حد من الوادي
04-01-2007, 04:23 PM
01/04/2007
من صعده الى تهامه وتاج، تحديات تثير المخاف وقضايا تبحث عن ناظم استراتيجي
مهدي الهجر - نيوزيمن:
ما يؤخذ على القرار الإداري والسياسي في أكثر من ملمح انه يأتي في سياق رد الفعل لمتغير أو فعل، وانه إلى ذلك فهو فجائي أو قريب يتلمس الوجع بمسكنات، واقع الحال يؤكد أن الداء أو الآفة قد اكتسب فوق المناعات جدر واقية فما عاد للمسكن إليه سبيل، وانه طوال مراحل التهدئة والتسكين قد تحسس له مساحات واتجه في أبعاد.
القرار الإداري ما لم يكن استراتيجي يبنى على التكتيكي للأجل البعيد، ويتخذ له أدوات ومراحل، ورؤية محددة، يعمل في ضوئها، تمده بموجهات وضوابط، وفي ظل قراءة دقيقة، وتحليل عميق للبيئتين الداخلية والخارجية فانه سيكون بمثابة المخناق الذي يأتي على صاحبه.
والقرار الاستراتيجي -وقد نعني به التخطيط الاستراتيجي– يعد اليوم فوق مستوى الضروري للمؤسسات والشركات والدول في عالم غاية في الدقة والتعقيد والتشابك، كورته العولمة إلى ما يشبه لعبة اكتر ونية خيوطها على لوحة المفاتيح.
إن أي حدث في مديرية تسيجها الجبال وتعوقها المواصلات يمكن له وفى مدى قياسي شغل الساحة العامة وقد ينتقل سريعا كأداة أوهم إقليمي لتجره العولمة إليها فيصبح قضية وأداة في زر الريموت الدولي.
هذا يعني أن حدثا كنا نعده تحت مستوى العادي والسيطرة اجتماعيا أو سياسيا في شارع عام أو قرية نائية، يمكنه بمفرده إذا توافرت له المقدمات والبيئة الحاضنة وتداعيات أخرى أن يصبح خنجرا في الخاصرة أو بمثابة ضربة قوية تحت الحزام.
فكيف الحال إذن إذا كان الحدث أحداث، والبيئة الداخلية والخارجية في حالة استجابة واحتقان، ومن هنا وهناك تتوالد معززات أخرى.
إن جسم الإنسان مهما كان في شدته وبأسه وعضلاته، إلا أن حيويته وفاعليته تعلن التراجع إذا دهمه عارض من مرض، فماذا لو اجتمعت عليه أوجاع الضغط والسكري، والكلسترول، والقرحة، ولو بنسب ضئيلة، لا يمكنه على أية حال مهما برشم من المهدئات والمضادات إلا أن يخور، ويسقط على الفراش، حتى ينتهي جثة.
هي مشاهدات، وسنن إلهية،المقدمات فيها تلد النتائج.
في أتون المشهد
اليوم مهما زعموا أو قالوا فان المشهد الاجتماعي والسياسي والإداري يعج بالكثير من الآفات والأوجاع والقوارض، كلها تنخر وتقرض في الكيان العام للدولة.
وكلها مقدمات وأعراض لتجلي قادم لا تتبدل بشأنه أو تختلف السنن الإلهية عبر مسيرة التاريخ، إلا أن تكون هناك هبة فجائية متواترة ومتكاملة ذات رؤية وإخلاص.
قضايا على السطح
نعتبرها وجع اليوم، ومقدمات لقادم نستعيذ بالله منه، وقبلها يجب التأكيد أن المقام مقام محب وحريص، وليس لمزايد وشامت لا يبحث إلا عن السوء.
1—الفساد ألممأسس
حقيقة لا ريب فيها، لكيان مجسم يمشي على أربع، يلمحه الأعمش بمسافات، يهبر ويقضم ويفسد، الأهم هنا أن بعض الموارد الإستراتيجية قد اقتربت على النضوب، وان الضغط السكاني يشتد ويزيد في واقع اقتصادي هجره الاستثمار، وتقزم فيه النمو، يبشر بعجلة ركود، وببطالة تتفاقم وتزيد.
