المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لاتهاون مع المفسدين اليوم


بوبيان
03-29-2007, 07:59 PM
شخصية وطنية سيختارها مجلس النواب في جلسة خاصة قادمة من بين (30) شخصية كان قد رشحها بعملية اقتراع ديمقراطية أعضاء مجلس الشورى الاحد الماضي.. وهذه القائمة ستعهد اليها إدارة الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد وتحقيق آمال وطموحات الجماهير العريضة التي تعول عليها الكثير في تطبيق القانون رقم (39) لعام 2006م والحد من الفساد والعمل على استئصاله وهي مهمة جسيمة اذا ما نظرنا الى المهام التي أسندها القانون ..

و حسب عبدالله احمد غانم عضو مجلس الشورى رئيس الدائرة السياسية بالامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام.. فسوف تعمل على تعزيز العلاقة والتنسيق مع الاجهزة الاخرى والعمل على منع الفساد ودرء مخاطره ومحاسبة مرتكبيه وحجز واسترداد الاموال.. اضافة الى تعزيز مبدأ التعاون والشراكة مع الدول والمنظمات الدولية في البرامج التدريبية والتأهيلية وتبادل الخبرات والمشاريع الرامية الى مكافحة الفساد من كونها ظاهرة عالمية ملازمة - حسب الدكتور عبدالله السنفي رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة للحضارات الانسانية - ارتبطت منذ الأزل بظهور المجتمعات البشرية واستمرت حتى يومنا هذا وستظل ملازمة للاجيال.

توجه عام

وفيما اعتبر عبدالله مجيديع عضو مجلس الشورى عضو اللجنة العامة ان انشاء الهيئة رافد مهم وكبير في سبيل مكافحة الفساد وتقليص مساحته.. ونتيجة ايجابية للتوجه العام للدولة وحكومة المؤتمر الشعبي العام ، وكأحد اهم محاور برنامج الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية .. مؤكداً انه لا يمكن التنبؤ بمستوى النجاح او الاهتمام بالهيئة قبل الاعلان عنها وممارسة اختصاصاتها وفقاً للقانون.. ويضيف: الا ان الامل كبير في الهيئة المكونة من افضل العناصر والشخصيات التي تتميز بكفاءتها ونزاهتها وقدرتها وخبرتها على تجاوز الاشكالات والصعوبات التي تعيق من إحداث تقدم في هذا المجال.

حلول وبدائل

وان كانت الاساليب المعمول بها لمواجهة الممارسات المتنوعة للفساد وتفشيه لا ترتقي الى المستوى المطلوب ولا تواكب تطورات الظاهرة.. مما زاد من المعاناة وتولدت عنها مشكلات عدة.. فإن اهم الاساليب التي ستتبعها الهيئة الوطنية العليا - حسب عبدالله احمد غانم رئيس الدائرة السياسية - هي الاعتماد على التطوير والابتكار لحلول اليوم وبدائل المستقبل للوقاية من هذا الداء الخطير الذي يفتك بمقدراتنا وامكانياتنا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.. اضافة الى إرساء مبدأ النزاهة والشفافية في المعاملات الاقتصادية وبما يكفل تحقيق الإدارة الرشيدة لموارد الدولة وتفعيل مبدأ المساءلة وتعزيز الدور الرقابي للأجهزة الاخرى سواءً داخل الاجهزة الإدارية أوبتفعيل إدارات التفتيش والرقابة او بتعزيز دور الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة .. الى جانب تيسير حصول الافراد على المعلومات ووصولهم الى السلطات المعنية دون عوائق او حواجز.
مشيراً الى ان الآمال كبيرة في ان تنجح الهيئة في كبح الفساد الامر الذي سيسهل من تنفيذ برنامج الرئيس الانتخابي وتعزيز جوانب التنمية ويؤسس مبدأ عدالة التوزيع في المشاريع وينعم الجميع بالامن والامان والتنمية الشاملة.
واستدرك رئيس الدائرة السياسية قائلاً: الا ان الهيئة لن تكون جزءاً من السلطة القضائية ، ولن تكون مسؤولة عن القضايا بعد إحالتها لجهات الضبط.

