طارق باصديق
03-18-2007, 10:08 AM
يقول ( الكذاب ) الصوفي عبد الحفيظ بن ملك عبد الحق المكي في كتابه ( موقف أئمة الحركة السلفية من التصوف والصوفية ) عن مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب :
((وقد طالعت بفضل الله كل هذه المجلدات صفحة صفحة ، فلم أجد فيها في أي مقام أي طعن أو رد إنكار من الشيخ محمد بن عبد الوهاب على التصوف أو على أحد من مشايخ التصوف بسبب تصوفه ، وهذه المجلدات ميسرة تباع في الأسواق والمكتبات ويمكن لأي أحد أن يقتنيها ويطالعها ويتحقق فيما ذكرته.
بل إني وجدت قطعات مختلفة في مؤلفاته هذه من كلامه الذي يتبين منه بجلاء ووضوح موقفه الصريح من التصوف والسادة الصوفية رحمهم الله، وسأذكرها فيما يأتي بتوفيق الله وإحسانه وعليه سبحانه التكلان)).
وهذا كذب ظاهر صاحبه أبعد ما يكون عن طلب الحق والعياذ بالله :
* قال الشيخ محمد رحمه الله _ كما القسم الأول والثاني والرابع من مؤلفاته _ :
( و أركان العبادة ثلاثة؛ هي: المحبة، والرجاء، والخوف. فمن زعم أنه يعبد الله تعالى بالمحبة وحدها؛ فهو لم يعبده ؛كما هو شأن منحرفي الصوفية، ومن عبد الله بالرجاء وحده على زعمه؛ فهو لم يعبد الله؛ كما هو شأن المرجئة، ومن عبد الله بالخوف وحده على وهمه؛ فهو لم يعبده ؛ كما هو شأن الخوارج ).
*وقال رحمه الله في رسالته إلى أهل الرياض ومنفوحة -وهو إذ ذاك مقيم في العيينة- بعد أن بين لهم معنى (لا إله إلا الله) :
(ومن أعظم الناس ضلال متصوفة في معكال وغيره ، مثل ولد موسى بن جوعان وسلامة بن مانع وغيرهما يتبعون مذهب ابن عربي وابن الفارض، وقد ذكر أهل العلم أن ابن عربي من أئمة أهل مذهب الاتحادية وهم أغلظ كفراً من اليهود والنصارى فكل من لم يدخل في دين محمد صلى الله عليه وسلم ويتبرأ من دين الاتحادية فهو كافر برئ من الإسلام ولا تصح الصلاة خلفه، ولا تقبل ) قسم الرسائل الشخصية .
* وقال رحمه الله عن أبيات البردة :
( فليـتأمل من نصح نفسه هذه الأبيات ومعناها ، ومن فتن بها من العباد، وممن يدعى أنه من العلماء واختاروا تلاوتها على تلاوة القرآن . هل يجتمع في قلب عبد التصديق بهذه الأبيات والتصديق بقوله " يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله " وقوله " يا فاطمة بنت محمد لا أغني عنك من الله شيئاُ " لا والله لا والله لا والله ، إلا كما يجتمع في قلبه أن موسى صادق ، وأن فرعون صادق ، وأن محمداً صادق على الحق ، وأن أبا جهل صادق على الحق . لا والله ما استويا ولن يتلاقيا حتى تشيب مفارق الغربان.
فمن عرف هذه المسألة وعرف البردة ، ومن فتن بها عرف غربة الإسلام ) .
فهذه ثلاث نقولات عن الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله- من نفس المجلدات التي زعم الكذاب أنهُ راجعها صفحة صفحة.
أقول تباعاً لما قد ذكرت :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله الذي حمى الدين بمن يذودون عنه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:
فهذا الوعد ننجزه لأهل السنــة، ليروا بأم أعينهم كتاباً تواطئ أهل التصوف على النقل منه، وزعمموا الإفحام لمن يناقشهم حول أئمة الدعوة السلفية!! به ،وقد كُشفت هذه الكذبات الكبيرة، وصفاقة الوجه العريض ، مُنذ سُنيات .. وما زال يُحرج كل من يجعل هذا الكتاب عمدة له، في نقله الكذب والتحريف .. ثم يهرب .. ولا يعقب ..
أيها الأخوة:
هذا الصاعقة المحرقة كافية .. وكما يقال: هلك بالضربة القاضيــة ..
والسؤال موجه لأصحاب الطرق الصوفية: أين ما تذكرونه من تعلمكم تهذيب النفوس؟!!
ونحن نرى صاحبكم يكذب!! بل ونرى الكثير من كتَّاب الصوفية يكذبون ليوافقون أهوائهم، ويستنصرون لأقوالهم؟!!
أين ما تعلمتموه من عدم الكبر وقبول الحق؟!!
فها هو قد استبان لك حال صاحبكم!!
ولا نريد منكم إلا أمراً واحداً فقط .. هو أن تبحثوا عن البراهين على كل مقولة تسمعونها -إن كانت دينية- .. فنحن جميعاً نعبد الله وحده، لا طريقة الهوى!!
