maasher1
05-27-2003, 04:31 PM
ان المسؤلية الكبري في هذه النسبة الضخمه من الزيجات الفاشله التي نسمع بها ,ملقاة علي ((الحب)) او على وجه الدقة ذلك النوع من الحب الذي يسمى الحب ((الرومانتيكي)),والذي يتوهم الفتي والفتاة انه يصلح اساسا
لقيام الزواج.
وربما قد يهون الامر لو حمل كل من الفتي والفتاة احدهما للاخر الود بدلا من الحب قبل الزواج,فهذا اخلق بأن
يقيم السعاده علي عمد ارسخ من تلك التي يقيمها الحب ((الرومانتيكي)).
وللحب الرومانتيكي مدرسة خاصه روجت لها الافلام الغراميه التي تنتجها هوليود...
ومن اهم تعاليم هذه المدرسه الهوليوديه (أن الحب جاذبية مغناطيسية يحسها المرء اذا التقى بالشخص الوحيد
الذي ليس له نظير ولا شبيه ,والذ ي تخيرته العنايه الالهيه ليكون رفيق الحياة.فاذا التقى المرء بالدرة اليتيمه ,والجوهره الفريده ,تحتم عليه ان يتخذها زوجة له مهما تكون الحوائل والعوائق فليس في هذه الحاله مايعول
عليه ويعتد به الا الحب).....
ووفقا لافلام هوليود يعيش الزوجان الحبيبان بعد ذلك في نشوة لا تنتهي وهناءة لا تريم .
ولكن الحقيقه والتجربه والواقع يقرران غير هذا الكلام
فقد جربت فتاة تدعي (مارجريت)هذا النوع من الغرام المشبوب ,حيث كانت في العشرين من عمرها,
عندما التقت فارس الاحلام في رحلة بحريه,وقد كان فارسها مصورا صحفيا ,لبق الحديث سيال الظرف
جريئا مقداما ,فما لبثا ان وقعا بالغرام من النظرة الاولى......
وافضى الغرام الي الزواج وهنالك راح فعل السحر ينجاب رويدا رويدا ,واخذت الجاذبيه المغناطيسيه تضمحل شيئا فشيئا,
ونظرت الفتاة فاذا زوجها ليس علي العهدبه من الكياسة والظرف والجراة المحببه ,علي الاقل ليس معها ؟
انه كذلك مع الفتيات الاخريات ,اما اذا احتواهما المنزل ,فهو ممل ممجوج ,لايطيب لاحد منهما الحديث مع الاخر
تقول مارجريت والحيرة تغلبها (لست ادري ماذا دهاه ..لقد كان قبل الزواج يحلق بي في سموات من السعاده والهناء..وكان الوقت الذي اقضيه معه ,لفرط سعادتي لا احسبه من عمري
اما اليوم فكل واحد منا في وادي؟
وبرغم ذلك فان هذه الفتاة كمثيلاتها من تلميذات مدرسة الحب الرومانتيكي ,,تميل الي القاء اللوم علي الزواج
لا علي نفسها واندفاعها في غير رؤية ولا تدبر.
خلاصة الكلام وزبدته كالتالي
من الغريب ان الناس يلومون ذلك الذي يتوخى الدقة في اختيار شريك حياته ,وحجتهم في ذلك ان الزواج
حظوظ قدرتها السماء,
ومن ثم ترى المرء يتحرى التدقيق في انتقاء ثيابه ويهمل التدقيق في اختيار شريك حياته !!!
وربما تواتي الرجل الشجاعه ليسأل البائع عن جودة بطانة سترته ,وتخونه الشجاعة فلا يسأل ان كانت زوجته تستطيع الطهو.
بل ان الناس يلومون الفتى اذا اساء اختيار الوان ثيابه ,ويسكتون عن لومه اذا اندفع الي الزواج اندفاعا ,متذرعا
بالحب فقط ولا شئ غيره !!!!!!!!!!!!!!
عوض بن عبدالله بن معاشر
المدينه المنوره
لقيام الزواج.
وربما قد يهون الامر لو حمل كل من الفتي والفتاة احدهما للاخر الود بدلا من الحب قبل الزواج,فهذا اخلق بأن
يقيم السعاده علي عمد ارسخ من تلك التي يقيمها الحب ((الرومانتيكي)).
وللحب الرومانتيكي مدرسة خاصه روجت لها الافلام الغراميه التي تنتجها هوليود...
ومن اهم تعاليم هذه المدرسه الهوليوديه (أن الحب جاذبية مغناطيسية يحسها المرء اذا التقى بالشخص الوحيد
الذي ليس له نظير ولا شبيه ,والذ ي تخيرته العنايه الالهيه ليكون رفيق الحياة.فاذا التقى المرء بالدرة اليتيمه ,والجوهره الفريده ,تحتم عليه ان يتخذها زوجة له مهما تكون الحوائل والعوائق فليس في هذه الحاله مايعول
عليه ويعتد به الا الحب).....
ووفقا لافلام هوليود يعيش الزوجان الحبيبان بعد ذلك في نشوة لا تنتهي وهناءة لا تريم .
ولكن الحقيقه والتجربه والواقع يقرران غير هذا الكلام
فقد جربت فتاة تدعي (مارجريت)هذا النوع من الغرام المشبوب ,حيث كانت في العشرين من عمرها,
عندما التقت فارس الاحلام في رحلة بحريه,وقد كان فارسها مصورا صحفيا ,لبق الحديث سيال الظرف
جريئا مقداما ,فما لبثا ان وقعا بالغرام من النظرة الاولى......
وافضى الغرام الي الزواج وهنالك راح فعل السحر ينجاب رويدا رويدا ,واخذت الجاذبيه المغناطيسيه تضمحل شيئا فشيئا,
ونظرت الفتاة فاذا زوجها ليس علي العهدبه من الكياسة والظرف والجراة المحببه ,علي الاقل ليس معها ؟
انه كذلك مع الفتيات الاخريات ,اما اذا احتواهما المنزل ,فهو ممل ممجوج ,لايطيب لاحد منهما الحديث مع الاخر
تقول مارجريت والحيرة تغلبها (لست ادري ماذا دهاه ..لقد كان قبل الزواج يحلق بي في سموات من السعاده والهناء..وكان الوقت الذي اقضيه معه ,لفرط سعادتي لا احسبه من عمري
اما اليوم فكل واحد منا في وادي؟
وبرغم ذلك فان هذه الفتاة كمثيلاتها من تلميذات مدرسة الحب الرومانتيكي ,,تميل الي القاء اللوم علي الزواج
لا علي نفسها واندفاعها في غير رؤية ولا تدبر.
خلاصة الكلام وزبدته كالتالي
من الغريب ان الناس يلومون ذلك الذي يتوخى الدقة في اختيار شريك حياته ,وحجتهم في ذلك ان الزواج
حظوظ قدرتها السماء,
ومن ثم ترى المرء يتحرى التدقيق في انتقاء ثيابه ويهمل التدقيق في اختيار شريك حياته !!!
وربما تواتي الرجل الشجاعه ليسأل البائع عن جودة بطانة سترته ,وتخونه الشجاعة فلا يسأل ان كانت زوجته تستطيع الطهو.
بل ان الناس يلومون الفتى اذا اساء اختيار الوان ثيابه ,ويسكتون عن لومه اذا اندفع الي الزواج اندفاعا ,متذرعا
بالحب فقط ولا شئ غيره !!!!!!!!!!!!!!
عوض بن عبدالله بن معاشر
المدينه المنوره