الرشيد
04-04-2007, 03:23 PM
الموبايل يطيح بالحكومة !!
فؤاد راشد
بات في علم المؤكد عدم علم دولة الاستاذ عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء الاسبق بخبر إقالته وهو يتوجه صباح يوم السبت الماضي وبحسب جدول اعماله اليومي ، كيما يلتقي بقيادات اللقاء المشترك في جولة جديدة من جولات الحوار التمهيدية التي انطلقت منذ اسابيع،و التي من شأنها ان ترسي لجدول حوار يكتنز اجندة قضايا واضحة المعالم والخطوط ، ولم يدر بخلده ان مشواره مع الدولة سينتهي عبر رسالة موبايل ستوزع على مشتركي سبتمبر نت في ذات اليوم،وستحمل في طياتها خبرتكليف الاستاذ علي محمد مجور بتشكيل حكومة جديدة في الوقت الذي يكون فيه يدير الحوار مع المشترك بصفتيه الحزبيه والحكوميه ليكون بذلك آخر من يعلم ويسمع،وهي المرة الاولى على مستوى العالم التي يتم فيها إقالة رئيس حكومة عبر رسالة موبايل ،ولا أظن انها ستتكرر وإن كانت ستسجل ضمن غرائب العالم، لانها لاتليق بأية دولة حتى ولو كانت هذه الدولة تحكم من قبل عصابة مافيا ناهيك عن دولة تدعي انها دولة مؤسسات وقانون . واذا كان هناك من أجاز طلاق الزوجة عبر الموبايل، فان تسريح حكومة كاملة برسالة موبايل طبخت ليلاً مسألة تستوجب النظر!!
ولاغرو ان باجمال الذي تولى رئاسة ثلاث حكومات متواليه على مدى ست سنوات،وكان ملأ السمع والبصرولم يزل حتى السبت الماضي سيشعر بالغصة من النهاية الاليمة التي انتهى اليها،ليس بسبب رحيله عن مجلس الوزراء فذلك أمر لابد كائناً ومن سنن الحياة، ولكن بسبب الطريقة التي اقيل بها سيما وانه اشاع ، واشيع عنه انه تمكن من السيطرة على مفاصل الدولة ومقاليد السلطه ،وبدا ذلك يكون في باب المسلمات خاصة بعد عودته من رحلته الشهيرة من لندن وماأثير من همز ولمزحولها،وربط ذلك مع تعطيله سابقاً لمشروع الحكومة التي اعلن عن قرب تشكيلها خلال ساعات، و برسالة موبايل ايضا ،وهذا مااحدث المفاجاة في توقيت اقالته عند الكثيرين من المتابعين لشان السياسة اليمنية ،لكن احداً لم يكن ليتوقع حتى اشد خصومه ناهيك عنه ان تتم اقالته بهذه الصورة ، باعتبار ان الرجل كان من اكثر الناس طاعة في اداء واجباته ،ولايشكل تهديداً على نظام الدولة ،ولم يجاهر بعدائها ،واقصى طموحاته إما البقاء في موقعه ،أو التسريح بصورة تليق وخدماته التي قدمها للدولة ،وتحمل كل تبعاتها وحده.
انا هنا لست معنياً بابداء اي راي عن الحكومة الجديدة التي تتجه اليها الانظاروالتي هي مادة طازجة لكافة الكتاب والصحافيين ،وماذا عسى ان تفعل حكومة مجور طالما انها ستعمل بذات الاليات التي عملت بها حكومة باجمال في ظل دولة لايعلم خبراء القانون فيها ،ولاخبراء القانون الدولي على اي نظام ترتكز،أبرلماتي هو أم رئاسي أم هو هجين بينهما ؟!
انا اكتب هنا عن الطريقة غير اللائقة بنظام اي دولة التي تم بها إقالة رئيس حكومة، ولايعنيني الشخص الذي هو هنا باجمال وربما يكون مجور في وقت آخر،لايهمني في الموضوع شخص باجمال المحال الان رغم أنفه كي يتفرغ للعمل في المؤتمر الشعبي العام الذي هو امينه العام...عليه ان يستكمل بحسب رسالة الرئيس الموجهة له والتي تم اذاعتها عبر وسائل الاعلام الرسمية ،وهي الاولى من نوعها التي وجهت لرئيس وزراء اقيل من منصبه في تاريخ اليمن .ولاادري باي نفسية سيعمل الرجل؟! ولاادري على اي محمل سينتزعون المتحاورون معه الا لتزامات التي سيقطعها عن المؤتمر الشعبي العام....أو لن يساورهم الشك وهم يتحاورون معه برسالة موبايل جديدة تنهي الحوار معه .. من اصله؟!!
