dr_kareem
03-03-2007, 10:57 PM
"دولة العراق الاسلامية" تهدد بقتل المختطفين ما لم يتم تسليمها الضباط المشاركين في اغتصاب سيدة عراقية.ميدل ايست اونلاين / هددت "دولة العراق الاسلامية" المرتبطة بتنظيم القاعدة في بيان على الانترنت الجمعة بقتل 18 عنصرا تابعين لوزارة الداخلية العراقية تحتجزهم خلال 24 ساعة ، ما لم يتم تسليمها الضباط الذين شاركوا في اغتصاب العراقية صابرين الجنابي الشهر الماضي.من جانبه، قال مصدر في شرطة ديالى الجمعة ان 14 شرطيا من قوة التحرك السريع المتمركزة في محافظة ديالى شمالي بغداد فقدوا عقب مغادرتهم القاعدة الخميس في عطلة.وقال التنظيم السني المتطرف ان "الله تعالى مكن (...) دولة العراق الاسلامية من اعتقال ثمانية عشر من منتسبي وزارة الداخلية في ولاية ديالى".واوضح ان "هذه العملية المباركة جاءت (...) ردا على ما يقوم به هؤلاء المرتدون (..) وكان من آخر ما قامت به هذه الاجهزة الخائنة لدينها وامتها اغتصاب اختنا في الله صابرين الجنابي".وطالب التنظيم بـ"تسليم الضباط الذين شاركوا في الفعلة الشنعاء ضد أختنا الطاهرة (...) وبالافراج عن جميع اخواتنا المسلمات من أهل السنة والجماعة الموجودات في سجون الداخلية المرتدة".وهدد بقتل المخطوفين الذين نشرت صورهم برفقة البيان، ما لم يتم تحقيق ذلك خلال 24 ساعة.وقال البيان ان "دولة العراق الاسلامية تمهل حكومة (رئيس الوزراء العراقي نوري) المالكي الكافرة الاستجابة للمطالب التالية خلال مدة أقصاها اربع وعشرين ساعة من تاريخ اعلان هذا البيان".وكشفت هيئة علماء المسلمين (اكبر المرجعيات السنية) عن احتمال اغتصاب الجنابي من جانب شرطيين غالبيتهم من الشيعة، في الثامن عشر من شباط/فبراير.واعلن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي (سني) في الآونة الاخيرة ان مذكرات توقيف صدرت بحق المنفذين المحتملين الذين "حددت هوياتهم" الضحية وان تقريرا طبيا رفع الى القضاء."العراق الإسلامية" تعلن قتل 14 شرطياً وهجوم بالصدرالإسلام اليوم / تبنى تنظيم ما يسمى بـ"دولة العراق الإسلامية" اليوم الجمعة عملية قتل 14 شرطياً عراقياً، ردا على عملية الاغتصاب التي تعرضت لها سيدة عراقية من قبل رجال الشرطة، "بعدما تجاهلت الحكومة شروط الإفراج عنهم".وقال التنظيم في بيان نشر بموقع على الإنترنت إنه "أمهل حكومة المالكي أربعاً وعشرين ساعة للاستجابة لمطالبه لغرض الإفراج عن منتسبي وزارة الداخلية الثمانية عشر الذين تم اعتقالهم في ولاية ديالي ولكن حكومة المالكي كعادتها في الاستهانة بدماء منتسبي وزاراتها لم تلق أي أهمية لدمائهم". وأضاف التنظيم أن "المحاكم الشرعية لدولة العراق الإسلامية أمرت بتنفيذ حكم الله في هؤلاء المرتدين الذين باعوا دينهم بثمن بخس وقاموا باستحلال دماء وأعراض أهل السـنة والجماعة في العراق". وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت اليوم الجمعة العثور على جثث 14 شرطياً كانوا قد اختطفوا عقب مغادرتهم لقاعدتهم العسكرية أمس الخميس.وقال العميد عبدالكريم خلف المتحدث باسم الوزارة :"عثرت دوريات الشرطة عصر اليوم على جثث 14 من أفرادها بمحافظة ديالى".وكان تنظيم " دولة العراق الإسلامية" تبنى مسئوليته عن اختطاف 18 شرطيا عراقيا ، مطالباً الحكومة العراقية بالإفراج عن النساء العراقيات المعتقلات لدى قوات الاحتلال ، وتسليم الضباط المتهمين باغتصاب "صابرين الجنابي" خلال 24 ساعة .ونشر التنظيم تسجيلا مصورا على شبكة الانترنت يظهر خلاله رجال الشرطة المختطفين .وكانت مصادر صحفية نقلت عن مسؤولين بالشرطة العراقية في محافظة ديالي شمالي بغداد قولهم إن 14 شرطياً من قوة التحرك السريع المتمركزة في المحافظة فقدوا عقب مغادرتهم القاعدة أمس الخميس.وأعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس أن شهر فبراير الماضي، شهد ارتفاعاً كبيراً في معدل الهجمات التي يتعرض لها أفراد الشرطة والجيش العراقيين، مما أسفر عن مقتل نحو 132 فرداً منهم، فضلاً عن إصابة ما يزيد على 174 آخرين.على صعيد آخر، قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب 17 آخرون بجروح اليوم الجمعة في هجوم بسيارة مفخخة استهدف مدينة الصدر في العاصمة العراقية بغداد. وقالت الشرطة العراقية إن السيارة انفجرت في سوق للسيارات المستعملة في منطقة الحبيبة بمدنية الصدر وأسفرت عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة 17 آخرين بجروح. وأضافت مصادر الشرطة أن الانفجار وقع بعد وقت قليل من انتهاء فترة حظر التجوال المفروضة على مدينة بغداد أيام الجمعة.يشار إلى أن مدينة بغداد تخضع منذ عدة أشهر خلال أيام الجمعة إلى حظر للتجوال، وشنت قوات الاحتلال الأمريكية في الأيام القليلة الماضية العديد من العمليات المسلحة وعمليات المداهمة بزعم البحث عن "مطلوبين" ، تقول إن لهم ارتباطاً بميليشيا جيش المهدي التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر - المسؤولة عن عمليات القتل والإبادة لسنة العراق- الذي يعتبر حي مدينة الصدر المعقل الرئيسي لها.من جانب أخر ، أعلن مسئولون عسكريون أمريكيون وعراقيون أن هناك استعدادات لشن حملة أمنية قريبا في مدينة الصدر.وقالت مصادر عراقية إنه طبقا لاتفاق تم بين قادة عسكريين أمريكيين وعراقيين كبار في اجتماع عقد أمس الخميس بمدينة الصدر حضره رئيس بلديتها تستعد القوات العراقية والأمريكية لإقامة نقاط تفتيش مشتركة بالمدينة في الأيام القليلة القادمة لشن عمليات تفتيش واسعة النطاق من منزل إلى منزل لمصادرة أسلحة والبحث عن مسلحين .وأضافت المصادر "القادة العسكريون اتفقوا على إنشاء مركز أمن مشترك في مدينة الصدر في غضون أيام قليلة".وجاء الإعلان عن هذه الحملة الأمنية الوشيكة في ظل استمرار الهجمات والتفجيرات في بغداد ومدن عراقية أخرى.