تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : والعسكريون هناك صنعوا لهم تاريخاً بالخروج من السلطة موريتانيا


حد من الوادي
03-15-2007, 01:23 AM
أشادوا بحيادية المجلس العسكري،ولجنة إدارة الإنتخابات
سياسيون: ماجرى في موريتانيا يؤكد بأن الديمقراطية ممكنة وبأن الفقر والتخلف والأمية لاتعيق، والعسكريون هناك صنعوا لهم تاريخاً بالخروج من السلطة
15/03/2007 الصحوة نت - ناجي قدام



أشاد سياسيون بحياد المجلس العسكري الموريتاني والحكومة ومؤسساتها (خاصة الجيش) عدم التدخل في سير الانتخابات الرئاسية الموريتانية التي جرت الأحد الماضي تنافس فيها 19 مرشحاً وصفها المراقبون بالنزيهة والشفافة.
وقال الدكتور محمد عبدالملك المتوكل، أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء، في تصريح لـ"الصحوة نت": إن العسكريين الموريتانيين أثبتوا أنهم واعون ومدركون للمسؤولية خدموا أنفسهم وشعبهم وصنعوا لهم تاريخاً بالخروج من السلطة.
وأضاف المتوكل: إن الموريتانيين إذا ساروا في هذا الطريق فهم أول دولة عربية تترجم الحراك الشعبي على أرض الواقع.
وأشار إلى أن "اليمنيين نجحوا في موريتانيا وفشلوا في اليمن" في إشارة إلى أصول الشعب الموريتاني اليمني، وأضاف: نبارك للموريتانيين هذا النجاح ونتمنى أن يستمر هذا الحياد والنزاهة في جولة الإعادة.
ودعا المتوكل الأنظمة العربية أن تسمح بإجراء انتخابات حرة ونزيهة على الأقل في الانتخابات البرلمانية وهم يظلوا على رأس هرم السلطة.
من جانبه قال الدكتور عبد الله الفقيه، أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء، في تصريح لـ"الصحو نت" إن الموريتانيين أعطوا درساً مهماً -رغم كثرة الدروس من الشرق والغرب- بأن الديمقراطية ممكنة وأن الفقر والتخلف وانتشار الأمية لن تعيق هذا التوجه.
وأضاف الفقيه أن الاختبار الحقيقي سيكون أكثر وضوحاً في جولة الإعادة، وأنه من المهم الإشادة بالجيش أن يرفع يده عن الشأن السياسي لأنه غير مؤهل كون السياسة تحتاج إلى خبرات والجيش دوره مهم، لكن في مجال اختصاصه.
وأكد أن الموريتانيين قد بدأوا السير في الطريق الصحيح إذا لم يتعثروا في جولة الإعادة.
جدير بالذكر أنه ستجرى في الخامس والعشرين من الشهر الحالي جولة الإعادة بين المتنافسين سيدي ولد الشيخ عبد الله (69 عاماً) وأحمد ولد دادة (65 عاماً) بسبب أن أحدهما لم يحصل على نسبة الـ50% من أصوات الناخبين حسب قانون الانتخابات الموريتاني.
00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000




بعد عقود من الإستبداد والإنقلابات وحكم العسكر:
الموريتانيون يختارون رئيساً مدنياً من بين (19) مرشحاً
12/03/2007 الصحوة نت - متابعات



تتواصل في موريتنانيا اليوم عمليات فرز اكثر من مليون صوت في الانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها تسعة عشر مرشحا وتمت تحت إشراف لجنة مستقلة متفق عليها بين السلطة والأحزاب السياسية.

وهذه هي أول انتخابات رئاسية تجري في موريتانيا منذ أطاح الجيش بنظام الرئيس السابق ،معاوية ولد الطايع في أغسطس من العام 2005. كما يرى المراقبون ان هذه الانتخابات تعتبر الاولى التي تجرى بطريقة ديمقراطية منذ ان استقلت موريتانيا عن فرنسا عام 1960.ويتوقع أن تمثل هذه الإنتخابات قطيعة مع سلسلة من أنظمة الحكم العسكرية تعاقبت علي البلاد علي مدي نحو ثلاثين عاما. وتقطع هذه الإنتخابات شكوكا ظلت تراود الموريتانيين طيلة حكم المجلس العسكري الذي استمر لأقل من عامين. فقد ظل الموريتانيون يشككون في نيات العقيد علي ولد محمد فال رئيس المجلس العسكري الحاكم بترك السلطة في الموعد الذي حدده لنفسه.

