المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 45سنه {{ الكويت }} ومن ينكرالمعروف بجهله اوجحود


حد من الوادي
02-20-2007, 09:32 PM
20/02/2007
اعترفت بالنظام الجمهوري ودعمت محادثات الوحدة ومولت العديد من مشاريع التنمية
اليمن والكويت 45 عاما من التعاون المتبادل
خاص, نيوزيمن


مثلت مرحلة الستينات من القرن الماضي البدايات الأولى والمباشرة لقيام العلاقات اليمنية- الكويتية التي كانت نتاج مجموعة من العوامل، من أهمها حصول دولة الكويت على الاستقلال من الاستعمار البريطاني في 19 حزيران 1961م، والتي قابلها أيضا قيام ثورتي 26 من سبتمبر 1962م، و14 أكتوبر 1963م في شطري اليمن مما كان له الأثر المباشر في قيام علاقات ودية ومتميزة بين البلدين، على الرغم من معارضة بعض الدول الخليجية لقيام مثل هذه العلاقات، التي اتسمت بنوع من التقارب والتعاون خاصة في مجالات التنمية الاقتصادية.
فعقب الاستقلال انتهجت حكومة الكويت سياسة أكثر انفتاحا تجاه الدول العربية عموما، وأخذت تمد يد العون إلى معظم الأقطار العربية سعياً لكسب علاقات الود مع هذه الدول، وهي السياسة التي أسهمت، بفضل الموارد النفطية الهائلة التي تزخر بها الكويت في دعم البنى التحتية لعدد من الدول، وبالتالي أكسبت الكويت المزيد من الأصدقاء ليعتزز بذلك موقعها الإقليمي والدولي على حد سواء.
وانطلاقا من هذه السياسة كانت اليمن بشطريها من أوائل الدول التي حظيت بتلك الرعاية في مرحلة ما بعد قيام ثورتي 26 سبتمبر، و 14 أكتوبر.
اليمن بشطريه كان يعيش أوضاعا صعبة سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، وهو ما اسهم في تعزيز روابط الاخاء بين دولة الكويت واليمن الذي كانت الكويت ترى فيه مصدر توازن سياسي في المنطقة.
* علاقات الكويت مع الشطر الشمالي (الجمهورية العربية اليمنية):
تعتبر العلاقات الكويتية- اليمنية من العلاقات التاريخية والمتميزة حيث كانت دولة الكويت من أوائل الدول التي اعترفت بالنظام الجمهوري في الشطر الشمالي من اليمن سابقا واستقلال الشطر الجنوبي سابقا من الاستعمار البريطاني.
لعبت دورا مهما في دعم استقرار اليمن من خلل جهودها في إحلال السلام ولعب دور الوساطة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية المتحدة اللتان كانتا تدعمان الأطراف المتحاربة في اليمن كما كانت من أهم الدول التي لعبت دورا إيجابيا في عملية التقارب بين نظامي الشطرين سابقا ورعاية الخطوات التي ساهمت في تحقيق الوحدة حيث انعكست العلاقات المتميزة على تقديم الكويت الكثير من المساعدات المجانية والقروض الميسرة .
وقامت الكويت بتقديم كافة أنواع الدعم السياسي والاقتصادي والذي استمر طيلة ثلاثة عقود من الزمن ، اتسمت خلالها العلاقات بين البلدين بالتطور والنماء والازدهار، بل ان البعض قد وصفها بالفترة الذهبية في تاريخ العلاقات اليمنية- الكويتية، التي زخرت بالتعاون المتنامي بين البلدين، خاصة في المجال الاقتصادي.
لم تكن علاقات الكويت بالنظام الملكي في شمال اليمن جيدة، بسبب تأييد الامام احمد لمطالبة حاكم العراق، عبد الكريم قاسم، بضم الكويت للعراق في اواخر الخمسينات وبداية الستينات بحجة ان الكويت هي جزء لايتجزأ من جمهورية العراق.
