حد من الوادي
02-22-2007, 04:21 PM
مملكة الثعابين
بقلم: فايزة البريكي في الخميس 22 فبراير-شباط 2007 02:47:49 م
مأرب برس – لندن - خاص
الا يخجل هؤلاء الوزراء؟( سبحانه الله)
كل الأمراض السياسية للسياسيون في العالم لها علاج ما لإنها أمرأض عضوية ،ولكن في محيط منطقتنا العربية أنتشار هذا النوع من المرض شامل في أنواعه فعلاجه صعب وذلك لحب المرضى في مرضهم النادر والعجيب والتمسك به الى آخر رمق من عمرهم المديد مدهم الله بسنواته ،لأنه وبكل بساطة يمدهم بالقوة والطاقة والبقاء أنه مرض العصر العربي عامة واليمني خاصة بلا منافس مرض اسمه الفساد
الفساد هذا المرض السحري الذي يعشقه وزراؤنا في وزاراتنا وفتح لهم الشهية بأنواعها وفي كل الأوقات وبلا مواعيد والعيش الرغد السعيد على مصراعيه فأصبحوا من أصحاب المليارات والعقارات ومن أكبر آكلي لحوم البشر يبسطون سيطرتهم على العبد الفقير المواطن الذي لاحول له ولاقوة والأكثر من هذا عندما تحاول أن تساعدهم نعم تساعدهم لكي تجد لهم علاجا يخلصهم من مرضهم ليس خوفا عليهم من القانون أو لاسمح الله من السجن أو النفي أو القتل والسلخ لأنه وبكل بساطة هؤلاء القانون في خدمتهم( أسرق عيني عينك وابواب الوطن كلها مفتوحة لك الا باب السجن فهو ليس لك للعبد الفقير) يعني مواطنون فوق القانون ويوظفونه لمصالحهم ولحسابهم لذلك فلا خوف من العقاب في الأرض ومن هم عليه
ولكن نحن علاجنا لهم عبارة عن علاج طبيعي بدون نخز ولا إبر عبارة عن نصح لهم ورحمة بهم من عقاب القاضي في السماء يوم لا ينفع فيه مال ولابنون ولا يحزنون ولا منصب ولا نفوذ ولكن لا حياة لمن تنادي لأن سحر مرض الفساد غالب على القلوب المريضة المعفنة في وزاراتنا اليمنية.
اجتمعت منذ فترة بشخصيات يمنية مهاجرة مع التحفظ بذكر الأسماء كوننا جميعنا محايدي المنهج والفكر ونتحدث بقلب يحمل حب الوطن ولا ننظر لأي شخصية من منظار شخصي لأنه لايهمنا من يكون ولكن يهمنا ماذا يفعل وكيف يؤدي مهمته ووظيفته وأين تذهب ثروات البلد وخيراتها ,أجتمع الكل أن سبب البلاء الأول والأخطر هو الفساد والقات والفساد الذي بدأ من وزارة المالية بقيادة الوزير بأمر الله العسلي المتمثلة بوزيرنا الفذ النافذ الوصول صاحب العضلات المفتولة والعلاقات الواصلة والسلطة التي لا يستطيع أي أحد أن يقف في طريقه وهو يحمل على أكتافه هم البلد أقصد أموال وميزانية البلد ونشر الفوضى في الوزارات وتشتيت طلابنا طلاب العلم في الخارج وعدم صرف مستحقاتهم وتأخير صرف مستحقات الوزارات الأخرى ونصب نفسه الوصي الشرعي والمالي للشعب اليمني راميا كل المسؤولية على رئيس الدولة الذي لاندري لماذا رئيسنا الحكيم ساكت على هذا الوزير الذي فاحت رائحة فساده في البلد بل وصلت الى الخارج .