صدق النوايا

ويؤكد خبراء ان اقدام اليمن على إقرار قانون خاص بمكافحة الفساد وانشاء هيئة وطنية لها شخصيتها الاعتبارية واستقلالية وصلاحية تامة يؤكد نوايا اليمن الصادقة تجاه التعاون مع المجتمع الدولي لاجتثاث هذه الظاهرة.. ويعتبر تطوراً مهماً مع تزايد الوعي بخطورة الفساد على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية وجهود الاصلاح والتغيير.. فضلاً عن إعاقته لعملية التنمية ومساهمته في تخلف المجتمعات - حسب الدكتور طه الفسيل جامعة صنعاء - وزيادة مظاهر الفقر واتساع انتشاره وتهديد امن واستقرار الدول والمجتمعات.. اضافة الى تكتل العالم واتحاده لمواجهة هذه الظاهرة يتجسد في اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد في سبتمبر 2003م والتي وافقت عليها بلادنا بالقانون رقم (47) لعام 2005م شهر اغسطس.

صحوة مبكرة

وتعتبر اليمن - حسب علي محمد الآنسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية - من أوائل الدول السباقة التي عملت على مكافحة الفساد وإصدار قانون خاص يركز على كيفية إنهاء هذه الظاهرة، اضافة الى انشاء هيئة وطنية مستقلة مكونة من نخبة من الاختصاصيين من عدد من مؤسسات المجتمع المدني وممثلين من الدوائر المتخصصة بمجلس النواب والشورى والقطاع الخاص وقطاع المرأة.. وهي هيئة كاشفة لن تحل محل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.. وان فعلها حسب الدكتور طه الفسيل سيستمر.. بل من المتوقع تناميه..َ إذ يتطلب هذا ضرورة تعديل اللائحة التنفيذية لقانون الجهاز المركزي رقم (39) لسنة 1992م لطبيعة العلاقة بين الهيئة المنشأة والجهاز الذي يمتلك خبرة متراكمة عبر سنوات طويلة.. كما ان انشاء الهيئة يتطلب بالضرورة تطوير وتعديل قانون الجهاز المركزي للرقابة وبما يتفق مع التطورات والمستجدات الجارية وكذا التوجهات والسياسات العامة للدولة وخططها وبرامجها الاصلاحية.. مشيراً الى ان هناك تداخلاً في بعض القوانين مع قانون الفساد لابد من الغائه حتى يتحاشى تطويل إجراءات التقاضي في قضايا الاموال العامة.

كفاية القوانين

في المقابل هناك الكثير من الاسئلة المثارة التي لم تلقَ اي اجابات ربما يرجع الخلل الى ضعف التشريعات وعدم كفايتها لكبح جماح الفساد الا ان القاضي عبدالحميد الشرفي رئيس محكمة الاموال العامة بمحافظة تعز - يؤكد ان لدينا قوانين بما فيه الكفاية تكفل حماية المال العام وتردع الفاسدين وفيها عقوبات صارمة الا ان المشكلة هي في التطبيق.. ويضيف : كما ان هناك قوانين تحتاج لتعديل واعادة نظر لوجود عبارات فضفاضة وثغرات تمكن اي شخص من النفاذ وتحقيق مآربه بيسر وسهولة.. بينما يعتبر القاضي حمود الهردي رئيس محكمة استئناف أمانة العاصمة - ان قصور القوانين والتشريعات لا يمثل حجة على عدم مسؤولية مكافحة الفساد وحماية المال العام والمحاسبة.. وما ينبغي إدراكه والعمل على ايجاده هو تفعيل الرقابة ودورها ودور أجهزة القضاء حتى لا يتم التأخير او المماطلة في مثل هذه القضايا التي تقع في إطار انواع القضاء المستعجل التي لا يمكن تأجيلها او ترحيلها.

