حد من الوادي
03-14-2007, 01:39 PM
عدن نيوز - خاص - 14-3-2007
نظام صنعاء وتماديه على أبناء الجنوب ودولتهم
د. فاروق حمـزه
يبدو إن نظام صنعاء قد أعطى لنفسه الحق، بل وقد أفتكر ذلك بحسابات سياسية، ربما قد أستطاع بها بعض الشئ مغالطاً نفسه ليس إلا، والبعض وممن كانت لهم حسابات بل ومصالح في الجنوب مجتمعة، متناسي بأن وكل ما يعمله أكان بشعب الجنوب أو بدولته، يتنافى أو بالأصح ونحن نقول له بأن كل ذلك يتناقض ومصالح أبناء الجنوب مجتمعة بل ومؤلم لهم، أما إذا كان قد حسبها بمقاييس الحزب الإشتراكي، وكأنه هو الذي ساعده بذلك على حساب شعب ودولة الجنوب، وهو ومالم تكن عنده المشروعية بذلك، فتكون مصيبته أعظم لأن الدول وأبناءها يقاسون، بأبنائها وليس بجعلهم عبيداً وأذلاء لأي محتل كان، بل ولا لدولتهم بأن تكون مرتعاً في السلب والنهب والنهش والتدمير، وهو مالا يحتاج لتوضيحه هنا بل بموضوعنا هذا، كون المسألة واضحة وضوح الشمس، بل ويدركها القاسي والداني.
وإن كان ولاسمح الله يدعي نظام صنعاء لنفسه بإعلان مشروع الوحدة، فهذه الوحدة قد عفى عليها الزمن بما أرتكبه هذا النظام من جرائم بحق دولة الجنوب وأبناءها، أما أنه يسلط علينا أهله وأقرباءه لينصبهم أسياد علينا وفي مختلف مناحي حياتنا المعيشية المعاشة، أو أنه وليدخل بلادنا الأعداد الهائلة من عساكره وعتادهم بل وليرهبنا بهم، وهم أصلاً من بلاده، وبالرغم من أعدادهم الكثيفة والتي ربما لتفوق أعداد سكان بلادنا، ولينتحل بهم الشخصية الجنوبية، وكأن أبناء دولتنا عبارة عن أناس سُدج، بل والعالم أجمع، فهذا الأمر أيضاً يبدو لي هو الآخر مربط الفرس، بل وجوهر موضوع التساؤلات والتي لم ولن تهدأ بها الأمور إطلاقاً. كون الوطن غالي وبإستمرار، بل ومعانيه تختلف لذى من يحتل بلاد الناس، و من منهم يرزحون تحت نير الإحتلال، وبلاش دجل وزبلطة، أو خداع، فبلادنا محتلة إحتلال عسكري ومن دولة أخرى، لا لها بنا لا ناقة ولا جمل، سوى أنها تنهب وتسلب كل خيرات بلادنا، وتنصّب علينا أهلها، وتشرد بأهلنا، بل وتمزقنا إرباً إربا، مستخدمة كل أساليب القهر ضد أبناء أبناءنا، أبناء الجنوب.
وأننا بعد الآن لم ولن نعد لنوضح مدى ما عمله أو يعمله نظام صنعاء من تنكيل وإرهاب، وقهر، بل وبلطجة، بكل الواقع الجنوبي، أكانوا من بشر أو من مؤسسات مدنية وعسكرية، بل وإننا نقول لهذا النظام المتغطرس، والذي لا نفهم، بل ولا ندرك كيف أو لماذا هكذا؟!، بل ومنهم هؤلاء ممن هكذا أوهموه وليعمل بمثل هكذا مجازر وإرهاب لشعبنا ولدولتنا؟!، نقول له أنت فقط أوهموك بقدرتك بتعذيب وتمزيق وإلغاء شعب الجنوب وتشتيتهم بل وإنهاكهم، وأيضا في تدمير دولة الجنوب وضمها، بل وإلحاقها بنظام الشمال السابق الحالي المعروف والذي لم ولن يتغير نظامه إلا ومن السيئ للأسوأ، وبالرغم من أن هذا لا يهمنا إطلاقاً، ولا يدخل بحساباتنا، بل ولا نريد أن نفهمه أو أن نتعامل معه، لكن كل ما يهمنا حقاً هو أن نفضح كل ما تعملونه ببلادنا، بل ونقارعه وندعوا أيضاً كل شرفاء العالم بمناصرتنا بل والوقوف بجانب شعبنا بمناهضة أعمالكم البربرية هذه والمنافية ولكل القيم الأخلاقية والإنسانية.