النتائج الطبيعية أزمة اقتصادية تؤدي تباعا إلى تفسخ قيمي، وضمور للأداء والضمير، والى استعداد أن يرعى الغوغاء في حقل الشيطان.
السنة الإلهية هنا "فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب، إن ربك لبالمرصاد".
عبرة التاريخ
السر في سقوط الدولة الأموية، ومن بعدها العباسية، وغيرها عبر مراحل التاريخ المختلفة يتجلى يوم أن عشعش الفساد، وباض تفسخا في القيم، وتفريطا في الهم والمسؤولية.
2-صعدة في الطريق
بدون المجيء على المقدمات والأبعاد الإقليمية أو الدولية، فان الصورة جد تبعث على القلق، فمع حصول مواجهات عدة، وحملات عسكرية مركزة، ومرور مسافة من الزمن، فإنها أزمة بلغت حالة مزمنة، وموقف مستعصي، ومستوى من التكيف وبلوغ الخبرة.
المؤشرات أن الحوثيين يرتقبون الزمن، والفرصة التاريخية في تحريك أكثر من ورقة، وفي الاستفادة من أي تناجي يدفع به الفساد وسوء الإدارة،أو أي هبة من رياح إقليمية أو دولية..
الذي يجب التوقف عنده هنا هو في السلبية التي يظهر بها الرأي العام رغم حيويته وملكته في القراءة وفي تقدير القادم.
فجزء منه –وهو الأكبر– متفرج وشامت.
وجزء آخر متفرج وكأنه إلى كرة قدم، عنده الطرفين سواء.حدث في مديرية تسيجها الجبال وتعوقها المواصلات يمكن له وفى مدى قياسي شغل الساحة العامة وقد ينتقل سريعا كأداة أوهم إقليمي لتجره العولمة إليها فيصبح قضية وأداة في زر الريموت الدولي
وجزء ثالث مقصور على همه في عيشه وضيقه اليومي.
الصورة تبعث على القلق والتشاؤم، ما لم تكن هناك هبة سريعة وشاملة في المعالجة، ومكتملة من الرسمي والشعبي، تضع القضية (صعده) أولا وعلى عجل، برؤية بعيدة، وحس مسئول.
الأداة العسكرية بمفردها لا تكفي، ولن تأتي إلا بمزيد من النزيف والنفور..
القضية يمنية في المنشأ والتعاطي ويجب أن تبقى كذلك، فليس من المصلحة جر الإقليمي أو الدولي حتى وان اطل برأسه هذا أو ذك.
وعلى الرسمي أن يدرك يقينا انه يستحيل عليه بمفرده أن ينتهي بها إلى خير.. وعلى الآخر نخب ومعارضة إدراك خطورة وأهمية الحدث وان الكليات فوق الجزئيات.
3—الظلم الاجتماعي
بكائية وتغريبة الجعاشن شهدها القاصي والداني، وعلى مرأى من المسئول الأول والثاني، صورة حادة لمظلمة بل مجموعة مظالم، قد تكون سببا عند الله قي تقويض أعمدة وزوال سلطان، أو أن يخر السقف، فليس اشد عند الله من ظلم يوقعه ابن الأكرمين على ضعيف لا يجد عليهم ناصرا إلا الله "فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا".
أنين حمدان تهامة في كرامة انتهكت، وعرض ما بعده عرض، بغى عليه من تواطأ معه الملا وكبار القوم، فلم يبق له إلا أن يقعقع بآهاته أبواب السماء.
ومظالم اجتماعية ورسمية أخرى تتوالى بعدد وأحجام، هي مؤشرات لحال لا يعصم منه إلا عدل وميزان.
4-ظاهرة تاج ومعارضة الخارج
تجس وتتحرك، وتبحث عن من تتوافق وتتكامل معه، تفتش في أرشيف السياسة الدولية، تجير كل موقف في الداخل ،وتحشد معها الإقليمي والدولي.
5-تيار إصلاح الوحدة
يبحث عن أي مشكلة شخصية أو عفوية تقع في المحافظات الجنوبية ليلقي بها على الوحدة، رغم أن الشعب جميعه تحت ربقة الفساد سواء، إلا إن آثاره قوية ومره علقم في أوساط المحافظات الجنوبية. "العامل النفسي والاجتماعي".