تقارير لا تفعّل

وهو ما اكد وجوده عقيل البحم مستشار الجهاز المركزي للرقابة لقطاع الوحدات الإدارية - فضلاً عن تقارير الجهاز التي تتضمن قضايا فساد واختلاس كثيرة محالة الى جهات الضبط في القضاء والنيابات والمحاكم لكنها لا تفعل من النيابات التي لا تتفاعل معها بشكل جدي وبشكل يثبت التزامها واصرارها وحسن نواياها في انهاء الظاهرة والممارسات المخلّة.. كما ان المحاكم - حسب المستشار البحم - بالرغم من إحالة الآلاف من القضايا إليها.. اختلاس واستيلاء على المال العام واستغلال الوظيفة العامة لمصالح شخصية وغيرها مخلة بالوظيفة العامة - الا اننا نفاجأ بالتعامل اللامسؤول والتساهل وغظ النظر والتراخي في معالجتها وعدم اصدار الاحكام والعقوبات الرادعة بشأنها.. فيتم إحالتها الى الحفظ او الحكم بالبراءة لعدم كفاية الادلة ، هذا شيء خطير.. بالرغم من حرص الجهاز اثناء تعامله في اكتشاف الجرائم على جمع الاستدلالات والوثائق الكافية والثوابت الواقعة الا ان المشكلة هي ما بعد الجهاز..؟!
وهو ما يؤكد مدى الخصومة وانعدام الثقة في الوقت الذي تقتضي فيه مكافحة الفساد وتقليص مساحة توحيد الجهود خاصة لدى الاجهزة المعنية بمكافحة الظاهرة.

ابوبدر
03-29-2007, 09:39 PM
حان الوقت حان لاننتقال الى الدولة العصرية الحديثة دولة العلم والايمان دولة المؤسسات والقانون فمعالم التغيير بدات تلوح فى الافق شكرا ابو بيان على طرحك وعلى روح التفاءل والتجديد تسلم ياغالى

سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))
03-29-2007, 11:33 PM
حان الوقت حان لاننتقال الى الدولة العصرية الحديثة دولة العلم والايمان دولة المؤسسات والقانون فمعالم التغيير بدات تلوح فى الافق شكرا ابو بيان على طرحك وعلى روح التفاءل والتجديد تسلم ياغالى

اضم صوتي الى صوت الاخ ابو بدر في كل كلمة كتبها هنا بل في كل حرف0

التفاؤل موجود

ان الاوان الان 0

حد من الوادي
03-30-2007, 12:11 AM
فساد حتى النخاع (الحلقة الرابعة)

أنت الآن في منتجع «الجر»، ضخامة وفخامة وثراء. مزارع مترامية الاطراف كثيفة الخضرة والأشجار، في قلب مساحات شاسعة من الأراضي البور. ويكفيك ان الرئيس الصالح احد اكبر المستثمرين وملاك الاراضي فيها الى جانب كوكبة من عتاولة الدولة والحكومة و.... و... الخ.

قبل الوصول

قبل ان تبحر في مجموعة «مزارع الجر» بمديرية عبس (محافظة حجة) 400 ك م شمال غرب العاصمة صنعاء، يجب ان تكون لك وقفات في الطريق.

في الصباح الباكر تحركت السيارة من مدينة حجة الى جهة الغرب قاصدة مديرية الزهرة بمحافظة الحديدة، حيث لايوجد طريق يربط مديريات المحافظة ببعضها الا عبر الحديدة. بعد النزول من المرتفعات الجبلية تواجهك مديرية بني قيس، عشش باكية تتناثر هنا وهناك يقطنها نحو 29 ألف نسمة هم مجموع تعدادها للعام 2004م. مزقها المشائخ الى اربع اقطاعيات مغلقة يتحكمون فيها بصولة الحزب اللعين. 29 ألف مطحون من البشر، كم هائل من الناخبين لترجيح كفة الحصان. هؤلاء اليمنيون يعيشون في مديرية اقل ماتوصف به انها منفى، حيث يفيد كتاب صادر عن محافظة حجة بمناسبة العيد 15 للوحدة اليمنية، بان الذين يحصلون على الخدمات الضرورية «ماء، كهرباء، صرف صحي» هم فقط %0 لا غير. ويانعمة الله دومي في محافظة وصفها الرئيس بالذهبية لفوز المؤتمر فيها بجميع مقاعد البرلمان.

لنترك بني قيس تحتفل بالمنجزات العظيمة، ونواصل الطريق الى مديرية عبس حيث استقبلتنا مدينة «شقر» بشوارع مدمرة وارواح منهكة ومشاريع تنموية وخدمية اكثر من غائبة، مشهد الناس وهم يُسْلقون في حر الظهيرة ودبات الماء الفارغة والسيارات القادمة من الخليج بكل أبهة وفخامة تسحق ماتبقى من معنويات مهترئة لهؤلاء القوم.

