بوبيان
04-05-2007, 08:35 PM
في مديرية شبام بمحافظة حضرموت:
مشاريع خدمية وتنموية جديدة بأكثر من ثلاثة مليارات ريال.
تعد مدينة شبام بمحافظة حضرموت إحدى أهم المدن التاريخية القديمة في بلادنا وإحدى مدن التراث العالمي التي تمتاز بناطحات السحاب المبنية من الطين، ولمدينة شبام سور قديم له بوابة واحدة فقط، أما عدد سكان مديرية شبام فيبلغ نحو «928.84» نسمة- حسب تعداد عام 4002م- وتقع على مساحة تقدر بـ«7111» سم2، وتضم في إطارها «081» تجمعاً سكانياً ومركزها مدينة شبام القديمة.
يعمل معظم سكان المديرية في مجال الزراعة وأهم منتوجاتها الحبوب «القمح والذرة» والخضروات والبقوليات، بالإضافة الى المحاصيل الأخرى التي من أبرزها إنتاج التمور التي تنتشر زراعتها في معظم مناطق المديرية وبكميات كبيرة.
كما يعمل عدد من السكان- أيضاً- في مجال التجارة والسياحة وتربية المواشي والنحل وكذا النجارة.
بين عهدين
> عانت مديرية شبام قبل إعادة تحقيق الوحدة المباركة وقيام الجمهورية اليمنية من إنعدام تنفيذ أبسط المشاريع الخدمية والتنموية كغيرها من مناطق ومديريات محافظة حضرموت، حيث أنه لم يكن يوجد فيها قبل عام 0991م أي طرق اسفلتية تربطها ببقية المدن والمديريات.
أما في جانب خدمة الاتصالات والتكنولوجيا فلم تعرف عنها المديرية شيئاً سوى بعد إعادة تحقيق الوحدة التي بفضلها نفذت العديد من المشاريع في هذا الجانب ودخلت خدمة الهاتف الى عموم مناطق المديرية.
مدرسة واحدة لمديرية
> و على صعيد التعليم كان عدد المدارس محدوداً جداً في المدن الرئيسية وهي عبارة عن مدارس للتعليم الأساسي باستثناء مدرسة ثانوية واحدة فقط خاص للبنين أقيمت أواخر الثمانينيات بمدينة شبام، وبعد الوحدة الخالدة شيدت العشرات من المدارس الأساسية والثانوية في عموم مناطق مديرية شبام.
شروق بعد ظلام!
وكانت شبام مسرحاً لتنفيذ وتطبيق الإجراءات الشمولية والتعسفية الجائرة قبل قيام الجمهورية اليمنية، حيث تم حينها تأميم المنازل ومصادرة الأراضي والأملاك وغيرها، ومورس ضد أبنائها الكثيرمن الأعال التعسفية مما جعل البيوت التجارية تهاجر الى دول الجوار، أما اليوم وبفضل الوحدة وما توليه القيادة السياسية في بلادنا لشبام وغيرها من مديريات ومناطق ومدن الجمهورية، فالحمدلله فقد أصبح الوضع مختلفاً تماماً في كل مناحي وجوانب الحياة، وشتان بين الأمس المظلم واليوم المشرق.
نقلة نوعية
> وشهدت المديرية وخاصة بعد انتخابات المجالس المحلية نقلة نوعية ومتميزة بكل المقاييس على الرغم من حداثة التجربة، ولعل أبرز نتائجها تحديد احتياجات المديرية للمشاريع الخدمية والتنموية التي شهدت مديرية شبام خلال السنوات الماضية من عمر مجلسها المحلي تنفيذ العديد من تلك المشاريع والمنجزات الخدمية والتنموية منها مشاريع في مجال الاتصالات بتكلفة قدرها «000.608.253» ريال، وفي المجال التربوي نفذت مشاريع بما يقارب «759.643.852» ريالاً، كما بلغت التكلفة الاجمالية للمشاريع الصحية نحو «188.243.64» ريالاً خلال خمس سنوات من عمر المجلس المحلي بالمديرية.