فقد حاولتم وبكل الوسائل بل والأساليب والطرق في محاولة طمس هويتنا وتاريخنا وكل شئ عنا وفينا ولتذوبوه في شؤونكم الشمالية الخاصة، مستخدمين خبرتكم الكبيرة المكتسبة في الإرهاب والزيف والدجل والرشاوى بل وبكل أساليب الضحك عل الذقون ليس ًلا، وبكل فيركاتها، المهم كل ما يهمكم ليست وحدة أم عروبة أو إسلام أو مجورة أو تاريخ، أو حتى شئ من المودة في الإيفاء بالجميل، إنما لتشوهوا بالجنوب وتمزقونه، وتنكلون بأبنائه، بل ولتنهبوه شمالاً وجنوباً بل وشرقاً وغربا، فالكهرباء وحتى عملية تشغيلها وإطفاءها من صنعاء، هذا إن لم نوضح أو لنذكر كم عدد الميجاوات المسحوبة من عدن على مدار الساعة، بل والمياة، وما أسباب أن ينضب من نفط الجنوب، والتلفونات أيضاً وما حولتموه وحتى سنترالها إلى صنعاء، ولتهيمنوا عليه، بل ولتشرفوا على كل شاردة وواردة ولتستخدمونه سلعة بأيديكم تبتزون بها أهالينا في الجنوب، بل وكل موارد الجنوب تحول لبلادكم،
وأيراداته اليومية تحول لكم أيضاً، فقد ربطتم كل شئ جنوبي بدولتكم وليكون تحت إمرتكم أنتم، يا وحدويين بل يا حماة الوحدة هذه بالزور، هذا إن لم نذكر محاولاتكم في إبادة كل شئ في عدن، بل ولغرض طمس هوية عدن وتعطيلها، أكانت كمدينة أم كعاصمة لدولة الجنوب، من مطار، وهو من أقدم مطارات المنطقة برمتها، وميناء عدن وهو المعروف والأشهر دولياً، وتلفزيون عدن وهو الأقدم في المنطقة أيضاً، وكهرباء ومياة وتلفونات وووو ....إلخ. يعني أنكم عنوة تدمرون بلادنا وتريدون أن تلعبون وعلى حساب بلادنا، ورغم كل ذلك فلا تريدون أن تعترفوا بوجودكم كمحتلين إستيطانيين لبلادنا، وهو ما عمله أو ما يعمله أي محتل لآية دولة في العالم، وأقصد المعاصر، أما أنكم ستتعاملوا بواقع أحوال القرون الوسطى وستفرضون واقع بهكذا أحوال، فأنتم يا أسيادنا الجدد،
تنتحرون ليس إلا، فالعالم اليوم يناقش قضايا عرب 48 وأنتم تتناسون وتفتكرون بأنكم قد أستطعتم من هكذا إستفادة سابقة، لتخلقون قضية جديدة وللعالم بل وفي العالم وبإسم جنوبيين 94، وهذا هو وما يبدو لي بأنهم يقودونكم إليه ولتكونوا أنتم البديل القادم لمستقبل الكارثة العربية القادمة في المنطقة العربية برمتها، فرجاءاً لا تنبهروا بإحتلالكم هذا الإستيطاني لبلادنا والشواهد كثيرة، بل والموقف سيكون بالتأكيد أكبر.