134450 نسمة الحاصلون على خدمة المياه والكهرباء وبشكل متقطع وغير دائم هم فقط %2، فيما الحاصلون على الصرف الصحي هم %0، واما عدد الأطباء فهو 3 اطباء بواقع طبيب واحد لكل 44816 نسمة، في منطقة تكتظ بالأمراض والاوبئة. شيء من القرف والغضب والحزن يتكوم على صدرك دفعة واحدة وانت تقرأ مثل تلك الاحصاءات الرسمية عن محافظة لاتستحي الدولة حين تصفها بأنها ذهبية، ومشاهد صاخبة تملأك حسرة والماً بحجم المعاناة.

لاتزال مديرية عبس تلاحقها لعنات الاتهام بالاشتراكية رغم انها منحت الرئيس والحاشية قصراً وجنات وبساتين واكثر من 40 ألف ناخب، كلهم صوتوا لمرشح الحزب الحاكم كنوع من التطهير، الا انه لم يحالفها الرضى.

طريق خاص

من منطقة «سوق الربوع مَطْولة» تتجه بك السيارة غرباً قاصدة مزرعة الرئيس ومزارع اخرى حولها، على طريق اسفلتي أنشىء خصيصاً للمزارع ذاتها. وتم انشاؤها في وقت قياسي وبمواصفات عالية خلافاً للكثير من الطرق الاخرى. 280ك م تقريباً هو طول ذلك الطريق المتفرع من الطريق الدولي الذي تصدقت به السعودية بداية الثمانينات من القرن الماضي ولا يزال.

تذهلك «مزارع الجر» منذ ان تشرف عليها بعد خروجك من قرية السقف ببيوتها المتواضعة وسوقها التي تفترش الرصيف. مروج خضراء وحركة دائبة لناقلات وبرادات المانجو.

عجيب

العجيب في الامر ان مايتم تصديره الى السوق المحلية يتم في سلال بلاستيكية وبطرق لاتراعي أية قواعد للسلامة من حيث الرص والتخزين ونوعية المانجو، فيما يتم انتقاء وتصدير المنتجات الخاصة بالخليج بشكل فيه الكثير من العناية والحرص، حيث يتم شحنها في برادات خاصة و بطرق علمية غاية في الدقة. صورة متناقضة تستقرىء من خلالها مدى احترام هذه الدولة لمواطنيها، كون هذه المزارع تعود ملكيتها بنسبة كبيرة الى كبار المسئولين في الدولة، ابتداء بالرئيس ثم رئيسي البرلمان والشورى وامين المؤتمر وعدد كبير من الوزراء والسفراء والمحافظين والسلك الدبلوماسي... الخ.

كساد مزرعة الرئيس

اشارت مصادر خاصة ومطلعة الى ان مزارع الاخ الرئيس شهدت هذا العام ومعها بقية مزارع الشلة كساداً كبيراً لمنتجاتها وصل في احسن الاحوال الى بيع المنتج بنصف القيمة سنوياً تقريباً حيث كان التسويق يبدأ بـ4500 ريال للسلة الواحدة في حين بدأ هذا العام بـ1800-2000 ريال، ما اضطرهم الى تصدير منتجات مزارع الاخ الرئيس الى السعودية هرباً من الكساد الذي احاط بها لعدم وجود سياسة تسويقية حكيمة حتى لاستثماراتهم هم.

عيون القطط

في مثلث شمال مجموعة القصور التابعة لفخامته. تقف في ذهول وانت ترى النعيم والملك الكبير وسط الحرمان الذي يلف المنطقة. فمجموعة قصوره المنيعة المحاطة بأسوار وحرس وحجاب واجهزة تنصت وكاميرات مراقبة، لايسعك الا ان تقف من بعيد لتملأ عينيك وقلبك حسرة بسبب قمة التمايز، فالقصور البيضاء اللامعة الفخمة تعبر عن واحدة من صور الاستئثار بالغنى. ففي الوقت الذي لايجد «134450» نسمة هم سكان المديرية التي بها هذا النعيم شربة الماء النقية، تجد كل شجرة في مزارع القوم يغذيها الماء حتى جذعها باحدث تكنولوجيا الرى الحديث. وفي الوقت الذي نجد 13440 نسمة من البشر في ظلمات وحر شديد، نجد الاقطاعيات الخاصة تتمتع باضخم مولدات الكهرباء، حيث تم تزويد الشوارع الاسفلتية الفرعية داخل تلك المزارع بأعمدة الانارة وتوصيلات الكهرباء المستخدمة في ضخ المياه والتكييف المركزي.

