حد من الوادي
03-05-2007, 03:25 PM
05/03/2007
مجلس رجال الأعمال يتهم غرفة صنعاء التجارية بافشال مؤتمر الاستثمار وشماخ يعتبره '' ارهاب''
عبد السلام محمد، نيوزيمن
انتقد محفوظ شماخ رئيس الغرفة التجارية بأمانة العاصمة ما أسماه" لغة التهديد والارهاب" القادمة من مجلس رجال المال والأعمال اليمنيين.
ووصف هجوم المجلس على غرفة العاصمة وقياداتها واتهامهم لها بافشال مؤتمر المستثمرين بأنه غير صحيح.
وقال شماخ لـ" نيوزيمن": الغرفة التجارية بامانة العاصمة هي التي استقبلت الوفود من المستثمرين آخرهم الوفد الماليزي وحثت على الاستثمار في اليمن وأن لغة المجلس اليمني لرجال المال والأعمال تعبر عن ارهاب حقيقي ينفر المستثمرين".
واضاف" ماجاء في بيان نادي رجال المال والأعمال لا يعبر عن منطق رجال الأعمال انما تخريب للوطن".
ونفى رئيس غرفة العاصمة التجارية أن تكون قيادة الغرفة طالبت التجار بالإضراب ، وقال "أعضاء الجمعية العمومية كانوا متوترين وقاموا باضرابات ذاتية".
واضاف " على العكس مما قالوا فإن تعبير التجار تجاه قضاياهم يعكس مدى الحرية التي يتمتعون بها وهذا يجذب المستثمرين أكثر"، متهما جهات أخرى بانزال منشورات تدعو التجار للاضراب".
وقال" لا أستبعد أن يكون المجلس وراء تلك الدعوات وهناك قيادات سابقة في الدولة أصبحت تقوده ولا ندري كيف اصبحوا تجارا".
وكان المجلس اليمني لرجال الأعمال والمستثمرين هاجم دعوات الغرفة التجارية بالعاصمة صنعاء بالإضراب على خلفية تطبيق قانون ضريبة المبيعات.
ووصف بلاغ صحفي عن اجتماع المكتب امس بأن ذلك " تحريض يهدف الضغط لتوقيف العمل بقانون المبيعات والتلاعب بها تكريساً للفوضى".
وعبر المجلس اليمني لرجال الأعمال عن إدانته لدعوة الإضراب كونها " تمثل عملا مؤثرا على استقرار الأوضاع الاقتصادية وعلى حياة المواطنين وتمردا على القانون" – حسب البلاغ.
واتهم الغرفة بانها بتصرفاتها " تعمل على ارتفاع الأسعار " وإقلاق المستثمرين وافشال مؤتمر الاستثمار المقرر عقده الشهر القادم".
وقال" المستثمرون الذين يتابعون ما تقوم به غرفة الأمانة من التشويش على الواقع الاستثماري والمبالغة في اظهار المشاكل الضريبية بالصورة المرعبة يجعلهم يترددون من القدوم إلى اليمن للاستثمار" ، واصفا ذلك بأنه " عمل تخريبي وعدائيا ضد البلد وسمعتها ".
ويعتبر المجلس تلك المواقف بأنها " غير مسئولة وتتجاوز مسئولية الغرف ودورها في خدمة القطاع الخاص وخدمة المناخ الاستثماري في البلد والاستقرار".
وأضاف " ليس مقبولاً أن تتحول الغرفة عبر بعض المسيطرين عليها طرفاً ضد الدولة وتدعو إلى التمرد ضد القانون وفي ظروف يتطلب منها دعم مواقف الدولة في القضاء على أعمال الفتنة والإرهاب في صعدة".
ودعا المجلس اليمني لرجال الأعمال التجار بعدم الاستجابة لدعوات ما يسمى بلجنة القطاع الخاص بضريبة المبيعات".
واشار إلى أن " أصحاب المحلات من تجار التجزئة ليسوا معنيين بتطبيق هذا القانون، وإن تلك الدعوات تمثلً إصراراً على الفوضى والتمادي والإساءة للوطن".