بالإضافة الى قطاع الطرقات الذي حظي بالنصيب الأكبر من اهتمامات المجلس المحلي والسلطة المحلية بالمديرية، حيث تم ربط جميع مدن وقرى المديرية ببعضها بخطوط اسفلتية حديثة، كما تم ربط المديرية بالمديريات المجاورة بخطوط اسفلتية مزدوجة، وقد بلغت التكلفة في تنفيذ مشاريع الطرق نحو«021.279.008» ريالاً، موزعة على 06 كيلومتراً.
كما تتمتع مختلف مدن ومناطق مديرية شبام بشبكة موحدة من المياه والكهرباء التي وصلت الى كل منزل بيسر، وقد بلغت تكلفة مشاريع المياه والصرف الصحي «000.129.469.1» ريال، بالإضافة لنحو «086.047.03» ريالاً تكلفة مشاريع جديدة في مجال الكهرباء.
خدمات حديثة
> وفي سبيل تقديم خدمة بريدية حديثة ومتميزة تواكب العصر وتقنية المعلومات تم بناء مبنى حديث للبريد بمدينة الحوطة و آخر بنفس المواصفات يوشك على الانتهاء من العمل فيه بمدينة شبام بتكلفة قدرها «000.000.92» تسعة وعشرون مليون ريال.
ويعتبر المجمع القضائي بمدينة شبام الذي تقدر تكلفته بحو الي «84» مليون ريال بتمويل من وزارة العدل أحد أبرز المشاريع الضخمة التي تحققت في ظل دولة الوحدة المباركة.
وفي مجال الرعاية الاجتماعية تم افتتاح إدارة لصندوق الرعاية الاجتماعية، وقد بلغ عدد الحالات المستفيدة منه حتى نهاية العام الماضي «9551» حالة، بمبلغ فصلي يصل الى «006.720.6» ريال.
كما سيتم خلال العام الجاري وبحسب ما هو مقرر اعتماد ما يقارب «834» حالة جديدة.
سلم ووئام..
> تنعم مديرية شبام كغيرها من مديريات الجمهورية بوضع أمني مستقر، وقد كان للسلطة المحلية دور بارز في تعزيز الوحدة الداخلية للمجتمع وسيادة السلم والوئام الاجتماعي بين المواطنين ، كما بذلت جهوداً أخرى في فتح آفاق ومجالات أوسع على صعيد تنمية المجتمع وذلك من خلال القيام بالعديد من الفعاليات والأنشطة وإنشاء العديد من الجمعيات الخيرية والثقافية والإبداعية في إطار المديرية منها على سبيل المثال جمعية حماية العمارة الطينية وجمعية المرأة في الحوطة وجمعية الوعي الثقافي والسياحي بشبام وجمعية الحزم الخيرية في مجال تدريب وتأهيل المرأة وغيرها، كما تم دعم منشآت الأندية في نادي الاتفاق بالحوطة ونادي الطليعة بشبام، وقد حقق شباب المديرية نجاحات جيدة ومتقدمة في مشاركتهم الرياضية والكشفية على مستوى المحافظة وكذا على مستوى الجمهورية.
تجربة رائدة
وأثمرت جهود السلطة المحلية بالمديرية خلال الخمس السنوات الماضية في افتتاح مكاتب لفروع الوزارات لأول مرة في المديرية في سبيل تسهيل الإجراءات وتقديم الخدمات للمواطنين، ومن أبرز هذه المكاتب التي تم افتتاحها إدارة المالية، إدارة الواجبات، إدارة الضرائب، إدارة المرور، إدارة الصحة العامة والسكان، إدارة الزراعة والري، إدارة الثقافة، إدارة الأوقاف والارشاد، إدارة صندوق الرعاية الاجتماعية، بالإضافة الى تشكيل جهاز خاص بالنظافة يتبع المجلس المحلي وقد حقق هذا الجهاز نجاحاً كبيراً في مجال النظافة، وكانت تجربة رائدة على مستوى محافظة حضرموت إن لم تكن على مستوى الجمهورية.
