حد من الوادي
03-19-2007, 08:47 PM
01/02/2007
صالح تمسك بها وقيادات تسعى لإخراجها لصالح المشغل الحالي
دبي للموانيء العالمية قدمت خيارات جديدة وتنتظر قرار الحكومة بشأن عدن
خاص - نيوزيمن:
فضلت مصادر شركة دبي عدم الإجابة عن ما إذا كان موضوع تولي الشركة إدارة ميناء عدن تم مناقشته أثناء زيارة الرئيس علي عبدالله صالح لدولة الإمارات، ولقاءاته بحكومة دبي والقطاع الخاص فيها.
غير أن المصادر التي اتصل بها "نيوزيمن" قالت إن "الأمر مرهون بقرار يمني"، غير أنها ثمنت إعلان الرئيس صالح في اللقاء الذي جمعه بحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، "تذليل كل المعوقات التي قد تواجه الشراكة الأخوية المبنية على المصالح المشتركة" للمستثمرين الإماراتيين في اليمن.
وحسب مصادر "نيوزيمن"، فقد أعادت "دبي" وشركائها "مجموعة بقشان" السعودية عرضها حسب طلب الرئيس صالح، وقدمت خيارات منها "إدارة ميناء الحاويات فقط، تولي إدارة المنطقة الحرة بشكل مستقل مع مستحق مالي محدد للحكومة، مشاركة الحكومة في تهيئة وتسويق المنطقة الحرة"، ولايزال التفاوض بشأن السقف الزمني للاتفاقيات.
مصادر رسمية قالت لـ"نيوزيمن" إن الرئيس صالح وحكومته عبروا عن ترحيبهم بإعادة العرض، وأنهم يفضلون الخيار الرابع "المشاركة في تهيئة وتسويق المنطقة الحرة وتقاسم الأرباح مناصفة"، وكان صالح جدد تفضيله "شركة دبي بحكم خبرتها الطويلة في هذا الجانب".
غير أن "دبي" قالت إن تطويل المباحثات "يعطل مشروع العمل في منطقة عدن".
وسبق زيارة صالح إعلان مصادر رسمية في مكتب رئاسة الجمهورية باسم الحكومة أن شركة (او بي ام) السنغافورية التي تدير حاليا محطة عدن للحاويات قدمت عرضا لتمديد فترة إدارتها للمشروع واستثمار الميناء بتوسعته وتطوير محطة عدن للحاويات ليتماشى مع طموح الحكومة.
وقالت مصادر في دبي لـ"نيوزيمن" "أنجزنا عروضنا وبانتظار قرار الحكومة اليمنية" رافضة أي تعليق على عرض المشغل المذكور.
سالم الأرضي-عضو مجلس النواب السابق عن مدنية عدن قال لـ"نيوزيمن" إن على اليمن أن "تنجز التزاماتها تجاه الاستثمار بداية من هذه القضية" في إشارة إلى المفاوضات مع دبي بشأن عدن.
وقال الأرضي "لاشك أن الاتفاق مع دبي حتى مع وجود مايمكن أن يراه البعض قصورا يمثل قرار استراتيجيا يحقق الشراكة الاقتصادية ويدعم العلاقات بين البلدين"،
ويستفيد من "
تجربة دبي الظاهرة لعيان الجميع".
وعبر الأرضي عن أسفه لـ"استمرار وضع أهم مشروع استثماري في اليمن وهو المنطقة الحرة"، وقال "المنطقة الحرة في عدن هي الاختبار الحقيقي الذي بدون تحسين التعامل معه لا قيمة لأي حديث عن إصلاح التوجهات الحكومية بشأن الاستثمار".
وكان الرئيس صالح الذي زار ميناء جبل علي التقى سلطان أحمد بن سليم رئيس دبي العالمية وعدد من مسئولي الشركة التي كانت اتفقت مع الحكومة اليمنية أن تتولى إدارة ميناء الحاويات في عدن، على أن يتم بحث إمكانية التعاون بين الجانبين بشأن إدارة المنطقة الحرة في عدن.
وعمد رئيس دبي إلى إطلاع صالح بماوصفه "النتائج الباهرة التي حققتها دبي العالمية خلال العام 2006" والتي قال إنها "أكدت الشعار القائل الشمس لا تغيب أبدا عن دبي العالمية".
وفي مقابل التخوفات اليمنية التي أوقفت العمل بالاتفاقية بعد ضغوط يمنية توجت بقرار من الرئيس صالح منتصف العام الماضي تخوفا من "سعي دبي لتعطيل عدن لصالح جبل علي"، قال سلطان للرئيس صالح أمس إن شركته حققت "المزيد من الانتشار في القارات الخمس باستثمارات عملاقة شملت الموانئ والخدمات البحرية ومحطات الحاويات الطرفية والمناطق الحرة والخدمات اللوجستية والتطوير العقاري والتجزئة والتمويل والاستثمار والضيافة والترفيه والصناعة والطيران والمنتجات الاستهلاكية والتجارة الإلكترونية".
معلنا أن "موانئ دبي العالمية أصبحت تشكل في الوقت الحالي واحدة من بين أكبر مشغلي الموانئ حول العالم بامتلاكها وإدارتها لـ52 محطة بحرية في 30 دولة كما أنها ناولت 40 مليون حاوية نمطية في العام 2006 كما يتوقع أن ترتفع بنسبة 50 بالمائة في السنوات الثلاث المقبلة في حين تقوم بتطوير 10 محطات أخرى في مناطق مختلفة من العالم ومن المتوقع أن تضيف هذه المشاريع طاقة استيعابية تبلغ 24 مليون حاوية نمطية عندما يتم تشغيلها بالكامل".
