عابرة سبيل
04-19-2007, 05:02 AM
صحا المجتمع الامريكي ا قبل مس الاثنين صباحا على مجزره بشعه استهدفت جامعة فرجينيا تكنولوجي في مدينة بلاك بيرج بولاية فرجينيا,,,
فقد قام احد الطلبه الاسيويين باطلاق الرصاص على طلبة الجامعه واعضاء هيئة التدريس وكانت الحصيله 33 قتيلا,,
حيث اثبتت التحقيقات الاوليه بان احد الطلبه الاجانب قام بالتوجه الساعه 7 صباحا الى سكن الطلبه واطلق النار على مجموعه من الطلبه اللذين كانوا مازالوا في غرف النوم فقتل طالبه واحد الطلبه المسؤولين عن السكن.
وبعدها بساعتين توجه الى مبنى ,كلية الهندسه حيث انتقل الى الصفوف الدراسيه وقام باطلاق النار على الموجودين منتقلا من فصل الى فصل,,
الخوف والفوضى اللتي عمت ,,,جعلت الطلبه يقفزون من نوافذ المباني مما سبب اصابات قاتله,,
ومن ثم اطلق الرصاص على راسه ,,,
التحقيقات الاوليه اثبتت بان القاتل من جنوب كوريا وهو في السنوات الاخيره لدراسته ا,وعمره 23 سنه,,ولا تعرف دوافعه لكن البعض اشار بانه لخلاف او غضبه من علامات دراسيه وخلاف مع احد المدرسين,,,
مشاعر الحزن والاسى عمت المجتمع الامريكي بكل طوائفه وخصوصا مجتمع الشباب وطلبة الجامعه,,,فيما اعلن الحداد العام امس,,,
وقد دقت اجراس الكنائس واقيمت الصلوات جتى منتصف الليل في جميع الكنائس حدادا على الضحايا,,,
كما كان هناك مشاعر عامه من السخظ والغضب وحمل الكثير مدير الجامعه المسؤوليه عما حدث واولهم مدير الجامعه اللذي لم يعلن حالة الظؤاري بسرعه ولم تتخذ اجراءت كافيه في وقته,,,
ولحيث يتم رفع الاستعدادات الى الخط الاصفر,,
حيث ان القاتل تنقل في حرم المدينه الجامعيه لمده تزيد عن الساعتين وهو يطلق النار من عدة مسدسات بحوزته,,
كذلك هناك شكوك بان القاتل قد اختبر من قبل فاعلية اجهزة الانذار ,,لانه من الواضخ قد رتب جريمته اليشعه ,,
امس الثلاثاء كان هناك تابين للقتلى في ملعب البيسبول وحضره الرئيس الامريكي ومن ضمن الحضور كان ممثل الجاليه المسلمه للعزاء والمواساه,,,
كلمة ممثل الجاليه المسلمه كان لها اطيب وقع في نفوس الكثيرين اللذين مازالوا تحت مشاعر الصدمه والحزن..
كذلك ممثلين عن جميع الديانات لان الطلبه ينتمون الى ديانات مختلفه..
جامعة فرجينيا تك واحده من اقوى واهم جامعات امريكا لتدريس الهندسه والتكنولوجيا,,,وهي من جامعات القمه في الهندسه والاتصالات,,,
وطلبتها من الطلبه المتميزين,,,ولا تقبل في برامجها الا الطلبه الممتازين,,
ومدينة بلاك بيرج واحده من اكثر مدن امريكا هدوء ومعدل الجريمه فيها منخقض جدا,,,
معظم الطلبه العرب الموجودين هم من الجنسيه الفلسطينيه والعراقيه وهم من الطلبه الممتازين,,,واللذين حصلوا على منحه كامله من الجامعه لتفوقهم,,
ولا نعرف حتى اللحظه هل يوجد ضحايا من العرب او لا,,,الا ان الصور والاسماء بثت اليوم ومن ضمنهم طالبه اسمها ريما سماحه اعتقد بانها فلسطينيه او لبنانيه,,
كذلك الانباء المختلفه لمحاولة الكثير من الاساتذه حماية طلبتهم لدرجة ان احد البروفسورات وقف بجسده امام القاتل لمنعه من الوصول حتى يتمكن الطلبه من الهرب من نوافذ الفصل الدراسي,,,وقد تلقى معظم الطلقات اللتي قضت على حياته,,,
بينما قفز الطلبه من نوافذ المبنى وتمكن من انقاذ حياة 9 من طلابه,,
وقد تحدث عنه الطلبه بانه يدرس في الجامعه من 20 سنه,,وقالوا لن ننساه ما حيينا,,فقد كتب لنا عمر جديد.