المسئول الفاسد بسوئه يطبع ويدعو للانفصال، وداعية الفتنة والمناطقية يستغل ويجير للانفصال، فكليهما في المحصلة سواء ،ومالم تستوي الإدارة على الكفاءة قبل الحزبية، والأداء قبل الولاء فان الفساد هو الانفصال.
قضايا أخرى بالجملة وبا لتتابع تتناثر هنا وهناك من الصعب هنا حصرها ،قد لا يكون بينها رابط ،إلا أن التداعي قد يؤذن بتكامل تلقائي أو مخطط.
ليس من عاصم إلا قرار استراتيجي يكون أشبه بخطة إنقاذ، يقوم على محاور تكون فيه صعدة أولا، وعلى بساط جمعي وعام واضح ومسئول.
رد المظالم والأخذ على يد الظالم ولو كان بن الأكرمين.
فعل ديمقراطي جاد، يشترك أطرافه في البناء والفعل على أساس من مرجعية الشعب فيها أولا (طبعا على وحي من شريعة هي مصدر جميع الأحكام).
ونقاط أخرى تسير في هذا السياق، تحرك وتتجسد، إذا توافرت الإرادة أولا ، والرؤية ثانيا.
وإلا فان حوارا بين المؤتمر والمشترك لن يكون إلا تكرارا مقززا ومملا لمعزوفة صاخبة وتصم، ومزيدا من تفريغ الجهد والطاقات بمسكنات ما عادلها لزوم إلا بأثر سلبي.
قد يكون الطرح غير مستساغ ، أو يفتقد للدبلوماسية في التشخيص لكنها الحقيقة الذي بات العديم يقرؤها ،فكيف بالمتابع المعني.
فمن شاء فليرجع السمع والبصر ثم ليقطع بالقول، ومن شاء أن يسكت فليسكت، فلا يسمع، أو يرى، أو يتكلم، إلا بواقع يفجأه، أو غبراء تدهمه.
اللهم أحفظنا أمنا وإيمانا ويمنا معا فى ومستقر.
[email protected]
طباعة
[/size]
من صعده الى تهامه وتاج، تحديات تثير المخاف وقضايا تبحث عن ناظم استراتيجي
مهدي الهجر - نيوزيمن:
ما يؤخذ على القرار الإداري والسياسي في أكثر من ملمح انه يأتي في سياق رد الفعل لمتغير أو فعل، وانه إلى ذلك فهو فجائي أو قريب يتلمس الوجع بمسكنات، واقع الحال يؤكد أن الداء أو الآفة قد اكتسب فوق المناعات جدر واقية فما عاد للمسكن إليه سبيل، وانه طوال مراحل التهدئة والتسكين قد تحسس له مساحات واتجه في أبعاد.
القرار الإداري ما لم يكن استراتيجي يبنى على التكتيكي للأجل البعيد، ويتخذ له أدوات ومراحل، ورؤية محددة، يعمل في ضوئها، تمده بموجهات وضوابط، وفي ظل قراءة دقيقة، وتحليل عميق للبيئتين الداخلية والخارجية فانه سيكون بمثابة المخناق الذي يأتي على صاحبه.
والقرار الاستراتيجي -وقد نعني به التخطيط الاستراتيجي– يعد اليوم فوق مستوى الضروري للمؤسسات والشركات والدول في عالم غاية في الدقة والتعقيد والتشابك، كورته العولمة إلى ما يشبه لعبة اكتر ونية خيوطها على لوحة المفاتيح.
إن أي حدث في مديرية تسيجها الجبال وتعوقها المواصلات يمكن له وفى مدى قياسي شغل الساحة العامة وقد ينتقل سريعا كأداة أوهم إقليمي لتجره العولمة إليها فيصبح قضية وأداة في زر الريموت الدولي.
هذا يعني أن حدثا كنا نعده تحت مستوى العادي والسيطرة اجتماعيا أو سياسيا في شارع عام أو قرية نائية، يمكنه بمفرده إذا توافرت له المقدمات والبيئة الحاضنة وتداعيات أخرى أن يصبح خنجرا في الخاصرة أو بمثابة ضربة قوية تحت الحزام.
