حد من الوادي
04-07-2007, 07:49 PM
اعتبروا استقالة العسلي تأكيداً بأن النظام لايسير نحو الإصلاح..في تعليق على تشكيلة حكومة مجور:
سياسيون: التشكيل الجديد أقرب للتعديل الحكومي، وباجمال هدفه الأول
07/04/2007 الصحوة نت - خاص - فؤاد العلوي
اعتبر الدكتور عبدالله الفقيه استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء التشكيل الحكومي الجديد برئاسة الدكتور علي محمد مجور بمثابة تعديل محدود ربما كان يستهدف في المقام الأول باجمال, كما أنه يكشف أن الأسماء لم تكن من اختياره هو وإنما يؤكد أن الحكومة انتقلت إلى القصر الجمهوري.
وأضاف: رئيس الوزراء هو عبارة عن واجهة سياسية ليس بيده القرار وليس بإمكانه الإيتان بجديد, فهناك أشخاص آخرون هم الذين يرسمون واقع البلد ويحددون مستقبله فرئيس الوزراء والوزراء الذين تم تعيينهم ليس بيدهم شيئ وهم عبارة عن موظفين, ومكلفين بالجلوس على كراسي ربما تكون من نار.
واستغرب الفقيه أن يقدم العسلي استقالته بعد ساعات من إعلان تشكيل الحكومة, وتفاجؤ العسلي نفسه بتعيينه وزيرا للصناعة بدلا عن المالية، وقال متسائلا: كيف يكلف شخص بوزارة محددة دون أن يتم التشاور مع الشخص المكلف وهذا مخالف لما يجري في العالم.
وأكد الفقيه أن الحكومة الحالية هي حكومة مؤقتة, وربما يسعى النظام الحاكم من خلال هذه الحكومة المؤقتة إلى إنتخابات مبكرة يربك فيها المعارضة الغير مستعدة أصلا للإنتخابات وذلك بهدف القضاء على ما تبقى من سلطة البرلمان وبعد ذلك إحداث تعديلات دستورية تنسجم مع التوجهات الحالية للنظام.
الدكتور عبدالجليل الصوفي استاذ العلوم السياسية بجامعة ذمار من جهته قال بأن الحكومة الحالية كان متوقع أن يتم الإعلان عنها عقب الإنتخابات الرئاسية والمحلية التي أجريت في 20 سبتمبر 2006م تلبية لطموح الجماهير التي صوتت لرئيس الجمهورية, وبهدف تنفيذ الوعود الكثيرة التي أفصح عنها الرئيس خلال الإنتخابات.
وأكد أن تشكيل الحكومة التي تم الإعلان عنها أمس تأخرت لظروف ربما منها مؤتمر المانحين, والأحداث السياسية التي تشكلت في الواقع ومنه أحداث صعدة.
واضاف: حقيقة لقد تفاجأ الكثير بالتشكيل الجديد, وهو تشكيل جزئي وليس تشكيل كلي فهناك شخصيات لا زالت محتفظة بمعقدها منذ حكومتين بينما هناك وزراء لم يمض عليهم دورة واحدة, وجاءت على عكس مما يطرحه المتابعون، واعتبر تفاجؤ العسلي وغيره بالتعيين شيئ جيد ودليل جدية في التغيير والتصحيح.
وتمنى الصوفي على الحكومة الجديدة التوفيق في تنفيذ سياسة الإصلاح وبرنامج الرئيس.
وتوقع هو الآخر أن الحكومة لم تدم طويلا لأن الانتخابات البرلمانية باتت قريبة فهي لن تستطيع أن تقدم جديد لأن فترتها قصيرة، وقال: إن أمام الحكومة الجديدة عقبات جديدة تتمثل أهمها في الواقع الإقتصادي التردي.