والسلام على كل صادق
((وقد طالعت بفضل الله كل هذه المجلدات صفحة صفحة ، فلم أجد فيها في أي مقام أي طعن أو رد إنكار من الشيخ محمد بن عبد الوهاب على التصوف أو على أحد من مشايخ التصوف بسبب تصوفه ، وهذه المجلدات ميسرة تباع في الأسواق والمكتبات ويمكن لأي أحد أن يقتنيها ويطالعها ويتحقق فيما ذكرته.
بل إني وجدت قطعات مختلفة في مؤلفاته هذه من كلامه الذي يتبين منه بجلاء ووضوح موقفه الصريح من التصوف والسادة الصوفية رحمهم الله، وسأذكرها فيما يأتي بتوفيق الله وإحسانه وعليه سبحانه التكلان)).
وهذا كذب ظاهر صاحبه أبعد ما يكون عن طلب الحق والعياذ بالله :
* قال الشيخ محمد رحمه الله _ كما القسم الأول والثاني والرابع من مؤلفاته _ :
( و أركان العبادة ثلاثة؛ هي: المحبة، والرجاء، والخوف. فمن زعم أنه يعبد الله تعالى بالمحبة وحدها؛ فهو لم يعبده ؛كما هو شأن منحرفي الصوفية، ومن عبد الله بالرجاء وحده على زعمه؛ فهو لم يعبد الله؛ كما هو شأن المرجئة، ومن عبد الله بالخوف وحده على وهمه؛ فهو لم يعبده ؛ كما هو شأن الخوارج ).
*وقال رحمه الله في رسالته إلى أهل الرياض ومنفوحة -وهو إذ ذاك مقيم في العيينة- بعد أن بين لهم معنى (لا إله إلا الله) :
(ومن أعظم الناس ضلال متصوفة في معكال وغيره ، مثل ولد موسى بن جوعان وسلامة بن مانع وغيرهما يتبعون مذهب ابن عربي وابن الفارض، وقد ذكر أهل العلم أن ابن عربي من أئمة أهل مذهب الاتحادية وهم أغلظ كفراً من اليهود والنصارى فكل من لم يدخل في دين محمد صلى الله عليه وسلم ويتبرأ من دين الاتحادية فهو كافر برئ من الإسلام ولا تصح الصلاة خلفه، ولا تقبل ) قسم الرسائل الشخصية .
* وقال رحمه الله عن أبيات البردة :
( فليـتأمل من نصح نفسه هذه الأبيات ومعناها ، ومن فتن بها من العباد، وممن يدعى أنه من العلماء واختاروا تلاوتها على تلاوة القرآن . هل يجتمع في قلب عبد التصديق بهذه الأبيات والتصديق بقوله " يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله " وقوله " يا فاطمة بنت محمد لا أغني عنك من الله شيئاُ " لا والله لا والله لا والله ، إلا كما يجتمع في قلبه أن موسى صادق ، وأن فرعون صادق ، وأن محمداً صادق على الحق ، وأن أبا جهل صادق على الحق . لا والله ما استويا ولن يتلاقيا حتى تشيب مفارق الغربان.
فمن عرف هذه المسألة وعرف البردة ، ومن فتن بها عرف غربة الإسلام ) .
فهذه ثلاث نقولات عن الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله- من نفس المجلدات التي زعم الكذاب أنهُ راجعها صفحة صفحة.
أقول تباعاً لما قد ذكرت :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله الذي حمى الدين بمن يذودون عنه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:
فهذا الوعد ننجزه لأهل السنــة، ليروا بأم أعينهم كتاباً تواطئ أهل التصوف على النقل منه، وزعمموا الإفحام لمن يناقشهم حول أئمة الدعوة السلفية!! به ،وقد كُشفت هذه الكذبات الكبيرة، وصفاقة الوجه العريض ، مُنذ سُنيات .. وما زال يُحرج كل من يجعل هذا الكتاب عمدة له، في نقله الكذب والتحريف .. ثم يهرب .. ولا يعقب ..
أيها الأخوة:
هذا الصاعقة المحرقة كافية .. وكما يقال: هلك بالضربة القاضيــة ..
والسؤال موجه لأصحاب الطرق الصوفية: أين ما تذكرونه من تعلمكم تهذيب النفوس؟!!
ونحن نرى صاحبكم يكذب!! بل ونرى الكثير من كتَّاب الصوفية يكذبون ليوافقون أهوائهم، ويستنصرون لأقوالهم؟!!
أين ما تعلمتموه من عدم الكبر وقبول الحق؟!!
فها هو قد استبان لك حال صاحبكم!!
ولا نريد منكم إلا أمراً واحداً فقط .. هو أن تبحثوا عن البراهين على كل مقولة تسمعونها -إن كانت دينية- .. فنحن جميعاً نعبد الله وحده، لا طريقة الهوى!!
والسلام على كل صادق