العليي11
03-29-2007, 10:40 PM
مع احترامي لهم لكن... انتبهوا منهم
قرأت مقالة الدكتور فاروق حمزة "الجنوب دولة وشعب وليس بقرية شمالية" أقول هنا لأخي فاروق... عندما ضاقت فينا السبل في العقود السالفة توجهنا إلى عدن... عدن الحضارة، عدن المنارة، عدن الشعب المتحضر.. لقد كانت عدن لنا الحلم التي يجب أن يتحقق...
احتضنتمونا في عدن وأصبحنا عدنيين وجنوبيين بمختلف مشاربنا فمنا من كان من صنعاء (أتحدث عن سيدي (جدي)) ومنا من كان من الحجرية (وهم الأغلبية) ومنا من كان البيضاء ومن مختلف المناطق الشمالية.. وأصبحنا كلنا عدنيين، نتكلم اللهجة العدنية ونعيش حضارة عدن ونشرب ماءها ونستمع إلى أعمدة الفن العدني أو اليمني أحمد قاسم والمرشدي والزيدي ورجاء باسودان وعطروش وصباح منصر وغيرهم.. عندما كنا نتعلم في مدارسكم كنا عدنيين وعندما تزوجنا من زهراتكم كنا عدنيين ولم ننكر أن عدن كانت لنا نحن الشماليين أكثر من وطنا...
تغيرت الأحوال في الجنوب وعدنا إلى الشمال، إلى أرض الميلاد، عاد جدي إلى فج عطان في صنعاء... وكنا نسمر مع جدي في تلك الليالي على ضوء الفانوس لنستمع إلى حكاياته في عدن وطيبة أهل عدن.. وفي إحدى الأيام جاء من يريد أن يستأجر بيتنا القديم في صنعاء في منطقة بستان السلطان وإذا هم أول جحافل العدنيين الزاحفين من عدن.. لو كنت هناك معنا أيها الدكتور العزيز لرأيت دموع الفرح في أعين جدي عندما عرف أن هناك أسرة عدنية جاءت لتستأجر بيتنا في صنعاء, أصر جدي أن يقابلهم شخصياً وعانقهم واحداً واحداً وقبل الأطفال وتوجه بالحديث إلى النسوان في منزلنا بأن لا يتحجبوا من أهل عدن فهم لا يعرفوا هذه العادات وأصبحت أتسلل يومياً إلى بستان السلطان لألعب مع ابناء عدن وخاصة في وقتها كانوا يتحدثون عن شئ أسمه التلفزيون وعن شي يقوم بتسجيل الأصوات وعن وعن وعن...
ولكن وللأسف الشديد لم تعاملكم السلطة في الشمال كما عاملتمونا في عدن... عند طلبكم للرزق كان عليكم لزاماً الحصول على تصريح أمني من دار البشائر، وهو قصر الإمام بدر في ميدان التحرير في صنعاء وتم تخصيصه للتحقيق مع أبناء الجنوب العربي، وعند دخولكم المدارس أو التحاقكم بالجامعات كان عليكم الحصول على هذا التصريح وعند إصرار السلطة في حصولكم على وثائق شخصية فكانت تستغرق الحصول عليها أشهر وفي الأخير تحصلون على بطاقة شخصية ممهورة بختم أحمر يقول "جنوبي مقيم في صنعاء" نعم هذا الذي كان يحصل لكم..
لكثير من أبناء المناطق الحدودية للجنوب خاصة أبناء الحجرية وتعز ممن هاجروا إلى عدن استوطنوا فيها وأصبحوا من أبناء عدن حتى الكثير منهم لم يعد يذكر منشئه في الحجرية وأصبحوا يحملون البطاقات الشخصية لليمن الديمقراطي هم وأبنائهم وأصبح لهم نفس حقوق الجنوبيين في كل شئ بل أصبح العديد منهم من قيادات الدولة والحزب في دولة الجنوب ولا ننسى عبدالفتاح إسماعيل، ماركس العرب، الذي أصبح رئيساً للجنوب وهو من أصل حجري شمالي. وبعضهم وهم الآن من كبار التجار في الشمال فقد بداء تجارته في عدن.
