المؤتمر الشعبي يزيل سوء الفهم مع الشيخ حسين الأحمر

[حد من الوادي]

المؤتمر الشعبي يزيل سوء الفهم مع الشيخ حسين الأحمر
«الأيام» عن «المؤتمر نت» :
أوضح مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام أنه تم إزالة سوء الفهم الذي نشأ بين الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام والنائب في البرلمان الشيخ حسين بن عبدالله بن حسين الأحمر .

وقال المصدر أن المرحلة تستدعي تكاتف الجهود ورص الصفوف من أجل الإسهام في بناء الوطن وتعزيز الوحدة الداخلية للمؤتمر الشعبي العام .

من ناحية اخرى استعرض الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عبد القادر باجمال مع كتلة حزبه في البرلمان قائمة المرشحين لهيئة مكافحة الفساد التي ضمت 30 اسما والمرفوعة من مجلس الشورى إلى مجلس النواب فيما ساد النقاش حول معايير اختيار الشخصيات والتأكيد على معايير النزاهة والكفاءة لتشكيل الهيئة دون النظر إلى الانتماء الحزبي.

وكان الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام قد ترأس عصر أمس بمقر معهد الميثاق الوطني اجتماعا تنظيمياً لأعضاء الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام استعرض فيه جملة من القضايا والمواضيع الهامة ، مطلعا كتلة حزبه البرلمانية على رؤية تضمنت الاتجاهات الأساسية لمهام المرحلة القادمة بأنشطتها المختلفة.

وأكد الأمين العام على تفعيل الاطر التنظيمية بمستوياتها السياسية والثقافية والإعلامية لإحداث التحول النوعي في مستقبل العمل التنظيمي المؤتمري الذي يتأتى من خلال تكامل وتناغم العمل الجماعي لمختلف التكوينات التنظيمية ابتداء من الأمانة العامة وحتى فروع المحافظات والدوائر والمديريات والمراكز التنظيمية .

مبينا أن هذه الرؤية تستهدف تنشيط جميع التكوينات القيادية والقاعدية خلال المرحلة المقبلة وتمكينها من النهوض بدورها السياسي والتنظيمي وبما يلبي متطلبات المرحلة .

وقال إن الأمانة العامة تعمل حاليا على وضع جميع الترتيبات اللازمة لترجمة الموجهات عمليا بما في ذلك انعقاد اجتماعات اللجان الدائمة المحلية بالمحافظات وانتظام وتكثيف الاجتماعات الدورية لكل التكوينات التنظـيمية المؤتمرية .

وشدد على أن المرحلة تتطلب من الجميع تظافر الجهود والعمل وفق رؤية مدروسة حتى يصبح العمل التنظيمي لدى قيادات وقواعد المؤتمر قائم على الاحتراف والمهنية العالية خصوصا وان المؤتمر لدية كفاءات وخبرات قادرة على الإبداع.

وقال إنه لكي لاتهدرتلك الثروة أو تغيب بابدعاتها الخلاقة عن الإسهام في عملية التطور فإن علينا الدفع بها للاستفادة منها في مختلف المجالات والأنشطة فكريا وتنظيميا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا لان الوطن والإنسان هو الهم الكبير الذي يجب أن يحمله كل أعضاء المؤتمر في مواجهة التحديات كما اطلع الأخ الأمين العام الحاضرين على نتائج ومجريات الحوار الذي يقوم به المؤتمر الشعبي العام مع الأحزاب الممثلة في مجلس النواب حيث أشار إلى أن دعوة المؤتمر للحوار تأتي إيمانا بأهمية إشراك القوى السياسية في مناقشة القضايا الوطنية الهامة وبما يكفل الوصول إلى توافق حولها.

مشيرا إلى أن المؤتمر قد أفسح المجال للحوار حول كل القضايا الوطنية . مستعرضا في حديثه القضايا والمواضيع التي تم طرحها للحوار بحسب ما تم الاتفاق علية مع الأحزاب المشاركة في الحوار .

وكان الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر قد افتتح الاجتماع بكلمة رحب في مستهلها بالأمين العام ، قائلا إن حضور الأخ الأمين العام وترؤسه اجتماع الكتلة سيمثل دفعة كبيرة لأعمال الكتلة خلال المرحلة القادمة .