مشاريع خدمية وتنموية جديدة بأكثر من ثلاثة مليارات ريال.
تعد مدينة شبام بمحافظة حضرموت إحدى أهم المدن التاريخية القديمة في بلادنا وإحدى مدن التراث العالمي التي تمتاز بناطحات السحاب المبنية من الطين، ولمدينة شبام سور قديم له بوابة واحدة فقط، أما عدد سكان مديرية شبام فيبلغ نحو «928.84» نسمة- حسب تعداد عام 4002م- وتقع على مساحة تقدر بـ«7111» سم2، وتضم في إطارها «081» تجمعاً سكانياً ومركزها مدينة شبام القديمة.
يعمل معظم سكان المديرية في مجال الزراعة وأهم منتوجاتها الحبوب «القمح والذرة» والخضروات والبقوليات، بالإضافة الى المحاصيل الأخرى التي من أبرزها إنتاج التمور التي تنتشر زراعتها في معظم مناطق المديرية وبكميات كبيرة.
كما يعمل عدد من السكان- أيضاً- في مجال التجارة والسياحة وتربية المواشي والنحل وكذا النجارة.
بين عهدين
> عانت مديرية شبام قبل إعادة تحقيق الوحدة المباركة وقيام الجمهورية اليمنية من إنعدام تنفيذ أبسط المشاريع الخدمية والتنموية كغيرها من مناطق ومديريات محافظة حضرموت، حيث أنه لم يكن يوجد فيها قبل عام 0991م أي طرق اسفلتية تربطها ببقية المدن والمديريات.
أما في جانب خدمة الاتصالات والتكنولوجيا فلم تعرف عنها المديرية شيئاً سوى بعد إعادة تحقيق الوحدة التي بفضلها نفذت العديد من المشاريع في هذا الجانب ودخلت خدمة الهاتف الى عموم مناطق المديرية.
مدرسة واحدة لمديرية
> و على صعيد التعليم كان عدد المدارس محدوداً جداً في المدن الرئيسية وهي عبارة عن مدارس للتعليم الأساسي باستثناء مدرسة ثانوية واحدة فقط خاص للبنين أقيمت أواخر الثمانينيات بمدينة شبام، وبعد الوحدة الخالدة شيدت العشرات من المدارس الأساسية والثانوية في عموم مناطق مديرية شبام.
شروق بعد ظلام!
وكانت شبام مسرحاً لتنفيذ وتطبيق الإجراءات الشمولية والتعسفية الجائرة قبل قيام الجمهورية اليمنية، حيث تم حينها تأميم المنازل ومصادرة الأراضي والأملاك وغيرها، ومورس ضد أبنائها الكثيرمن الأعال التعسفية مما جعل البيوت التجارية تهاجر الى دول الجوار، أما اليوم وبفضل الوحدة وما توليه القيادة السياسية في بلادنا لشبام وغيرها من مديريات ومناطق ومدن الجمهورية، فالحمدلله فقد أصبح الوضع مختلفاً تماماً في كل مناحي وجوانب الحياة، وشتان بين الأمس المظلم واليوم المشرق.
نقلة نوعية
> وشهدت المديرية وخاصة بعد انتخابات المجالس المحلية نقلة نوعية ومتميزة بكل المقاييس على الرغم من حداثة التجربة، ولعل أبرز نتائجها تحديد احتياجات المديرية للمشاريع الخدمية والتنموية التي شهدت مديرية شبام خلال السنوات الماضية من عمر مجلسها المحلي تنفيذ العديد من تلك المشاريع والمنجزات الخدمية والتنموية منها مشاريع في مجال الاتصالات بتكلفة قدرها «000.608.253» ريال، وفي المجال التربوي نفذت مشاريع بما يقارب «759.643.852» ريالاً، كما بلغت التكلفة الاجمالية للمشاريع الصحية نحو «188.243.64» ريالاً خلال خمس سنوات من عمر المجلس المحلي بالمديرية.