الموضوع للمتابعه
صالح تمسك بها وقيادات تسعى لإخراجها لصالح المشغل الحالي
دبي للموانيء العالمية قدمت خيارات جديدة وتنتظر قرار الحكومة بشأن عدن
خاص - نيوزيمن:
فضلت مصادر شركة دبي عدم الإجابة عن ما إذا كان موضوع تولي الشركة إدارة ميناء عدن تم مناقشته أثناء زيارة الرئيس علي عبدالله صالح لدولة الإمارات، ولقاءاته بحكومة دبي والقطاع الخاص فيها.
غير أن المصادر التي اتصل بها "نيوزيمن" قالت إن "الأمر مرهون بقرار يمني"، غير أنها ثمنت إعلان الرئيس صالح في اللقاء الذي جمعه بحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، "تذليل كل المعوقات التي قد تواجه الشراكة الأخوية المبنية على المصالح المشتركة" للمستثمرين الإماراتيين في اليمن.
وحسب مصادر "نيوزيمن"، فقد أعادت "دبي" وشركائها "مجموعة بقشان" السعودية عرضها حسب طلب الرئيس صالح، وقدمت خيارات منها "إدارة ميناء الحاويات فقط، تولي إدارة المنطقة الحرة بشكل مستقل مع مستحق مالي محدد للحكومة، مشاركة الحكومة في تهيئة وتسويق المنطقة الحرة"، ولايزال التفاوض بشأن السقف الزمني للاتفاقيات.
مصادر رسمية قالت لـ"نيوزيمن" إن الرئيس صالح وحكومته عبروا عن ترحيبهم بإعادة العرض، وأنهم يفضلون الخيار الرابع "المشاركة في تهيئة وتسويق المنطقة الحرة وتقاسم الأرباح مناصفة"، وكان صالح جدد تفضيله "شركة دبي بحكم خبرتها الطويلة في هذا الجانب".
غير أن "دبي" قالت إن تطويل المباحثات "يعطل مشروع العمل في منطقة عدن".
وسبق زيارة صالح إعلان مصادر رسمية في مكتب رئاسة الجمهورية باسم الحكومة أن شركة (او بي ام) السنغافورية التي تدير حاليا محطة عدن للحاويات قدمت عرضا لتمديد فترة إدارتها للمشروع واستثمار الميناء بتوسعته وتطوير محطة عدن للحاويات ليتماشى مع طموح الحكومة.
وقالت مصادر في دبي لـ"نيوزيمن" "أنجزنا عروضنا وبانتظار قرار الحكومة اليمنية" رافضة أي تعليق على عرض المشغل المذكور.
سالم الأرضي-عضو مجلس النواب السابق عن مدنية عدن قال لـ"نيوزيمن" إن على اليمن أن "تنجز التزاماتها تجاه الاستثمار بداية من هذه القضية" في إشارة إلى المفاوضات مع دبي بشأن عدن.
وقال الأرضي "لاشك أن الاتفاق مع دبي حتى مع وجود مايمكن أن يراه البعض قصورا يمثل قرار استراتيجيا يحقق الشراكة الاقتصادية ويدعم العلاقات بين البلدين"،
ويستفيد من "
تجربة دبي الظاهرة لعيان الجميع".
وعبر الأرضي عن أسفه لـ"استمرار وضع أهم مشروع استثماري في اليمن وهو المنطقة الحرة"، وقال "المنطقة الحرة في عدن هي الاختبار الحقيقي الذي بدون تحسين التعامل معه لا قيمة لأي حديث عن إصلاح التوجهات الحكومية بشأن الاستثمار".
وكان الرئيس صالح الذي زار ميناء جبل علي التقى سلطان أحمد بن سليم رئيس دبي العالمية وعدد من مسئولي الشركة التي كانت اتفقت مع الحكومة اليمنية أن تتولى إدارة ميناء الحاويات في عدن، على أن يتم بحث إمكانية التعاون بين الجانبين بشأن إدارة المنطقة الحرة في عدن.
وعمد رئيس دبي إلى إطلاع صالح بماوصفه "النتائج الباهرة التي حققتها دبي العالمية خلال العام 2006" والتي قال إنها "أكدت الشعار القائل الشمس لا تغيب أبدا عن دبي العالمية".
وفي مقابل التخوفات اليمنية التي أوقفت العمل بالاتفاقية بعد ضغوط يمنية توجت بقرار من الرئيس صالح منتصف العام الماضي تخوفا من "سعي دبي لتعطيل عدن لصالح جبل علي"، قال سلطان للرئيس صالح أمس إن شركته حققت "المزيد من الانتشار في القارات الخمس باستثمارات عملاقة شملت الموانئ والخدمات البحرية ومحطات الحاويات الطرفية والمناطق الحرة والخدمات اللوجستية والتطوير العقاري والتجزئة والتمويل والاستثمار والضيافة والترفيه والصناعة والطيران والمنتجات الاستهلاكية والتجارة الإلكترونية".
معلنا أن "موانئ دبي العالمية أصبحت تشكل في الوقت الحالي واحدة من بين أكبر مشغلي الموانئ حول العالم بامتلاكها وإدارتها لـ52 محطة بحرية في 30 دولة كما أنها ناولت 40 مليون حاوية نمطية في العام 2006 كما يتوقع أن ترتفع بنسبة 50 بالمائة في السنوات الثلاث المقبلة في حين تقوم بتطوير 10 محطات أخرى في مناطق مختلفة من العالم ومن المتوقع أن تضيف هذه المشاريع طاقة استيعابية تبلغ 24 مليون حاوية نمطية عندما يتم تشغيلها بالكامل".
الموضوع للمتابعه