نتم وحدويون قبل اختراع كلمة الوحدة والمزايدة عليها، كنتم لا تفرقون بين عجمي وعربي وزيدي وشافعي إلا بالتقوى... لم يشعر الشمالييون، سوى من ذهب إلى عدن لأجل لقمة العيش أو من أجل الكفاح ضد التخلف الموجود هنا في الشمال، إلا أنهم في وطنهم الحقيقي وبين أهلهم.
هذه هي عدن يا علي عبدا لله صالح وهذا هو الجنوب يا علي..الذي كان يبني نظاماً وكان يبني أناسا متساوو المواطنة وطبق الوحدة بين الشعبين قبل أن تأتي بغبائك وتحتل الأرض بدعوى الوحدة وتفرق الشعب. حين ذاك وفي ذلك الوقت كنت منهمكاً في وقتها في تهريب الخمور من منطقة ذباب على البحر الأحمر... ربما هذا الخبر ليس بالجديد لكن الجديد انه لازال يمارس هذه المهنة وذلك حسب أقوال أهل منطقة ذباب ولكن ليس بإشرافه شخصياً بل بأشراف أهله.. ولا تنسوا أنني صحفي ويطلب مني عمل بعض التحقيقات الصحفية الميدانية...
لا أريد أصور النظام في الجنوب بأنه كان النظام المثالي ولكنه كان نظاماً بكل مساوئه وإيجابياته وقياداته كانوا رجال مبادئ ولهذا لم يملكوا حتى منازلاً خاصة بهم ولا حتى أرصدة في بنوك الجنوب أو بنوك سويسرا أو ألمانيا كما هو الحال مع فارس العرب الذي لا يؤمن بنظام التحويل البنكي بل يأخذ في طائرته الخاصة عند سفره إلى ألمانيا حقائب معدنية ضخمة مملوءة بالدولارات لإيداعها في حسابه في بنوك ألمانيا.
ولكن ومع الأسف الشديد يا عزيزي فاروق، كانت نيتكم أيها الجنوبيين صافية مثل الحليب وهي كذلك أثناء التوقيع على وثيقة الوحدة.. لم يدر بخلدكم يوماً ما أن هؤلاء وخاصة من مناطق الحجرية سيكونون لكم كالشوكة في العنق... لقد نسوا فضل الجنوب وشعب الجنوب وعند حصولهم على أول فرصة طعنوا أبناء الجنوب في الظهر وهذا ظهر جلياً في حرب صيف 1994 عندما فتحوا مناطقهم لقصف مدينة عدن. وعندما تم الاحتلال الكامل لأراضي الجنوب ظهروا على أبناء الجنوب وكأنهم شماليين تحكمهم العادات القبلية ويؤيدون علي عبدا لله صالح والذي يعرفهم تماماً بأنهم بشر لا يمكن الوثوق بهم.. فعبر تاريخ ثورة الشمال لم نولي أي فرد من أقراد مناطق الحجرية أي منصب حساس في الدولة بعد تجربة عبدا لله عبدالعالم إلا المدعو عبدالعزيز عبدالغني، الذي تربى وترعرع في عدن وأنكرها في حرب صيف 94. عبدالعزيز عبدالغني لم يكن رجل دولة أو فرد يمثل الحجريين أو أبناء تعز بل كان إمعة لا يحرك ساكناً بل كان مثل عجينة الصلصال يشكلها علي عبدا لله صالح كيفما يشاء. وأنهالت الألقاب على هذا الإنسان مثل عبده ريل وعبده مرحبا وناقل تحيات الرئيس القائد.. وخوفاً من أن يُطعن علي عبدا لله من الخلف فقد أبعد كثيرهم من أي منصب حيوي أو قيادي وحتى عسكري فقد كانت خبرته كبيرة معهم وخاصة أثناء عمله كمدير أمن تعز. وكما توارثت الأحاديث عن أئمة اليمن السابقين أن احدهم قد نعت أبناء الحجرية بصهاينة اليمن نظراً لما لاقاه منهم من كذب ورياء. وإلا كيف تفسر بوجود أكبر نسبة فساد وكل أنواع الفساد والفسق موجودة في محافظة تعز وبالتحديد مديريات الحجرية. وفي الوقت الحالي معروفون أهل الحجرية بـ ماأركنكش أي لا تعتمد علينا.
