سالم بامخشب
03-20-2007, 07:53 AM
صدر حكم بالسجن بحق طه ياسين رمضان لدوره في عملية الدجيل
أعلن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء العراقي أنه تم تنفيذ حكم الإعدام في طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي صدام حسين فجر الثلاثاء.
وكان قد حكم على طه ياسين رمضان بعد أن أدين بالمشاركة في قتل 148 شخصا من الشيعة العراقيين عام 1982 في القضية التي عرفت بقضية الدجيل والتي كان صدام قد أعدم بعد ادانته فيها.
ويعتبر اعدام رمضان الحكم الرابع بالاعدام الذي ينفذ على مسؤولين في النظام العراقي السابق بموجب القضية نفسها.
مناشدة الرئيس
وكانت مصادر قانونية قالت إن المحامين الموكلين للدفاع عن ياسين رمضان، تم استدعاؤهم مساء الاثنين لإبلاغهم أن موكلهم سيعدم بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقال احد محامي رمضان انه تحدث مع موكله الذي نفى خوفه من الموت وقال إنه سيلاقي مصيره بشجاعة.
ونقلت رويترز عن بديع عارف، المحامي الذي يمثل نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز، الذي يواجه هو الآخر تهما ضد الإنسانية، أن أسرة رمضان اتصلت به لتطلب منه مناشدة الرئيس العراقي جلال طالباني وقف تنفيذ الحكم.
"ليس قانونيا"
وقال عارف "إن الإعدام ليس قانونيا ولا صحيحا"، مضيفا أنه ينبغي أن تكون هناك فرصة 30 يوما بين الحكم النهائي وتنفيذ الإعدام.
وكان قد حكم على رمضان في نوفمبر/ تشرين الثاني أولا بالسجن المؤبد غير أن محكمة الاستئناف أوصت بالحكم عليه بالإعدام، وأحالت القضية للمحكمة الأدنى.
ووجدت المحكمة الأدنى في نوفمبر/ تشرين الثاني أن رمضان مذنب بإصدار أوامر لعمليات اعتقال وتعذيب وقتل لرجال ونساء وأطفال من الدجيل بشكل منهجي في أعقاب محاولة لاغتيال صدام حسين بالبلدة في عام 1982.
يذكر أن صدام واثنين آخرين قد أدينا بالتهم، وأعدم الرئيس السابق بنهاية ديسمبر/كانون الأول في غضون أيام من صدور الحكم، بينما أعدم برزان التكريتي وعواد البندر في يناير/كانون الثاني.
أعلن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء العراقي أنه تم تنفيذ حكم الإعدام في طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي صدام حسين فجر الثلاثاء.
وكان قد حكم على طه ياسين رمضان بعد أن أدين بالمشاركة في قتل 148 شخصا من الشيعة العراقيين عام 1982 في القضية التي عرفت بقضية الدجيل والتي كان صدام قد أعدم بعد ادانته فيها.
ويعتبر اعدام رمضان الحكم الرابع بالاعدام الذي ينفذ على مسؤولين في النظام العراقي السابق بموجب القضية نفسها.
مناشدة الرئيس
وكانت مصادر قانونية قالت إن المحامين الموكلين للدفاع عن ياسين رمضان، تم استدعاؤهم مساء الاثنين لإبلاغهم أن موكلهم سيعدم بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقال احد محامي رمضان انه تحدث مع موكله الذي نفى خوفه من الموت وقال إنه سيلاقي مصيره بشجاعة.
ونقلت رويترز عن بديع عارف، المحامي الذي يمثل نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز، الذي يواجه هو الآخر تهما ضد الإنسانية، أن أسرة رمضان اتصلت به لتطلب منه مناشدة الرئيس العراقي جلال طالباني وقف تنفيذ الحكم.
"ليس قانونيا"
وقال عارف "إن الإعدام ليس قانونيا ولا صحيحا"، مضيفا أنه ينبغي أن تكون هناك فرصة 30 يوما بين الحكم النهائي وتنفيذ الإعدام.
وكان قد حكم على رمضان في نوفمبر/ تشرين الثاني أولا بالسجن المؤبد غير أن محكمة الاستئناف أوصت بالحكم عليه بالإعدام، وأحالت القضية للمحكمة الأدنى.
ووجدت المحكمة الأدنى في نوفمبر/ تشرين الثاني أن رمضان مذنب بإصدار أوامر لعمليات اعتقال وتعذيب وقتل لرجال ونساء وأطفال من الدجيل بشكل منهجي في أعقاب محاولة لاغتيال صدام حسين بالبلدة في عام 1982.
يذكر أن صدام واثنين آخرين قد أدينا بالتهم، وأعدم الرئيس السابق بنهاية ديسمبر/كانون الأول في غضون أيام من صدور الحكم، بينما أعدم برزان التكريتي وعواد البندر في يناير/كانون الثاني.