حد من الوادي
03-17-2007, 01:55 PM
الصبري: الحزب الحاكم يحرك لجنة شؤون الأحزاب بالريموت كنترول
17/03/2007 الصحوة نت – ناس برس
اعتبر الناطق الرسمي للمشترك أن المشكلة الرئيسة للجنة شؤون الأحزاب أنها "تصحو وتنام على وقع هواجس الحزب الحاكم ومطالبه".
وقال محمد الصبري لـ"ناس برس": "نحن ندعو منذ فترة طويلة إلى تنقية الحياة الحزبية وعلى احترام التعددية والأحزاب لكن السياق الذي يجري فيه توظيف اللجنة هو المشكلة لا أقل ولا أكثر".
وأضاف "نحن ضد أي جهة أو مؤسسة عندها صلاحيات القانون والدستور أن تتحرك بالريموت كنترول".
وانتقد الصبري أسلوب الخفة الشديدة في التعامل مع القضايا التي تمس أحزاباً وقوى وطنية "وتشابه نفس الخفة في الحديث عن تعديل القانون من جهة واحدة ومن حكومة حزبية" وقال "عندها يصبح الموضوع واضح للعيان أن المطلوب من وراء هذه الفقاعات أحزاباً مفصلة على مقاسات معينة".
تصريحات ناطق المشترك تأتي مع تأكيدات الدكتور رشاد الرصاص وزير الدولة لشؤون مجلس النواب والشورى رئيس لجنة الأحزاب أن اللجنة ستعقد اجتماعاً اليوم السبت للوقوف أمام العديد من القضايا الحزبية".
وأضاف الرصاص في تصريح لـ«26 سبتمبر» التابعة للتوجيه المعنوي أن اللجنة ستناقش موضوع عدم موافاة لجنة الأحزاب بنتائج المؤتمرات العامة التي تعقدها الأحزاب السياسية وفق المدة القانونية التي حددها قانون الأحزاب ولائحته التنفيذية.
إلى جانب ذلك ستناقش اللجنة حسب تصريحات الرصاص الحسابات الختامية ومتابعة الأحزاب المتأخرة في تسديد حساباتها لعام 2005م إضافة إلى المشاكل التي تواجه المحاسبين القانونيين أثناء نزولهم الميداني إلى الأحزاب.
وأشار رئيس لجنة الأحزاب أنه سيتم أيضاً مناقشة العديد من الرسائل الواصلة من الأحزاب السياسية المتعلقة بأوضاعها وحساباتها الختامية.
ويرى مراقبون للشأن السياسي أن سلطة الحزب الحاكم تسعى إلى تحريك لجنة شئون الأحزاب لتستخدمها كعصا ضد أحزاب المعارضة متى ما أرادت خصوصاً وأنها في كل توجهاتها للمؤتمر الشعبي الحاكم.
17/03/2007 الصحوة نت – ناس برس
اعتبر الناطق الرسمي للمشترك أن المشكلة الرئيسة للجنة شؤون الأحزاب أنها "تصحو وتنام على وقع هواجس الحزب الحاكم ومطالبه".
وقال محمد الصبري لـ"ناس برس": "نحن ندعو منذ فترة طويلة إلى تنقية الحياة الحزبية وعلى احترام التعددية والأحزاب لكن السياق الذي يجري فيه توظيف اللجنة هو المشكلة لا أقل ولا أكثر".
وأضاف "نحن ضد أي جهة أو مؤسسة عندها صلاحيات القانون والدستور أن تتحرك بالريموت كنترول".
وانتقد الصبري أسلوب الخفة الشديدة في التعامل مع القضايا التي تمس أحزاباً وقوى وطنية "وتشابه نفس الخفة في الحديث عن تعديل القانون من جهة واحدة ومن حكومة حزبية" وقال "عندها يصبح الموضوع واضح للعيان أن المطلوب من وراء هذه الفقاعات أحزاباً مفصلة على مقاسات معينة".
تصريحات ناطق المشترك تأتي مع تأكيدات الدكتور رشاد الرصاص وزير الدولة لشؤون مجلس النواب والشورى رئيس لجنة الأحزاب أن اللجنة ستعقد اجتماعاً اليوم السبت للوقوف أمام العديد من القضايا الحزبية".
وأضاف الرصاص في تصريح لـ«26 سبتمبر» التابعة للتوجيه المعنوي أن اللجنة ستناقش موضوع عدم موافاة لجنة الأحزاب بنتائج المؤتمرات العامة التي تعقدها الأحزاب السياسية وفق المدة القانونية التي حددها قانون الأحزاب ولائحته التنفيذية.
إلى جانب ذلك ستناقش اللجنة حسب تصريحات الرصاص الحسابات الختامية ومتابعة الأحزاب المتأخرة في تسديد حساباتها لعام 2005م إضافة إلى المشاكل التي تواجه المحاسبين القانونيين أثناء نزولهم الميداني إلى الأحزاب.
وأشار رئيس لجنة الأحزاب أنه سيتم أيضاً مناقشة العديد من الرسائل الواصلة من الأحزاب السياسية المتعلقة بأوضاعها وحساباتها الختامية.
ويرى مراقبون للشأن السياسي أن سلطة الحزب الحاكم تسعى إلى تحريك لجنة شئون الأحزاب لتستخدمها كعصا ضد أحزاب المعارضة متى ما أرادت خصوصاً وأنها في كل توجهاتها للمؤتمر الشعبي الحاكم.