فكيف الحال إذن إذا كان الحدث أحداث، والبيئة الداخلية والخارجية في حالة استجابة واحتقان، ومن هنا وهناك تتوالد معززات أخرى.
إن جسم الإنسان مهما كان في شدته وبأسه وعضلاته، إلا أن حيويته وفاعليته تعلن التراجع إذا دهمه عارض من مرض، فماذا لو اجتمعت عليه أوجاع الضغط والسكري، والكلسترول، والقرحة، ولو بنسب ضئيلة، لا يمكنه على أية حال مهما برشم من المهدئات والمضادات إلا أن يخور، ويسقط على الفراش، حتى ينتهي جثة.
هي مشاهدات، وسنن إلهية،المقدمات فيها تلد النتائج.
في أتون المشهد
اليوم مهما زعموا أو قالوا فان المشهد الاجتماعي والسياسي والإداري يعج بالكثير من الآفات والأوجاع والقوارض، كلها تنخر وتقرض في الكيان العام للدولة.
وكلها مقدمات وأعراض لتجلي قادم لا تتبدل بشأنه أو تختلف السنن الإلهية عبر مسيرة التاريخ، إلا أن تكون هناك هبة فجائية متواترة ومتكاملة ذات رؤية وإخلاص.
قضايا على السطح
نعتبرها وجع اليوم، ومقدمات لقادم نستعيذ بالله منه، وقبلها يجب التأكيد أن المقام مقام محب وحريص، وليس لمزايد وشامت لا يبحث إلا عن السوء.
1—الفساد ألممأسس
حقيقة لا ريب فيها، لكيان مجسم يمشي على أربع، يلمحه الأعمش بمسافات، يهبر ويقضم ويفسد، الأهم هنا أن بعض الموارد الإستراتيجية قد اقتربت على النضوب، وان الضغط السكاني يشتد ويزيد في واقع اقتصادي هجره الاستثمار، وتقزم فيه النمو، يبشر بعجلة ركود، وببطالة تتفاقم وتزيد.
النتائج الطبيعية أزمة اقتصادية تؤدي تباعا إلى تفسخ قيمي، وضمور للأداء والضمير، والى استعداد أن يرعى الغوغاء في حقل الشيطان.
السنة الإلهية هنا "فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب، إن ربك لبالمرصاد".
عبرة التاريخ
السر في سقوط الدولة الأموية، ومن بعدها العباسية، وغيرها عبر مراحل التاريخ المختلفة يتجلى يوم أن عشعش الفساد، وباض تفسخا في القيم، وتفريطا في الهم والمسؤولية.
2-صعدة في الطريق
بدون المجيء على المقدمات والأبعاد الإقليمية أو الدولية، فان الصورة جد تبعث على القلق، فمع حصول مواجهات عدة، وحملات عسكرية مركزة، ومرور مسافة من الزمن، فإنها أزمة بلغت حالة مزمنة، وموقف مستعصي، ومستوى من التكيف وبلوغ الخبرة.
المؤشرات أن الحوثيين يرتقبون الزمن، والفرصة التاريخية في تحريك أكثر من ورقة، وفي الاستفادة من أي تناجي يدفع به الفساد وسوء الإدارة،أو أي هبة من رياح إقليمية أو دولية..
الذي يجب التوقف عنده هنا هو في السلبية التي يظهر بها الرأي العام رغم حيويته وملكته في القراءة وفي تقدير القادم.
فجزء منه –وهو الأكبر– متفرج وشامت.
وجزء آخر متفرج وكأنه إلى كرة قدم، عنده الطرفين سواء.حدث في مديرية تسيجها الجبال وتعوقها المواصلات يمكن له وفى مدى قياسي شغل الساحة العامة وقد ينتقل سريعا كأداة أوهم إقليمي لتجره العولمة إليها فيصبح قضية وأداة في زر الريموت الدولي
وجزء ثالث مقصور على همه في عيشه وضيقه اليومي.
الصورة تبعث على القلق والتشاؤم، ما لم تكن هناك هبة سريعة وشاملة في المعالجة، ومكتملة من الرسمي والشعبي، تضع القضية (صعده) أولا وعلى عجل، برؤية بعيدة، وحس مسئول.