بالإضافة الى قطاع الطرقات الذي حظي بالنصيب الأكبر من اهتمامات المجلس المحلي والسلطة المحلية بالمديرية، حيث تم ربط جميع مدن وقرى المديرية ببعضها بخطوط اسفلتية حديثة، كما تم ربط المديرية بالمديريات المجاورة بخطوط اسفلتية مزدوجة، وقد بلغت التكلفة في تنفيذ مشاريع الطرق نحو«021.279.008» ريالاً، موزعة على 06 كيلومتراً.
كما تتمتع مختلف مدن ومناطق مديرية شبام بشبكة موحدة من المياه والكهرباء التي وصلت الى كل منزل بيسر، وقد بلغت تكلفة مشاريع المياه والصرف الصحي «000.129.469.1» ريال، بالإضافة لنحو «086.047.03» ريالاً تكلفة مشاريع جديدة في مجال الكهرباء.
خدمات حديثة
> وفي سبيل تقديم خدمة بريدية حديثة ومتميزة تواكب العصر وتقنية المعلومات تم بناء مبنى حديث للبريد بمدينة الحوطة و آخر بنفس المواصفات يوشك على الانتهاء من العمل فيه بمدينة شبام بتكلفة قدرها «000.000.92» تسعة وعشرون مليون ريال.
ويعتبر المجمع القضائي بمدينة شبام الذي تقدر تكلفته بحو الي «84» مليون ريال بتمويل من وزارة العدل أحد أبرز المشاريع الضخمة التي تحققت في ظل دولة الوحدة المباركة.
وفي مجال الرعاية الاجتماعية تم افتتاح إدارة لصندوق الرعاية الاجتماعية، وقد بلغ عدد الحالات المستفيدة منه حتى نهاية العام الماضي «9551» حالة، بمبلغ فصلي يصل الى «006.720.6» ريال.
كما سيتم خلال العام الجاري وبحسب ما هو مقرر اعتماد ما يقارب «834» حالة جديدة.
سلم ووئام..
> تنعم مديرية شبام كغيرها من مديريات الجمهورية بوضع أمني مستقر، وقد كان للسلطة المحلية دور بارز في تعزيز الوحدة الداخلية للمجتمع وسيادة السلم والوئام الاجتماعي بين المواطنين ، كما بذلت جهوداً أخرى في فتح آفاق ومجالات أوسع على صعيد تنمية المجتمع وذلك من خلال القيام بالعديد من الفعاليات والأنشطة وإنشاء العديد من الجمعيات الخيرية والثقافية والإبداعية في إطار المديرية منها على سبيل المثال جمعية حماية العمارة الطينية وجمعية المرأة في الحوطة وجمعية الوعي الثقافي والسياحي بشبام وجمعية الحزم الخيرية في مجال تدريب وتأهيل المرأة وغيرها، كما تم دعم منشآت الأندية في نادي الاتفاق بالحوطة ونادي الطليعة بشبام، وقد حقق شباب المديرية نجاحات جيدة ومتقدمة في مشاركتهم الرياضية والكشفية على مستوى المحافظة وكذا على مستوى الجمهورية.
تجربة رائدة
وأثمرت جهود السلطة المحلية بالمديرية خلال الخمس السنوات الماضية في افتتاح مكاتب لفروع الوزارات لأول مرة في المديرية في سبيل تسهيل الإجراءات وتقديم الخدمات للمواطنين، ومن أبرز هذه المكاتب التي تم افتتاحها إدارة المالية، إدارة الواجبات، إدارة الضرائب، إدارة المرور، إدارة الصحة العامة والسكان، إدارة الزراعة والري، إدارة الثقافة، إدارة الأوقاف والارشاد، إدارة صندوق الرعاية الاجتماعية، بالإضافة الى تشكيل جهاز خاص بالنظافة يتبع المجلس المحلي وقد حقق هذا الجهاز نجاحاً كبيراً في مجال النظافة، وكانت تجربة رائدة على مستوى محافظة حضرموت إن لم تكن على مستوى الجمهورية.