وأضاف: الدكتور سيف العسلي هو أستاذ وخبير اقتصادي معروف لذا هو يدرك طبيعة الوضع الإقتصادي الذي تعيشه البلد وقدم خلال الوزارة حزمة من الإصلاحات أثنى عليها المراقبون الدوليون ويبدو أن تقديمه للإستقالة كانت عن قناعة لأنه يدرك أن ما قدمه لن ينفذ وسيهب في الأدراج.
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل من جهته أكد أن نجاح الحكومة الحالية مرتبط بالإرادة السياسية فإذا كانت هناك إرادة سياسية للتغيير والإصلاح فإنها ستحقق شيئا على ارض الواقع.
وأكد أنه ليست العبرة بتغيير فلان مكان فلان دون أن تكون إرادة سياسية لدى النظام الحاكم, وفي حال غيابها فإن أمام رئيس الوزراء الجديد الدكتور علي محمد مجور ثلاثة خيارات الأول خيار الإستمرار في نهج باجمال بطريقته في التعامل مع الحكم, أو نهج فرج بن غانم الذي غادر الحكومة, أو أن يضل نزيه لكنه سلبي لا يستطيع أن يقدم شيئ.
وأضاف: السؤال الذي أحمله هو ليس ما الذي ستقدمه التشكيلة الجديدة للحكومة, ولكن هل النخبة الحاكمة في اليمن أصبح لديها الإرادة لإصلاح الأوضاع؟ هل لديها الإرادة في بناء دولة يمنية حديثة؟ بناء على هذا استطيع أن أتوقع أداء الحكومة.
وقال: إن العسلي الذي عين وزيرا للصناعة أمس واستقال منها هو ربما لحساسيته الشديدة من التعيين الجديد بدلا عن وزارة المالية التي أصبح يديرها أحد الموظفين لديه أثناء ما كان وزيرا لها ، مضيفاً : فالعسلي ربما لايريد أن يتحول من معطي إلى وزير يطلب اعتماده من موظفه وزير المالية.
وقال: أن تفاجؤ الوزراء بالتعيينات ليس جديدا "فأنا عندما عينت وزيرا في عهد الحمدي لم أسمعه إلا من إذاعة صنعاء وهذا ليس جديدا في العرف الحكومي اليمني.
سياسيون: التشكيل الجديد أقرب للتعديل الحكومي، وباجمال هدفه الأول
07/04/2007 الصحوة نت - خاص - فؤاد العلوي
اعتبر الدكتور عبدالله الفقيه استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء التشكيل الحكومي الجديد برئاسة الدكتور علي محمد مجور بمثابة تعديل محدود ربما كان يستهدف في المقام الأول باجمال, كما أنه يكشف أن الأسماء لم تكن من اختياره هو وإنما يؤكد أن الحكومة انتقلت إلى القصر الجمهوري.
وأضاف: رئيس الوزراء هو عبارة عن واجهة سياسية ليس بيده القرار وليس بإمكانه الإيتان بجديد, فهناك أشخاص آخرون هم الذين يرسمون واقع البلد ويحددون مستقبله فرئيس الوزراء والوزراء الذين تم تعيينهم ليس بيدهم شيئ وهم عبارة عن موظفين, ومكلفين بالجلوس على كراسي ربما تكون من نار.
واستغرب الفقيه أن يقدم العسلي استقالته بعد ساعات من إعلان تشكيل الحكومة, وتفاجؤ العسلي نفسه بتعيينه وزيرا للصناعة بدلا عن المالية، وقال متسائلا: كيف يكلف شخص بوزارة محددة دون أن يتم التشاور مع الشخص المكلف وهذا مخالف لما يجري في العالم.
وأكد الفقيه أن الحكومة الحالية هي حكومة مؤقتة, وربما يسعى النظام الحاكم من خلال هذه الحكومة المؤقتة إلى إنتخابات مبكرة يربك فيها المعارضة الغير مستعدة أصلا للإنتخابات وذلك بهدف القضاء على ما تبقى من سلطة البرلمان وبعد ذلك إحداث تعديلات دستورية تنسجم مع التوجهات الحالية للنظام.