كذلك احد المدرسات اللتي عندما سمعت صوت اطلاق النار طلبت من الطلبه الانبطاح على الارض وقامت باغلاق الاضواء,,فمر القاتل من امام الفصل وهو لا يعلم بانه هناك فصل دراسي ,,,وكتبت لهم حياه جديده..
طالب اخر ممن تمرنوا في جامعته على الاحياطات الامنيه انقذ طلاب فصله عندما طلب منهم اللجوء الى جدران الفضل وقان باغلاق الباب ووضع كراسي خلفه ومن ثم لم يتمكن القاتل من اقتحام الفصل واطلق الرصاص على وسط الصف اللذي لم يكن فيه طلبه واللذين لجاو الى اطراف الفصل,,ونجوا من موت محقق,,
الا ان نفس الطالب انهار وانخرط في بكاء حاد عندما كان يتحدث معه لاري كنج في برنامجه الاخباري الشهير وقال بانه يحس بالذنب لانه لم يستطع انقاذ باقي زملاءه..
للاسف بان يحدث هذا في احد معاقل العلم والهندسه والتكنولوجيا وفي واحده من اكثر الجامعات تسامحا وتقبلا للطلبه الاجانب وطلبة خارج امريكا,,
كذلك في ولايه ومدينه تعتبر جدا هادئه ومتسامحه مع الطلاب الخارجيين,,,
الملحقيه السعوديه تحركت مباشره واتصلت بالطلبه السعوديين لكن لا يوجد طلبه سعوديين من الضحايا,,
الصور اللتي بثتها التغطيه التلفزيونيه واللتي اظهرت عمق الحزن كذلك الاهالي اللذين هرع الكثير منهم من محتلف الولايات للاطمئنان على ابناؤهم واقاربهم في الساعات الاولى قبل ان تتضح الصوره,,
كذلك التغطيه الاعلاميه المكثفه واللتي اظهرت بان القاتل ليس لديه دوافع حقيقيه,,
فهو من جنوب كوريا وقد انهى دراسته الثانويه في نفس المدينه قبل ان يلتحق بالجامعه,,,وهو على وشك التخرج من الجامعه بعد 3 اشهر,,,
الضدمه الحقيقيه كانت اليوم بعد ان تلقت قناة الاخبار شريط فيديو للقاتل يتحدث فيه عن جريمته وقد قام بتسجيل الشريط بين الجريمتين اللتي حصلت الولى في سكن الطلبه والثانيه في مبنى كلية الهندسه,,
واظهرت التحقيقات بان القاتل كانت لديه كثير من التصرفات العدوانيه,,,
وليس على خلاف مع اي احد كما تحدث البعض في البدايه,,,,وانه رتب لجريمته منذ فتره عندما اشترى مسدسين منذ شهرين وهي اللتي استخدمها,,,
هذه الجريمه تعتبر الابشع في تاريخ امريكا وكانت ابشع جريمه اللتي جدثت في تكساس يونيفرسيتي عام 1999 وراح ضحيتها 24 طالب وطالبه.
