعلام العراقي قد نفى في مؤتمر صحفي اليوم دخول الدبابات البريطانية إلى البصرة.
وكان المقدم طيار ال لوكوود المتحدث باسم القوات البريطانية في قاعدة السيلية بالدوحة أعلن في تصريح لوكالة الانباء القطرية ان تطورات ستحدث اليوم فى منطقة البصرة ، رافضاً الافصاح عن هذه التطورات.
واكد لوكوود ان تعزيزات يجرى حاليا ارسالها الى منطقة البصرة وان قوات بريطانية قد دخلت اليوم بالفعل اجزاء من المدينة وتوغلت فيها من جهة الغرب لمسافة ميلين او ثلاثة لإقامة حواجز تفتيش داخلها ، لكنه لم يحدد حجم هذه القوات ، مشيرا الى وجود مقاومة متقطعة صباح اليوم من جانب القوات العراقية شبه النظامية حول المدينة.
اما فى " ام القصر " فقال لوكوود ان القوات البريطانية تحكم قبضتها على المدينة وعلى منطقة الميناء ، وقال انه يجرى الان استقبال احدى السفن المحملة بمواد اغاثة كما ان هناك سفينتين اخريين فى الطريق الى ام القصرعلى حد قوله.
وكان المتحدث قد ذكر انه تم تنظيف جزء من الميناء من الالغام وان قناة يبلغ عرضها الف متر اصبحت جاهزة لاستقبال سفن المساعدة الانسانية.
يذكر ان بريطانيا تشارك بحوالى 45 الف جندى فى الحملة ضد العراق وتتركز العمليات البريطانية فى الجنوب العراقى وحول البصرة.
وزعمت القيادة الأمريكية الوسطى مقتل علي حسن المجيد ابن عم الرئيس العراقي صدام حسين خلال قصف القوات المغيرة على مدينة البصرة في جنوبي العراق صباح اليوم.
ونقل مراسل قناة " الجزيرة " القطرية عن المتحدث باسم القيادة الأمريكية الوسطى من مقرها في قاعدة السيلية بالدوحة أنه تم التعرف على جثة المجيد المسؤول عن الجبهة الجنوبية في العراق وحارسه الشخصي بعد القصف الذي تعرض له منزله في مدينة البصرة صباح اليوم.
وأشار المراسل نقلاً عن هذه المصادر أن عدداً كبيراً من القوات التي كانت مع المجيد سلموا أنفسهم للقوات المغيرة في المدينة التي تعد ثاني أكبر المدن العراقية بعد العاصمة بغداد.
ونقل عن المتحدث باسم القوات الأمريكية والبريطانية أن قوات " التحالف " بدأت توجيه رسائل إذلعية وتلفزيونية إلى سكان بغداد ، وقال إن هذه الرسائل تحمل خطابات تطمينية وتؤكد الهدف من هذه الحملة وهو إزالة النظام العراقي على حد قوله.
لكن العميد فنسنت بروكس من مقر القيادة الأمريكية الوسطى رفض تأكيد أنباء حول مقتل علي حسن المجيد ابن عم الرئيس العراقي صدام حسين خلال القصف على جنوبي العراق اليوم.
وقال بروكس في مؤتمر صحفي في مقر قاعدة السيلية بالدوحة " لا أستطيع أن أؤكد ذلك ونحن نتحقق من الآن ، وما أستطيع أن أقوله هو أن حارسه الشخصي قد قتل.
وتحاصر القوات البريطانية مدينة البصرة منذ نحو اسبوعين.
وعهدت الى المجيد قيادة المنطقة العسكرية في جنوب العراق لصد الهجوم الامريكي البريطاني عن هذه المنطقة الذي اطلق في 20 مارس.
وصنف الامريكيون النخبة العراقية في ثلاث مجموعات تضم اولها الموالين جدا لصدام حسين "وعددهم قليل نسبيا".
وتضم اللائحة رجالا ًفي الدائرة الاقرب الى الرئيس العراقي صدام حسين وخصوصا علي حسن المجيد والشهير بعلي الكيماوي الذي يشتبه بأنه نظم هجوما بالاسلحة الكيماوية على المدنيين الاكراد في قرية حلبجة عام 1988 ربما يكون قد قتل هو الاخر في هذا القصف.
وتضم ايضا نجلي صدام حسين خاصة عدي الذي يشرف على صحيفة "بابل" وعددا كبيرا من افراد عائلته.