حد من الوادي
03-04-2007, 07:11 PM
السعودية وإيران تتفقان على رفض الصراع الطائفي
سياسي يمني: زيارة نجاد للسعودية تعطي أملا بالحل الدبلوماسي للخلافات
04/03/2007 الصحوة نت – خاص
وصف المحلل السياسي محمد الصبري زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأخيرة للسعودية بأنها مهمة بالنسبة للإستراتيجية الإيرانية.
وقال في تعليق لـ"الصحوة نت" هذه الزيارة توصل رسالة للعالم بأن الإيرانيين أقدر على التعامل وكسر الحاجز بينها وبين من يتخذون موقفا منها, وأنهم يمتلكون مرونة ودبلوماسية في التعامل والتعاطي مع الأحداث المتصلة بإيران.
وأكد بأن الزيارة تعطي مؤشرات للتقارب على المدى تعطي إشارة بإمكانية التهدئة والتوصل إلى حل سياسي للبرنامج النووي.
إلى ذلك أجرى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز محادثات مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي وصل أمس السبت 3-3-2007 في اول زيارة رسمية للسعودية.
وقال الأمير سعود الفيصل للصحفيين دون الخوض في تفاصيل ان الجانبين اتفقا على وقف اي محاولة تهدف الى نشر الصراع الطائفي في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية ان "الزعيمين أكدا على أن الخطر الأكبر الذي يتهدد الأمة الاسلامية في الوقت الحاضر هو محاولة إذكاء نار الفتنة بين المسلمين سنة وشيعة وأن الجهد يجب أن يتوجه لصد هذه المحاولات وتوحيد الصف."
وأضافت أن "الزعيمين أكدا على ضرورة تنفيذ خطة الحكومة العراقية والحرص على استقلال العراق ووحدته الوطنية والمساواة بين أبنائه."
وقالت إن "الزعيمين اتفقا على أهمية جمع كلمة الفلسطينيين وان الرئيس الإيراني أبدى تأييده للمبادرة العربية للسلام التي تبنتها القمة العربية في بيروت عام 2002."
وأردفت قائلة: إن الرئيس الايراني أكد "أن ايران تتابع وتؤازر الجهود الخيرة التي تبذلها المملكة لتهدئة الاوضاع في لبنان ووضع نهاية لأزمته السياسية."
وأعرب الزعيمان عن أملهما في أن تتجاوب جميع الأطراف اللبنانية مع هذه الجهود. ولم تشر الوكالة الى البرنامج النووي الإيراني الذي قالت أجهزة الإعلام الرسمية الإيرانية أن من المتوقع مناقشته.
في الوقت نفسه، قال مسؤول سعودي لرويترز إن الرياض تحاول اقناع طهران بالامتثال لقرارات الأمم المتحدة الرامية لتعليق تخصيب اليورانيوم.
وتسعى الولايات المتحدة لتشديد العقوبات الدولية التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم، وهو عملية تنقية للعنصر المشع حتى يمكن استخدامه في صنع قنابل ذرية او كوقود لمحطات الطاقة النووية.
وقال المسؤول السعودي إن الرياض تريد ايضا مطالبة ايران بممارسة ضغوط على حزب الله وهو جماعة شيعية مدعومة من ايران وسوريا لوضع حد للازمة السياسية في لبنان.
واجتمع مسؤولون سعوديون وايرانيون عدة مرات في الاسابيع الاخيرة للتوسط بين قوى المعارضة اللبنانية التي يقودها حزب الله وحكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة التي تدعمها الولايات المتحدة والسعودية.
وقبلت السعودية وايران وسوريا دعوة من بغداد لحضور مؤتمر إقليمي يعقد في مارس آذار بهدف تخفيف التوترات في العراق.
سياسي يمني: زيارة نجاد للسعودية تعطي أملا بالحل الدبلوماسي للخلافات
04/03/2007 الصحوة نت – خاص
وصف المحلل السياسي محمد الصبري زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأخيرة للسعودية بأنها مهمة بالنسبة للإستراتيجية الإيرانية.
وقال في تعليق لـ"الصحوة نت" هذه الزيارة توصل رسالة للعالم بأن الإيرانيين أقدر على التعامل وكسر الحاجز بينها وبين من يتخذون موقفا منها, وأنهم يمتلكون مرونة ودبلوماسية في التعامل والتعاطي مع الأحداث المتصلة بإيران.
وأكد بأن الزيارة تعطي مؤشرات للتقارب على المدى تعطي إشارة بإمكانية التهدئة والتوصل إلى حل سياسي للبرنامج النووي.
إلى ذلك أجرى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز محادثات مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي وصل أمس السبت 3-3-2007 في اول زيارة رسمية للسعودية.
وقال الأمير سعود الفيصل للصحفيين دون الخوض في تفاصيل ان الجانبين اتفقا على وقف اي محاولة تهدف الى نشر الصراع الطائفي في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية ان "الزعيمين أكدا على أن الخطر الأكبر الذي يتهدد الأمة الاسلامية في الوقت الحاضر هو محاولة إذكاء نار الفتنة بين المسلمين سنة وشيعة وأن الجهد يجب أن يتوجه لصد هذه المحاولات وتوحيد الصف."
وأضافت أن "الزعيمين أكدا على ضرورة تنفيذ خطة الحكومة العراقية والحرص على استقلال العراق ووحدته الوطنية والمساواة بين أبنائه."
وقالت إن "الزعيمين اتفقا على أهمية جمع كلمة الفلسطينيين وان الرئيس الإيراني أبدى تأييده للمبادرة العربية للسلام التي تبنتها القمة العربية في بيروت عام 2002."
وأردفت قائلة: إن الرئيس الايراني أكد "أن ايران تتابع وتؤازر الجهود الخيرة التي تبذلها المملكة لتهدئة الاوضاع في لبنان ووضع نهاية لأزمته السياسية."
وأعرب الزعيمان عن أملهما في أن تتجاوب جميع الأطراف اللبنانية مع هذه الجهود. ولم تشر الوكالة الى البرنامج النووي الإيراني الذي قالت أجهزة الإعلام الرسمية الإيرانية أن من المتوقع مناقشته.
في الوقت نفسه، قال مسؤول سعودي لرويترز إن الرياض تحاول اقناع طهران بالامتثال لقرارات الأمم المتحدة الرامية لتعليق تخصيب اليورانيوم.
وتسعى الولايات المتحدة لتشديد العقوبات الدولية التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم، وهو عملية تنقية للعنصر المشع حتى يمكن استخدامه في صنع قنابل ذرية او كوقود لمحطات الطاقة النووية.
وقال المسؤول السعودي إن الرياض تريد ايضا مطالبة ايران بممارسة ضغوط على حزب الله وهو جماعة شيعية مدعومة من ايران وسوريا لوضع حد للازمة السياسية في لبنان.
واجتمع مسؤولون سعوديون وايرانيون عدة مرات في الاسابيع الاخيرة للتوسط بين قوى المعارضة اللبنانية التي يقودها حزب الله وحكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة التي تدعمها الولايات المتحدة والسعودية.
وقبلت السعودية وايران وسوريا دعوة من بغداد لحضور مؤتمر إقليمي يعقد في مارس آذار بهدف تخفيف التوترات في العراق.