هذا الموقف جعل دولة الكويت تتخذ موقفا معاديا تجاه النظام الملكي، وما ان قامت ثورة 26 سبتمبر ضد النظام الملكي حتى سارعت الكويت إلى تأييدها وتقديم كافة انواع الدعم لها، وقد اتسمت مواقف دولة الكويت تجاه الجمهورية العربية اليمنية بالإيجابية، وذلك شعورا منها بمسئوليتها التاريخية وايمانا بواجبها القومي تجاه الشعب اليمني الذي عبرت عنه خلال دعمها لمسيرة الوحدة اليمنية ، التي بدأت منذ اتفاقية القاهرة في 28 أكتوبر 1972م ، وبيان طرابلس في 28 نوفمبر 1972م، ومروراً بلقاء القمة بين الرئيسين علي عبد الله صالح رئيس الشطر الشمالي من اليمن وعبد الفتاح إسماعيل رئيس الشطر الجنوبي من اليمن في الكويت خلال الفترة 28- 30 مارس 1979م برعاية كريمة من أمير دولة الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح وانتهاء بإعلان وحدة اليمن في 22 مايو 1990م.
وإدراكا من الجانب اليمني لاهمية الدور الكويتي في دعم الاقتصاد اليمني وفي تعزيز علاقاتها الخارجية فقد قام العديد من المسؤلين اليمنيين بزيارة دولة الكويت والالتقاء بالمسئولين هناك .
وفي 19 مايو1969م قام الفريق حسن العمري رئيس الوزراء اليمني يرافقه وفد رسمي كبير بزيارة رسمية لدولة الكويت التقى خلالها بالراحل الشيخ صباح السالم الصباح أمير دولة الكويت حينها وبالشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح الذي كان وقتها وليا للعهد ورئيسا لمجلس الوزراء . وانعكاسا لتطور العلاقات بين الجانبين فقد عينت دولة الكويت السيد جاسم محمد بورسلي كأول سفير لها في صنعاء وذلك في 31مارس 1970م.
وفي 1972م زار الكويت محسن العيني رئيس مجلس الوزراء على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى وأجرى عدد من المباحثات مع المسئولين الكويتيين في الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية كما تعززت علاقات البلدين في بداية الثمانينات من خلال زيارة المغفور له الشيخ جابر الأحمد الصباح، أمير دولة الكويت، لصنعاء وعدن في 31 يناير 1981م التي تعد أول زيارة لأمير كويتي إلى اليمن بشطريه والتي جاءت معبرة عن مدى عمق العلاقات اليمنية- الكويتية، كما جاءت لتعزيز أواصر التعاون القائمة بين البلدين.
وخلال مسيرة هذه العلاقات قدمت الكويت لليمن الكثير من المساعدات في شتى المجالات الاقتصادية، الاجتماعية، والتربوية، من خلال القروض الميسرة، والمساعدات المجانية، التي ساهمت بإنشاء الكثير من المشاريع التنموية.
بدأت المساعدات الكويتية للجمهورية العربية اليمنية تتوالى منذ السنوات الأولى التي أعقبت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م، وتمثلت البداية بوصول وفد كويتي إلى صنعاء في عام 1963م ، في زيارة هدفت إلى بحث سبل التعاون الاقتصادي بين اليمن والكويت، وكان من ثمارها افتتاح مكتب للمشاريع الكويتية في صنعاء تابعٍ للهيئة العامة للجنوب والخليج العربي .
تمثلت اوجه المساعدات الكويتية لليمن بشطريه من خلال ثلاث جهات رئيسية هي:
- المساعدات المباشرة المقدمة من الحكومة الكويتية.
- المساعدات المقدمة عبر الهيئة العامة للجنوب والخليج العربي.
- القروض المقدمة من قبل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية.