وقد أشاد العقيد علي ولد محمد فال بما وصفه ببلوغ الشعب الموريتاني مرحلة النضج. وقال في تصريحات صحفية ان الحملة الانتخابية جرت في هدوء ، وإن المرشحين ومناصريهم تعايشوا بصورة رائعة .

"يحدث في بلد عربي.. عسكر محايد واقتراع حر"

"لم نشهد مثل هذه الانتخابات الحرة من قبل.. نأمل أن تغير الكثير في البلاد.. لقد بدأت مرحلة جديدة من تاريخ البلاد"، بهذه العبارة عبّر أكثر من ناخب موريتاني عن شفافية عملية التصويت في انتخابات الرئاسة التي يتواصل فرز نتائجها اليوم.

الثقة في شفافية العملية الانتخابية وفي حياد المجلس العسكري الحاكم إزاء العملية الانتخابية، انعكست في الإقبال الكثيف للناخبين منذ ساعات الصباح الأولى على التوجه لمراكز الاقتراع في مختلف أنحاء البلاد.

وبرغم ارتفاع درجة الحرارة، فقد تسابق مئات الموريتانيين من مختلف الأعمار والفئات لأخذ أماكنهم في طابور المصوتين استعدادا للاقتراع. ونقل عن مراقبين مستقلين توقعهم أن تتجاوز نسبة التصويت 70% من إجمالي الناخبين.

الشهادات والإفادات التي تؤكد نزاهة العملية الانتخابية توالت من كافة الأطراف المعنية بالعملية الانتخابية.

في أثناء وقوفه في طابور المصوتين بمركز الاقتراع رقم 3، يقول أحمد ولد إبراهيم (46 عاما)، عامل بناء بنواكشوط: "لم نشهد مثل هذه الانتخابات من قبل.. الكل يدلي بصوته دون قيد أو شرط، ودون أي شكل من أشكال الضغوط.. نأمل أن تغير هذه الانتخابات الكثير في البلاد بمشيئة الله".

أمام المركز نفسه، قالت إحدى الناخبات لمراسل "إسلام أون لاين.نت: "أصوت لأول مرة في حياتي بعدما اقتنعت أن البلاد تتجه إلى تغيير جذري، وأن هناك رغبة صادقة لدى العسكر في الانتقال لحكم ديمقراطي حقيقي وليس صوريا"، وأعربت عن سعادتها في رؤية موريتانيا وهي تختار رئيسها بعيدا عن "لغة الانقلابات".

شهادات بالنزاهة

شهادات وتعليقات المرشحين تطابقت تقريبا مع شهادات الناخبين، حيث أجمعت تصريحات المرشحين عن الارتياح مبدئيا للأجواء الانتخابية، وأشاد بعضهم باحترام المجلس العسكري الحاكم لتعهده بالتزام الحياد في العملية الانتخابية.

المرشح صالح ولد حننا رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) الشهير بمحاولاته الانقلابية السابقة، عبّر في تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت" عن اعتزازه بالأجواء التي تجرى فيها عملية التصويت، وقال: "بدأت مرحلة جديدة من تاريخ البلاد، وولى مسلسل الانقلابات العسكرية، حيث احترمت السلطة بالفعل أسس ومنطلقات العملية الديمقراطية".

وتوقع ولد حننا حصوله على نتائج جيدة قائلا: "إذا سارت العملية بشكل سليم فسنكون من ضمن المتقدمين في الانتخابات"، وهنأ الشعب الموريتاني ومؤسساته على الجو الذي سارت فيه الحملة ودعا إلى احترام نتائجها إذا كانت شفافة ونزيهة في المحصلة.

وبدوره أبدى محمد ولد مولود -وهو مرشح يساري يخوض الانتخابات لأول مرة- سعادته بالمشاركة في هذا "الحدث التاريخي"، معربا عن رضاه عن "سير عمليات الاقتراع".

الأمر نفسه أكده مرشح الرئاسيات رئيس تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه الذي عبّر عن ارتياحه النسبي للأجواء التي تسير فيها العملية، وقال: "أنا متفائل بنتائج التصويت".

منعطف حاسم

وعن موقف السلطات من عملية التصويت يقول المراقبون إنه بدا واضحا حتى ظُهر الأحد عدم وجود أي محاولة رسمية للتأثير على إرادة الناخبين، حتى عناصر القوى الأمنية المختلفة التي سمح لها بالتصويت في هذه الانتخابات، كان من الواضح عدم تلقيها تعليمات بدعم مرشح بعينه. وفي مكاتب التصويت العامة، كانوا يجيبون بلا تحفظ على من يسألهم عمن صوتوا له، وجاءت إجاباتهم متباينة.

