المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مفهوم السلطه والتسلط في اليمن والكراسي والنهب للمال


حد من الوادي
03-03-2007, 11:02 AM
انها العقلية
عبدالله ناجي علي:
هناك أسباب كثيرة ساهمت في وصول بلادنا إلى هذا المستوى من التخلف المخزي.. لكننا نعتقد أن السبب الجوهري الذي ساهم في صناعة هذا التخلف يكمن في الاستيعاب المشوه لمفهوم السلطة عند غالبية ولاة أمرنا، وعلى ما يبدو أنهم قد استوعبوه بمفهوم آخر وهو مفهوم التسلط على موارد البلاد ورقاب العباد.. كما لو أن مجتمعنا وموارده الاقتصادية تدخل ضمن الأملاك الخاصة لهؤلاء المسؤولين الفاسدين!!

فهذه العقلية التي اختزلت الوطن بشخوص معينة تجمعهم العصبوية الأسرية والقبلية والطائفية والمناطقية مضافاً إليهم طابور طويل من المنافقين وأنصاف المتعلمين الذين يعملون في جهاز الدولة كأنهم موظفون في شركة خاصة وليس في جهاز حكومي وجد -أصلاً- لخدمة المجتمع وتطويره.. هذه عقلية وبهذا المستوى من الوعي السياسي المشوه يستحيل أن تضع لشعبها رخاءً اقتصادياً، ويستحيل أيضاً أن تبني وطناً حراً ومستقلاً، ونحب أن نشير هنا إلى أن هناك قيادات وطنية نزيهة وبكفاءة علمية موجودة في جهاز الدولة لكن هذه القيادات- للأسف- مازالت بعيدة عن موقع صناعة القرارات التنفيذية التي تخدم مصالح الشعب وتقدمه نحو الأفضل!!

وبما أن بلادنا قادمة على إصلاحات شاملة تضمنها برنامج الأخ الرئيس للسنوات الخمس القادمة، فنعتقد أن الفرصة اليوم مواتية لولاة أمرنا لأن يكون لهم الدور الأكبر في تفعيل مصفوفة الإصلاحات القادمة ولكن بشرط أن يقوموا أولاً بإصلاح عقليتهم السياسية التي أوصلتنا نحن -الشعب- إلى هذا الوضع المزري الذي لا نحسد عليه جميعاً.. ونعتقد أن إصلاح عقليتهم السياسية سيمنحهم فرصة كبيرة لإصلاح ما وقعوا فيه من أخطاء تجاه الشعب نتيجة للسياسات الخاطئة التي مارسوها خلال الفترة الماضية، وكما يقال (الوقوع في الخطأ ليس عيباً وإنما العيب الاستمرار في الخطأ) ونتمنى لولاة أمرنا ان يتجاوزوا هذا العيب.

فنجاح الإصلاحات القادمة مرهون بإصلاح العقلية السياسية التي مازالت تفكر بعقلية الدولة (الرعوية) ويجب أن تشمل هذه الإصلاحات النواحي التالية: أولاً: مغادرة مربعات التفكير السياسي العصبوي القبلي الطائفي المناطقي الذي ينطلق من ثلاثية حاشد وبكيل، وزيدي وشافعي، وشمالي وجنوبي ويتم استبدالها بثلاثية عصرية وهي تفعيل العمل المؤسسي لأجهزة الدولة بدلاً عن الاجتهادات الفردية، وسيادة النظام والقانون على الجميع دون استثناء، وتحقيق المواطنة العادلة التي يشوبها كثير من الظلم. ثانياً: الاعتراف بالشراكة الحقيقة بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني. ثالثاً: احترام الحريات والتعامل مع الصحافة كسلطة رابعة ومراعاة حقوق الإنسان. رابعاً: تغيير نظرة الحكم تجاة الشعب وجعل الحاكم في خدمة الشعب وليس الشعب في خدمة الحاكم. خامساً: قبول ولاة أمرنا بمبدأ المساءلة والمحاسبة خاصة منهم لصوص المال العام.

