حد من الوادي
02-26-2007, 04:14 PM
المحظة الأخيـرة .. ابكي يا بلادي الحبيبة
!
علي سالم بن يحيى:
في البدء - وحتى لا يقال عني كالأعمى الذي فتح وشاف الديك- فقد سنحت لي الفرصة بمرافقة منتخبنا الوطني لكرة القدم المشارك في بطولة (خليجي 18) بدولة الإمارات العربية المتحدة بعد جهد جهيد بذله أستاذي (عادل الاعسم) وبعض الزملاء.. وهي المرة الأولى التي أسافر فيها خارج الوطن، وكم كان حظي عظيماً بتلك الزيارة التاريخية للوطن المعطاء حقاً الذي يعد الإنسان أغلى ثروة!..
وخلال فترة قياسية قفزت هذه الدولة إلى مراتب متقدمة جداً، بفضل السياسة الحكيمة للقائد الفذ المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأرسى مداميك العدل والأمن والأمان.. وأعلن عن ثورة (حقيقية) للنقش في (الرمال) وتحويلها إلى واحات خضراء تسر الناظرين وتحاط ببنية تحتية متكاملة ومبان شاهقة الارتفاع. والأهم من ذا وذاك حالة الود والوئام بين الحاكم والمحكوم وتسابق الأول المحموم لما فيه خير وتقدم ورضا الثاني.. تأكيداً على أن الإنسان هو أغلى ثروة، وهي الحكمة التي أطلقها شيخ العطايا والخير (زايد) بمجرد جلوسه على كرسي الرئاسة.
في الإمارات.. تتجول يميناً.. يساراً.. وتتعجب من الازدحام الكبير المصاحب لهدوء (فظيع) وكأنك في مدينة لا يسكنها أحد.. لا ضوضاء.. لا تجاوزات.. لا مظاهر عسكرية.. لا متسولين.. لا قاطعي طريق.. الكل يعيش في خير ورخاء دون آلام أو توجع أو تحسر.. لا يخوضون في أمور السياسة فهي في أياد أمينة و(نظيفة)! لا يتكدرون بتأخير الرواتب أو (خصخصتها).. لا يتوجعون جراء الغلاء الفاحش، فالأسعار موحدة وثابتة.. والعملة ما شاء الله .. لديهم إيمان حقيقي بحب وطنهم الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ووفر كل أساليب الراحة: المساكن مجانية، صندوق الزواج موجود.. الأرامل والمطلقات مكرمات معززات، وحتى (الحيوانات) لهن نصيب من الخير كله..!
لا أعجب عندما أطالع كلمة المثقف الإماراتي سلطان السويدي وهو يعرف الوطن:«الوطن هو المكان الذي تشعر فيه بالعزة والكرامة والأوطان التي لا تقدم لمواطنيها الاحترام ليست أوطاناً..»! فماذا أقول عن وطني (أنا)؟!.. ابكي يا بلادي الحبيبة!
************************************************** ************************************************** **
تعليق
المسكين هذا وامثاله كثيريحبون اهلهم وبلدهم ويحزنون من الحال المميت اللتي اوصل اللصوص والسرق حال بلادهم اليه لاشي يوحي للمواطن بالسكينه والطمئنينه والامن والامان والعدل انهم احالوالبلادواهلهاالى جحيم
وفقروجوع ومرض وضلم وتقطع من العسكرومن القبايل ومن كل شي الانسان محبط جوع ومرض وقادم مجهول
وكذب السلطان ووعوده على مدى 28 سنه يكذب وكل شي يزداد خراب وكيف يانس المواطن اويعيش وهوفي
دوامة الهموم كلها انه الضلام الدامس الاان المغتربين يعيشون في بلادالجيران والبعض للاسف لايرا ابعدمن انفه
لاينضرللبلادوالمواطن وكيف حالهم وماذا ينتضرهم ارجوان نرحم حال بلادنا واهلنا من حكومه فاسده مفسده
ضالمه متخلفه بل نجدمن ينافقهالانه له مصلحه شخصيه سخيفه كسخافت منضوره للحياه والمسؤليه الاتخرص
ابواق النفاق والمصالح القذره وتقف في صف الوطن والمواطن لاللمنتفعين والمتشدقين؟
حدمن الوادي حضرموت العربيه المحتله
!