أ‌-المساعدات المجانية من الحكومة الكويتية:
مثل العام 1963م بداية تدفق المساعدات المجانية المقدمة من الحكومة الكويتية عبر الهيئة العامة للجنوب والخليج العربي، والتي تمثلت باقامة مشروعات تربوية وصحية، وخدمية مختلفة، تم تنفيذها على تسع مراحل كان آخرها عامي (77/1978م) والتي يمكن حصرها في الآتي:
ب- القروض المقدمة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية (68-1989م): يعود تاريخ التعاون بين الجمهورية العربية اليمنية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية، الى العام 1968م، عندما تم التوقيع على أول اتفاقية قرض بين الجانبين بتاريخ 6/6/1968م لتمويل مشروع دراسة الجدوى الاقتصادية لوادي زبيد، وقد بلغ إجمالي حجم القروض خلال الفترة (68-1989م) حوالي (48.972.329) دينار كويتي، تضمنت 16 قرضا، تركزت في قطاعات الزراعة والري والثروة الحيوانية وقطاع النقل والمواصلات (طرقات -موانئ-طيران مدني) وقطاع الطاقة والصناعة (كهرباء- مياه- صناعة) وقطاع الخدمات والإدارة الحكومية، في المجال الصحي، ويعد مستشفى الكويت من أبرز المشاريع الصحية التي بنيت بالاضافة إلى خمسة مستشفيات أخرى، منها المستشفى العسكري بصنعاء، ومستشفى الحديدة العام و18 مستوصفا صحياً، والمعهد الصحي، وبنك الدم، والمختبر المركزي.
وكانت دولة الكويت تخصص ميزانية سنوية إجمالية تبلغ 12 مليون دولار لتسديد أجور وحاجيات العاملين والمتطلبات في مستشفى الكويت وفي جامعة صنعاء بالإضافة إلى تمويل نفقات وأجور واحتياجات مائة مدرس في المدارس الثانوية و 130 أستاذاً جامعياً و 40 أستاذاً زائراً في جامعة صنعاء و 50 فنياً وإداريا بالجامعة، و 39 طبيباً في مستشفى الكويت، و 120 ممرضا وممرضة، و 35 فنياً وإداريا في المستشفى ذاته.
ولضمان تسيير هذه المشاريع بصورة فاعلة وإيجابية قامت دولة الكويت بإنشاء سكن للموظفين في المستشفى ولطلبة المعهد الصحي ولم يتوقف النشاط عند هذا المستوى بل تم بناء كلية الشرطة بجميع تجهيزاتها بصنعاء وتسليمها هدية للحكومة اليمنية، الى جانب (10) مستوصفات صحية في مناطق مختلفة من الجمهورية، أما في المجال التربوي والتعليم العالي فقد تم بناء مايقارب (50) مدرسة ابتدائية، وإعدادية، وثانوية، توزعت على العديد من محافظات الجمهورية، كما تم بناء مجموعة مرافق خاصة بجامعة صنعاء، منها العديد من الكليات، أبرزها كلية التجارة والاقتصاد، كلية الشريعة والقانون، قاعة المحاضرات والاتصالات في الجامعة، المكتبة المركزية، بالإضافة إلى مبنى إدارة الجامعة، وعدد من المرافق الخاصة بسكن أساتذة الجامعة

يتبع

حد من الوادي
02-20-2007, 09:41 PM
اما بالنسبة للمرافق العامة فقد تم بناء كلية الشرطة، ومبنى الهيئة العامة للطيران المدني، ومبنى دار الكتب بصنعاء، بالإضافة إلى مسجدين في محافظتي تعز والحديدة، كما عملت دولة الكويت على تغطية رواتب المدرسين الوافدين الذين يعملون في المدارس الثانوية، وكذا أساتذة جامعة صنعاء .
وقدمت دولة الكويت في 14/5/1968م ، وديعة لدى البنك المركزي اليمني كسداد لاشتراكات اليمن في المؤسسات الدولية بمبلغ (1.600.000) دولار ، وكذا قدم البنك المركزي الكويتي في 16/5/1968م، وديعة بمبلغ (500.000) دينار كويتي كسداد اشتراكات اليمن في المؤسسات الإنمائية العربية .
وفي 16 سبتمبر 1974م، تم التوقيع في صنعاء بين مجلس التخطيط الكويتي، والجهاز المركزي للتخطيط اليمني على اتفاقية تتضمن إقامة تعاون اقتصادي وفني، الذي يأتي في اطار المساعدات الفنية وتبادل الخبرات بين البلدين.
