حد من الوادي
03-21-2007, 10:59 PM
;kai
21/3/2007
ملاسنات حادة رفعت الجلسة.. عشال اتهم الأغلبية بالتضليل على الفاسدين والوجيه يثير قضية طفل مخطوف
اضطر نائب رئيس مجلس النواب رئيس الجلسة د. عبد الوهاب محمود إلى رفع جلسة اليوم الأربعاء بسبب ملاسنات حادة بين رئيس كتلة المؤتمر سلطان البركاني والنائب المؤتمري عبد العزيز جباري.
النائب علي عشال أثار في مستهل الجلسة عدم حضور رئيس الوزراء عبد القادر باجمال حسب ما هو مقرر في جدول أعمال المجلس، معتبراً غياب باجمال تحدياً للبرلمان.
ورد عليه البركاني بالتأكيد على أن باجمال لم يبلغ دعوة الحضور، إلا أن د. عبد الوهاب أكد إرسال الرسالة؛ وتابع البركاني بالقول "كيف يتهم المجلس بأنه مظلة للفساد وأرجو أن يتغلب الجانب الموضوعي على الدعائي".
وأضاف "باجمال طيع ولين وغيرها من الصفات الحميدة ويأتي إلى البرلمان في كل وقت" لكن عشال وصف حديث البركاني بالعمل الدعائي لرئيس الوزراء "وهو لا يستحق ذلك"؛ مضيفاً "لم يأت منذ بداية الفصل التشريعي للرد على أي سؤال".
النائب صخر الوجيه أثار قضية اختطاف الطفل عبد الوهاب حاتم (10 سنوات) -من أبناء منطقة خولان- من إحدى مدارس صنعاء، معتبراً هذه القضية "حساسة ومؤشر خطير على ما آلت إليه الأمور".
واستغرب الوجيه من إطلاق التصريحات بالأمن والأمان، مطالباً بحضور الداخلية وحقوق الإنسان ووزارة العدل لمناقشة القضية يوم السبت، إلا أن البركاني طالب بإصدار قرار يتضمن تكليف الجهات المعنية بإيصاله إلى أهله.
وفي الجلسة طرح النائب سعيد دومان سؤاله المتعلق بمخططات سكنية متعثرة وأراضي زراعية مخصصة لتعويض المزارعين في حضرموت لم يتم حلها منذ سنوات.
ورداً على سؤاله أشار وزير الإدارة المحلية إلى قانون التأميم المعمول به في الجنوب قبل الوحدة اليمنية وعمله عندما كان وزيراً للزراعة، واصفاً قرار التأميم "بالجائر والظالم".
وقال "عملنا في السنوات الماضية لإنهاء المشكلة وأنهينا حوالي 90% من المشاكل والعملية صعبة أن أخرج شخص من منزله بعد أن سكن فيها فترة من الزمن".
وأكد أن هناك قضايا يتم إنجازها وأخرى متأخرة أرجعها إلى أسباب عدة منها "أن الأراضي التي صرفت للمنتفعين ظهر مدعين ملكيتها فأحيلت إلى المحاكم وقد اعتمدت الحكومة مشروعاً للتعويض".
وأضاف محافظ حضرموت إلى الأسباب، ومنها تعدد الجهات المانحة للأراضي المزروعة وقال "المشاكل المتبقية بحاجة إلى وقفة جادة من الجميع، ونحن نعاني من تأخير القضاء" حد قوله.
واستغل عبد القادر هلال وجوده في قاعة البرلمان، وطالب النواب بهيئة للتنمية الزراعية وإقرار قرض صندوق التنمية وتشريع لحماية العسل والتوسع العمراني وعقب على حديثهم دومان بالتساؤل عن سر عدم إنجاز المشاكل المتبقية "كالما قد أنجز منها الكثير". مؤكداً أن هناك أحكام صادرة لم تنفذ بعد منها "قضية باوزير منذ 17 عاماً في المحكمة إلا أن هلال أفاد بحلها مؤخراً.
وتمنى دومان أن تكون هذه القضايا الهم الأول وعلى أن تحدد فترة زمنية لحلها.. وتهرب هلال من الالتزام بوعد محدد لحلها واكتفى بقراء تقرير حول المشكلة منذ البداية حتى النهاية فيما كان صادق أمين أبو راس يلتقط عدداً من الصور التذكارية مع شيخ مشائخ الجوف محمد الشائف.
القاعة عمها الضجيج عندما شرع النائب عبد العزيز جباري بقراءة سؤال وجهه مع عدد من النواب إلى وزير الداخلية حول اعتقال صحفية أثناء عودتهم من الخارج في مطار صنعاء.