علي سالم بن يحيى:
في البدء - وحتى لا يقال عني كالأعمى الذي فتح وشاف الديك- فقد سنحت لي الفرصة بمرافقة منتخبنا الوطني لكرة القدم المشارك في بطولة (خليجي 18) بدولة الإمارات العربية المتحدة بعد جهد جهيد بذله أستاذي (عادل الاعسم) وبعض الزملاء.. وهي المرة الأولى التي أسافر فيها خارج الوطن، وكم كان حظي عظيماً بتلك الزيارة التاريخية للوطن المعطاء حقاً الذي يعد الإنسان أغلى ثروة!..
وخلال فترة قياسية قفزت هذه الدولة إلى مراتب متقدمة جداً، بفضل السياسة الحكيمة للقائد الفذ المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأرسى مداميك العدل والأمن والأمان.. وأعلن عن ثورة (حقيقية) للنقش في (الرمال) وتحويلها إلى واحات خضراء تسر الناظرين وتحاط ببنية تحتية متكاملة ومبان شاهقة الارتفاع. والأهم من ذا وذاك حالة الود والوئام بين الحاكم والمحكوم وتسابق الأول المحموم لما فيه خير وتقدم ورضا الثاني.. تأكيداً على أن الإنسان هو أغلى ثروة، وهي الحكمة التي أطلقها شيخ العطايا والخير (زايد) بمجرد جلوسه على كرسي الرئاسة.
في الإمارات.. تتجول يميناً.. يساراً.. وتتعجب من الازدحام الكبير المصاحب لهدوء (فظيع) وكأنك في مدينة لا يسكنها أحد.. لا ضوضاء.. لا تجاوزات.. لا مظاهر عسكرية.. لا متسولين.. لا قاطعي طريق.. الكل يعيش في خير ورخاء دون آلام أو توجع أو تحسر.. لا يخوضون في أمور السياسة فهي في أياد أمينة و(نظيفة)! لا يتكدرون بتأخير الرواتب أو (خصخصتها).. لا يتوجعون جراء الغلاء الفاحش، فالأسعار موحدة وثابتة.. والعملة ما شاء الله .. لديهم إيمان حقيقي بحب وطنهم الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ووفر كل أساليب الراحة: المساكن مجانية، صندوق الزواج موجود.. الأرامل والمطلقات مكرمات معززات، وحتى (الحيوانات) لهن نصيب من الخير كله..!
لا أعجب عندما أطالع كلمة المثقف الإماراتي سلطان السويدي وهو يعرف الوطن:«الوطن هو المكان الذي تشعر فيه بالعزة والكرامة والأوطان التي لا تقدم لمواطنيها الاحترام ليست أوطاناً..»! فماذا أقول عن وطني (أنا)؟!.. ابكي يا بلادي الحبيبة!
************************************************** ************************************************** **
تعليق
المسكين هذا وامثاله كثيريحبون اهلهم وبلدهم ويحزنون من الحال المميت اللتي اوصل اللصوص والسرق حال بلادهم اليه لاشي يوحي للمواطن بالسكينه والطمئنينه والامن والامان والعدل انهم احالوالبلادواهلهاالى جحيم
وفقروجوع ومرض وضلم وتقطع من العسكرومن القبايل ومن كل شي الانسان محبط جوع ومرض وقادم مجهول
وكذب السلطان ووعوده على مدى 28 سنه يكذب وكل شي يزداد خراب وكيف يانس المواطن اويعيش وهوفي
دوامة الهموم كلها انه الضلام الدامس الاان المغتربين يعيشون في بلادالجيران والبعض للاسف لايرا ابعدمن انفه
لاينضرللبلادوالمواطن وكيف حالهم وماذا ينتضرهم ارجوان نرحم حال بلادنا واهلنا من حكومه فاسده مفسده
ضالمه متخلفه بل نجدمن ينافقهالانه له مصلحه شخصيه سخيفه كسخافت منضوره للحياه والمسؤليه الاتخرص
ابواق النفاق والمصالح القذره وتقف في صف الوطن والمواطن لاللمنتفعين والمتشدقين؟
حدمن الوادي حضرموت العربيه المحتله