مايسه
02-07-2007, 11:25 AM
http://www.ccau.edu.ye/adencity/images/MusicPicture/Moh_Saad.jpg
اهلا وسهلا بكم مجددا .... تواصلا لموضوع الامس عن الاغنية العدنيــة الرائدة في فن الغناء اليمني المعاصر الاغنية العدنية ذات النغم الشجي والكلمات العذبة الجميلة التى تتراقص لها كل النوارس واغصان الشجر .. الاغنيةالعدنية محل بحثنا للموضوعين رقم ( 1) و (2) .. نعود الى مرحلة الستينات الذي شهدت فية الاغنية العدنية اوج مجدها وولدت اجمل الاغاني التى مازلنا نرددها الى اليوم ونعدها من افضل مانسمعه .. اغنيات مثل : ( وربـي ) وا ( عيباه) و ( ابتدينا) و( قبل احبك ) و( المستحيل) و( صدفة التقينا) وغيرها لاحمد قاسم و(مش مصدق) و( اخضر جهيش) و( يانجم ياساهر فوق المصنه) وغيرها للمرشدي و ( عتاب) و ( تعال) و( فقدان لك) و( كفاية حب) و( السعادة) الخ لمحمد عبده زيدي و( ماتستهلش الحب) و ( اقبلت تمشي رويدا) و( انتي ياحلوة) و ( خاف الله) و ( انت الطبيب) لابوبكر سالم بلفقية و( حدشاف لي محبوب يسئل عليا) و( لي مايردني مره ماريده مرتين) و ( جمالك زين ) و ( قال بن لزنم) للفنانه رجاء باسودان واغاني اخري لمحمد سعد وصباح منصر وفرسان خليفه.
كما ولد من رحم هذة المرحله وتفوق فيها شعراء الاغنية العدنية الكبار مثل : لطفي جعفر امان ومصطفى خضر وعبدالله عبدالكريم واحمد الجابري وكانت كلماتهم الرقيقه العذبه ذات الوشاح السهل الممتع هي النموذج المثالي الذي يصلح للغناء العدني .
ومع بدء مرحلة السبعينات حاملة الافكار السياسية والاجتماعية والثقافية الجديده التى انتهجها النظام السياسي انذاك وعمها في الحياة بدأت الامور تتغير في الابداع وتدخلت السياسة بافكارها الثورية والحماسية في الفـن بعــد ان تم تسييس كل شئ وتبعا لذلك تحول مفهوم الفـن من وسيلة للمتعه والاشباع الوجداني وتغذية الروح بالمعاني السامية والعواطف النبيلة الى اداة من ادوات البناء الفكري الايدلوجي للشعب ووسيلة من وسائل تمجيد النظام مما ادى الى زرع عوامل الكبح امام الزخم الابداعي الذي شهدته مرحلة الستينات وتهميش مبدعية الذين لم يرض عنهم النظام .. وهذا الوضع اثر كثيرا على الاغنية العدنية التى كانت الخاسر الاكبر من هذا التغيير السياسي والفكري والاجتماعي وعلى الرغم من انها واصلت مسيرتها في الابداع الا ان العطاء كان اقل واضعف من السابق كما ان هذا العطاء تواصل اعتمادا على شخوص ورموز الاغنية العدنيـة الذين ظلوا في الوطن رغم المعاناة يقدمون الاعمال الجديده في ظل ظروف وعوامل كبح صعبه جدا ..
وقد سجل ذلك بدء مرحلة العد التنازلي للمكانه الكبيرة للاغنية العدنية التى كانت تحتلها ثم بدات الثمانينات والتسعينات تبرز بوضوح في ملامح وجه هذة الاغنية مع تساقط اساطينها واحد بعد الاخر .
واليوم لايمكن لنا ان نعلن الحداد على هذا اللون اليمني الذي احتل في فترة ماضية قمة السلم الابداعي في اليمن فهناك العديد من الشباب الواعد الذي لايزال مخلصا للاغنية العدنية ويحيي ذكراها في وجداننا مثل: عصام خليدي وامل كعدل ونجيب سعيد ثابت وبرغم انه جيل قل موهبة من جيل الكبار ويعاني معوقات كبيرة في الانطلاق ..
كذلك نعول على زهراتنا الموهوبات امتنان واحلام واشجان وانغام باموسى ونازك كامل وهدى الماس ورويدا رياض وروينا وجيفارا عبدالرحمن .
اذا مالتفتنا باهتمام كبير لهؤلا النجوم فان العطاء والابداع سيبقى في عــــدن يتدفق وستحافظ عدن على الريادة في فن الغناء اليمنــي وكل الفنون الاخري ..