ب - القروض المقدمة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية (68-1989م):
قدمت دولة الكويت لليمن عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية العديد من القروض لتمويل عدد من المشاريع التنموية في قطاعات مختلفة، حيث تم توقيع أول إتفاقية قرض تنموي مع الصندوق بتاريخ 6/6/1968م لتمويل مشروع دراسة الجدوى الاقتصادية لوادي زبيد ، وقد بلغ إجمالي حجم القروض خلال الفترة (68-1989م) حوالي (48.972.329) دينار كويتي، تضمنت 16 قرضا، تركزت في قطاعات الزراعة والري والثروة الحيوانية وقطاع النقل والمواصلات (طرقات - موانئ- طيران مدني) وقطاع الطاقة والصناعة (كهرباء-مياه-صناعة) وقطاع الخدمات والإدارة الحكومية . ومن ضمن المساعدات السابقة المقدمة من دولة الكويت، والتي اشرف على تنفيذها الصندوق الكويتي للتنمية، بناء مساكن في المناطق المتضررة من الزلزال بمحافظة ذمار بمبلغ 10.000.000 دولار، وذلك في 10/4/1984م .
كما بلغ إجمالي المنح المقدمة من الصندوق خلال الفترة (68-1989م) حوالي(1.203.930) دينار كويتي تمثلت في :
1- تقديم مساعدة فنية للجهاز المركزي للتخطيط (3.2.1) بقيمة (200.743) دينار كويتي.
2- تقديم مساعدة فنية لتطوير مصنع باجل للاسمنت ودراسة زيادة إنتاجه بقيمة(95.000) دينار كويتي.
3- تقديم مساعدة فنية للبنك الصناعي، والمسح الجيولوجي لصناعة الملح، بقيمة(210.000) دينار كويتي.
4- تقديم مساعدة فنية للإصلاح الإداري، والمجلس الأعلى للزلزال، بقيمة (628.187) دينار كويتي

************************************************** ************************************************** ***
تعليق
هذه المشاريع للحمهوريه العربيه اليمنيه
ومن اعترافات اليمنيين ومواقعهم على الانترنت

حد من الوادي
02-21-2007, 02:16 PM
بحث متقدم
21/02/2007
لنحتفل مع الكويت بعيدها الوطني.. الإنكار لا يلغي الحقيقة
جمال محمد الجعبي


تحتفل دولة الكويت في الخامس والعشرين من شهر فبراير من كل عام بعيدها الوطني، وخلافاً للأعياد السابقة يأتي هذا العيد وسط توتر ساد العلاقة بين اليمن والكويت على اثر تصريحات للنائب في مجلس الأمة الكويتي مسلم البراك، وعدد من أعضاء المجلس عقب مواقف يمنية مرتبطة بالمواقف من العراق وإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وما تبعها من إقامة احتفال بمرور اربعينة صدام حسين، ودون الخوض في رد الفعل اليمني تجاه ما أثاره النواب الكويتيون، وبعيدأ عن البحث في أي الموقفين صائب أجدني أطالب بأن نعطي الكويت حكومة وشعباً حقها في الوفاء بما تم تقديمه لليمن.
وفي البدء سأنطلق من مقالين نشرهما (موقع نيوزيمن) بفاصل أربعة أيام بينهما حيث كتب خالد الضاحي بتاريخ 11/2/2007م تحت عنوان " من دعم الانفصال الى غزو حنيش..لماذا لا تنتج الحرية الكويتية رأياً آخر عن اليمن" وبتاريخ 15/2/2007م كتب محمد شمس الدين تحت عنوان "التعاون الدولي ليس ضمان اجتماعي لكبار المسئولين..المنظمات الدولية شركاء في التنمية والفساد" وما ورد في المقالين يرتبط بقضية المساعدات ومدى ما تحققه من نتائج، ولا يخفى على أحد أن للكويت تجربة رائدة في هذا الجانب يصعب تجاهلها.