بدوره قال متحدث باسم الاتحاد الإفريقي -إحدى الجهات الخارجية التي تراقب الانتخابات- للصحفيين: "إن الانتخابات الموريتانية تشكل منعطفا حاسما في تاريخ البلاد، وعمليات التصويت كما لاحظت شخصيا تجرى بشكل سلس دون مشاكل أو ضغوط تذكر حتى الآن، وفي إطار واضح من الشفافية".

الحياد.. شعار العسكر

من جانبه، شدد رئيس المجلس العسكري العقيد إعلي ولد محمد فال -في تصريحات صحفية اليوم الأحد أمام مكتب التصويت الذي أدلى فيه بصوته في نواكشوط- على أنه سوف يحترم نتائج هذا الاقتراع، وسيسلم السلطة لمن يختاره الشعب الموريتاني، مؤكدا على التزام "الحياد التام" في هذه العملية من طرف المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية.

ويتأهب ولد فال لمغادرة قصر الرئاسة بعد انتهاء انتخابات الرئاسة ليكون ثاني حاكم عسكري عربي يتخلى طواعية عن الحكم بعد المشير السوداني عبد الرحمن سوار الذهب.

الوزير الأول سيدي محمد ولد ببكر أكد هو الآخر -في تصريحات صحفية- على حياد الإدارة في هذا الاقتراع، ورجح حتمية حدوث "شوط ثان" في هذه الانتخابات؛ بسبب كثرة المترشحين، وأجواء المنافسة المحتدمة بينهم.

ولوحظتالاستعدادات الكبيرة التي حشدها المرشحون للتنافس على كسب ود الناخبين في اللحظات الأخيرة التي سبقت عملية التصويت، حيث قام بعضهم باستئجار مئات السيارات لتسهيل عملية نقل أنصارهم لمكاتب التصويت.

وأدلى العديد من المرشحين بأصواتهم في الصباح، غير أن بعضهم فضل انتظار انتهاء ساعات الزوال، وانخفاض درجات الحرارة المرتفعة نسبيا. وقال عضو باللجنة المستقلة للانتخابات "إن الوقت لا يزال مبكرا لإعطاء تقدير دقيق لنسبة المشاركة، غير أن الشواهد تؤكد أنها ستكون مرتفعة".

وتتولى اللجنة المستقلة للانتخابات -التي أنشئت قبل سنتين لمسايرة الفترة الانتقالية التي أطلقها المجلس العسكري الحاكم- الدور الرئيس في الإشراف على العملية الانتخابية.

ودُعي أكثر من مليون ناخب موريتاني للإدلاء بأصواتهم صباح الأحد لاختيار رئيس مدني للبلاد من بين 19 مرشحا؛ ليكملوا بذلك عملية تسليم السلطة من قِبَل المجلس العسكري الحاكم منذ الانقلاب الذي أطاح بالرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطايع في أغسطس 2005.

وإذا لم يستطع أي مرشح الفوز بأكثر من 50% من إجمالي أصوات الناخبين خلال الجولة الأولى فستجرى جولة إعادة في 25 مارس الجاري.

وتأتي انتخابات الرئاسة بعد انتخابات تشريعية تعددية جرت بنهاية العام الماضي، كان هناك إجماع داخلي وخارجي على نزاهتها في مجملها، كما أنها ستكون المرة الأولى التي تحسم فيها صناديق الاقتراع الفائز بالسلطة في هذه البلاد.

ولعل أبرز ما ميز حملة الإنتخابات الرئاسية التي اختتمت أمس هدوؤها الكامل وروح التسامح التي طبعتها وهي مسألة نادرة في بلدان مماثلة.

00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000000000000000000
تعليق
تحيه للعقيدعلي ولدمحمدفال ورفاقه اللذي انقذوبلادهم من العقيدالرمزورحلوه الى غيررجعه ونحن ننتضرسوارذهب
اوعلي ولدفال ولكن يبدوانه معاديمدي حد الفال عيف والذهب قدذهب وقته وبشراكم التحررمن الاستعباد ولوبثمن
اهلاوسهلاالمهم نتخلص من ابغض نظام في تاريخ البشريه وتاريخنا وتاريخ بلادنا لم يذكرالتاريح اقبح وافسدمنه
على الاطلاق ولكن واخيراسياتي الطلاق وبالثلاث خلعي مافي بوها رجعي مبروك الطلاق وعقباللعرس والافراح
والبكاري والحمدلله0