dreamer
04-19-2003, 03:09 AM
بعد ان شاهدنا كلنا على شاشات التلفزيون ما حصل في بغداد و العراق كله شعرنا بالصدمة و المفاجئه و الدهشه تغمرنا ، و الغالبية من المسلمين بشكل عام و العرب بشكل خاص اصيبوا بالاحباط الا من رحم الله. و هناك من لم يتجاوز هذه الصدمه الى الان ، صدمة سقوط بغداد في ايدي مغول الغرب .
من كان منا يتوقع ذلك حتى اشد المتشائمين لم يكن يتوقع ان تسقط بغداد بهذه السهولة في يد الامريكان بعد ان شاهد المقاومة البطوليه التي ابداها العراقيين في ام قصر .
ان ماحصل من سقوط لبغداد و ما صار بعدها من اعمال سلب و نهب و تدمير ، و من سرقة للمتاحف و المكتبات و حرق للوثائق و المخطوطات الاثريه يذكرنا بحدث حصل من قبل لهذه المدينة من ثمانية قرون و لكن في تلك المرة على يد مغول الشرق .
حيث دخلوها بدون عناء كما حصل قبل ايام بعد ان استسلم لهم الخليفه العباسي عام 656ه.
و حصلت من الفجائع و الكوارث مايشيب لها الولدان اذ اجرى المغول على رقاب سكان بغداد السيف اربعين يوما فقتلوا مليون انسان و دمروها تماما و ادمروا مكتبتها و جعلوا من كتبها جسرا تمر عليه دوابهم في نهر دجلة حتى ان بعض المؤرخين قال ان ماء النهر صار اسودا من حبر هذه الكتب.
ليس هذا فقط بل انه لكثرة الجثث انتشرت الاوبئه و الامراض فقضت على كثير ممن نجو من سيوف المغول حتى انه في الشام مات خلق كثير من فساد الهواء في العراق بسسب تعفن الجثث (انظر البداية و النهايه لابن كثير ).
كانت صدمة سقوط بغداد عاصمة الخلافة كصدمة سقوطها الان او اشد
و لكن و هل استسلم العرب و المسلمين؟
الجواب كما نعرفه جميعا هو لا. فبعد سنتين فقط من سقوط بغداد اي عام 658ه هزم المغول شر هزيمه في معركة عين جالوت.
ان امتنا التي قال الله تعالى عنها (كنتم خير امة اخرجت للناس ) في معدنها الخير الكثير و لكن بسبب بعدنا عن الاسلام و كثرة ذنوبنا كسى معدن الامة الاصيل بالاوساخ و الاتربه ، كما يعلو الصدأ قطعة الحديد اللامعه .
ان مايحصل الان من هزة تلو هزة انما هو ىابتلاء من الله سبحانه و تعالى لكي نراجع حساباتنا و نرجع الى ديننا و نتمسك به ، و نعرف اسباب انتصارنا و نتمسك بها، و ماهذه الهزات الا لنفض الاتربه و الاوساخ التي علقت بجسد امتنا و ليظهر بذلك معدنها الاصيل.
ان الواجب علينا هو ان لا نستسلم كما يريد و يرغب اعدائنا بل ما يجب علينا هو العودة الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، العودة الى الاسلام الصحيح المستمد منهما.
فليـبدأ الان كل منا بأصلاح نفسه،بأهله ،بأصدقائه، من هم حوله و لنأخذ العبرة مما حصل لاخواننا في العراق-نسأل الله ان يثبتهم-.
ان الشرارة التي اطلقها الامريكان و عملائهم في العراق ستصبح نارا تحرق المنطقة كلها لصالح اليهود- التهديدات الامريكيه لسوريا تؤكد ذلك- فالتغيير قادم للمنطقه كلها فهل انتم مستعدون لذلك!!!!
اعذروني ان كنت اطلت عليكم الحديث و اعذروني كذلك على اي تقصير
و السلام عليكم
من كان منا يتوقع ذلك حتى اشد المتشائمين لم يكن يتوقع ان تسقط بغداد بهذه السهولة في يد الامريكان بعد ان شاهد المقاومة البطوليه التي ابداها العراقيين في ام قصر .
ان ماحصل من سقوط لبغداد و ما صار بعدها من اعمال سلب و نهب و تدمير ، و من سرقة للمتاحف و المكتبات و حرق للوثائق و المخطوطات الاثريه يذكرنا بحدث حصل من قبل لهذه المدينة من ثمانية قرون و لكن في تلك المرة على يد مغول الشرق .
حيث دخلوها بدون عناء كما حصل قبل ايام بعد ان استسلم لهم الخليفه العباسي عام 656ه.
و حصلت من الفجائع و الكوارث مايشيب لها الولدان اذ اجرى المغول على رقاب سكان بغداد السيف اربعين يوما فقتلوا مليون انسان و دمروها تماما و ادمروا مكتبتها و جعلوا من كتبها جسرا تمر عليه دوابهم في نهر دجلة حتى ان بعض المؤرخين قال ان ماء النهر صار اسودا من حبر هذه الكتب.
ليس هذا فقط بل انه لكثرة الجثث انتشرت الاوبئه و الامراض فقضت على كثير ممن نجو من سيوف المغول حتى انه في الشام مات خلق كثير من فساد الهواء في العراق بسسب تعفن الجثث (انظر البداية و النهايه لابن كثير ).
كانت صدمة سقوط بغداد عاصمة الخلافة كصدمة سقوطها الان او اشد
و لكن و هل استسلم العرب و المسلمين؟
الجواب كما نعرفه جميعا هو لا. فبعد سنتين فقط من سقوط بغداد اي عام 658ه هزم المغول شر هزيمه في معركة عين جالوت.
ان امتنا التي قال الله تعالى عنها (كنتم خير امة اخرجت للناس ) في معدنها الخير الكثير و لكن بسبب بعدنا عن الاسلام و كثرة ذنوبنا كسى معدن الامة الاصيل بالاوساخ و الاتربه ، كما يعلو الصدأ قطعة الحديد اللامعه .
ان مايحصل الان من هزة تلو هزة انما هو ىابتلاء من الله سبحانه و تعالى لكي نراجع حساباتنا و نرجع الى ديننا و نتمسك به ، و نعرف اسباب انتصارنا و نتمسك بها، و ماهذه الهزات الا لنفض الاتربه و الاوساخ التي علقت بجسد امتنا و ليظهر بذلك معدنها الاصيل.
ان الواجب علينا هو ان لا نستسلم كما يريد و يرغب اعدائنا بل ما يجب علينا هو العودة الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، العودة الى الاسلام الصحيح المستمد منهما.
فليـبدأ الان كل منا بأصلاح نفسه،بأهله ،بأصدقائه، من هم حوله و لنأخذ العبرة مما حصل لاخواننا في العراق-نسأل الله ان يثبتهم-.
ان الشرارة التي اطلقها الامريكان و عملائهم في العراق ستصبح نارا تحرق المنطقة كلها لصالح اليهود- التهديدات الامريكيه لسوريا تؤكد ذلك- فالتغيير قادم للمنطقه كلها فهل انتم مستعدون لذلك!!!!
اعذروني ان كنت اطلت عليكم الحديث و اعذروني كذلك على اي تقصير
و السلام عليكم