الشيخ الحضرمي
03-04-2007, 09:14 AM
الصراعات الداخلية الكبيرة التى تشهدها المناطق الشمالية ، ربما توحي بنهاية النظام اليمني القائم ، فعبر مراحل التاريخ اليمني تعلمنا بان الصراعات الداخلية لابد وان تاتي بشي آخر ، ربما نظام جديد وربما تقسيم اخر لليمن .
فالاخوة في الشمال لا يعيشون الا على الصراعات وهذه طبيعة الانظمة الراسمالية في كل العالم لن تعيش الا على صراعات ابدية .
فنلاحظ ان الصراعات والقتل كلها صناعة شمالية تتواجد في المناطق الشمالية للبلاد ، وفي المقابل هناك سكون وهدوء رائع في الجنوب ، مما ادى بكثير من سكان المناطق الشمالية الى النزوح جنوبا حيث الامن والامان وهذه فطرة انسانية قديمة .
صراع الحوثي مع النظام وقوافل الشهداء التى تدفن في كثير من المحافظات منها المحافظات الشمالية هي دليل على ان هناك صراع قد ينتقل الى مواقع حساسة في القوى الحاكمة وحتى في صفوف القوات المسلحة .
وبينما القتل على اشدة في صعدة ، في اطراف العاصمة نشبت معركة لا تقل ضراوة عما يحدث في صعدة ، واصبح الوضع غير مرضي للنظام ولا حتى لاصدقاءه فكل هذه ايشارات ايجابية تطلع من صنعاء الى العالم بما فيها صديقة الرئيس امريكا .
اذا امريكا تفكير في تغيير والشارع اليمني يغلي من غلى الاسعار ومن امور اخرى منها انعدام الامن والقتال غير المنتهي في اكثر من منطقة ومن ضمن هذه المناطق العاصمة صنعاء ذاتها .
فان غياب القانون والنظام الذي سلطة الرئيس سيفا مسلطا على ابناء اليمن ربما قد ينقلب السحر على السحر ويصبح هذا الامر لعنة على الرئيس صالح ذاته .
فمن معاركة صنعاء الى صعدة الى مارب الى اب حيث كما يقال شيخ الجعاشين يجهزة لمناورة عسركية ولا ادري من اي له بهذا الجيش الذي سوف يشارك في هذه المناورات ، الا دليل على انهيار النظام اليمني وافلسه لاي حلول قد تعيد الامور الى ما كانت عليه .
الانفلات الامني و الضعف الهجومي والتكتيكي على صعدة اضعف النظام والجيش ، واداء الى سقوط شهذا قد يتجاوز عددهم 400 شهيد ناهيك عن الجرحى والمفقودين .
بما ان الامور فالت والنظام فقد السيطرة على كثير من مواقع السيطرة في اليمن فعليه ، ان يقدم استقاله حتى ياتي لنا حاكم اخر من صفوف الجيش لان هذه هو الواضح والمتوقع من خلال دراستنا لواقع اليمن .
الرئيس بعد هذه الفترة الطويلة في الحكم تشبع ، وقطعا لن يكمل فتره القادمة فهناك تطورات مهمة على الساحة اليمنية وصراعات كثيرة قد تلقي بظلالها على الاوضاع هناك .
فالنترقب الانهيار القادمة ، ولا نملك الا الدعاء لليمن شعبا وارضا بان يحفظهما الله من كل شرور من يتامر عليه في الداخل وفي الخارج .
فالاخوة في الشمال لا يعيشون الا على الصراعات وهذه طبيعة الانظمة الراسمالية في كل العالم لن تعيش الا على صراعات ابدية .
فنلاحظ ان الصراعات والقتل كلها صناعة شمالية تتواجد في المناطق الشمالية للبلاد ، وفي المقابل هناك سكون وهدوء رائع في الجنوب ، مما ادى بكثير من سكان المناطق الشمالية الى النزوح جنوبا حيث الامن والامان وهذه فطرة انسانية قديمة .
صراع الحوثي مع النظام وقوافل الشهداء التى تدفن في كثير من المحافظات منها المحافظات الشمالية هي دليل على ان هناك صراع قد ينتقل الى مواقع حساسة في القوى الحاكمة وحتى في صفوف القوات المسلحة .
وبينما القتل على اشدة في صعدة ، في اطراف العاصمة نشبت معركة لا تقل ضراوة عما يحدث في صعدة ، واصبح الوضع غير مرضي للنظام ولا حتى لاصدقاءه فكل هذه ايشارات ايجابية تطلع من صنعاء الى العالم بما فيها صديقة الرئيس امريكا .
اذا امريكا تفكير في تغيير والشارع اليمني يغلي من غلى الاسعار ومن امور اخرى منها انعدام الامن والقتال غير المنتهي في اكثر من منطقة ومن ضمن هذه المناطق العاصمة صنعاء ذاتها .
فان غياب القانون والنظام الذي سلطة الرئيس سيفا مسلطا على ابناء اليمن ربما قد ينقلب السحر على السحر ويصبح هذا الامر لعنة على الرئيس صالح ذاته .
فمن معاركة صنعاء الى صعدة الى مارب الى اب حيث كما يقال شيخ الجعاشين يجهزة لمناورة عسركية ولا ادري من اي له بهذا الجيش الذي سوف يشارك في هذه المناورات ، الا دليل على انهيار النظام اليمني وافلسه لاي حلول قد تعيد الامور الى ما كانت عليه .
الانفلات الامني و الضعف الهجومي والتكتيكي على صعدة اضعف النظام والجيش ، واداء الى سقوط شهذا قد يتجاوز عددهم 400 شهيد ناهيك عن الجرحى والمفقودين .
بما ان الامور فالت والنظام فقد السيطرة على كثير من مواقع السيطرة في اليمن فعليه ، ان يقدم استقاله حتى ياتي لنا حاكم اخر من صفوف الجيش لان هذه هو الواضح والمتوقع من خلال دراستنا لواقع اليمن .
الرئيس بعد هذه الفترة الطويلة في الحكم تشبع ، وقطعا لن يكمل فتره القادمة فهناك تطورات مهمة على الساحة اليمنية وصراعات كثيرة قد تلقي بظلالها على الاوضاع هناك .
فالنترقب الانهيار القادمة ، ولا نملك الا الدعاء لليمن شعبا وارضا بان يحفظهما الله من كل شرور من يتامر عليه في الداخل وفي الخارج .