وطالب غرفة الأمانة " إدراك المسئولية المناطة بها تجاه خدمة البلد واستقراره وخدمة القطاع الخاص والارتقاء به كقطاع ناهض للبلد لا أن تحمله أوزار وأنانية بعض الطموحين".
وقال" يجب ان يتم معالجة مشاكل القطاع الخاص بالحوار والمنطق والتفاهم والتعاون، وليس باصطناع الأزمات والضغوطات التي يتجه إليها البعض خلافاً لما تقتضيه مصلحة البلاد ومصلحة القطاع الخاص ".
واكد أن دور منظمات القطاع الخاص هي تطوير أعضائها وحمايتهم وفقاً للقواعد التنظيمية والمؤسسية والارتقاء بهم إلى مستوى الفاعلية والتطور وخدمة التنمية في البلاد.
الاجتماع الذي رأسه حسين المسوري أمين العاصمة السابق اشاد بالقيادة السياسية وبدور أبناء القوات المسلحة وأدان أي إخلال بالأمن والاستقرار.
واطلع المجلس على تقرير الأمين العام وزيارته إلى دول مجلس التعاون الخليجي ودوره في التسويق للاستثمار في اليمن ومشاركة المجلس في الفعاليات الخارجية.
واطلع على الرؤية الاستراتيجية المقدمة من المجلس للقيادة السياسية والحكومة والمقدمة تحت عنوان (العبور إلى المستقبل)، وأقر إقامة ندوة موسعة يدعى إليها الفعاليات الاقتصادية والسياسية في البلد لمناقشتها.
واطلع المكتب التنفيذي على تقرير الأمين العام الخاص بمشاركة المجلس في التحضيرات لعقد مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية والاشكالات التي أثرت على نجاح عمل التحضيرات والتدخلات السلبية التي تقوم بها بعض الجهات، وناقش برنامج الأمانة للعام 2007م وأقر البرنامج المالي للمجلس وإقرار الميزانية الختامية.
مجلس رجال الأعمال يتهم غرفة صنعاء التجارية بافشال مؤتمر الاستثمار وشماخ يعتبره '' ارهاب''
عبد السلام محمد، نيوزيمن
انتقد محفوظ شماخ رئيس الغرفة التجارية بأمانة العاصمة ما أسماه" لغة التهديد والارهاب" القادمة من مجلس رجال المال والأعمال اليمنيين.
ووصف هجوم المجلس على غرفة العاصمة وقياداتها واتهامهم لها بافشال مؤتمر المستثمرين بأنه غير صحيح.
وقال شماخ لـ" نيوزيمن": الغرفة التجارية بامانة العاصمة هي التي استقبلت الوفود من المستثمرين آخرهم الوفد الماليزي وحثت على الاستثمار في اليمن وأن لغة المجلس اليمني لرجال المال والأعمال تعبر عن ارهاب حقيقي ينفر المستثمرين".
واضاف" ماجاء في بيان نادي رجال المال والأعمال لا يعبر عن منطق رجال الأعمال انما تخريب للوطن".
ونفى رئيس غرفة العاصمة التجارية أن تكون قيادة الغرفة طالبت التجار بالإضراب ، وقال "أعضاء الجمعية العمومية كانوا متوترين وقاموا باضرابات ذاتية".
واضاف " على العكس مما قالوا فإن تعبير التجار تجاه قضاياهم يعكس مدى الحرية التي يتمتعون بها وهذا يجذب المستثمرين أكثر"، متهما جهات أخرى بانزال منشورات تدعو التجار للاضراب".
وقال" لا أستبعد أن يكون المجلس وراء تلك الدعوات وهناك قيادات سابقة في الدولة أصبحت تقوده ولا ندري كيف اصبحوا تجارا".
وكان المجلس اليمني لرجال الأعمال والمستثمرين هاجم دعوات الغرفة التجارية بالعاصمة صنعاء بالإضراب على خلفية تطبيق قانون ضريبة المبيعات.