الأداة العسكرية بمفردها لا تكفي، ولن تأتي إلا بمزيد من النزيف والنفور..
القضية يمنية في المنشأ والتعاطي ويجب أن تبقى كذلك، فليس من المصلحة جر الإقليمي أو الدولي حتى وان اطل برأسه هذا أو ذك.
وعلى الرسمي أن يدرك يقينا انه يستحيل عليه بمفرده أن ينتهي بها إلى خير.. وعلى الآخر نخب ومعارضة إدراك خطورة وأهمية الحدث وان الكليات فوق الجزئيات.
3—الظلم الاجتماعي
بكائية وتغريبة الجعاشن شهدها القاصي والداني، وعلى مرأى من المسئول الأول والثاني، صورة حادة لمظلمة بل مجموعة مظالم، قد تكون سببا عند الله قي تقويض أعمدة وزوال سلطان، أو أن يخر السقف، فليس اشد عند الله من ظلم يوقعه ابن الأكرمين على ضعيف لا يجد عليهم ناصرا إلا الله "فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا".
أنين حمدان تهامة في كرامة انتهكت، وعرض ما بعده عرض، بغى عليه من تواطأ معه الملا وكبار القوم، فلم يبق له إلا أن يقعقع بآهاته أبواب السماء.
ومظالم اجتماعية ورسمية أخرى تتوالى بعدد وأحجام، هي مؤشرات لحال لا يعصم منه إلا عدل وميزان.
4-ظاهرة تاج ومعارضة الخارج
تجس وتتحرك، وتبحث عن من تتوافق وتتكامل معه، تفتش في أرشيف السياسة الدولية، تجير كل موقف في الداخل ،وتحشد معها الإقليمي والدولي.
5-تيار إصلاح الوحدة
يبحث عن أي مشكلة شخصية أو عفوية تقع في المحافظات الجنوبية ليلقي بها على الوحدة، رغم أن الشعب جميعه تحت ربقة الفساد سواء، إلا إن آثاره قوية ومره علقم في أوساط المحافظات الجنوبية. "العامل النفسي والاجتماعي".
المسئول الفاسد بسوئه يطبع ويدعو للانفصال، وداعية الفتنة والمناطقية يستغل ويجير للانفصال، فكليهما في المحصلة سواء ،ومالم تستوي الإدارة على الكفاءة قبل الحزبية، والأداء قبل الولاء فان الفساد هو الانفصال.
قضايا أخرى بالجملة وبا لتتابع تتناثر هنا وهناك من الصعب هنا حصرها ،قد لا يكون بينها رابط ،إلا أن التداعي قد يؤذن بتكامل تلقائي أو مخطط.
ليس من عاصم إلا قرار استراتيجي يكون أشبه بخطة إنقاذ، يقوم على محاور تكون فيه صعدة أولا، وعلى بساط جمعي وعام واضح ومسئول.
رد المظالم والأخذ على يد الظالم ولو كان بن الأكرمين.
فعل ديمقراطي جاد، يشترك أطرافه في البناء والفعل على أساس من مرجعية الشعب فيها أولا (طبعا على وحي من شريعة هي مصدر جميع الأحكام).
ونقاط أخرى تسير في هذا السياق، تحرك وتتجسد، إذا توافرت الإرادة أولا ، والرؤية ثانيا.
وإلا فان حوارا بين المؤتمر والمشترك لن يكون إلا تكرارا مقززا ومملا لمعزوفة صاخبة وتصم، ومزيدا من تفريغ الجهد والطاقات بمسكنات ما عادلها لزوم إلا بأثر سلبي.
قد يكون الطرح غير مستساغ ، أو يفتقد للدبلوماسية في التشخيص لكنها الحقيقة الذي بات العديم يقرؤها ،فكيف بالمتابع المعني.
فمن شاء فليرجع السمع والبصر ثم ليقطع بالقول، ومن شاء أن يسكت فليسكت، فلا يسمع، أو يرى، أو يتكلم، إلا بواقع يفجأه، أو غبراء تدهمه.
اللهم أحفظنا أمنا وإيمانا ويمنا معا فى ومستقر.
[email protected]
طباعة
[/size]