فالتساؤل الذي اثاره محمد شمس الدين عن التجربة التي تخوضها المنظمات الدولية في مجال التنمية ومدى نجاحها والى أي مدى اخترقها الفساد وجعلها ظاهرة صوتية أكثر منها عملية تنمية حقيقية، وللإنصاف فإن اليمن ليست استثناء في هذا الموضوع حيث سمعت أحد كبار موظفي البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن يتحدث قبل سنوات عن أن أكثر من 50% من مشاريع البرنامج تتعطل في الدول النامية بسبب الفساد، وهنا فإن ما يطرحه الأخ محمد شمس الدين غير مستغرب أو مجافي للحقيقة، وتكون المنظمات الدولية فعلاً تقدم هذه الأموال وكأنها ضمان اجتماعي لكبار المسئولين ومن يدور في فلكهم.
ويجرنا الحديث هنا عن تجربة متميزة فاقت تجارب المنظمات الدولية وحققت نتائجها بصورة جيده وهي تجربة المساعدات الكويتية لليمن التي قامت بها عدة مؤسسات كويتية هي هيئة الجنوب والخليج العربي التي ترأسها الأديب والشاعر العروبي أحمد السقاف، والصندوق الكويتي للتنمية، بالإضافة الى الشركة اليمنية الكويتية للتنمية، وكذا الهدايا من العيار الثقيل لأمير الكويت الراحل جابر الأحمد الصباح وغيره من أمراء الكويت، فهذه المساعدات تميزت بالشفافية وقدمت نموذج رائع في تقديم مساعدات تصل الى الفئة المقصودة بها وهم المواطنين بدءً بالمستشفيات والمدارس والجامعات وحتى الطرق وصولاً الى دفع مرتبات الأطباء والممرضين والمدرسين، وتوفير حتى القرطاسية، ولم نسمع عن مسئول يمني أثرى من هذه التجربة، وقد يكون هذا هو السبب الذي جعل الكويت حكومة وشعباً غير قادرين على كسب النخبة اليمنية – باستثناءات محدودة- أثناء الاحتلال العراقي لهم عام 1990م.
ولست في معرض استعادة أحداث أزمة احتلال الكويت وأثرها على اليمن في ظل الموقف السياسي الذي اتخذ حينها ولكن نسبة الفضل لأهلة تستوجب تقدير الدور الكويتي في التنمية في اليمن القائم على بناء الإنسان تعليماً وصحة وصولاً الى بناء تنموي متكامل ينعكس بأثره على البلد وليس على فئة صغيرة محدودة.

تعقيباً على خالد الضاحي
أجد نفسي هنا مشدود للتعقيب على ما جاء في مقال الأخ خالد الضاحي الذي اتسم بلغة هادئة ولكنه – في اعتقادي- لم يكن منصفاً، فالتركيز على المساعدات عبر صندوق التنمية الكويتية وتجاوز بقية قنوات المساعدة التي ذكرتها سابقاً يظلم الكويت ودورها، فإذا كانت مشاريع الصندوق تقدم لجميع الدول ومنها اليمن قبل الوحدة فإن ذلك لا يمنع من القول بأنه كان لليمن مكانه متميزة لدى الكويت رغم ما واجهته بعض المشاريع من صعوبات فعلى سبيل المثال تم محاربة العديد من مشاريع الشركة الكويتية وتعرضت للمضايقة وصولاً للإغلاق، وفي المجمل فإنه عندما يتكلم أحد الساسة الكويتيين عن المساعدات فذلك حق له ليتساءل عن جدوى إعادة تجربة سبق العمل بها ولم تنفع الكويت وقت الشدة طالما والأمر – كما يقول الأخ خالد الضاحي- ليس من قبيل الأعمال الخيرية.
فاستحضار الموقف اليمني عام 1990م والذي يصفه الضاحي بأنه سعت اليمن (بكل ثقلها لمحاولة حل تلك الأزمة في إطار الآسرة العربية،ولكن لا الزمان ولا موقع اليمن كانا يسمحان لها بالقيام بذلك الدور) فإذا كان لا الزمان ولا موقع اليمن كانا يسمحان لها القيام بهذا الدور إذا كان الامر كذلك فلماذا نطلب من الكويتيين أن يقدروا سوء تقديرنا ومحاولتنا لعب دور لا نقدر عليه، ثم ألا يعتبر تصرف كهذا ووفق المعطيات التي طرحها مبرر كافي لأن يشعر الكويتيين أننا لم نكن نلعب دور معين بقدر انحيازنا لطرف اعتدى عليهم؟.