حين قام أحدهم حديثاً بسرقة أموال مؤسسة الأيام قامت كل الصحف التي يتواجد فيها أبناء الحجرية وكذلك المؤسسات التي يتواجدون فيها بنعت صحيفة الأيام بالانفصالية والمناطقية والآن أتوقع يقوموا في مهاجمة مقالتي هذه ولكن بماذا سينعتونني ياتري.. بالانفصالي، كيف! وأنا من أبناء صنعاء الوحدويون أم سينعتونني بالعجعجي أو بماذا.. لن يستطيعوا بتغيير هذه الحقيقة التي اعترف بها الكثير منهم بل أن أحدهم يتبوأ منصب رفيع في وزارة الثقافة في الوقت الحالي قال فيما قال أنه لولا طباع اللؤم التي يتميز به أبناء منطقته وإلا كان من الأجدر أن يكون هو رئيساً للوزراء.
كفي يا أخي أن من ذكرتهم في مقالتك هم من الحجرية رغم أنك لم تذكرهم بالعربي الفصيح ربما خفت أن يتهموك والمناطقية ولكن أنت لا تخفي حقيقة شعورك وانتمائك للجنوب كما أنهم أبناء الحجرية هذه أخلاق غالبيتهم ولن يستطيعوا تغيرها فهذه هي الحياة وأنت تعرف أن أصابع اليد الواحدة لا تتساوى (ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا).
علي البخيتي
اسم مستعار لصحفي من صنعاء متضامن مع قضية الجنوب
وشهدشاهدمن أهلها
الله اظهرالحق على الباطل آمين
قرأت مقالة الدكتور فاروق حمزة "الجنوب دولة وشعب وليس بقرية شمالية" أقول هنا لأخي فاروق... عندما ضاقت فينا السبل في العقود السالفة توجهنا إلى عدن... عدن الحضارة، عدن المنارة، عدن الشعب المتحضر.. لقد كانت عدن لنا الحلم التي يجب أن يتحقق...
احتضنتمونا في عدن وأصبحنا عدنيين وجنوبيين بمختلف مشاربنا فمنا من كان من صنعاء (أتحدث عن سيدي (جدي)) ومنا من كان من الحجرية (وهم الأغلبية) ومنا من كان البيضاء ومن مختلف المناطق الشمالية.. وأصبحنا كلنا عدنيين، نتكلم اللهجة العدنية ونعيش حضارة عدن ونشرب ماءها ونستمع إلى أعمدة الفن العدني أو اليمني أحمد قاسم والمرشدي والزيدي ورجاء باسودان وعطروش وصباح منصر وغيرهم.. عندما كنا نتعلم في مدارسكم كنا عدنيين وعندما تزوجنا من زهراتكم كنا عدنيين ولم ننكر أن عدن كانت لنا نحن الشماليين أكثر من وطنا...
تغيرت الأحوال في الجنوب وعدنا إلى الشمال، إلى أرض الميلاد، عاد جدي إلى فج عطان في صنعاء... وكنا نسمر مع جدي في تلك الليالي على ضوء الفانوس لنستمع إلى حكاياته في عدن وطيبة أهل عدن.. وفي إحدى الأيام جاء من يريد أن يستأجر بيتنا القديم في صنعاء في منطقة بستان السلطان وإذا هم أول جحافل العدنيين الزاحفين من عدن.. لو كنت هناك معنا أيها الدكتور العزيز لرأيت دموع الفرح في أعين جدي عندما عرف أن هناك أسرة عدنية جاءت لتستأجر بيتنا في صنعاء, أصر جدي أن يقابلهم شخصياً وعانقهم واحداً واحداً وقبل الأطفال وتوجه بالحديث إلى النسوان في منزلنا بأن لا يتحجبوا من أهل عدن فهم لا يعرفوا هذه العادات وأصبحت أتسلل يومياً إلى بستان السلطان لألعب مع ابناء عدن وخاصة في وقتها كانوا يتحدثون عن شئ أسمه التلفزيون وعن شي يقوم بتسجيل الأصوات وعن وعن وعن...
