سالم علي الجرو
04-15-2007, 09:07 PM
بأيّ ذنب قتلت؟
نفس ابن عزيزة ، غالية ، مكرّمة عند خالقها: ( ولقد كرمنا بني آدم ) ، الآية.
سنعيش ، وحتى الكرامة في نهاية المطاف ستكون محفوظة ، لا بل محميّة .
لا يلزمنا إذا التّفخيخ ولا التّفجير والتدمير....
ولا يلزمهم التّنكيل بنا ولا التجهيل والحصار والتجويع والتقتيل والتجهيل.
سنعيش بدون إراقة دماء وبدون توتر يا أحبابنا الكرام . أمّا وأن يروّعنا ويؤلمنا الأذى المزدوج القادم من الخارج ومن الداخل كلما أقبل الليل وطلع النهار فذلك ما لا طاقة لنا به وقبل ذاك ليس له مبرر مهما تعالت المنابر وتعددت الخطابات واختلفت المشارب.
صحيح الأذى تمادى بنا وازداد بطش المستبدّين المسلطين على رقابنا....
نعم ، أدمتنا عصيّ الجلاّدين وصرنا نحن الكبار نخاف من أصحاب القبّعات العسكرية ، وما منا إلا وينظر إلى الجزم الغليظة في يوم النحر والزّينة وحين تتأزّم الأمور . حتى أطفالنا يخافون سيارات بعينها ، تزعج المكان بمناسبة وغير مناسبة ، وإن منكم إلا يعاينها ، لكننا سنتغلب على الأذى وسنكسر عصي الجلادين بالكلمة عبر مسيرة السلام الطويلة ، المضمونة العواقب.
***
نبتغي السعادة في أرض سخرها لنا ملكوت السموات والأرض من أجل العبادة لا من أجل الإبادة ، غير أنها تحولت إلى جهنّم والذين يحترقون هم ذوي الصدور العارية والبطون الخاوية والأقدام الحافية ، فأيّ بطش وأيّ توحّش وأيّ ابتلاء هذا؟
الأرض تحولت إلى جهنّم عند الكثرة وبرد وسلام عند القلّة من سكانها . الكثرة في العراء والقلة محصّنين مدججين ، ملأى بطونهم.
فلذات أكبادنا يقتلون أنفسهم من أجل إعلاء كلمة الله ، وهي في ديار الغرب تعلو بالحكمة والموعظة الحسنة وفي ديارنا تفتر وإن تفوّه بها متفّوه فبين متطرف ووسطي وتشكيك وتكفير.
فلذات أكبادنا يقتلون أنفسهم من أجل سعادتنا ، فها نحن يزداد شقاؤنا ويزاد الأشقياء في بقاع الأرض التي نحبّها: [ فلسطين ـ العراق ـ أفغانستان ـ الصومال ] ، والدائرة تدور.
تتهافت وسائل الأنباء لنيل السبق في بثّ شريط دموي يسبقه إعلان:
[ للحفاظ على سلامة اللثة استخدم معجون الأسنان دمدوناين ]
نفس ابن عزيزة ، غالية ، مكرّمة عند خالقها: ( ولقد كرمنا بني آدم ) ، الآية.
سنعيش ، وحتى الكرامة في نهاية المطاف ستكون محفوظة ، لا بل محميّة .
لا يلزمنا إذا التّفخيخ ولا التّفجير والتدمير....
ولا يلزمهم التّنكيل بنا ولا التجهيل والحصار والتجويع والتقتيل والتجهيل.
سنعيش بدون إراقة دماء وبدون توتر يا أحبابنا الكرام . أمّا وأن يروّعنا ويؤلمنا الأذى المزدوج القادم من الخارج ومن الداخل كلما أقبل الليل وطلع النهار فذلك ما لا طاقة لنا به وقبل ذاك ليس له مبرر مهما تعالت المنابر وتعددت الخطابات واختلفت المشارب.
صحيح الأذى تمادى بنا وازداد بطش المستبدّين المسلطين على رقابنا....
نعم ، أدمتنا عصيّ الجلاّدين وصرنا نحن الكبار نخاف من أصحاب القبّعات العسكرية ، وما منا إلا وينظر إلى الجزم الغليظة في يوم النحر والزّينة وحين تتأزّم الأمور . حتى أطفالنا يخافون سيارات بعينها ، تزعج المكان بمناسبة وغير مناسبة ، وإن منكم إلا يعاينها ، لكننا سنتغلب على الأذى وسنكسر عصي الجلادين بالكلمة عبر مسيرة السلام الطويلة ، المضمونة العواقب.
***
نبتغي السعادة في أرض سخرها لنا ملكوت السموات والأرض من أجل العبادة لا من أجل الإبادة ، غير أنها تحولت إلى جهنّم والذين يحترقون هم ذوي الصدور العارية والبطون الخاوية والأقدام الحافية ، فأيّ بطش وأيّ توحّش وأيّ ابتلاء هذا؟
الأرض تحولت إلى جهنّم عند الكثرة وبرد وسلام عند القلّة من سكانها . الكثرة في العراء والقلة محصّنين مدججين ، ملأى بطونهم.
فلذات أكبادنا يقتلون أنفسهم من أجل إعلاء كلمة الله ، وهي في ديار الغرب تعلو بالحكمة والموعظة الحسنة وفي ديارنا تفتر وإن تفوّه بها متفّوه فبين متطرف ووسطي وتشكيك وتكفير.
فلذات أكبادنا يقتلون أنفسهم من أجل سعادتنا ، فها نحن يزداد شقاؤنا ويزاد الأشقياء في بقاع الأرض التي نحبّها: [ فلسطين ـ العراق ـ أفغانستان ـ الصومال ] ، والدائرة تدور.
تتهافت وسائل الأنباء لنيل السبق في بثّ شريط دموي يسبقه إعلان:
[ للحفاظ على سلامة اللثة استخدم معجون الأسنان دمدوناين ]