وهو- الأخ الضاحي- إذ يقول ( لكن تلك الجهود – اي اليمنية- ذهبت إدراج الرياح عندما قرر صدام ضم الكويت للعراق مما وضع اليمن والدول التي قامت بدورالوسيط في موقف محرج..) يكون ووفق هذا السيناريو قد أوضح أن الرئيس علي عبدالله صالح سعى لحل الأزمة ودياً دون تدخل القوات الأجنبية وقام بزيارة للعراق ثم السعودية ومصر، ولكن كما يقول ذهبت الجهود إدراج الرياح .فإذا كانت التحركات اليمنية التي اعتقدت أنها أقنعت القيادة العراقية بالانسحاب من الكويت قد فشلت وتقرر ضم الكويت –المحتلة- للعراق وهذا يعني أنه إما أن القيادة اليمنية لعبت دور مخدر للدول العربية حتى يتم الانتهاء من ضم الكويت وإحكام السيطرة للقوات العراقية داخلها، أو أن القيادة كانت تحاول أن تقوم بدور لا يتعدى العلاقات العامة.وفي كلا الحالتين سيكون للكويتيين في الداخل المحتل والآخرين في المنافي كل الحق في (عدم تفهم) الدور اليمني وإضافته الى الدول التي انحازت للغزو ضدها بغض النظر عن أي تصريحات ترفض الغزو وتذكر بالبيت العربي الواقع تحت تأثير الكارثة.
ولا شك أن توقف الدعم الكويتي لليمن عقب 1990م أي عقب الوحدة، وفي ظل الموقف اليمني الذي أوضحناه وأوضحه الأخ خالد الضاحي، لا يعطينا مبرر لإنكار المساعدات الكويتية التي وصفها بأنها من الماضي لأن هذا الدعم مازال يجني ثماره ويحقق فاعليته فمستشفى الكويت موجود ويقدم خدماته الى اليوم كما أن جامعة صنعاء والطرق والمدارس وكلية الطب التي قدمها أمير الكويت الراحل جابر الأحمد الصباح شخصياً ما تزال موجودة وتعمل ولم تتحول الى أرصدة في جيوب مسئولين أو مشائخ لا تتعداهم.
وإذا أردنا الحديث عن مساعدات لبعض الدول (تخطت البليون دولار) كما يقول الأخ الضاحي فإن السؤال هو ما الذي قدمناه سياسياً حتى نستحق مبلغ كهذا؟ وهل نحن كبلد جاهز لاستقبال مبلغ كبير كهذا أو حتى نصفه وفق معايير الشفافية التي يضعها الصندوق الكويتي للتنمية، أم اننا نعجز عن استيعاب مساعدات البنك الدولي الذي اضطر الى تخفيض مساعداته لليمن الى الثلث في العام الماضي.
بعد ذلك ليسمح لي الأخ خالد الضاحي بأن أختلف معه في طرح مسلمة أن الكويت دعمت الانفصال عام 94م كرد على موقف اليمن عام 90م، فبالإضافة الى أن هذا التعميم/الحكم يمثل هروب من أسباب الأزمة السياسية التي أوصلت الى إعلان الحرب ثم الانفصال حينها فإنه أيضاً يمثل تجني على الكويت دون أي دليل، وهنا فإنه يمكن للكويتيين في أقل الأحوال أن يتحججوا بأن موقفهم قد أسيئ فهمه أسوة بموقف اليمن عام 90م، فالزيارة التي قام بها سالم صالح محمد وهو نائب للبيض وقتها في الحزب لا يمثل أي دليل على دعم كويتي للانفصال فسالم صالح كان اقل قادة الحزب تحمساً لما يقوم به البيض وكان هو السباق الى توقيع اتفاق مع المؤتمر الشعبي قبل الازمة عقب انتخابات 1993م وأثناء تواجد البيض في الولايات المتحدة الأمريكية وبلغ حد مطالبة سالم صالح بدمج الحزب الاشتراكي بالمؤتمر الشعبي العام، فكيف يستساغ هذا الطرح في الوقت الذي يحتل سالم صالح محمد موقع مستشار رئيس الجمهورية الآن، وكأننا تركنا الفاعل لنحاسب المتضامن معه بحسب التصور الذي يطرح الأخ خالد الضاحي ..مع افتراض أن هناك تضامن من الأساس في قضية الانفصال.وبالمثل فإن اتهام الكويت بتشجيع ارتيريا على احتلال حنيش عام 95م يحمل الكويت ما لا يعقل تحمله، فلم نسمع عن دور كويتي في أزمة حنيش 95م وكلما سمعناه أن افورقي يدعي حقاً له في حنيش لأنه كان يستخدمها وقواته أثناء تحركهم لتحرير ارتيريا تم لمساعدته الطرف المنتصر في حرب 94م أما الكويت لم يتحدث احد عن تشجيعها لأفورقي أو غيره.