ولكن وللأسف الشديد لم تعاملكم السلطة في الشمال كما عاملتمونا في عدن... عند طلبكم للرزق كان عليكم لزاماً الحصول على تصريح أمني من دار البشائر، وهو قصر الإمام بدر في ميدان التحرير في صنعاء وتم تخصيصه للتحقيق مع أبناء الجنوب العربي، وعند دخولكم المدارس أو التحاقكم بالجامعات كان عليكم الحصول على هذا التصريح وعند إصرار السلطة في حصولكم على وثائق شخصية فكانت تستغرق الحصول عليها أشهر وفي الأخير تحصلون على بطاقة شخصية ممهورة بختم أحمر يقول "جنوبي مقيم في صنعاء" نعم هذا الذي كان يحصل لكم..
لكثير من أبناء المناطق الحدودية للجنوب خاصة أبناء الحجرية وتعز ممن هاجروا إلى عدن استوطنوا فيها وأصبحوا من أبناء عدن حتى الكثير منهم لم يعد يذكر منشئه في الحجرية وأصبحوا يحملون البطاقات الشخصية لليمن الديمقراطي هم وأبنائهم وأصبح لهم نفس حقوق الجنوبيين في كل شئ بل أصبح العديد منهم من قيادات الدولة والحزب في دولة الجنوب ولا ننسى عبدالفتاح إسماعيل، ماركس العرب، الذي أصبح رئيساً للجنوب وهو من أصل حجري شمالي. وبعضهم وهم الآن من كبار التجار في الشمال فقد بداء تجارته في عدن.
نتم وحدويون قبل اختراع كلمة الوحدة والمزايدة عليها، كنتم لا تفرقون بين عجمي وعربي وزيدي وشافعي إلا بالتقوى... لم يشعر الشمالييون، سوى من ذهب إلى عدن لأجل لقمة العيش أو من أجل الكفاح ضد التخلف الموجود هنا في الشمال، إلا أنهم في وطنهم الحقيقي وبين أهلهم.
هذه هي عدن يا علي عبدا لله صالح وهذا هو الجنوب يا علي..الذي كان يبني نظاماً وكان يبني أناسا متساوو المواطنة وطبق الوحدة بين الشعبين قبل أن تأتي بغبائك وتحتل الأرض بدعوى الوحدة وتفرق الشعب. حين ذاك وفي ذلك الوقت كنت منهمكاً في وقتها في تهريب الخمور من منطقة ذباب على البحر الأحمر... ربما هذا الخبر ليس بالجديد لكن الجديد انه لازال يمارس هذه المهنة وذلك حسب أقوال أهل منطقة ذباب ولكن ليس بإشرافه شخصياً بل بأشراف أهله.. ولا تنسوا أنني صحفي ويطلب مني عمل بعض التحقيقات الصحفية الميدانية...
لا أريد أصور النظام في الجنوب بأنه كان النظام المثالي ولكنه كان نظاماً بكل مساوئه وإيجابياته وقياداته كانوا رجال مبادئ ولهذا لم يملكوا حتى منازلاً خاصة بهم ولا حتى أرصدة في بنوك الجنوب أو بنوك سويسرا أو ألمانيا كما هو الحال مع فارس العرب الذي لا يؤمن بنظام التحويل البنكي بل يأخذ في طائرته الخاصة عند سفره إلى ألمانيا حقائب معدنية ضخمة مملوءة بالدولارات لإيداعها في حسابه في بنوك ألمانيا.