وعمت الضوضاء إلى درجة أن البركاني حلف أنهم في مؤخرة القاعة "لا يسمعون ما يقال" مضيفاً "لا أريد أن أتلفظ بألفاظ سيئة خصوصاً وأن الوزراء قد حضروا على الأقل يتم احترامهم".
البركاني أكد خطأ السؤال باعتباره مقدم من مجموعة الأعضاء لا من عضو واحد بحسب اللائحة الداخلية للمجلس، وقال "كان الأجدر من هيئة رئاسة المجلس رفض السؤال" وعقب عليه جباري بالتساؤل "لماذا لم يعترض البركاني أثناء تقديم السؤال قبل ثمانية أشهر" شاكراً الشيخ سلطان في نفس الوقت كونه تذكر اللائحة.
الشيخ الشائف أيد البركاني فيما أوضح د. عيدروس أحمد ناصر رئيس كتلة الاشتراكي البرلمانية أن البركاني يتضايق من الحديث عن الحريات والحقوق.
وزير الداخلية طالب من جباري بعد أن تنازل الأعضاء الآخرين عن أحقيتهم بالسؤال بتحديد وبشكل واضح من هم الصحفيين وما هي الإجراءات التي تمت بحقهم، مضيفاً "ملتزمون بالقوانين ولا نرضى بالتجاوزات في أي مكان".
وفي تصريح لـ"ناس برس" قال د. عيدروس أحمد إن كلام وزير الداخلية "أشبه ما يكون بالعذر الأقبح من الذنب" وأضاف "هناك رغبة في كبت الحريات وإغلاق النقاش فيها وإخراس أي صوت يدافع عن الصحفيين" مضيفاً "ندما لا يعلم وزير الداخلية فهي المصيبة بحد ذاتها".
وفي الجلسة قدم النائب إشفاق عبد الرزاق سؤاله حول حريق كريتر عدن وتقصير الدفاع المدني الذي أدى إلى وفاة (11) مواطناً وإصابة (10) واصفاً إياها "بجريمة إهمال جسيمة".
وزير الداخلية أكد أن الدفاع المدني في اليمن دون المستوى المطلوب ووجود مشاكل حقيقية في هذا المجال، وأضاف "قدمنا للحكومة إنشاء مصلحة للدفاع المدني والإنقاذ ذات ميزانية مستقلة".
وعن الحادثة أفاد أن نتيجة التخطيط العشوائي واحتراق السلم الخشبي في العمارة إضافة إلى عدم وجود مخططات عمرانية ومداخل للطوارئ ولا حنفيات مما يضطر صاحب السيارة إلى العودة لأخذ ماء وغيرها سبب فيما يجري، راجياً من مجلس النواب مساعدتهم في ذلك.
لكن إشفاق أكد أن سيارة الإسعاف التي وصلت كانت بدون أكسجين وسائقها يريد حق البترول وأن عربة الإطفاء وصلت فاضية فقط للاستطلاع حسب قوله.
وتساءل إشفاق عن الموازنات المرصودة والاعتمادات خصوصاً وأن الدفاع المدني يفتقر لأبسط الإمكانيات وكوادره غير مؤهلة.
وعن حنفيات المياه أوضح إشفاق أنها كانت موجودة في ظل الاستعمار البغيض وأنها انتهت نتيجة رصف الشوارع عشوائياً، مطالباً بإعادة التحقيق في القضية ومحاسبة المقصرين.
وأشار إلى أن توجيهات رئيس الجمهورية بترميم العمارة لم تنفذ منذ ستة أشهر وأن الأسر ما زالت مشردة.
الوزير قال أن هناك رقم للطوارئ (199) فرد عليه نواب أن هذا الرقم لا يرد وبدوره أعطى لهم قصة أنه كان في إب واتصل على هذا الرقم فأجابه العامل بالقول "لسنا فاضين للرد" مضيفاً "تم معاقبة هذا الموظف".
================================================== =======================
تعليق
لاغريب الاالشيطان انهاديولة سنحان كل شي يمشي اهم شي الزلط مجلس نواب مجردموضفين لايملكون قرارلانهم
عارفين من اتابهم وريس وزراووزراعبيدالامرمن الرمزوامرالرمزنافذ على الكبيروالصغيرالاعلى عصاباته حتى امره عليهم لايمشي اسكه لك ياعلي نحنا اتينابك نقتل ننهب مالك رح في حال سبيلك0
انها بلادالفوضاءوالجهلاماللذي ورطنا وبلادنا فيهم لازم نتخلص منهم والاكارثه اللهم انزل باسهم بينهم واهلك الظالمين بالظالمين ياارحم الراحمين0
حدمن الوادي حضرموت المحتله الجنوب العربي المحتل
21/3/2007
ملاسنات حادة رفعت الجلسة.. عشال اتهم الأغلبية بالتضليل على الفاسدين والوجيه يثير قضية طفل مخطوف
اضطر نائب رئيس مجلس النواب رئيس الجلسة د. عبد الوهاب محمود إلى رفع جلسة اليوم الأربعاء بسبب ملاسنات حادة بين رئيس كتلة المؤتمر سلطان البركاني والنائب المؤتمري عبد العزيز جباري.