كذلك وجهت انتقادات شديده من الاهل لمدير الجامعه واعتبر المسؤول عن هذه الكارثه وحمله كثير من الاهالي نتيجة ما حصل لانه لم يتصرف بسرعه,,
ومن ضمن الانتقادات بانه ليس هناك برنامج لتدريب الطلبه على حالات الطواري اسوة بما هو متبع في باقي الجامعات الامريكيه..
وقال الاهالي بان ابناؤنا ذهبوا ضحية العلم والطموح وثقتنا بانهم بايدي امينه,,,
ومن المعروف بان طلبة هذه الجامعه من افضل الطلبه ,,
كذلك معظم القتلى كانوا على وشك التخرج بعد شهر او شهرين وبعضهم كان قد اشترى روب وقبعة التخرج
كذلك وجهت انتقادات حاده لاجهزة الامن لان القاتل بقي يتنقل طليقا لمدة 23 دقيقه وقال كبار المحللين بانه 3 دقائق اكثر من كافيه لاغلاق المدينه الجامعيه واعلان حالة الطوارئ,,,وهذا كان بامكانه انقاذ حياة الكثير,,,
كذلك فان الاجهزه الامنيه كان لا بد بان تتدخل بغض النظر عن رفض مدير الجامعه لانها من ضمن مهمامها اعلان حالة الطوارئ القصوى,,
فعلا نحس بمشاعر شديده من الحزن والغضب وعبر كثير من الطلبه الاجانب عن مخاوفهم من تداعيات هذا الامر على وضعهم,,
خصوصا بان طلبة كوريا الجنوبيه يحظون بتسهيلات كثيره من ضمنها منحهم الفيزا لمدة عشرة سنوات,,,
وقد وجدها البعض فرصه لاثارة المشاعر واتهام المهاجرين بانهم سبب الكوارث في امريكا ومن ضمنها احداث 11 سبتمبر,,
الى ان خطابات الراي العام الامريكي كانت بالعكس تدعو للتسامح وبان يتكاتف المجتمع الامريكي كي تلتئم جراحه وتعزية اهالي الضحايا,,
ابشع طريقه تودعنا بها امريكا,,,
خالص تحياتي
فقد قام احد الطلبه الاسيويين باطلاق الرصاص على طلبة الجامعه واعضاء هيئة التدريس وكانت الحصيله 33 قتيلا,,
حيث اثبتت التحقيقات الاوليه بان احد الطلبه الاجانب قام بالتوجه الساعه 7 صباحا الى سكن الطلبه واطلق النار على مجموعه من الطلبه اللذين كانوا مازالوا في غرف النوم فقتل طالبه واحد الطلبه المسؤولين عن السكن.
وبعدها بساعتين توجه الى مبنى ,كلية الهندسه حيث انتقل الى الصفوف الدراسيه وقام باطلاق النار على الموجودين منتقلا من فصل الى فصل,,
الخوف والفوضى اللتي عمت ,,,جعلت الطلبه يقفزون من نوافذ المباني مما سبب اصابات قاتله,,
ومن ثم اطلق الرصاص على راسه ,,,
التحقيقات الاوليه اثبتت بان القاتل من جنوب كوريا وهو في السنوات الاخيره لدراسته ا,وعمره 23 سنه,,ولا تعرف دوافعه لكن البعض اشار بانه لخلاف او غضبه من علامات دراسيه وخلاف مع احد المدرسين,,,
مشاعر الحزن والاسى عمت المجتمع الامريكي بكل طوائفه وخصوصا مجتمع الشباب وطلبة الجامعه,,,فيما اعلن الحداد العام امس,,,
وقد دقت اجراس الكنائس واقيمت الصلوات جتى منتصف الليل في جميع الكنائس حدادا على الضحايا,,,
كما كان هناك مشاعر عامه من السخظ والغضب وحمل الكثير مدير الجامعه المسؤوليه عما حدث واولهم مدير الجامعه اللذي لم يعلن حالة الظؤاري بسرعه ولم تتخذ اجراءت كافيه في وقته,,,
ولحيث يتم رفع الاستعدادات الى الخط الاصفر,,
حيث ان القاتل تنقل في حرم المدينه الجامعيه لمده تزيد عن الساعتين وهو يطلق النار من عدة مسدسات بحوزته,,
كذلك هناك شكوك بان القاتل قد اختبر من قبل فاعلية اجهزة الانذار ,,لانه من الواضخ قد رتب جريمته اليشعه ,,
امس الثلاثاء كان هناك تابين للقتلى في ملعب البيسبول وحضره الرئيس الامريكي ومن ضمن الحضور كان ممثل الجاليه المسلمه للعزاء والمواساه,,,
كلمة ممثل الجاليه المسلمه كان لها اطيب وقع في نفوس الكثيرين اللذين مازالوا تحت مشاعر الصدمه والحزن..
