حد من الوادي
02-28-2007, 04:01 PM
28/02/2007
الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء تنتخب لجنة تحضيرية في إب
التحضير لاعلان حزب سياسي يراسه قيادي سابق في الحزب الحاكم
خاص، نيوزيمن
علم " نيوزيمن" أنه بدأت اجتماعات للتحضير لاعلان حزب سياسي جديد في اليمن يسمى " الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء " ويقوده أحمد الشرعبي احد القيادات السياسية السابقة في المؤتمر الشعبي الحاكم.
الحركة التي قالت في بلاغ صحفي أنها تحت التأسيس لم تشر إلى ذلك إلا انها أكدت انتخاب فرع الحركة بمحافظة إب قيادة تنفيذية لإدارة وتسيير نشاطها وأن من يرأس اللجنة التحضيرية هو عبدالله محمد قايد الكامل .
وأكدت " الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء " أن اللجنة وقفت أمام جدول أعمالها " في ظل الالتزام للوطنية اليمنية والشرعية الدستورية وأنها تستكمل مهام التأسيس وضرورة العمل على نشر وتعميم أهداف الحركة".
وقالت أن من أهدافها " توسيع قاعدة الاصطفاف الجماهيري في خدمة قضايا الوطن وتهيئة جيل الثورة والوحدة ومواجهة المشاريع المشبوهة وحمل رسالة المعرفة والتنوير في سبيل حماية المجتمع من ثقافة الارتداد والتطرف والعنف وتحصينه من عوامل الاستلاب والارتهان الخارجي ومن نزعات الاستئثار وسياسات الكيد وبؤر الصراع والارتقاء بالعلاقات السياسية بين السلطة والمعارضة بعيداً عن الصفقات المريبة".
واضافت " سيتم تعزيز الشراكة الوطنية وانتشالها من سقطات (المتعهدين) وجنايات المتسللين على ذمة تمثيل (القطيع) وشيوع إرث الاستبداد وطقوس الأبوية التراتيبية وبرامج الإذلال الاقتصادي والمعيشي المنظم الذي يحمل النخب السياسية والفكرية وطلائع المجتمع إلى استرخاص المبادئ كما يحمل المواطنين على مقايضة الصوت الانتخابي بشوالة القمح الرديء وعلبة الزيت الفاسد".
ودعت اللجنة التحضيرية لـ" الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء" كل الشباب والشابات والأكاديميين والتربويين وكل دعات التغيير داخل محافظة إب وخارجها إلى الانضمام للحركة والإطلاع على مقدمة مشروعها السياسي الذي يدعو إلى " مساهمة الجميع في صياغته وفق أسس تتلائم مع المرحلة وبما يحقق تنفيذ مبادئ الثورة وأهداف الوحدة وتجذير النهج الديمقراطي وفقاً لمعطيات العصر والعمل كفريق واحد لتحقيق شروط الانتقال من تداول المتداول إلى تداول سلمي للسلطة بين الأجيال ".
واكدت مناشدة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لممارسة صلاحياته الدستورية " لوقف عبث الحزب الحاكم وحكومته في إعاقة دور ومكانة واستحقاقات جيل الثورة والوحدة وتعطيل عمليات التخصيب المفتعل من خلال تشكيل مجلس شورى الشباب الذين لم يدخلوا بعد مرحلة الشراكة في إدارة شئون الدولة ومراكز اتخاذ القرار".
ودعا الاجتماع إلى إحلال قيم المساواة في حقوق المواطنة وواجباتها وإقامة موازين العدالة وإزالة الفجوة بين الرجل والمرأة.
أما على المستوى المحلي في إب " عبرت اللجنة التحضيرية عن اعتزازها بقرار رئيس الجمهورية لاختيارها بوابة فرح احتفالي بالذكرى الـ 17 للعيد الوطني لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية ".
وطالبت بإن لا تتحول المناسبة إلى ذكرى مؤسفة بانتقاص حق أكبر المحافظات سكاناً وعدم مساواتها بنفس الاعتمادات والمشاريع التنموية التي حصلت عليها المحافظات الأخرى في المناسبات المماثلة .
وشددت على عدم استثمار ضيق الوقت في الإخلال بمواصفات المشاريع التي يجري تنفيذها حالياً وأن لا تتحول التنمية إلى مبرر للفساد ونهب ثروة البلاد، معبرة عن إدانتها " للممارسات القمعية التي تقوم بها سلطات المشايخ ويمارسها بعض مدراء المديريات وأقسام الشرطة ضد أبناء المحافظة الذين تتعرض حقوقهم للمصادرة وأمنهم للعبث وحياتهم للعسف والتهجير".
و طالبت تحضيرية " الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء" بمنح مواطني المحافظة حقهم الطبيعي العادل في شغل الوظائف السياسية والعامة.
الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء تنتخب لجنة تحضيرية في إب
التحضير لاعلان حزب سياسي يراسه قيادي سابق في الحزب الحاكم
خاص، نيوزيمن
علم " نيوزيمن" أنه بدأت اجتماعات للتحضير لاعلان حزب سياسي جديد في اليمن يسمى " الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء " ويقوده أحمد الشرعبي احد القيادات السياسية السابقة في المؤتمر الشعبي الحاكم.
الحركة التي قالت في بلاغ صحفي أنها تحت التأسيس لم تشر إلى ذلك إلا انها أكدت انتخاب فرع الحركة بمحافظة إب قيادة تنفيذية لإدارة وتسيير نشاطها وأن من يرأس اللجنة التحضيرية هو عبدالله محمد قايد الكامل .
وأكدت " الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء " أن اللجنة وقفت أمام جدول أعمالها " في ظل الالتزام للوطنية اليمنية والشرعية الدستورية وأنها تستكمل مهام التأسيس وضرورة العمل على نشر وتعميم أهداف الحركة".
وقالت أن من أهدافها " توسيع قاعدة الاصطفاف الجماهيري في خدمة قضايا الوطن وتهيئة جيل الثورة والوحدة ومواجهة المشاريع المشبوهة وحمل رسالة المعرفة والتنوير في سبيل حماية المجتمع من ثقافة الارتداد والتطرف والعنف وتحصينه من عوامل الاستلاب والارتهان الخارجي ومن نزعات الاستئثار وسياسات الكيد وبؤر الصراع والارتقاء بالعلاقات السياسية بين السلطة والمعارضة بعيداً عن الصفقات المريبة".
واضافت " سيتم تعزيز الشراكة الوطنية وانتشالها من سقطات (المتعهدين) وجنايات المتسللين على ذمة تمثيل (القطيع) وشيوع إرث الاستبداد وطقوس الأبوية التراتيبية وبرامج الإذلال الاقتصادي والمعيشي المنظم الذي يحمل النخب السياسية والفكرية وطلائع المجتمع إلى استرخاص المبادئ كما يحمل المواطنين على مقايضة الصوت الانتخابي بشوالة القمح الرديء وعلبة الزيت الفاسد".
ودعت اللجنة التحضيرية لـ" الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء" كل الشباب والشابات والأكاديميين والتربويين وكل دعات التغيير داخل محافظة إب وخارجها إلى الانضمام للحركة والإطلاع على مقدمة مشروعها السياسي الذي يدعو إلى " مساهمة الجميع في صياغته وفق أسس تتلائم مع المرحلة وبما يحقق تنفيذ مبادئ الثورة وأهداف الوحدة وتجذير النهج الديمقراطي وفقاً لمعطيات العصر والعمل كفريق واحد لتحقيق شروط الانتقال من تداول المتداول إلى تداول سلمي للسلطة بين الأجيال ".
واكدت مناشدة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لممارسة صلاحياته الدستورية " لوقف عبث الحزب الحاكم وحكومته في إعاقة دور ومكانة واستحقاقات جيل الثورة والوحدة وتعطيل عمليات التخصيب المفتعل من خلال تشكيل مجلس شورى الشباب الذين لم يدخلوا بعد مرحلة الشراكة في إدارة شئون الدولة ومراكز اتخاذ القرار".
ودعا الاجتماع إلى إحلال قيم المساواة في حقوق المواطنة وواجباتها وإقامة موازين العدالة وإزالة الفجوة بين الرجل والمرأة.
أما على المستوى المحلي في إب " عبرت اللجنة التحضيرية عن اعتزازها بقرار رئيس الجمهورية لاختيارها بوابة فرح احتفالي بالذكرى الـ 17 للعيد الوطني لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية ".
وطالبت بإن لا تتحول المناسبة إلى ذكرى مؤسفة بانتقاص حق أكبر المحافظات سكاناً وعدم مساواتها بنفس الاعتمادات والمشاريع التنموية التي حصلت عليها المحافظات الأخرى في المناسبات المماثلة .
وشددت على عدم استثمار ضيق الوقت في الإخلال بمواصفات المشاريع التي يجري تنفيذها حالياً وأن لا تتحول التنمية إلى مبرر للفساد ونهب ثروة البلاد، معبرة عن إدانتها " للممارسات القمعية التي تقوم بها سلطات المشايخ ويمارسها بعض مدراء المديريات وأقسام الشرطة ضد أبناء المحافظة الذين تتعرض حقوقهم للمصادرة وأمنهم للعبث وحياتهم للعسف والتهجير".
و طالبت تحضيرية " الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء" بمنح مواطني المحافظة حقهم الطبيعي العادل في شغل الوظائف السياسية والعامة.