النائب علي عشال أثار في مستهل الجلسة عدم حضور رئيس الوزراء عبد القادر باجمال حسب ما هو مقرر في جدول أعمال المجلس، معتبراً غياب باجمال تحدياً للبرلمان.
ورد عليه البركاني بالتأكيد على أن باجمال لم يبلغ دعوة الحضور، إلا أن د. عبد الوهاب أكد إرسال الرسالة؛ وتابع البركاني بالقول "كيف يتهم المجلس بأنه مظلة للفساد وأرجو أن يتغلب الجانب الموضوعي على الدعائي".
وأضاف "باجمال طيع ولين وغيرها من الصفات الحميدة ويأتي إلى البرلمان في كل وقت" لكن عشال وصف حديث البركاني بالعمل الدعائي لرئيس الوزراء "وهو لا يستحق ذلك"؛ مضيفاً "لم يأت منذ بداية الفصل التشريعي للرد على أي سؤال".
النائب صخر الوجيه أثار قضية اختطاف الطفل عبد الوهاب حاتم (10 سنوات) -من أبناء منطقة خولان- من إحدى مدارس صنعاء، معتبراً هذه القضية "حساسة ومؤشر خطير على ما آلت إليه الأمور".
واستغرب الوجيه من إطلاق التصريحات بالأمن والأمان، مطالباً بحضور الداخلية وحقوق الإنسان ووزارة العدل لمناقشة القضية يوم السبت، إلا أن البركاني طالب بإصدار قرار يتضمن تكليف الجهات المعنية بإيصاله إلى أهله.
وفي الجلسة طرح النائب سعيد دومان سؤاله المتعلق بمخططات سكنية متعثرة وأراضي زراعية مخصصة لتعويض المزارعين في حضرموت لم يتم حلها منذ سنوات.
ورداً على سؤاله أشار وزير الإدارة المحلية إلى قانون التأميم المعمول به في الجنوب قبل الوحدة اليمنية وعمله عندما كان وزيراً للزراعة، واصفاً قرار التأميم "بالجائر والظالم".
وقال "عملنا في السنوات الماضية لإنهاء المشكلة وأنهينا حوالي 90% من المشاكل والعملية صعبة أن أخرج شخص من منزله بعد أن سكن فيها فترة من الزمن".
وأكد أن هناك قضايا يتم إنجازها وأخرى متأخرة أرجعها إلى أسباب عدة منها "أن الأراضي التي صرفت للمنتفعين ظهر مدعين ملكيتها فأحيلت إلى المحاكم وقد اعتمدت الحكومة مشروعاً للتعويض".
وأضاف محافظ حضرموت إلى الأسباب، ومنها تعدد الجهات المانحة للأراضي المزروعة وقال "المشاكل المتبقية بحاجة إلى وقفة جادة من الجميع، ونحن نعاني من تأخير القضاء" حد قوله.
واستغل عبد القادر هلال وجوده في قاعة البرلمان، وطالب النواب بهيئة للتنمية الزراعية وإقرار قرض صندوق التنمية وتشريع لحماية العسل والتوسع العمراني وعقب على حديثهم دومان بالتساؤل عن سر عدم إنجاز المشاكل المتبقية "كالما قد أنجز منها الكثير". مؤكداً أن هناك أحكام صادرة لم تنفذ بعد منها "قضية باوزير منذ 17 عاماً في المحكمة إلا أن هلال أفاد بحلها مؤخراً.
وتمنى دومان أن تكون هذه القضايا الهم الأول وعلى أن تحدد فترة زمنية لحلها.. وتهرب هلال من الالتزام بوعد محدد لحلها واكتفى بقراء تقرير حول المشكلة منذ البداية حتى النهاية فيما كان صادق أمين أبو راس يلتقط عدداً من الصور التذكارية مع شيخ مشائخ الجوف محمد الشائف.
القاعة عمها الضجيج عندما شرع النائب عبد العزيز جباري بقراءة سؤال وجهه مع عدد من النواب إلى وزير الداخلية حول اعتقال صحفية أثناء عودتهم من الخارج في مطار صنعاء.