كذلك ممثلين عن جميع الديانات لان الطلبه ينتمون الى ديانات مختلفه..
جامعة فرجينيا تك واحده من اقوى واهم جامعات امريكا لتدريس الهندسه والتكنولوجيا,,,وهي من جامعات القمه في الهندسه والاتصالات,,,
وطلبتها من الطلبه المتميزين,,,ولا تقبل في برامجها الا الطلبه الممتازين,,
ومدينة بلاك بيرج واحده من اكثر مدن امريكا هدوء ومعدل الجريمه فيها منخقض جدا,,,
معظم الطلبه العرب الموجودين هم من الجنسيه الفلسطينيه والعراقيه وهم من الطلبه الممتازين,,,واللذين حصلوا على منحه كامله من الجامعه لتفوقهم,,
ولا نعرف حتى اللحظه هل يوجد ضحايا من العرب او لا,,,الا ان الصور والاسماء بثت اليوم ومن ضمنهم طالبه اسمها ريما سماحه اعتقد بانها فلسطينيه او لبنانيه,,
كذلك الانباء المختلفه لمحاولة الكثير من الاساتذه حماية طلبتهم لدرجة ان احد البروفسورات وقف بجسده امام القاتل لمنعه من الوصول حتى يتمكن الطلبه من الهرب من نوافذ الفصل الدراسي,,,وقد تلقى معظم الطلقات اللتي قضت على حياته,,,
بينما قفز الطلبه من نوافذ المبنى وتمكن من انقاذ حياة 9 من طلابه,,
وقد تحدث عنه الطلبه بانه يدرس في الجامعه من 20 سنه,,وقالوا لن ننساه ما حيينا,,فقد كتب لنا عمر جديد.
كذلك احد المدرسات اللتي عندما سمعت صوت اطلاق النار طلبت من الطلبه الانبطاح على الارض وقامت باغلاق الاضواء,,فمر القاتل من امام الفصل وهو لا يعلم بانه هناك فصل دراسي ,,,وكتبت لهم حياه جديده..
طالب اخر ممن تمرنوا في جامعته على الاحياطات الامنيه انقذ طلاب فصله عندما طلب منهم اللجوء الى جدران الفضل وقان باغلاق الباب ووضع كراسي خلفه ومن ثم لم يتمكن القاتل من اقتحام الفصل واطلق الرصاص على وسط الصف اللذي لم يكن فيه طلبه واللذين لجاو الى اطراف الفصل,,ونجوا من موت محقق,,
الا ان نفس الطالب انهار وانخرط في بكاء حاد عندما كان يتحدث معه لاري كنج في برنامجه الاخباري الشهير وقال بانه يحس بالذنب لانه لم يستطع انقاذ باقي زملاءه..