[حد من الوادي]

03/04/2007
عن عامين من خلاف المؤتمر وحسين الاحمر
أحمد الزرقة، نيوزيمن:



حسين الاحمر


احمد الزرقه

مع أول نشاط لباجمال كمتفرغ للحزب، وبالتوزاي مع لمعان حميد الـ''إصلاحي ورجل الأعمال''.. انتهاء عامين من خلاف المؤتمر وحسين الاحمر

ترحيب الأمين العام للمؤتمر الشعبي الحاكم عبد القادر باجمال بعودة حسين الأحمر إلي المؤتمر وأنه من ضرورات المرحلة أثبت أن الأحمر الصغير استطاع أن يلعب بذكاء ويناور ليكسب اعترافا من الأمين العام للمؤتمر الذي كان من ضمن الفريق الذي عمل على إقصاءه في المؤتمر العام الأخير للمؤتمر الشعبي الحاكم أواخر 2005م.
الحكاية بدأت إثر شن حسين الأحمر حملة هجوم قاسية على باجمال وقيادات مؤتمريه في عدد من الصحف الأهلية والحزبية وصولا لقمة الإثارة والهجوم في اللقاء الصحفي الذي أجرته معه مجلة سوبر الرياضية الإماراتية، وهو اللقاء الذي فتح فيه حسين الأحمر النار علي باجمال واتهمه فيه بأنه سبب الفساد وفشل الرياضة اليمنية هو ووزراء حكومته، وسعى لتدويل قضية إقصائه من رئاسة الاتحاد اليمني لكرة القدم حيث اشتكى رسميا للفيفا, وتم وقف عضوية اليمن في الفيفا، ووصل خبراء من الفيفا لليمن وكسب الأحمر الصغير معركته الأولى، ولم يترشح ثانية لرئاسة الاتحاد.
ولم ينسى باجمال وعبدالرحمن الأكوع ما فعله بهما الأحمر وكان المؤتمر العام الخامس فرصة مثالية لتأديبه، حينما طلب منه أن يترشح لعضوية اللجنة العامة ورئاسة فرع المؤتمر الشعبي العام وتم إسقاطه بالضربة القاضية.
بدأ بعدها الأحمر الصغير مشواره للثأر لماحدث على أرضية الصالة المغلقة في عدن، فأعلن رغبته إنشاء حزب سياسي ومن اجل تلك الفكرة سافر إلى طرابلس الغرب حيث التقى بالعقيد القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر الذي سرعان ما أعجب بـ"الولد حسين" أو كما أسماه لاحقا "منسق القبائل اليمنية".
وعاد الأحمر الصغير من ليبيا وقد سبقته فكرة الحزب الذي سيؤسسه مع الإعلامية سامية الأحمدي والتي كانت متواجدة في العاصمة الليبية، وفي الخبر أيضا وعد من الرئيس القذافي بدعم الحزب الجديد بمليوني برميل نفط.
صحف المؤتمر الحاكم وقتها لم تقصر وهاجمت حسين الأحمر بشراسة، جاهلة بذلك أنها تقدم له خدمة العمر، سافر بعدها بمعية الرئيس علي عبد الله صالح لحضور القمة العربية في الخرطوم حيث إلتقى الصالح والقذافي.
ذلك اللقاء كان تأكيدا على أن السلطات اليمنية في قمة هرم السلطة لا تمانع من علاقة الأحمر الصغير بالقذافي بل بدت على العكس مباركة لها.
لم تقف علاقة حسين الاحمر بالطرفين عند هذا الحد بل حضر زيارة الرئيس صالح لليبيا في شهر يوليو 2006 وهي ثاني زيارة للرئيس صالح إلى ليبيا حيث زارها للمرة الاولى في 15 مارس 1987م، بينما كان عام 1979 هو تاريخ الزيارة الوحيدة للعقيد القذافي لليمن، وجاءت تلك الزيارة في محاولة لتلطيف الاجواء بين الرئيسين عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي قادها الحزب الناصري ضد الرئيس صالح بعد تسمله مفاتيح الحكم في اليمن عام 1978م وقد قيل أن العقيد القذافي كان ممولا لتلك الحركة ومحرضا عليها.
زيارة الرئيس صالح لليبيا جاءت قبيل الانتخابات الرئاسية الاخيرة التي اجريت في سبتمبر 2006م، وبعد شهر منها قام وفد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري برئاسة امينة العام سلطان العتواني بزيارة ليبيا أيضا.
وفي ختام زيارة الرئيس صالح تم الاتفاق بين الجانبين على زيادة رأسمال الشركة الليبية القابضة ودعم إنشاء المحطة الغازية في مأرب لتوليد طاقة بمقدار 400 ميجا وات.