الدكتور عبدالجليل الصوفي استاذ العلوم السياسية بجامعة ذمار من جهته قال بأن الحكومة الحالية كان متوقع أن يتم الإعلان عنها عقب الإنتخابات الرئاسية والمحلية التي أجريت في 20 سبتمبر 2006م تلبية لطموح الجماهير التي صوتت لرئيس الجمهورية, وبهدف تنفيذ الوعود الكثيرة التي أفصح عنها الرئيس خلال الإنتخابات.
وأكد أن تشكيل الحكومة التي تم الإعلان عنها أمس تأخرت لظروف ربما منها مؤتمر المانحين, والأحداث السياسية التي تشكلت في الواقع ومنه أحداث صعدة.
واضاف: حقيقة لقد تفاجأ الكثير بالتشكيل الجديد, وهو تشكيل جزئي وليس تشكيل كلي فهناك شخصيات لا زالت محتفظة بمعقدها منذ حكومتين بينما هناك وزراء لم يمض عليهم دورة واحدة, وجاءت على عكس مما يطرحه المتابعون، واعتبر تفاجؤ العسلي وغيره بالتعيين شيئ جيد ودليل جدية في التغيير والتصحيح.
وتمنى الصوفي على الحكومة الجديدة التوفيق في تنفيذ سياسة الإصلاح وبرنامج الرئيس.
وتوقع هو الآخر أن الحكومة لم تدم طويلا لأن الانتخابات البرلمانية باتت قريبة فهي لن تستطيع أن تقدم جديد لأن فترتها قصيرة، وقال: إن أمام الحكومة الجديدة عقبات جديدة تتمثل أهمها في الواقع الإقتصادي التردي.
وأضاف: الدكتور سيف العسلي هو أستاذ وخبير اقتصادي معروف لذا هو يدرك طبيعة الوضع الإقتصادي الذي تعيشه البلد وقدم خلال الوزارة حزمة من الإصلاحات أثنى عليها المراقبون الدوليون ويبدو أن تقديمه للإستقالة كانت عن قناعة لأنه يدرك أن ما قدمه لن ينفذ وسيهب في الأدراج.
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل من جهته أكد أن نجاح الحكومة الحالية مرتبط بالإرادة السياسية فإذا كانت هناك إرادة سياسية للتغيير والإصلاح فإنها ستحقق شيئا على ارض الواقع.
وأكد أنه ليست العبرة بتغيير فلان مكان فلان دون أن تكون إرادة سياسية لدى النظام الحاكم, وفي حال غيابها فإن أمام رئيس الوزراء الجديد الدكتور علي محمد مجور ثلاثة خيارات الأول خيار الإستمرار في نهج باجمال بطريقته في التعامل مع الحكم, أو نهج فرج بن غانم الذي غادر الحكومة, أو أن يضل نزيه لكنه سلبي لا يستطيع أن يقدم شيئ.
وأضاف: السؤال الذي أحمله هو ليس ما الذي ستقدمه التشكيلة الجديدة للحكومة, ولكن هل النخبة الحاكمة في اليمن أصبح لديها الإرادة لإصلاح الأوضاع؟ هل لديها الإرادة في بناء دولة يمنية حديثة؟ بناء على هذا استطيع أن أتوقع أداء الحكومة.
وقال: إن العسلي الذي عين وزيرا للصناعة أمس واستقال منها هو ربما لحساسيته الشديدة من التعيين الجديد بدلا عن وزارة المالية التي أصبح يديرها أحد الموظفين لديه أثناء ما كان وزيرا لها ، مضيفاً : فالعسلي ربما لايريد أن يتحول من معطي إلى وزير يطلب اعتماده من موظفه وزير المالية.
وقال: أن تفاجؤ الوزراء بالتعيينات ليس جديدا "فأنا عندما عينت وزيرا في عهد الحمدي لم أسمعه إلا من إذاعة صنعاء وهذا ليس جديدا في العرف الحكومي اليمني.