للاسف بان يحدث هذا في احد معاقل العلم والهندسه والتكنولوجيا وفي واحده من اكثر الجامعات تسامحا وتقبلا للطلبه الاجانب وطلبة خارج امريكا,,
كذلك في ولايه ومدينه تعتبر جدا هادئه ومتسامحه مع الطلاب الخارجيين,,,
الملحقيه السعوديه تحركت مباشره واتصلت بالطلبه السعوديين لكن لا يوجد طلبه سعوديين من الضحايا,,
الصور اللتي بثتها التغطيه التلفزيونيه واللتي اظهرت عمق الحزن كذلك الاهالي اللذين هرع الكثير منهم من محتلف الولايات للاطمئنان على ابناؤهم واقاربهم في الساعات الاولى قبل ان تتضح الصوره,,
كذلك التغطيه الاعلاميه المكثفه واللتي اظهرت بان القاتل ليس لديه دوافع حقيقيه,,
فهو من جنوب كوريا وقد انهى دراسته الثانويه في نفس المدينه قبل ان يلتحق بالجامعه,,,وهو على وشك التخرج من الجامعه بعد 3 اشهر,,,
الضدمه الحقيقيه كانت اليوم بعد ان تلقت قناة الاخبار شريط فيديو للقاتل يتحدث فيه عن جريمته وقد قام بتسجيل الشريط بين الجريمتين اللتي حصلت الولى في سكن الطلبه والثانيه في مبنى كلية الهندسه,,
واظهرت التحقيقات بان القاتل كانت لديه كثير من التصرفات العدوانيه,,,
وليس على خلاف مع اي احد كما تحدث البعض في البدايه,,,,وانه رتب لجريمته منذ فتره عندما اشترى مسدسين منذ شهرين وهي اللتي استخدمها,,,
هذه الجريمه تعتبر الابشع في تاريخ امريكا وكانت ابشع جريمه اللتي جدثت في تكساس يونيفرسيتي عام 1999 وراح ضحيتها 24 طالب وطالبه.
كذلك وجهت انتقادات شديده من الاهل لمدير الجامعه واعتبر المسؤول عن هذه الكارثه وحمله كثير من الاهالي نتيجة ما حصل لانه لم يتصرف بسرعه,,
ومن ضمن الانتقادات بانه ليس هناك برنامج لتدريب الطلبه على حالات الطواري اسوة بما هو متبع في باقي الجامعات الامريكيه..
وقال الاهالي بان ابناؤنا ذهبوا ضحية العلم والطموح وثقتنا بانهم بايدي امينه,,,
ومن المعروف بان طلبة هذه الجامعه من افضل الطلبه ,,
كذلك معظم القتلى كانوا على وشك التخرج بعد شهر او شهرين وبعضهم كان قد اشترى روب وقبعة التخرج
كذلك وجهت انتقادات حاده لاجهزة الامن لان القاتل بقي يتنقل طليقا لمدة 23 دقيقه وقال كبار المحللين بانه 3 دقائق اكثر من كافيه لاغلاق المدينه الجامعيه واعلان حالة الطوارئ,,,وهذا كان بامكانه انقاذ حياة الكثير,,,
كذلك فان الاجهزه الامنيه كان لا بد بان تتدخل بغض النظر عن رفض مدير الجامعه لانها من ضمن مهمامها اعلان حالة الطوارئ القصوى,,
فعلا نحس بمشاعر شديده من الحزن والغضب وعبر كثير من الطلبه الاجانب عن مخاوفهم من تداعيات هذا الامر على وضعهم,,
خصوصا بان طلبة كوريا الجنوبيه يحظون بتسهيلات كثيره من ضمنها منحهم الفيزا لمدة عشرة سنوات,,,
وقد وجدها البعض فرصه لاثارة المشاعر واتهام المهاجرين بانهم سبب الكوارث في امريكا ومن ضمنها احداث 11 سبتمبر,,
الى ان خطابات الراي العام الامريكي كانت بالعكس تدعو للتسامح وبان يتكاتف المجتمع الامريكي كي تلتئم جراحه وتعزية اهالي الضحايا,,
ابشع طريقه تودعنا بها امريكا,,,
خالص تحياتي