وتكررت زيارات حسين الأحمر لليبيا، ومع كل زيارة كانت حدة الهجوم تخفت ورصيده السياسي يكبر وطموحاته السياسية تتسع تارة لتصبح بحجم حزب، ومرة أخرى بحجم لجنة شعبية لتتواءم مع فكرة الزعيم القابع في الصحراء الكبرى، وهو ما تم الإعلان عنه الأسبوع قبل الماضي في صنعاء.
وحين تحدثت مصادر يمنية عن دعم ليبي للتمرد في صعده كان الأحمر الصغير من اكبر المدافعين عن العقيد القذافي ووصل الأمر لوصفه من يتهمونه بذلك "بالجهلة" وفي كل المحطات الليبية – اليمنية كان الأحمر الصغير حاضرا وكان قصر الرئاسة سواء في السبعين أو في وسط العاصمة مفتوحا له، مثله مثل خيمة القائد في سرت أو طرابلس.
حسين الأحمر بدأ خلافه مع السلطة عقب تعرض والده الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر من قبل صحيفة الميثاق وصحف المؤتمر الشعبي العام في 14فبراير 2005م عندما قال "أن اليمن دخلت نفقا مظلما" خلال افتتاحه الدورة الثانية للمؤتمر العام الثالث للتجمع اليمني للإصلاح واحدث ذلك الهجوم ماوصف بأنه شرخ يصعب إصلاحه في علاقة الرئيس صالح بالشيخ الاحمر وأبنائه بعد تحالف بين دام أكثر من ربع قرن بين الشيخ ورئيسه، أو الرئيس وشيخه.
وخلال تلك الحملة ظهر حسين الاحمر اكثر اخوانه دفاعا عن والده، كما ان موقف حسين أثناء الانتخابات الرئاسية الاخيرة والتي حشد فيها القبائل في محافظة عمران خلف مرشح المشترك المهندس فيصل بن شملان كشفت أن الاحمر الصغير يسعى لتصفية حساباته وإثبات انه رقم صعب على الاقل في محافظتة ووسط قبيلة حاشد التي يتزعمها والده.
لكن وعلى الرغم من تلك الحشود حصد الرئيس صالح اغلبية مريحة في تلك المحافظة.
غير أنه وفي ظل لمعان نجم أخيه حميد الذي انتخب مؤخرا عضوا في هيئة التجمع اليمني للإصلاح العليا"المكتب السياسي"، والذي صار خلافا لكل المرجيعيات القبلية اسما تجاريا واقصاديا يتجاوز اليمن، فقد توافرت الظروف لحسين ليعود "عنصرا مهما للمؤتمر الشعبي".
وكان حسين تواجد ضمن الفريق المرافق للساعدي القذافي نجل الرئيس القذافي خلال تواجده نهاية العام الماضي في صنعاء، كما أنه حضر لقاء الرئيس صالح بأمين عام اللجنة الشعبية للاتصال الخارجي عبد الرحمن شلقم الذي زار صنعاء نهاية مارس الماضي.
ومع استعداده تجنيد مقاتلين متطوعين للقتال إلى جانب الجيش في صعده. ومع غموض تأثير انفتاحه على ليبيا على موقف الممكلة العربية السعودية منه في سياق ترتيب مابعد والده. فقد اختتمت أمس تفاعلات العامين، بإعلان -من طرف واحدف، هو المؤتمر، إعادة حسين إلى حظيرته لـ"الاستفادة من جهوده في المرحلة القادمة" كما قال البيان الصحفي الصادر عن الحزب الحاكم، أمس.
علما بأن ذلك الإعلان سبق اول اجتماع للكتلة البرلمانية للمؤتمر، يرأسه أمينه العام عبدالقادر باجمال، بعد أن أقيل من منصبه كرئيس للحكومة. وهو الاجتماع الذي قال فيه باجمال إنه يستهدف تنشيط جميع التكوينات القيادية والقاعدية خلال المرحلة المقبلة وتمكينها من النهوض بدورها السياسي والتنظيمي وبما يلبي متطلبات المرحلة.

[حد من الوادي]

انهابلاداليمن القبيله والتخلف والمتاجره بالبشروالحجرانهاالفوضاوالفساداللذي سادالبلادوالعبادماهذه المهزله وماهذه المناورات القبليه النتنه من نظام القبيله العسكرالاكثرتخلفافي العالم لقددمروكل شي في الوطن المحتل والمستعمرونهبوكل شي والى متى ونجدمن يخدمهم بالفتات على حساب الدين والوطن والمواطن يجب فظح الفسادوالفاسدين والوطن للجميع وليس لسنحان والاحمروالاسودلقداذاقوالعبادالذل والجوع والمرض اللهم فكنامنهم
ومن فسادهم عاجلايارحمن يارحيم اللهم امين0
حدمن الوادي حضرموت المحتله المنهوبه ثروتهاواهلهاجياع 0