طبعا ليس معني كلامي هذا بأن الوزير العسلي وحده يتحمل المسؤولية لاسمح الله او أن الفساد أنتشر بسببه، هو فقط يعتبر جزء من رؤوس الثعابين الفاسدة وليس كلهم ولكنه أوسعهم بقليل !!! بل أن أغلب وزاراتنا قد وصلت لها العدوى ماشاءالله من هذا المرض ولم يكن طبعا اي وقاية من الأصابة لأن الكل يريد أن يتقاسم الكعكة التي تأتي سهلة المضغ والبلع وعلى عينك ياسارق لايهم والأجواء كلها مهيأة لأكتساب هذا الداء الذي يسعى اليه كل متعافي لكي يتملكه ويستعبده ويعيش معه كظله ( مرض عجيب يتهافت عليه من يشم فقط رائحته لأنه لا يحتاج الى جهد ولا الى دراسة بل بتوقيع صغيرمن قلم بعشرة ريالات صار الحساب معبأ بالمليارات لغاية ماتصيب البنوك تضخم في الأموال المسروقة ونسمع في اليوم الثاني البنوك قد اعلنت إفلاسها بعد أن تم تحويل كل المبالغ المتضخمة خارج البلد وتكديسها في الحسابات الخارجية الخاصة والبلد اصبح على الحافة والشعب يموت وهو ينظر من الجوع الى قطعة الروتي او الى البيضة والدجاجة متى ستبيض!! )
فالفوضى المتمثلة في وزارة الخارجية مثلا لاتحصى ولا تعد ولست أدري وزير خارجيتنا الدكتور القربي ماذا يعمل بالضبط؟ فهو يلف العالم في ثمانون يوما( طبعا من مهام وزير الخارجية أن يكون أبن بطوطة ولكن ماذا أكتشف لنا سعادة الوزير في رحلاته ؟ هنا السؤال) فوزيرنا القربي يعود خالي اليدين عالي الهمة مرتاح البال ومغير جو عالاخر ولكن لاقضية حلها ولاوضع مستقر للمغتربين اليمنيين في الخارج ولا شكاوي توقفت ولامشاكل عولجت، كل مانسمعه قوانين ضم وزارة مع وزارة وفصلها في اليوم التالي وأصدار قرارات ولا تنفيد في اليوم الذي يليه وندور في دوامة لعبة الكراسي والوزراء والمواطن في الداخل والخارج مسكين يدور حول نفسه لاحول له ولا قوة مع إحترامي الشديد للسفارة اليمنية في لندن فهؤلاء فعلا سفراء بلدانهم في الخارج فلا شكاوي من الطلبة ولا تأخير .
وأبواب مكاتبهم مفتوحة للجميع والسفير ونائبه وكل العاملين وجوة مشرفة مشرقة ومتعلمة ويتحدثون بكل اللغات ويفتخر بهم كل يمني أما بعض الدول الاخرى فالسفير لايتحرك الا بمترجم وباب السفارة لايفتح أبوابه الا في أوقات مزاج السفير هذا أو ذاك وهات ياشكاوي وعبث وفوضى والسكرتيرة الأجنبية للسفير هي الحاكم بأمر الله في السفارة.
نحن في اليمن كل شئ خارج عن العادة يعني خارق وخوارقنا فاقت كل الخوارق الطبيعية واللآطبيعية في العالم الأنساني واللآنساني ،فاليمني في الخارج يمشي ذليلا خائفا محروما من كل مميزات المواطنة التي يتوجب عليه أن لايجري في مطالبتها لأنه يحق له كأي مواطن ينتمي الى هذه الأرض ولكن مايحصل شئ يقطع القلب والأوصال ويجعل كل يمني يحمل هم عودته الى موطنه ويسعى لكسب جنسية الدولة التي يقيم فيها هروبا من رحلة المعاناة والذل ومسلسل الانتهاكات التي تطاله
لن اقول الا الله يعين هيئة مكافحة الفساد التي ستتأسس إن لم يتم إختيارهم بدقة متناهية من أصحاب المرض المزمن ، لأن هذه الهيئة لابد وأن تكون لديها حقنة تطعيم مناعة ضد مرض الفساد المستشري عندنا في اليمن أجاركم الله منه وأبعدكم من سمه وحلاوة شربه ونهش لحمه ونشر أوراقه الخضراء التي تخطف البصر وتعلق القلب ويظل هائما عاشقا بها متمسكا بمرضه هذا حتى الموت كل من أبتلى به فاالله يعينكم على ما أبتلاكم ياوزراؤنا.