عدن في مارس 13 2007
[email protected]
نظام صنعاء وتماديه على أبناء الجنوب ودولتهم
د. فاروق حمـزه
يبدو إن نظام صنعاء قد أعطى لنفسه الحق، بل وقد أفتكر ذلك بحسابات سياسية، ربما قد أستطاع بها بعض الشئ مغالطاً نفسه ليس إلا، والبعض وممن كانت لهم حسابات بل ومصالح في الجنوب مجتمعة، متناسي بأن وكل ما يعمله أكان بشعب الجنوب أو بدولته، يتنافى أو بالأصح ونحن نقول له بأن كل ذلك يتناقض ومصالح أبناء الجنوب مجتمعة بل ومؤلم لهم، أما إذا كان قد حسبها بمقاييس الحزب الإشتراكي، وكأنه هو الذي ساعده بذلك على حساب شعب ودولة الجنوب، وهو ومالم تكن عنده المشروعية بذلك، فتكون مصيبته أعظم لأن الدول وأبناءها يقاسون، بأبنائها وليس بجعلهم عبيداً وأذلاء لأي محتل كان، بل ولا لدولتهم بأن تكون مرتعاً في السلب والنهب والنهش والتدمير، وهو مالا يحتاج لتوضيحه هنا بل بموضوعنا هذا، كون المسألة واضحة وضوح الشمس، بل ويدركها القاسي والداني.
وإن كان ولاسمح الله يدعي نظام صنعاء لنفسه بإعلان مشروع الوحدة، فهذه الوحدة قد عفى عليها الزمن بما أرتكبه هذا النظام من جرائم بحق دولة الجنوب وأبناءها، أما أنه يسلط علينا أهله وأقرباءه لينصبهم أسياد علينا وفي مختلف مناحي حياتنا المعيشية المعاشة، أو أنه وليدخل بلادنا الأعداد الهائلة من عساكره وعتادهم بل وليرهبنا بهم، وهم أصلاً من بلاده، وبالرغم من أعدادهم الكثيفة والتي ربما لتفوق أعداد سكان بلادنا، ولينتحل بهم الشخصية الجنوبية، وكأن أبناء دولتنا عبارة عن أناس سُدج، بل والعالم أجمع، فهذا الأمر أيضاً يبدو لي هو الآخر مربط الفرس، بل وجوهر موضوع التساؤلات والتي لم ولن تهدأ بها الأمور إطلاقاً. كون الوطن غالي وبإستمرار، بل ومعانيه تختلف لذى من يحتل بلاد الناس، و من منهم يرزحون تحت نير الإحتلال، وبلاش دجل وزبلطة، أو خداع، فبلادنا محتلة إحتلال عسكري ومن دولة أخرى، لا لها بنا لا ناقة ولا جمل، سوى أنها تنهب وتسلب كل خيرات بلادنا، وتنصّب علينا أهلها، وتشرد بأهلنا، بل وتمزقنا إرباً إربا، مستخدمة كل أساليب القهر ضد أبناء أبناءنا، أبناء الجنوب.
وأننا بعد الآن لم ولن نعد لنوضح مدى ما عمله أو يعمله نظام صنعاء من تنكيل وإرهاب، وقهر، بل وبلطجة، بكل الواقع الجنوبي، أكانوا من بشر أو من مؤسسات مدنية وعسكرية، بل وإننا نقول لهذا النظام المتغطرس، والذي لا نفهم، بل ولا ندرك كيف أو لماذا هكذا؟!، بل ومنهم هؤلاء ممن هكذا أوهموه وليعمل بمثل هكذا مجازر وإرهاب لشعبنا ولدولتنا؟!، نقول له أنت فقط أوهموك بقدرتك بتعذيب وتمزيق وإلغاء شعب الجنوب وتشتيتهم بل وإنهاكهم، وأيضا في تدمير دولة الجنوب وضمها، بل وإلحاقها بنظام الشمال السابق الحالي المعروف والذي لم ولن يتغير نظامه إلا ومن السيئ للأسوأ، وبالرغم من أن هذا لا يهمنا إطلاقاً، ولا يدخل بحساباتنا، بل ولا نريد أن نفهمه أو أن نتعامل معه، لكن كل ما يهمنا حقاً هو أن نفضح كل ما تعملونه ببلادنا، بل ونقارعه وندعوا أيضاً كل شرفاء العالم بمناصرتنا بل والوقوف بجانب شعبنا بمناهضة أعمالكم البربرية هذه والمنافية ولكل القيم الأخلاقية والإنسانية.