وفي الاخير أظنني دخلت في تفاصيل تتعدى مشاركة الكويت احتفالها بالعيد الوطني، لكن أحسبني لم أتعدى حق العرفان لمساعدات وجدت طريقها لمستحقيها قبل سنوات عديدة من تجربة أخرى فشلت في ذلك.
كل التهنئة للكويت حكومة وشعباً بعيدها الوطني، ولليمن مستقبل نتمنى ان يكون مقبولاً للعيش فيه


. [/color][************************************************** *************************************************


تعليق
وكذب وكذب وكذب نضام علي عبدالله صالح ولازال لانه يمكن صدق نفسه

فعلاالنضام في الجمهوريه العربيه اليمنيه وقف الى جانب العدوان وكان يلعب بدورالدلال للصدام والمحرج وهويعرف
قبل غيره انه في موقع لايسمح له بتقديم شي للمشكله الا التخديروالمناوره والمقاوله من قبل سيده صدام وانتها
دوره عند اعلان صدام ضم والحاق دولة الكويت كمحافضه عراقيه توارى علي وانزوى في جحره
لقدارتكب جريمه كبيره في حق الشرف اليمني والمواطن اليمني اللذي كان موقفه مخزي وهومعروف لم يطلب منه
احداكثرمن اعلانه وادانته للاحتلال فقط لاغيره 0
ولكن يبدوان الرئيس زعلان من دولة الكويت لانهاقدمت مساعدات للمواطن اليمني في صورة مشاريع حيه وشاهده للوطن والمواطن وهويريدان يتصرف بيده ويخصم حقه فلذالك موقف المواطنين مع الكويت وشعب الكويت
واننا نطالب كل الدول ان تقدم المساعدات كمشاريع تشرف عليهاوتنفذها بعيدعن النضام الفاسد والعاجز 0
عوده الى علي وخيانته لشعبه قبل الكويت وشعبهالقد انتكب الشعب من سياسة علي وسرقته واوهم المواطن المغترب في المملكه خاصه والخليج عامه ودعاهم الى العوده لخلق البلبله للاشقا والرعب والخوف وتعطيل الاعمال
الخدميه اللتي يقومون بها وكان سبب نكبتهم الى اليوم ياعلي جعلتهم يموتون جوع ويتمنون العوده حتى للشحثه
ياغادروكذبو ولازالويكذبون ان دول الخليج طردت العماله اليمنيه بل بعض الصحف الماجوره تقول انهم تم مصادرة
اموالهم وهم دعاهم علي ونضامه وخرجوبكل اموالهم ومعداتهم وبدعوة علي ضنا منهم انه يحبهم وهولايحب الاسنحان وبس 0وكان العقلامن الجنوب وحضرموت وقله من الشماليين لم يصدقوالرئيس ولم يعجبهم موقفه الخائن
للكويت ولهم وبقوفي المملكه والخليج وهاهم يصرفون على اهلهم ويحولون العمله الصعبه
والكويت تحررت بالاحراروالابطال والاوفيا والشرفا غصبا عن الخونه وعادت تهبكم الهبات ايهاالنكرات
وانتم تموتون غل وجوع وضياع اوقعكم الله في شراعمالكم وافعالكم واخرصووطأطئو الرئوس للبراك وغيره
حدمن الوادي