سالم علي الجرو
02-03-2007, 11:20 AM
مثل وقصة
المثل: [ مرضت ماتت ]
القصة: أحدهم كان يحب أمه فيقص معاناتها من المرض الذي أدّى إلى وفاتها بالتفصيل إلى من يعرف ومن لا يعرف . فكان كلما حضر مأدبة طلبوا منه قصة مرض أمه وتحديدا عندما يبدأ الأكل ، فيقص المسكين الحدث والمدعوون يأكلون حتى تفرغ الأطباق ، فأدرك خسرانه بعد وقت. وبعدها قرر أن يقول كلمتين فقط كلما طلب منه قصة مرض أمه:
ـ هات لنا قصة مرض أمك يا......
ـ نعم: أمّي مرضت ماتت.
ثم يشاركهم فيما هم فيه بنهم .
الذين يكتبون في عذب القوافي وعذب الكلام أتوا بجميل الكلام نظم ونثر . قرأنا الجديد والتجديد من إبداعات الكاتبات والكتاب والشعراء . رغبت ـ والله ـ في إيراد الأسماء إلا أن خوفي من نسيان أحد تركت ذكر الأسماء تحديدا واحتفظت بها حضورا مع بالغ شكري وتقديري للأخوة والأخوات.
في السقيفة الدينية بعض المشاركات الدنيوية ـ وهذا رأيي ـ فلو أن المشاركات دينية صرفة لكنا في حال من الألفة والإتحاد ، فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا. ومن كان عصاميا أو خارجي أو مبتدع أو ضال مضل فحسابه مع الله ، وقول: [ إدفع بالتي هي أحسن ] من لدن رب عليم لا تدع لمن يدفع بالتي هي أسوأ من مجال إلا إذا كان من أصحاب الدنيا تحت ستار الدين أو هو يجهل اليقين واليقين أن المسلمين مستهدفين بكافة أطيافهم وألوانهم . ديار المسلمين هي لكل المسلمين فيها سكناهم واستقرارهم وعندما يزعزع أمنهم واستقرارهم عدو فلا ينبغي أن يدعوه جانبا ليدخلوا في عداء مع بعضهم.
[ من كان يؤمن بالله فليقل خيرا أو فليصمت ].
نعم هناك من يرشد ويوجه من أصحاب الذكر ، وبشيء من الصبر والحلم والفكر تستقيم الأمور وليس بالعصبيات والقول الفظ . هنا أبحث عن اعتذار ولكن:
لا اعتذار في دين الله.
جميع غرف السقيفة وسط حديقة عامرة ، داخلها بهو يدفع بالهواء النقي إلى الغرف فينشر روائح الورد والكادي والياسمين . لذلك يتضايق الحلان من رائحة الرماد وعندما يكون بارودا فإنهم ـ فيما أظن ـ يشعرون بالغثيان.
المثل: [ مرضت ماتت ]
القصة: أحدهم كان يحب أمه فيقص معاناتها من المرض الذي أدّى إلى وفاتها بالتفصيل إلى من يعرف ومن لا يعرف . فكان كلما حضر مأدبة طلبوا منه قصة مرض أمه وتحديدا عندما يبدأ الأكل ، فيقص المسكين الحدث والمدعوون يأكلون حتى تفرغ الأطباق ، فأدرك خسرانه بعد وقت. وبعدها قرر أن يقول كلمتين فقط كلما طلب منه قصة مرض أمه:
ـ هات لنا قصة مرض أمك يا......
ـ نعم: أمّي مرضت ماتت.
ثم يشاركهم فيما هم فيه بنهم .
الذين يكتبون في عذب القوافي وعذب الكلام أتوا بجميل الكلام نظم ونثر . قرأنا الجديد والتجديد من إبداعات الكاتبات والكتاب والشعراء . رغبت ـ والله ـ في إيراد الأسماء إلا أن خوفي من نسيان أحد تركت ذكر الأسماء تحديدا واحتفظت بها حضورا مع بالغ شكري وتقديري للأخوة والأخوات.
في السقيفة الدينية بعض المشاركات الدنيوية ـ وهذا رأيي ـ فلو أن المشاركات دينية صرفة لكنا في حال من الألفة والإتحاد ، فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا. ومن كان عصاميا أو خارجي أو مبتدع أو ضال مضل فحسابه مع الله ، وقول: [ إدفع بالتي هي أحسن ] من لدن رب عليم لا تدع لمن يدفع بالتي هي أسوأ من مجال إلا إذا كان من أصحاب الدنيا تحت ستار الدين أو هو يجهل اليقين واليقين أن المسلمين مستهدفين بكافة أطيافهم وألوانهم . ديار المسلمين هي لكل المسلمين فيها سكناهم واستقرارهم وعندما يزعزع أمنهم واستقرارهم عدو فلا ينبغي أن يدعوه جانبا ليدخلوا في عداء مع بعضهم.
[ من كان يؤمن بالله فليقل خيرا أو فليصمت ].
نعم هناك من يرشد ويوجه من أصحاب الذكر ، وبشيء من الصبر والحلم والفكر تستقيم الأمور وليس بالعصبيات والقول الفظ . هنا أبحث عن اعتذار ولكن:
لا اعتذار في دين الله.
جميع غرف السقيفة وسط حديقة عامرة ، داخلها بهو يدفع بالهواء النقي إلى الغرف فينشر روائح الورد والكادي والياسمين . لذلك يتضايق الحلان من رائحة الرماد وعندما يكون بارودا فإنهم ـ فيما أظن ـ يشعرون بالغثيان.