نقلاً عن عدن برس
ونقلاً عن مارب برس
فؤاد راشد
بات في علم المؤكد عدم علم دولة الاستاذ عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء الاسبق بخبر إقالته وهو يتوجه صباح يوم السبت الماضي وبحسب جدول اعماله اليومي ، كيما يلتقي بقيادات اللقاء المشترك في جولة جديدة من جولات الحوار التمهيدية التي انطلقت منذ اسابيع،و التي من شأنها ان ترسي لجدول حوار يكتنز اجندة قضايا واضحة المعالم والخطوط ، ولم يدر بخلده ان مشواره مع الدولة سينتهي عبر رسالة موبايل ستوزع على مشتركي سبتمبر نت في ذات اليوم،وستحمل في طياتها خبرتكليف الاستاذ علي محمد مجور بتشكيل حكومة جديدة في الوقت الذي يكون فيه يدير الحوار مع المشترك بصفتيه الحزبيه والحكوميه ليكون بذلك آخر من يعلم ويسمع،وهي المرة الاولى على مستوى العالم التي يتم فيها إقالة رئيس حكومة عبر رسالة موبايل ،ولا أظن انها ستتكرر وإن كانت ستسجل ضمن غرائب العالم، لانها لاتليق بأية دولة حتى ولو كانت هذه الدولة تحكم من قبل عصابة مافيا ناهيك عن دولة تدعي انها دولة مؤسسات وقانون . واذا كان هناك من أجاز طلاق الزوجة عبر الموبايل، فان تسريح حكومة كاملة برسالة موبايل طبخت ليلاً مسألة تستوجب النظر!!
ولاغرو ان باجمال الذي تولى رئاسة ثلاث حكومات متواليه على مدى ست سنوات،وكان ملأ السمع والبصرولم يزل حتى السبت الماضي سيشعر بالغصة من النهاية الاليمة التي انتهى اليها،ليس بسبب رحيله عن مجلس الوزراء فذلك أمر لابد كائناً ومن سنن الحياة، ولكن بسبب الطريقة التي اقيل بها سيما وانه اشاع ، واشيع عنه انه تمكن من السيطرة على مفاصل الدولة ومقاليد السلطه ،وبدا ذلك يكون في باب المسلمات خاصة بعد عودته من رحلته الشهيرة من لندن وماأثير من همز ولمزحولها،وربط ذلك مع تعطيله سابقاً لمشروع الحكومة التي اعلن عن قرب تشكيلها خلال ساعات، و برسالة موبايل ايضا ،وهذا مااحدث المفاجاة في توقيت اقالته عند الكثيرين من المتابعين لشان السياسة اليمنية ،لكن احداً لم يكن ليتوقع حتى اشد خصومه ناهيك عنه ان تتم اقالته بهذه الصورة ، باعتبار ان الرجل كان من اكثر الناس طاعة في اداء واجباته ،ولايشكل تهديداً على نظام الدولة ،ولم يجاهر بعدائها ،واقصى طموحاته إما البقاء في موقعه ،أو التسريح بصورة تليق وخدماته التي قدمها للدولة ،وتحمل كل تبعاتها وحده.
انا هنا لست معنياً بابداء اي راي عن الحكومة الجديدة التي تتجه اليها الانظاروالتي هي مادة طازجة لكافة الكتاب والصحافيين ،وماذا عسى ان تفعل حكومة مجور طالما انها ستعمل بذات الاليات التي عملت بها حكومة باجمال في ظل دولة لايعلم خبراء القانون فيها ،ولاخبراء القانون الدولي على اي نظام ترتكز،أبرلماتي هو أم رئاسي أم هو هجين بينهما ؟!
انا اكتب هنا عن الطريقة غير اللائقة بنظام اي دولة التي تم بها إقالة رئيس حكومة، ولايعنيني الشخص الذي هو هنا باجمال وربما يكون مجور في وقت آخر،لايهمني في الموضوع شخص باجمال المحال الان رغم أنفه كي يتفرغ للعمل في المؤتمر الشعبي العام الذي هو امينه العام...عليه ان يستكمل بحسب رسالة الرئيس الموجهة له والتي تم اذاعتها عبر وسائل الاعلام الرسمية ،وهي الاولى من نوعها التي وجهت لرئيس وزراء اقيل من منصبه في تاريخ اليمن .ولاادري باي نفسية سيعمل الرجل؟! ولاادري على اي محمل سينتزعون المتحاورون معه الا لتزامات التي سيقطعها عن المؤتمر الشعبي العام....أو لن يساورهم الشك وهم يتحاورون معه برسالة موبايل جديدة تنهي الحوار معه .. من اصله؟!!
نقلاً عن عدن برس
ونقلاً عن مارب برس