المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنباء عن صراع على السلطة بين القذافي ونجله: مصدر ديبلوماسي غربي:


حد من الوادي
03-08-2007, 02:20 AM
أنباء عن صراع على السلطة بين القذافي ونجله: مصدر ديبلوماسي غربي: هناك أسباباً وجيهة من أجل إحداث التغيير
الموضوع: شئون عربية وعالميه

أكدت مصادر غربية في طرابلس، أن صراعاً شديداً على السلطة يدور حالياً في ليبيا بين ما يسمى "الحرس القديم والحرس الجديد"، قطباه الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي من جهة، ونجله سيف الإسلام من جهة أخرى.

وكشفت المصادر أن رئيس الوزراء المحمودي البغدادي يقف إلى جانب سيف الإسلام ضمن هذا التقسيم، وأن الجناح الأول يريد المحافظة على استمرار الوضع الراهن الذي حمى النظام طوال السنوات الماضية، والثاني يرغب في فتح أبواب ليبيا على العالم الواسع بعد رفع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها.

وجاء ذلك في تحقيق صحافي فريد من نوعه داخل ليبيا نشر أمس في صحيفة "الإندبندنت" التي أوفدت مراسلا خاصا إلى طرابلس بمناسبة الاحتفال بمرور 30 عاما على صدور "الكتاب الأخضر" للقذافي، التي صادفت الجمعة.

واعتبرت الصحيفة أن مجرد منح تأشيرات الدخول لممثلي وسائل الإعلام العديدين الذين حضروا لتغطية الاحتفال لمناسبة صدور "الكتاب الأخضر"، هو دليل واضح على أن الصراع بين القطبين الليبيين يسير لصالح الجناح الانفتاحي بقيادة سيف الإسلام، إذ أن جناح القذافي المحافظ عمد طوال سنين طويلة إلى إغلاق ليبيا في وجه وسائل الإعلام الغربية وامتنع عن منح التأشيرات للصحافيين الذين كانوا يلحون في زيارتها.

ولاحظ المراسل أن رئيس الوزراء سارع إلى عقد مؤتمر صحافي بعد دقائق من إلقاء القذافي كلمته الرئيسية في الاحتفال لينفي ما ورد على لسان الزعيم الليبي من أن بلاده سائرة في اتجاه بناء الوحدة الإفريقية وتحسين المواصلات بين الدول الإفريقية وتحذيره من خطر إغراق الأسواق الإفريقية بالبضائع الغربية. وقال للصحافيين "لا توجد هنا رؤية واسعة لوحدة إفريقية، ولا يوجد هنا من ينظر إلى مستقبل ليبيا بعد نضوب النفط فيها" وأضاف "إننا نرغب في دعوة الشركات الغربية لأن تأتي إلينا وتستثمر في ليبيا. فلدى ليبيا باب مفتوح على الاستثمارات الأجنبية. فليبيا تتمتع بالسلام والاستقرار ونحن ندعو جميع دول العالم للاستثمار في بلدنا... إننا منفتحون على بناء الفنادق والخدمات أيضا. وأي استثمار في السياحة مرحب به".

وتابعت الصحيفة أن الخبير الاقتصادي العالمي مايكل بورتر، أستاذ الاقتصاد وإدارة الأعمال في جامعة هارفرد، ساعد سيف الإسلام والمحمودي في مطلع العام على تشكيل مجلس التنمية الاقتصادية بهدف تشجيع الليبيين للمبادرة بإنشاء مصالح تجارية، فيما تقوم مؤسسات بحث غربية أخرى بتقديم الاستشارات للرجلين في شأن إشاعة الحريات الديموقراطية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر ديبلوماسي غربي أن هناك أسباباً وجيهة من أجل إحداث التغيير "فهم (الليبيون) يريدون معرفة أنه لدى ذهابهم إلى النوم سيجدون في الصباح أن النظام ما زال قائماً. فالهدف الأول للنظام المحافظة على وجوده. فالأمور تبدو أنها مستقرة، لكن رجال الحكم ربما لا يعتقدون ذلك".

وأشارت إلى أن ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب يدق ناقوس الخطر من احتمال تحول أعداد كبيرة من الشباب إلى التطرف الديني والسير وراء التنظيمات الأصولية، ما يسبب قلقاً شديداً لدى الجناحين المتصارعين.