اهلا وسهلا بكم مجددا .... تواصلا لموضوع الامس عن الاغنية العدنيــة الرائدة في فن الغناء اليمني المعاصر الاغنية العدنية ذات النغم الشجي والكلمات العذبة الجميلة التى تتراقص لها كل النوارس واغصان الشجر .. الاغنيةالعدنية محل بحثنا للموضوعين رقم ( 1) و (2) .. نعود الى مرحلة الستينات الذي شهدت فية الاغنية العدنية اوج مجدها وولدت اجمل الاغاني التى مازلنا نرددها الى اليوم ونعدها من افضل مانسمعه .. اغنيات مثل : ( وربـي ) وا ( عيباه) و ( ابتدينا) و( قبل احبك ) و( المستحيل) و( صدفة التقينا) وغيرها لاحمد قاسم و(مش مصدق) و( اخضر جهيش) و( يانجم ياساهر فوق المصنه) وغيرها للمرشدي و ( عتاب) و ( تعال) و( فقدان لك) و( كفاية حب) و( السعادة) الخ لمحمد عبده زيدي و( ماتستهلش الحب) و ( اقبلت تمشي رويدا) و( انتي ياحلوة) و ( خاف الله) و ( انت الطبيب) لابوبكر سالم بلفقية و( حدشاف لي محبوب يسئل عليا) و( لي مايردني مره ماريده مرتين) و ( جمالك زين ) و ( قال بن لزنم) للفنانه رجاء باسودان واغاني اخري لمحمد سعد وصباح منصر وفرسان خليفه.
كما ولد من رحم هذة المرحله وتفوق فيها شعراء الاغنية العدنية الكبار مثل : لطفي جعفر امان ومصطفى خضر وعبدالله عبدالكريم واحمد الجابري وكانت كلماتهم الرقيقه العذبه ذات الوشاح السهل الممتع هي النموذج المثالي الذي يصلح للغناء العدني .
ومع بدء مرحلة السبعينات حاملة الافكار السياسية والاجتماعية والثقافية الجديده التى انتهجها النظام السياسي انذاك وعمها في الحياة بدأت الامور تتغير في الابداع وتدخلت السياسة بافكارها الثورية والحماسية في الفـن بعــد ان تم تسييس كل شئ وتبعا لذلك تحول مفهوم الفـن من وسيلة للمتعه والاشباع الوجداني وتغذية الروح بالمعاني السامية والعواطف النبيلة الى اداة من ادوات البناء الفكري الايدلوجي للشعب ووسيلة من وسائل تمجيد النظام مما ادى الى زرع عوامل الكبح امام الزخم الابداعي الذي شهدته مرحلة الستينات وتهميش مبدعية الذين لم يرض عنهم النظام .. وهذا الوضع اثر كثيرا على الاغنية العدنية التى كانت الخاسر الاكبر من هذا التغيير السياسي والفكري والاجتماعي وعلى الرغم من انها واصلت مسيرتها في الابداع الا ان العطاء كان اقل واضعف من السابق كما ان هذا العطاء تواصل اعتمادا على شخوص ورموز الاغنية العدنيـة الذين ظلوا في الوطن رغم المعاناة يقدمون الاعمال الجديده في ظل ظروف وعوامل كبح صعبه جدا ..
وقد سجل ذلك بدء مرحلة العد التنازلي للمكانه الكبيرة للاغنية العدنية التى كانت تحتلها ثم بدات الثمانينات والتسعينات تبرز بوضوح في ملامح وجه هذة الاغنية مع تساقط اساطينها واحد بعد الاخر .
واليوم لايمكن لنا ان نعلن الحداد على هذا اللون اليمني الذي احتل في فترة ماضية قمة السلم الابداعي في اليمن فهناك العديد من الشباب الواعد الذي لايزال مخلصا للاغنية العدنية ويحيي ذكراها في وجداننا مثل: عصام خليدي وامل كعدل ونجيب سعيد ثابت وبرغم انه جيل قل موهبة من جيل الكبار ويعاني معوقات كبيرة في الانطلاق ..
كذلك نعول على زهراتنا الموهوبات امتنان واحلام واشجان وانغام باموسى ونازك كامل وهدى الماس ورويدا رياض وروينا وجيفارا عبدالرحمن .
اذا مالتفتنا باهتمام كبير لهؤلا النجوم فان العطاء والابداع سيبقى في عــــدن يتدفق وستحافظ عدن على الريادة في فن الغناء اليمنــي وكل الفنون الاخري ..