ولكن ومع الأسف الشديد يا عزيزي فاروق، كانت نيتكم أيها الجنوبيين صافية مثل الحليب وهي كذلك أثناء التوقيع على وثيقة الوحدة.. لم يدر بخلدكم يوماً ما أن هؤلاء وخاصة من مناطق الحجرية سيكونون لكم كالشوكة في العنق... لقد نسوا فضل الجنوب وشعب الجنوب وعند حصولهم على أول فرصة طعنوا أبناء الجنوب في الظهر وهذا ظهر جلياً في حرب صيف 1994 عندما فتحوا مناطقهم لقصف مدينة عدن. وعندما تم الاحتلال الكامل لأراضي الجنوب ظهروا على أبناء الجنوب وكأنهم شماليين تحكمهم العادات القبلية ويؤيدون علي عبدا لله صالح والذي يعرفهم تماماً بأنهم بشر لا يمكن الوثوق بهم.. فعبر تاريخ ثورة الشمال لم نولي أي فرد من أقراد مناطق الحجرية أي منصب حساس في الدولة بعد تجربة عبدا لله عبدالعالم إلا المدعو عبدالعزيز عبدالغني، الذي تربى وترعرع في عدن وأنكرها في حرب صيف 94. عبدالعزيز عبدالغني لم يكن رجل دولة أو فرد يمثل الحجريين أو أبناء تعز بل كان إمعة لا يحرك ساكناً بل كان مثل عجينة الصلصال يشكلها علي عبدا لله صالح كيفما يشاء. وأنهالت الألقاب على هذا الإنسان مثل عبده ريل وعبده مرحبا وناقل تحيات الرئيس القائد.. وخوفاً من أن يُطعن علي عبدا لله من الخلف فقد أبعد كثيرهم من أي منصب حيوي أو قيادي وحتى عسكري فقد كانت خبرته كبيرة معهم وخاصة أثناء عمله كمدير أمن تعز. وكما توارثت الأحاديث عن أئمة اليمن السابقين أن احدهم قد نعت أبناء الحجرية بصهاينة اليمن نظراً لما لاقاه منهم من كذب ورياء. وإلا كيف تفسر بوجود أكبر نسبة فساد وكل أنواع الفساد والفسق موجودة في محافظة تعز وبالتحديد مديريات الحجرية. وفي الوقت الحالي معروفون أهل الحجرية بـ ماأركنكش أي لا تعتمد علينا.
حين قام أحدهم حديثاً بسرقة أموال مؤسسة الأيام قامت كل الصحف التي يتواجد فيها أبناء الحجرية وكذلك المؤسسات التي يتواجدون فيها بنعت صحيفة الأيام بالانفصالية والمناطقية والآن أتوقع يقوموا في مهاجمة مقالتي هذه ولكن بماذا سينعتونني ياتري.. بالانفصالي، كيف! وأنا من أبناء صنعاء الوحدويون أم سينعتونني بالعجعجي أو بماذا.. لن يستطيعوا بتغيير هذه الحقيقة التي اعترف بها الكثير منهم بل أن أحدهم يتبوأ منصب رفيع في وزارة الثقافة في الوقت الحالي قال فيما قال أنه لولا طباع اللؤم التي يتميز به أبناء منطقته وإلا كان من الأجدر أن يكون هو رئيساً للوزراء.
كفي يا أخي أن من ذكرتهم في مقالتك هم من الحجرية رغم أنك لم تذكرهم بالعربي الفصيح ربما خفت أن يتهموك والمناطقية ولكن أنت لا تخفي حقيقة شعورك وانتمائك للجنوب كما أنهم أبناء الحجرية هذه أخلاق غالبيتهم ولن يستطيعوا تغيرها فهذه هي الحياة وأنت تعرف أن أصابع اليد الواحدة لا تتساوى (ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا).
علي البخيتي
اسم مستعار لصحفي من صنعاء متضامن مع قضية الجنوب
وشهدشاهدمن أهلها
الله اظهرالحق على الباطل آمين