يتبع
بقلم: فايزة البريكي في الخميس 22 فبراير-شباط 2007 02:47:49 م
مأرب برس – لندن - خاص
الا يخجل هؤلاء الوزراء؟( سبحانه الله)
كل الأمراض السياسية للسياسيون في العالم لها علاج ما لإنها أمرأض عضوية ،ولكن في محيط منطقتنا العربية أنتشار هذا النوع من المرض شامل في أنواعه فعلاجه صعب وذلك لحب المرضى في مرضهم النادر والعجيب والتمسك به الى آخر رمق من عمرهم المديد مدهم الله بسنواته ،لأنه وبكل بساطة يمدهم بالقوة والطاقة والبقاء أنه مرض العصر العربي عامة واليمني خاصة بلا منافس مرض اسمه الفساد
الفساد هذا المرض السحري الذي يعشقه وزراؤنا في وزاراتنا وفتح لهم الشهية بأنواعها وفي كل الأوقات وبلا مواعيد والعيش الرغد السعيد على مصراعيه فأصبحوا من أصحاب المليارات والعقارات ومن أكبر آكلي لحوم البشر يبسطون سيطرتهم على العبد الفقير المواطن الذي لاحول له ولاقوة والأكثر من هذا عندما تحاول أن تساعدهم نعم تساعدهم لكي تجد لهم علاجا يخلصهم من مرضهم ليس خوفا عليهم من القانون أو لاسمح الله من السجن أو النفي أو القتل والسلخ لأنه وبكل بساطة هؤلاء القانون في خدمتهم( أسرق عيني عينك وابواب الوطن كلها مفتوحة لك الا باب السجن فهو ليس لك للعبد الفقير) يعني مواطنون فوق القانون ويوظفونه لمصالحهم ولحسابهم لذلك فلا خوف من العقاب في الأرض ومن هم عليه
ولكن نحن علاجنا لهم عبارة عن علاج طبيعي بدون نخز ولا إبر عبارة عن نصح لهم ورحمة بهم من عقاب القاضي في السماء يوم لا ينفع فيه مال ولابنون ولا يحزنون ولا منصب ولا نفوذ ولكن لا حياة لمن تنادي لأن سحر مرض الفساد غالب على القلوب المريضة المعفنة في وزاراتنا اليمنية.
اجتمعت منذ فترة بشخصيات يمنية مهاجرة مع التحفظ بذكر الأسماء كوننا جميعنا محايدي المنهج والفكر ونتحدث بقلب يحمل حب الوطن ولا ننظر لأي شخصية من منظار شخصي لأنه لايهمنا من يكون ولكن يهمنا ماذا يفعل وكيف يؤدي مهمته ووظيفته وأين تذهب ثروات البلد وخيراتها ,أجتمع الكل أن سبب البلاء الأول والأخطر هو الفساد والقات والفساد الذي بدأ من وزارة المالية بقيادة الوزير بأمر الله العسلي المتمثلة بوزيرنا الفذ النافذ الوصول صاحب العضلات المفتولة والعلاقات الواصلة والسلطة التي لا يستطيع أي أحد أن يقف في طريقه وهو يحمل على أكتافه هم البلد أقصد أموال وميزانية البلد ونشر الفوضى في الوزارات وتشتيت طلابنا طلاب العلم في الخارج وعدم صرف مستحقاتهم وتأخير صرف مستحقات الوزارات الأخرى ونصب نفسه الوصي الشرعي والمالي للشعب اليمني راميا كل المسؤولية على رئيس الدولة الذي لاندري لماذا رئيسنا الحكيم ساكت على هذا الوزير الذي فاحت رائحة فساده في البلد بل وصلت الى الخارج .