فقد حاولتم وبكل الوسائل بل والأساليب والطرق في محاولة طمس هويتنا وتاريخنا وكل شئ عنا وفينا ولتذوبوه في شؤونكم الشمالية الخاصة، مستخدمين خبرتكم الكبيرة المكتسبة في الإرهاب والزيف والدجل والرشاوى بل وبكل أساليب الضحك عل الذقون ليس ًلا، وبكل فيركاتها، المهم كل ما يهمكم ليست وحدة أم عروبة أو إسلام أو مجورة أو تاريخ، أو حتى شئ من المودة في الإيفاء بالجميل، إنما لتشوهوا بالجنوب وتمزقونه، وتنكلون بأبنائه، بل ولتنهبوه شمالاً وجنوباً بل وشرقاً وغربا، فالكهرباء وحتى عملية تشغيلها وإطفاءها من صنعاء، هذا إن لم نوضح أو لنذكر كم عدد الميجاوات المسحوبة من عدن على مدار الساعة، بل والمياة، وما أسباب أن ينضب من نفط الجنوب، والتلفونات أيضاً وما حولتموه وحتى سنترالها إلى صنعاء، ولتهيمنوا عليه، بل ولتشرفوا على كل شاردة وواردة ولتستخدمونه سلعة بأيديكم تبتزون بها أهالينا في الجنوب، بل وكل موارد الجنوب تحول لبلادكم،
وأيراداته اليومية تحول لكم أيضاً، فقد ربطتم كل شئ جنوبي بدولتكم وليكون تحت إمرتكم أنتم، يا وحدويين بل يا حماة الوحدة هذه بالزور، هذا إن لم نذكر محاولاتكم في إبادة كل شئ في عدن، بل ولغرض طمس هوية عدن وتعطيلها، أكانت كمدينة أم كعاصمة لدولة الجنوب، من مطار، وهو من أقدم مطارات المنطقة برمتها، وميناء عدن وهو المعروف والأشهر دولياً، وتلفزيون عدن وهو الأقدم في المنطقة أيضاً، وكهرباء ومياة وتلفونات وووو ....إلخ. يعني أنكم عنوة تدمرون بلادنا وتريدون أن تلعبون وعلى حساب بلادنا، ورغم كل ذلك فلا تريدون أن تعترفوا بوجودكم كمحتلين إستيطانيين لبلادنا، وهو ما عمله أو ما يعمله أي محتل لآية دولة في العالم، وأقصد المعاصر، أما أنكم ستتعاملوا بواقع أحوال القرون الوسطى وستفرضون واقع بهكذا أحوال، فأنتم يا أسيادنا الجدد،
تنتحرون ليس إلا، فالعالم اليوم يناقش قضايا عرب 48 وأنتم تتناسون وتفتكرون بأنكم قد أستطعتم من هكذا إستفادة سابقة، لتخلقون قضية جديدة وللعالم بل وفي العالم وبإسم جنوبيين 94، وهذا هو وما يبدو لي بأنهم يقودونكم إليه ولتكونوا أنتم البديل القادم لمستقبل الكارثة العربية القادمة في المنطقة العربية برمتها، فرجاءاً لا تنبهروا بإحتلالكم هذا الإستيطاني لبلادنا والشواهد كثيرة، بل والموقف سيكون بالتأكيد أكبر.
عدن في مارس 13 2007
[email protected]