هذه هي الإصلاحات المطلوبة في العقلية السياسية إذا كنا فعلاً نريد نجاح الإصلاحات أما إذا استمرت الأمور على ماهي عليه حالياً فإن الخطبة ستظل هي الخطبة والجمعة هي الجمعة

22222222222222222222222222222222222222222222222222 222222222222222222222222
تعليق
يتشدق المتشدقون بمالايفعلون ويقولون الثوابت وهي
1- الجمهوريه = لاتوجد جمهوريه توجددكتاتوريه قبليه عسكرتاريه متخلفه نتنه1

2=يقولون الوحده=لاتوجدوحده وتوجدحروب واقتتال ومضالم وقبيله وفسادومناطقيه تشمل طول البلادوعرضها
وجمهوريات وملكيات ودكتاتوريات
3=يقولون طمقراطيه لاتوجد ولاتنبت ولاتثمرفي بلادالقبايل والثاروالسلاح وقوانين قوة القوه

انها الكارثه المنتضره 0

حد من الوادي
03-03-2007, 11:26 AM
وتلك الأيام .. كرسي × كرسي
نصر بن مبارك باغريب:
علاقة الإنسان بالكراسي طويلة، تمتد منذ ولادته وحتى وفاته، وهي علاقة لا تستدعيها الحاجة الملحة بقدر ما تجسدها حقيقة ضعف وعجز الإنسان، فأول كرسي في حياته هو الكرسي الذي يجلس عليه أثناء طفولته ليتخلص من فضلاته في ممارسة لطقس بشري أزلي يعبر عن عجزه في فعل ذلك بطريقة تميزه عن بقية المخلوقات، وآخر كرسي هو المقعد المتحرك الذي يحل مكان القدمين اللذين عجزا عن حمله في شيخوخته ، وما بينهما كراس كثيرة ككرسي المدرسة وكرسي الانتظار وكرسي المنصب والمسئولية .. إلخ .

ولأن أول كرسي وآخر كرسي في حياة البشر عبرا عن العجز لا القوة والجاه أو السلطة أو الشخصية الفذة أو التميز عن البشر الآخرين فهذا يعني أن الكراسي الأخرى لا تعبر بالضرورة عن مكانة الفرد في الحياة والمجتمع بل العكس هو الصواب، أي أن الفرد وسلوكه وأخلاقه ودينه وصدقه وعلمه تعبر عن نفسه لا الكراسي التي يتبوؤها. البعض تدفعهم الصدف وعوامل أخرى إلى القعود على كرسي المنصب المهم فيعتقد واهماً أنه قد تعالى على سائر الخلق بتربعه على الكرسي، وتغويه نفسه الأمارة بالسوء باستغلاله أيما استغلال فيصاب بأعراض العظمة والانتفاخ والغرور التي تظهر في تصرفاته وتفكيره، فلا يرى نفسه إلا من خلال هذا الكرسي الذي يستمرئ في استخدامه كما كان في مرحلة الطفولة الأولى لإخراج فضلاته وإن كانت تأتي في عنفوان العمر مختلفة الأشكال والألوان ومتشابهة الروائح، جاهلاً اختلاف وظائف الكرسيين! وأضحى الكرسي المنصب هو ( الطوطم ) المقدس المباح أمامه أي شيء، ويستبيح من أجله كل شيء، ولكن عندما يفقده - الكرسي - يفقد كل شيء !! لا عزاء لهؤلاء الذين يشبهون الكراسي التي يجلسون عليها ! ولتحقيق المكانة الصحيحة لمنصب المسئولية بعد أن أضحى الكرسي غاية لبلوغ الشهوات تدفع صاحبه للتشبث به إلى حد الالتصاق والتماهي، فإنه ينبغي أن نمنح كرسي المنصب لإنسان يعي أعباءه وعظمة ووزر المسئولية، بحيث يكون أكبر من شهوة السيطرة والتعالي على الخلق التي يجسدها الكرسي الذي يتسمنه، لا أن نمنحه لمن هو دونه ويتطلع إلى الكرسي لا إلى ما وراء دلالاته النبيلة، متغافلاً مبتدأ ومنتهى الكرسي الذي سيتبوؤه يوم القيامة في الجحيم والذي سيكون حينذاك من نار محرقة إذا أخطأ في استعماله .. فهل ثمة من يدرك عجز ومآل الكرسي الذي لن يذود عن سخط رب العباد، وهل ثمة من لايزال يلهث ويتخلى عن كل القيم والأخلاق ويكرس حياته البائسة للحصول عليه أو للبقاء فيه ؟!

22222222222222222222222222222222222222222222222222 222222222222222222222222
لاتعليق
اهدى للمرضاء المتشبثين بالكراسي واللتي لاقيمه ولاوزن ولاثقل لهم الابالكراسي قاتلهم الله افسدوالبلادوالعباد
وماشبعوولن يشبعوالى ان تاتي النهايه الصداميه اللهم عجل بنهايتهم ياارحم الراحمين واشفي غليل المساكين ؟