زراعة الكراهية

على الرغم من فرص العمل التي فتحتها مجموعة اقطاعيات الجر العظيمة لبعض الشباب الا ان تلك الاعمال لاترقى إلا لتكون مهينة وذات مرتبات متدنية لاتتجاوز 2.5 (دولارين ونصف) لليوم الواحد، مقابل جملة من الاعمال الشاقة والمرهقة، كما انه لاتوجد أية ضمانات مستقبلية فهم ليسوا اكثر من اجراء يتم الاستغناء عن غالبيتهم بمجرد انتهاء موسم الانتاج. كما ان هناك احساساً لدى الكثيرين بعدم وجود عدالة من قبل الملاك الجدد للارض، وعدم الاهتمام بهم كمنطقة ادرت عليهم الملايين وصارت رمزاً للثراء ومهبطاً لافئدة كثير من رؤوس الدولة ومتنفذيها الاحياء منهم والأموات.

لانفهسم وبس

وجدت محمد عبده بملابس رثة بعد خروجه من إحدى المزارع، وسألته عن توقعاتهم للخير الذي سيدره عليهم وجود مزارع لمسئولين من هذا العيار في مناطقهم فقال: «ولا نتوقع منهم اي خير. اخذوا مصالح البلاد كلها ويصلحوا لانفسهم واولادهم وبس..».

اما العامل علي سعيد فيقول: «نتمنى لو يربطوا لنا كهرباء من الماطور حق الرئيس في الجر..» ويوافقه عبده علي الرأي ويضيف: «احنا ياصاحبي مش محسوبين احنا مجرد شقاة. نتمنى انهم مقابل استغلال ثروة البلاد يحسنوا من الوضع في خدمات الماء والكهرباء والصحة وغيرها- قالها بتعبيرات بدوية-.

توسع

لم يتوقف الامر عند مجرد استغلال تلك المناطق دون أن يلمس السكان الاصليون اي تغيير ايجابي لحياتهم فقط، بل تعداه وبحسب كثيرين هناك الى شراء الأراضي بأثمان بخسة. والاكثر من ذلك عمليات البسط من قبل البعض من اصحاب مطلع على اراضي بعض السكان، والتي راح ضحيتها قتلى في السنوات الماضية، ولم يكن فيها سوى تحكيم قبلي وانتهى الموضوع.

كما جاء في الشورى نت تحت عنوان:مرحبا بك.. في (جر) الرئيس (06/07/2005)

================================================== ========================
تعليق
نظام تربىعلى الفسادوربى اولاده واحفاده على الفسادوتمسكوبتلابيب الجيش والحرس الجمهوري والامن القومي
والامن المركزي والقوات الخاصه 0
نظام بوليسي وكل من يحيط به كلهم فاسدين كيف ياتي من صفوف الفاسدين من يحارب الفساد لن يزول الفساد
الابزوال راس الفسادووكره القوي والمستعصي زواله لااحديكذب على السذج والبسطاء0
انه في محاربةللفسادالفسادبحاجه الى ثورات وموت احمرللخلاص لاتخدرون السذج بالامل في محاربة الفسادنظام
فاسدولايروج له الامثله وهذه هي الحقيقه0
حدمن الوادي حضرموت المحتله الجنوب العربي المحتل

ابوبدر
04-02-2007, 07:26 PM
حى اللة سالم وينك يارجل ترى نحن نتفاءل بوجودك فى السقيفة ودورك الرائع وقلمك الصادق اتفق معك فى ضرورة التحلى با لنظرةا لموضوعية فى التعامل مع الواقع السياسى الراهن بعيدا عن المنظار الاسود القاتم فمن اراد ان يصلح ومن اراد ان يحارب الفساد علية ان يسلك السبيل القويم ويتخلى عن معول الهدم وبث السموم وروح الاحباط و الفرقة ( كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيتة ) فالنظام الديقراطى مايزال يفع و فى ريعان شبابة