طبعا ليس معني كلامي هذا بأن الوزير العسلي وحده يتحمل المسؤولية لاسمح الله او أن الفساد أنتشر بسببه، هو فقط يعتبر جزء من رؤوس الثعابين الفاسدة وليس كلهم ولكنه أوسعهم بقليل !!! بل أن أغلب وزاراتنا قد وصلت لها العدوى ماشاءالله من هذا المرض ولم يكن طبعا اي وقاية من الأصابة لأن الكل يريد أن يتقاسم الكعكة التي تأتي سهلة المضغ والبلع وعلى عينك ياسارق لايهم والأجواء كلها مهيأة لأكتساب هذا الداء الذي يسعى اليه كل متعافي لكي يتملكه ويستعبده ويعيش معه كظله ( مرض عجيب يتهافت عليه من يشم فقط رائحته لأنه لا يحتاج الى جهد ولا الى دراسة بل بتوقيع صغيرمن قلم بعشرة ريالات صار الحساب معبأ بالمليارات لغاية ماتصيب البنوك تضخم في الأموال المسروقة ونسمع في اليوم الثاني البنوك قد اعلنت إفلاسها بعد أن تم تحويل كل المبالغ المتضخمة خارج البلد وتكديسها في الحسابات الخارجية الخاصة والبلد اصبح على الحافة والشعب يموت وهو ينظر من الجوع الى قطعة الروتي او الى البيضة والدجاجة متى ستبيض!! )
فالفوضى المتمثلة في وزارة الخارجية مثلا لاتحصى ولا تعد ولست أدري وزير خارجيتنا الدكتور القربي ماذا يعمل بالضبط؟ فهو يلف العالم في ثمانون يوما( طبعا من مهام وزير الخارجية أن يكون أبن بطوطة ولكن ماذا أكتشف لنا سعادة الوزير في رحلاته ؟ هنا السؤال) فوزيرنا القربي يعود خالي اليدين عالي الهمة مرتاح البال ومغير جو عالاخر ولكن لاقضية حلها ولاوضع مستقر للمغتربين اليمنيين في الخارج ولا شكاوي توقفت ولامشاكل عولجت، كل مانسمعه قوانين ضم وزارة مع وزارة وفصلها في اليوم التالي وأصدار قرارات ولا تنفيد في اليوم الذي يليه وندور في دوامة لعبة الكراسي والوزراء والمواطن في الداخل والخارج مسكين يدور حول نفسه لاحول له ولا قوة مع إحترامي الشديد للسفارة اليمنية في لندن فهؤلاء فعلا سفراء بلدانهم في الخارج فلا شكاوي من الطلبة ولا تأخير .
وأبواب مكاتبهم مفتوحة للجميع والسفير ونائبه وكل العاملين وجوة مشرفة مشرقة ومتعلمة ويتحدثون بكل اللغات ويفتخر بهم كل يمني أما بعض الدول الاخرى فالسفير لايتحرك الا بمترجم وباب السفارة لايفتح أبوابه الا في أوقات مزاج السفير هذا أو ذاك وهات ياشكاوي وعبث وفوضى والسكرتيرة الأجنبية للسفير هي الحاكم بأمر الله في السفارة.
نحن في اليمن كل شئ خارج عن العادة يعني خارق وخوارقنا فاقت كل الخوارق الطبيعية واللآطبيعية في العالم الأنساني واللآنساني ،فاليمني في الخارج يمشي ذليلا خائفا محروما من كل مميزات المواطنة التي يتوجب عليه أن لايجري في مطالبتها لأنه يحق له كأي مواطن ينتمي الى هذه الأرض ولكن مايحصل شئ يقطع القلب والأوصال ويجعل كل يمني يحمل هم عودته الى موطنه ويسعى لكسب جنسية الدولة التي يقيم فيها هروبا من رحلة المعاناة والذل ومسلسل الانتهاكات التي تطاله
لن اقول الا الله يعين هيئة مكافحة الفساد التي ستتأسس إن لم يتم إختيارهم بدقة متناهية من أصحاب المرض المزمن ، لأن هذه الهيئة لابد وأن تكون لديها حقنة تطعيم مناعة ضد مرض الفساد المستشري عندنا في اليمن أجاركم الله منه وأبعدكم من سمه وحلاوة شربه ونهش لحمه ونشر أوراقه الخضراء التي تخطف البصر وتعلق القلب ويظل هائما عاشقا بها متمسكا بمرضه هذا حتى الموت كل من أبتلى به فاالله يعينكم على ما أبتلاكم ياوزراؤنا.
يتبع