ووصف بلاغ صحفي عن اجتماع المكتب امس بأن ذلك " تحريض يهدف الضغط لتوقيف العمل بقانون المبيعات والتلاعب بها تكريساً للفوضى".
وعبر المجلس اليمني لرجال الأعمال عن إدانته لدعوة الإضراب كونها " تمثل عملا مؤثرا على استقرار الأوضاع الاقتصادية وعلى حياة المواطنين وتمردا على القانون" – حسب البلاغ.
واتهم الغرفة بانها بتصرفاتها " تعمل على ارتفاع الأسعار " وإقلاق المستثمرين وافشال مؤتمر الاستثمار المقرر عقده الشهر القادم".
وقال" المستثمرون الذين يتابعون ما تقوم به غرفة الأمانة من التشويش على الواقع الاستثماري والمبالغة في اظهار المشاكل الضريبية بالصورة المرعبة يجعلهم يترددون من القدوم إلى اليمن للاستثمار" ، واصفا ذلك بأنه " عمل تخريبي وعدائيا ضد البلد وسمعتها ".
ويعتبر المجلس تلك المواقف بأنها " غير مسئولة وتتجاوز مسئولية الغرف ودورها في خدمة القطاع الخاص وخدمة المناخ الاستثماري في البلد والاستقرار".
وأضاف " ليس مقبولاً أن تتحول الغرفة عبر بعض المسيطرين عليها طرفاً ضد الدولة وتدعو إلى التمرد ضد القانون وفي ظروف يتطلب منها دعم مواقف الدولة في القضاء على أعمال الفتنة والإرهاب في صعدة".
ودعا المجلس اليمني لرجال الأعمال التجار بعدم الاستجابة لدعوات ما يسمى بلجنة القطاع الخاص بضريبة المبيعات".
واشار إلى أن " أصحاب المحلات من تجار التجزئة ليسوا معنيين بتطبيق هذا القانون، وإن تلك الدعوات تمثلً إصراراً على الفوضى والتمادي والإساءة للوطن".
وطالب غرفة الأمانة " إدراك المسئولية المناطة بها تجاه خدمة البلد واستقراره وخدمة القطاع الخاص والارتقاء به كقطاع ناهض للبلد لا أن تحمله أوزار وأنانية بعض الطموحين".
وقال" يجب ان يتم معالجة مشاكل القطاع الخاص بالحوار والمنطق والتفاهم والتعاون، وليس باصطناع الأزمات والضغوطات التي يتجه إليها البعض خلافاً لما تقتضيه مصلحة البلاد ومصلحة القطاع الخاص ".
واكد أن دور منظمات القطاع الخاص هي تطوير أعضائها وحمايتهم وفقاً للقواعد التنظيمية والمؤسسية والارتقاء بهم إلى مستوى الفاعلية والتطور وخدمة التنمية في البلاد.
الاجتماع الذي رأسه حسين المسوري أمين العاصمة السابق اشاد بالقيادة السياسية وبدور أبناء القوات المسلحة وأدان أي إخلال بالأمن والاستقرار.
واطلع المجلس على تقرير الأمين العام وزيارته إلى دول مجلس التعاون الخليجي ودوره في التسويق للاستثمار في اليمن ومشاركة المجلس في الفعاليات الخارجية.
واطلع على الرؤية الاستراتيجية المقدمة من المجلس للقيادة السياسية والحكومة والمقدمة تحت عنوان (العبور إلى المستقبل)، وأقر إقامة ندوة موسعة يدعى إليها الفعاليات الاقتصادية والسياسية في البلد لمناقشتها.
واطلع المكتب التنفيذي على تقرير الأمين العام الخاص بمشاركة المجلس في التحضيرات لعقد مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية والاشكالات التي أثرت على نجاح عمل التحضيرات والتدخلات السلبية التي تقوم بها بعض الجهات، وناقش برنامج الأمانة للعام 2007م وأقر البرنامج المالي للمجلس وإقرار الميزانية الختامية.