وعمت الضوضاء إلى درجة أن البركاني حلف أنهم في مؤخرة القاعة "لا يسمعون ما يقال" مضيفاً "لا أريد أن أتلفظ بألفاظ سيئة خصوصاً وأن الوزراء قد حضروا على الأقل يتم احترامهم".
البركاني أكد خطأ السؤال باعتباره مقدم من مجموعة الأعضاء لا من عضو واحد بحسب اللائحة الداخلية للمجلس، وقال "كان الأجدر من هيئة رئاسة المجلس رفض السؤال" وعقب عليه جباري بالتساؤل "لماذا لم يعترض البركاني أثناء تقديم السؤال قبل ثمانية أشهر" شاكراً الشيخ سلطان في نفس الوقت كونه تذكر اللائحة.
الشيخ الشائف أيد البركاني فيما أوضح د. عيدروس أحمد ناصر رئيس كتلة الاشتراكي البرلمانية أن البركاني يتضايق من الحديث عن الحريات والحقوق.
وزير الداخلية طالب من جباري بعد أن تنازل الأعضاء الآخرين عن أحقيتهم بالسؤال بتحديد وبشكل واضح من هم الصحفيين وما هي الإجراءات التي تمت بحقهم، مضيفاً "ملتزمون بالقوانين ولا نرضى بالتجاوزات في أي مكان".
وفي تصريح لـ"ناس برس" قال د. عيدروس أحمد إن كلام وزير الداخلية "أشبه ما يكون بالعذر الأقبح من الذنب" وأضاف "هناك رغبة في كبت الحريات وإغلاق النقاش فيها وإخراس أي صوت يدافع عن الصحفيين" مضيفاً "ندما لا يعلم وزير الداخلية فهي المصيبة بحد ذاتها".
وفي الجلسة قدم النائب إشفاق عبد الرزاق سؤاله حول حريق كريتر عدن وتقصير الدفاع المدني الذي أدى إلى وفاة (11) مواطناً وإصابة (10) واصفاً إياها "بجريمة إهمال جسيمة".
وزير الداخلية أكد أن الدفاع المدني في اليمن دون المستوى المطلوب ووجود مشاكل حقيقية في هذا المجال، وأضاف "قدمنا للحكومة إنشاء مصلحة للدفاع المدني والإنقاذ ذات ميزانية مستقلة".
وعن الحادثة أفاد أن نتيجة التخطيط العشوائي واحتراق السلم الخشبي في العمارة إضافة إلى عدم وجود مخططات عمرانية ومداخل للطوارئ ولا حنفيات مما يضطر صاحب السيارة إلى العودة لأخذ ماء وغيرها سبب فيما يجري، راجياً من مجلس النواب مساعدتهم في ذلك.
لكن إشفاق أكد أن سيارة الإسعاف التي وصلت كانت بدون أكسجين وسائقها يريد حق البترول وأن عربة الإطفاء وصلت فاضية فقط للاستطلاع حسب قوله.
وتساءل إشفاق عن الموازنات المرصودة والاعتمادات خصوصاً وأن الدفاع المدني يفتقر لأبسط الإمكانيات وكوادره غير مؤهلة.
وعن حنفيات المياه أوضح إشفاق أنها كانت موجودة في ظل الاستعمار البغيض وأنها انتهت نتيجة رصف الشوارع عشوائياً، مطالباً بإعادة التحقيق في القضية ومحاسبة المقصرين.
وأشار إلى أن توجيهات رئيس الجمهورية بترميم العمارة لم تنفذ منذ ستة أشهر وأن الأسر ما زالت مشردة.
الوزير قال أن هناك رقم للطوارئ (199) فرد عليه نواب أن هذا الرقم لا يرد وبدوره أعطى لهم قصة أنه كان في إب واتصل على هذا الرقم فأجابه العامل بالقول "لسنا فاضين للرد" مضيفاً "تم معاقبة هذا الموظف".
================================================== =======================
تعليق
لاغريب الاالشيطان انهاديولة سنحان كل شي يمشي اهم شي الزلط مجلس نواب مجردموضفين لايملكون قرارلانهم
عارفين من اتابهم وريس وزراووزراعبيدالامرمن الرمزوامرالرمزنافذ على الكبيروالصغيرالاعلى عصاباته حتى امره عليهم لايمشي اسكه لك ياعلي نحنا اتينابك نقتل ننهب مالك رح في حال سبيلك0
انها بلادالفوضاءوالجهلاماللذي ورطنا وبلادنا فيهم لازم نتخلص منهم والاكارثه اللهم انزل باسهم بينهم واهلك الظالمين بالظالمين ياارحم الراحمين0
حدمن الوادي حضرموت المحتله الجنوب العربي المحتل