وأشارت "الإندبندنت" إلى أن ليبيا تواجه نتيجة انفتاح القذافي على الدول الأفريقية موجة هجرة من الدول المجاورة لدرجة أن ثلث السكان حالياً في ليبيا (ما مجموعه نحو 6 ملايين نسمة) هم من المهاجرين حسب التقديرات الغربية. وأضافت أن هذه المشكلة تخلق مشاكل داخلية علاوة على أن ليبيا أصبحت منطلقاً للهجرة السرية من القارة الأفريقية نحو أوروبا وبالذات إلى إيطاليا، حيث يقدر عدد المهاجرين السريين الذين يصلون إيطاليا من ليبيا بنحو 20 ألفا سنوياً، الأمر الذي دفع الاتحاد الأوروبي إلى توجيه الاحتجاجات المتوالية إلى الحكومة الليبية وتحميلها المسؤولية عن هذه الظاهرة.

واستشهدت الصحيفة بكلمة للرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، الضيف الأجنبي رفيع المستوى الوحيد، الذي حضر الاحتفال، والذي قال في كلمته: "لدينا في أوغندا مثل يقول، عندما يكف كلب عن الشم، معنى ذلك أنه ميت، لأنه لا يستطيع أن يشم الخطر المحدق، كذلك فهو لا يستطيع أن يشم الطعام... إحدى مشاكل أفريقيا أن الناس فقدت حاسة الشم، فهم غير قادرين على اشتمام أين يكمن الخطر، أو أين تكمن الفائدة. وهذا هو سبب المعاناة في كل هذه الدول".

وأنهت الصحيفة تحقيقها بالقول إن "القذافي وابنه على ما يبدو يتمتعان بحاسة الشم، لكن المشكلة أن كل منهما يشم الخطر والمنفعة باتجاه معاكس للآخر".

مأرب بر س- متابعات
الأربعاء 07 مارس - آذار 2007
00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000000000000000000
التعليقات

1 - استفتاء
سامي 111
هل احمد علي سوف يقتدي بابن القذافي اذا كان كذلك فل نساعده يحيل والده الى التقاعد ويتهنى بالامواال الموجوده في البنوك الاجنبية لان المبالغ هائلة ومهما صرف منها للملذات الشخصية فلن تنتهي والرجل اي الاب علي اصبح عجوز ولن يلحق يصرفها كلها والاعمار بيد الله طبعا ونحن سوف ندعي له بطول العمر بعد التقاعداما الان فالناس يرجوا من الله يشيله والله يعوضنا في ابنه خيرابشرط ان احمد يقتدي بالسلطان قابوس طبعا في السياسة وليس بالتخلص من ابيه بالطريقة ذاتها وبامير قطر الذي حول قطر من بعد ابيه الى جنة واصبح دخل الفرد في قطر45 الف دولار وعندنا في اليمن 300دولار هذه دعوة للنقاش طبعا ونرجوا من متصفحي مارب برس وكتابها ان يبدوا رئيهم في هذا الموضوع ومارب برس تطرح استفتاء للقراء حول الموضوع نفسه

--------------------------------------------------------------------------------
2 -
ابوتمام
نحن ندعوا الله أن يشل الحكومه والنظام من جذوره وأن يثبت الوحده الوطنيه ووحده الشعب اليمني تحت قياده عادله؟لادكتاتوريه؟تتحكم في قوة الفقرأ

--------------------------------------------------------------------------------
3 - دخل الفرد اليمن
العريفي
أخ سامي الله يحفظك تقصد دخلك أنت ب300 دولار..أمانحن في اليمن لا تنس صرنا بعد الصومال بوضعنا الحالي ..

--------------------------------------------------------------------------------
4 - الجمهوريات الوراثية
أبو اسامة
ماذا صنع الدكتور بشار الأسد مشى على نهج ابيه على الرغم من أنه عاش بالغرب ومتعلم ، فماذا سيفعل الفندم لا علم ولاثقافة ............مزيدامن سياسة تجهيل الشعب والظلم كما صنع اباه ...

--------------------------------------------------------------------------------
5 - اذا كان المتحدث مجنون .. فالمستمع عاقل
$$$#### الرجل المستحيل ####$$$
هذه مجرد لعبة من احدى الاعيب حكيم الزمان القذافي ... يريد ان يضهر ان ولده غير راضي على حكم ابيه وانه يريد ان يصلح مالم يصلحة اباه ويجعل الشعب يعيش بهناء وسلام .. كل هذا فقط حتى يتعاطف الشعب مع القذافي الابن .. ويقولوا : والله الابن باين عليه يريد ان يصلح البلاد .. لماذا ما نقف بجانبه؟ .. الاعيب وحركات هبلاء لاغير.. يريد القذافي ان يطبق ما عمل بسلطنة عمان من قبل .. لكن الفرق ان ما عمل بسلطنة عمان كان فعلا لاجل البلد وللشعب .. ولكن ما يعمله الان القذافي هو عبارة عن استحواذ للسلطة ليس الا .. ويبقى الحال على ماهو عليه وكما يقال بالمثل الشعبي" ديمة وخلفنا بابها"..